المعلم
12-06-2009, 08:30 AM
مختـــــرعـــون فـي المــدارس
صالح شبرق ـ جدة
تمثل الأنشطة العلمية أهمية في المدرسة الحديثة، باعتبارها من أهم الوسائل التي تسهم في تربية الأجيال في جميع مراحل التعليم تربية متوازنة متكاملة فكرا وجسما وعقلا، ليكونوا لبنة أساسية في تحقيق تقدم المجتمع ونهضته، فيما ترتبط هذه الأنشطة بتنمية روح البحث العلمي وتدريب الطلاب على مهارات التفكير المنطقي والكشف عن ميولهم العلمية ورعايتها.
إشارة مرور داخل السيارة
بداية يرى الطالب عبد العزيز بن نواف آل سعود أن وقت الحصة لم يعد كافيا للاحتياجات المتجددة لبناء شخصية الطالب ليواكب التقدم الحضاري والتقني، لذا كانت الأنشطة الطلابية الوسيلة التي تمكن المدرسة بعد تطبيقها من استكمال وظيفتها، مشيرا إلى ابتكار الطلاب إشارة مرور بتجميع عدد من القطع الكهربائية اللازمة للمشروع حتى يكون بمقدورها تغيير وضع الإشارة داخل السيارة أثناء تغيير إشارة المرور الحقيقية.
جهاز إنذار
ويرى الطالب لؤي باهادر أن المدرسة إحدى المؤسسات التربوية المهمة التي تسهم في إعداد الفرد المتكامل الشخصية، المتوافق مع ذاته ومجتمعه، المتمسك بدينه وعاداته وتقاليده، من خلال ما تقدمه المناهج الدراسية من معلومات بناءة، إضافة إلى الأنشطة التي تسهم في تنمية المواهب والقدرات وصقلها، مشيرا إلى ابتكار جهاز إنذار عن طريق الأشعة تحت الحمراء، موضحا أن المشروع عبارة عن جهاز يصدر أصواتا عند مرور أي جسم من أمامه.
تحويل مغسلة إلى ثلاجة
وتحدث الطالب فيصل محمود عن ابتكار لتحويل مغسلة ملابس إلى ثلاجة تستطيع أن تبرد المشروبات خلال دقيقة واحدة، عن طريق احتكاك جزيئات الثلج بالجسم الخارجي لعبوة المشروب، مؤكدا أن مثل هذه النشاطات تسهل كثيرا اكتشاف أشياء كثيرة كان من غير الممكن تعلمها بدون هذه الأنشطة.
سير للحرم
وكشف الطالب عبد الكريم أبو داوود لابتكار جديد عن السير المتحرك لحل مشكلة الزحام في الطواف في الحرم، موضحا أن فكرة عمل جهاز السير تهدف في تخفيف الزحام على الحجاج والمعتمرين، مع المحافظة على شكل الحرم بحيث لاتكون هناك حاجة ماسة لمثل هذه السيور في الحرم المكي الشريف. إلى ذلك يؤكد المشرف على النشاط التقني المهندس أحمد مصطفى عياش (ماجستير في التقنيات) إن مثل هذه المشاريع لها أثر كبير في تنمية مهارات وقدرات الطلاب في مثل هذا العمر، مشيراً إلى أن هناك برنامج يوم الخميس من كل أسبوع، يصلح خلاله الطلاب أجهزتهم التي تحتاج لصيانة بأنفسهم، منوها بأن قسم التقنيات في المدارس واكب وبأيد سعودية 100 في المائة عصر الاختراعات والاكتشافات في جميع الدول، بل تجاوز ذلك في بعض الاكتشافات.
صالح شبرق ـ جدة
تمثل الأنشطة العلمية أهمية في المدرسة الحديثة، باعتبارها من أهم الوسائل التي تسهم في تربية الأجيال في جميع مراحل التعليم تربية متوازنة متكاملة فكرا وجسما وعقلا، ليكونوا لبنة أساسية في تحقيق تقدم المجتمع ونهضته، فيما ترتبط هذه الأنشطة بتنمية روح البحث العلمي وتدريب الطلاب على مهارات التفكير المنطقي والكشف عن ميولهم العلمية ورعايتها.
إشارة مرور داخل السيارة
بداية يرى الطالب عبد العزيز بن نواف آل سعود أن وقت الحصة لم يعد كافيا للاحتياجات المتجددة لبناء شخصية الطالب ليواكب التقدم الحضاري والتقني، لذا كانت الأنشطة الطلابية الوسيلة التي تمكن المدرسة بعد تطبيقها من استكمال وظيفتها، مشيرا إلى ابتكار الطلاب إشارة مرور بتجميع عدد من القطع الكهربائية اللازمة للمشروع حتى يكون بمقدورها تغيير وضع الإشارة داخل السيارة أثناء تغيير إشارة المرور الحقيقية.
جهاز إنذار
ويرى الطالب لؤي باهادر أن المدرسة إحدى المؤسسات التربوية المهمة التي تسهم في إعداد الفرد المتكامل الشخصية، المتوافق مع ذاته ومجتمعه، المتمسك بدينه وعاداته وتقاليده، من خلال ما تقدمه المناهج الدراسية من معلومات بناءة، إضافة إلى الأنشطة التي تسهم في تنمية المواهب والقدرات وصقلها، مشيرا إلى ابتكار جهاز إنذار عن طريق الأشعة تحت الحمراء، موضحا أن المشروع عبارة عن جهاز يصدر أصواتا عند مرور أي جسم من أمامه.
تحويل مغسلة إلى ثلاجة
وتحدث الطالب فيصل محمود عن ابتكار لتحويل مغسلة ملابس إلى ثلاجة تستطيع أن تبرد المشروبات خلال دقيقة واحدة، عن طريق احتكاك جزيئات الثلج بالجسم الخارجي لعبوة المشروب، مؤكدا أن مثل هذه النشاطات تسهل كثيرا اكتشاف أشياء كثيرة كان من غير الممكن تعلمها بدون هذه الأنشطة.
سير للحرم
وكشف الطالب عبد الكريم أبو داوود لابتكار جديد عن السير المتحرك لحل مشكلة الزحام في الطواف في الحرم، موضحا أن فكرة عمل جهاز السير تهدف في تخفيف الزحام على الحجاج والمعتمرين، مع المحافظة على شكل الحرم بحيث لاتكون هناك حاجة ماسة لمثل هذه السيور في الحرم المكي الشريف. إلى ذلك يؤكد المشرف على النشاط التقني المهندس أحمد مصطفى عياش (ماجستير في التقنيات) إن مثل هذه المشاريع لها أثر كبير في تنمية مهارات وقدرات الطلاب في مثل هذا العمر، مشيراً إلى أن هناك برنامج يوم الخميس من كل أسبوع، يصلح خلاله الطلاب أجهزتهم التي تحتاج لصيانة بأنفسهم، منوها بأن قسم التقنيات في المدارس واكب وبأيد سعودية 100 في المائة عصر الاختراعات والاكتشافات في جميع الدول، بل تجاوز ذلك في بعض الاكتشافات.