المعلم
13-06-2009, 12:15 PM
مفتي عام المملكة لـ"عكاظ":
التذمر من الزلازل والحر ليس اعتراضا على القدر
عبد الله الداني ـ جدة
أكد لـ «عكاظ» مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أن إبداء المسلم تضايقه من بعض الظواهر الطبيعية، مثل الزلازل، الكوارث وشدة الحر ليس اعتراضا على قضاء الله وقدره، وإنما طبيعة جبل عليها الإنسان، وأن هذا النوع من التأفف أمر لا بأس فيه.
وأضاف: «هذا الأمر من الفطرة التي طبع الناس عليها، وأن الكمال في الاستسلام لقضاء الله وقدره»، وأشار إلى أن السخط والاعتراض على قضاء الله أمر مذموم، كما أن انشراح الصدر أمر مهم للمسلم، فلا يعترض على قدر الله ولا يطعن في ذلك، بل يعلم أنما يجري لكمال حكمته وكمال عدله ورحمته.
واستشهد آل الشيخ بقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «قضاء الله وقدره دائر بين كمال حكمته وكمال علمه وكمال عدله»، فهذا هو الميزان العادل، لولا هذا ما صلحت البشرية وكمال رحمته بالعباد، والله جل وعلا يقول: (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين* ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون).
التذمر من الزلازل والحر ليس اعتراضا على القدر
عبد الله الداني ـ جدة
أكد لـ «عكاظ» مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أن إبداء المسلم تضايقه من بعض الظواهر الطبيعية، مثل الزلازل، الكوارث وشدة الحر ليس اعتراضا على قضاء الله وقدره، وإنما طبيعة جبل عليها الإنسان، وأن هذا النوع من التأفف أمر لا بأس فيه.
وأضاف: «هذا الأمر من الفطرة التي طبع الناس عليها، وأن الكمال في الاستسلام لقضاء الله وقدره»، وأشار إلى أن السخط والاعتراض على قضاء الله أمر مذموم، كما أن انشراح الصدر أمر مهم للمسلم، فلا يعترض على قدر الله ولا يطعن في ذلك، بل يعلم أنما يجري لكمال حكمته وكمال عدله ورحمته.
واستشهد آل الشيخ بقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «قضاء الله وقدره دائر بين كمال حكمته وكمال علمه وكمال عدله»، فهذا هو الميزان العادل، لولا هذا ما صلحت البشرية وكمال رحمته بالعباد، والله جل وعلا يقول: (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين* ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون).