المعلم
06-06-2009, 09:00 AM
الدفاع المدني لـ عكاظ :
بعثة «عكاظ»: محمد طالب الأحمدي، خالد الشلاحي، علي الحربي
أقرت لجنة هندسية إخلاء ثماني مدارس للبنين في قرى أملج، وعدم صلاحيتها للدراسة إطلاقا؛ نتيجة وجود تصدعات في الأسقف والجدران أحدثتها الهزات الأرضية المتكررة على حرة الشاقة، واستحدثت لأول مرة في المملكة «مدارس متنقلة» بديلة عنها، في وحدات جاهزة (بركس) تضم 51 فصلا دراسيا يتسع لأكثر من 800 طالب ومكاتب إدارية ومرافق للخدمات حسب عدد الطلاب والمعلمين، ويتم نقل الطلاب إليها بواسطة تسع حافلات من نقطة الانطلاق بمخيم الإيواء بالرويضات الذي يبعد عن أملج (35 كلم)، ويستمر انتظام الطلاب بهذه الوحدات إلى العام الدراسي المقبل بما فيها فترة الاختبارات المقبلة لحين إيجاد مدارس بديلة مستأجرة أو نقلهم لمدارس حكومية أكثر أمانا. والمدارس التي أقرت إزالتها اللجنة المكونة من مهندسين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك ومكتب التعليم بمحافظة أملج ومن الدفاع المدني والبلدية هي ابتدائية ومتوسطة قصر عليثة, ابتدائية ومتوسطة الرويضات، ابتدائية بن عقيل، ابتدائية زيد بن ثابت بقرية السهلة، ابتدائية البراء بن عازب بقرية سمره، ابتدائية عكاشة بن محسن بقرية العنبجة، ابتدائية بئر بن مسعود في مرخ وابتدائية رجاء بن حموه. وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم في أملج هاشم بن محمد الشريف لـ «عكاظ» أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة الطوارئ التي يشرف عليها مدير عام التربية والتعليم في منطقة تبوك الدكتور محمد عبد الله اللحيدان, وأشار إلى أنه تم وضع ميزانية مفتوحة لتذليل كافة العقبات والصعوبات التي قد تواجه فرق العمل واللجان في المحافظة حرصاً على إكمال الطلاب الأسابيع المتبقية من هذا العام دون التأثر بفترة الانقطاع خاصة طلاب القرى التي تم إجلاؤها.
إلى ذلك ينتظم اليوم 14 ألف طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية في 64 مدرسة للطلاب و52 مدرسة للطالبات في محافظة أملج والقرى والهجر التابعة لها في الدراسة بعد إجازة استثنائية قضوها خلال الأسبوعين الماضيين تم إقرارها على خلفية الهزات الأرضية التي ضربت المنطقة. وتنطلق عند الساعة السادسة صباحًا تسع حافلات للنقل المدرسي من مخيم الإيواء بالرويضات وقصر عليثة، تقل طلاب الأسر النازحة إلى المدارس المتنقلة بالنسبة للمرحلة المتوسطة، وطلاب المرحلة الثانوية إلى ثلاث مدارس ابتدائية حكومية حديثة في المحافظة، ليقطع الطلاب مسافة (70 كلم) يوميا ذهابا وإيابا. ونفى الشريف أن تكون الأجواء الدراسية في الوحدات المتنقلة غير مهيأة للدراسة، مشيرا إلى أنه تم تجهيزها بما يتوافق مع المدارس الاعتيادية التي كانوا يدرسون بها من قبل، من حيث توفير أجهزة التكييف الحديثة في كافة الوحدات والمكاتب الإدارية للمعلمين وإدارة المدرسة، والمرافق الأخرى من دورات مياه وخلافه،كما تم تجهيزها بالكراسي والطاولات مع الأخذ في الاعتبار سعة كل فصل دراسي، واستشهد بمدرسة الرويضات المتوسطة والثانوية التي هيئ لها عشر وحدات لاستيعاب طلاب تسعة فصول و 18 معلمًا.
اختلاف قيم الرادون وهزة أرضية بقوة 3,4 درجة
«المدني» يحمّل الشرطة مسؤولية عودة السكان
تبرأت قوة الدفاع المدني بمهمة العيص من دخول السكان وكسرهم حاجز الإجلاء صباح أمس، وإقامة الصلاة في ثلاثة جوامع، وفتح بعض المحلات التجارية، بعد 18 يوما من الإخلاء القسري لأهالي المنطقة. وقال مدير المركز الإعلامي في قوة الدفاع المدني الرائد خالد الجهني لـ«عكاظ» أن مسؤولياتهم تنحصر في عمليات الإخلاء وإخراج السكان من المنازل والقرى الواقعة داخل دائرة الخطر، والتي جرى تنفيذها في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، وليس مسؤولا عن عودتهم مجددا كما حصل ظهر أمس، وإنما هذه مسؤولية الشرطة. وفيما لم يرد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة المدينة المنورة العقيد محسن الردادي على اتصالات «عكاظ» المتكررة، رفض نائبه المقدم فهد الغنام التعليق على تحميل الدفاع المدني الشرطة مسؤولية دخول الأهالي. وفي المقابل سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية هزة أرضية قوتها 3.4 درجة على مقياس ريختر، وعمقها 7.2 كلم، منذ الساعة الثانية عشرة ظهر أمس الأول وحتى الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس، بالإضافة إلى عشرات الهزات الضعيفة أقل من 3 درجات. كما أكدت الهيئة عدم رصد أي أبخرة بركانية، مع استمرار القياسات الحرارية في معدلها الطبيعي، ووجود اختلاف في قيم تركيز غاز الرادون في آبار المياه الجوفية، دون ملاحظة اتساع جديد في الشقوق الأرضية المصاحبة للنشاط الزلزالي.
اللحيدان : مدارسنا مقاومة للزلازل
أوضح مدير عام التربية والتعليم في منطقة تبوك محمد بن عبد الله اللحيدان لـ «عكاظ»، أن جميع المدارس الحكومية التي أنشئت منذ سنة 1423هـ مصممة لمقاومة الزلازل، وذلك بعد قرار مجلس المنطقة في دورته الأخيرة سنة 1422هـ بضرورة بناء المدارس مطابقة للمواصفات العالمية في مقاومة الكوارث الطبيعية، على إثر الهزات الأرضية التي تعرضت لها أحياء وشواطئ حقل والبدع سنة 1419هـ. وأضاف أن إدارة التربية والتعليم اعتمدت برنامجا سنويا للإخلاء وقت الأزمة أو الحدث منذ سبعة أعوام، يتدرب الطلاب من خلاله على كيفية التصرف عند الكارثة ومراحل الإخلاء، وقد أثمر هذا البرنامج قبل عامين عند احتراق منزل طالب في الصف الثالث المتوسط، بإنقاذ والدته وإخوانه قبل وصول فرق الإطفاء، مؤكدا أهمية تعزيز الجانب التوعوي والإرشادي لدى الطلاب. ونوه اللحيدان بوقفة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، مع الطلاب في الحدث من مبدأ «لا مجال للمساواة بينهم وبين طلاب المناطق غير المتضررة»، وهذا ما أكده لدى ترؤسه مجلس إدارة الدفاع المدني بقوله: «لو كانت نسبة الخطر 1 في المائة علينا أن نستعد له بنسبة 100 في المائة، وقد جاء دوركم يا مديري الإدارات».
إحالة المخالفين لجهة الاختصاص
لجنة خماسية لمراجعة بدلات سكن وإعاشة النازحين
تباشر اليوم لجنة خماسية مراجعة الطلبات الجديدة لصرف بدلات السكن والإعاشة للأسر النازحة من العيص والقرى المجاورة لها.
وأوضح لـ«عكاظ»مدير فرع وزارة المالية في منطقة المدينة المنورة صالح العبودي أن اللجنة مشكلة من خمس جهات ( إمارة المنطقة، الشؤون الصحية، التربية والتعليم، الشؤون الاجتماعية، وشركة الاتصالات السعودية). وحذر العبودي من تسجيل أي بيانات مخالفة للواقع، وقال «سيتم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المتقدم حسب طبيعة الملاحظة، وفقا للوائح والأنظمة العامة، بما في ذلك أنظمة التزييف والتزوير»، مؤكدا أن « المالية» ستحيل أي مخالف لجهة الاختصاص، مشيرا إلى أن اللجنة تعد قوائم بأسماء المواطنين المسجلين لديها في العيص، لتكوين قاعدة البيانات، يتم من خلالها قبول الطلبات أو رفضها بالتنسيق مع مكتب المالية في محافظة ينبع، على أن تراجع الملفات السابقة التي تقدم بها المواطنون منذ شهر. وتعمل اللجنة على مراجعة الأسماء من واقع السجلات الطبية ومراكز الرعاية الأولية، وكذلك مراجعة سجلات المستفيدين من الجمعيات الخيرية، وأسماء معلمي ومعلمات المنطقة المسجلين في وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى فواتير الهاتف والكهرباء.
بعثة «عكاظ»: محمد طالب الأحمدي، خالد الشلاحي، علي الحربي
أقرت لجنة هندسية إخلاء ثماني مدارس للبنين في قرى أملج، وعدم صلاحيتها للدراسة إطلاقا؛ نتيجة وجود تصدعات في الأسقف والجدران أحدثتها الهزات الأرضية المتكررة على حرة الشاقة، واستحدثت لأول مرة في المملكة «مدارس متنقلة» بديلة عنها، في وحدات جاهزة (بركس) تضم 51 فصلا دراسيا يتسع لأكثر من 800 طالب ومكاتب إدارية ومرافق للخدمات حسب عدد الطلاب والمعلمين، ويتم نقل الطلاب إليها بواسطة تسع حافلات من نقطة الانطلاق بمخيم الإيواء بالرويضات الذي يبعد عن أملج (35 كلم)، ويستمر انتظام الطلاب بهذه الوحدات إلى العام الدراسي المقبل بما فيها فترة الاختبارات المقبلة لحين إيجاد مدارس بديلة مستأجرة أو نقلهم لمدارس حكومية أكثر أمانا. والمدارس التي أقرت إزالتها اللجنة المكونة من مهندسين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك ومكتب التعليم بمحافظة أملج ومن الدفاع المدني والبلدية هي ابتدائية ومتوسطة قصر عليثة, ابتدائية ومتوسطة الرويضات، ابتدائية بن عقيل، ابتدائية زيد بن ثابت بقرية السهلة، ابتدائية البراء بن عازب بقرية سمره، ابتدائية عكاشة بن محسن بقرية العنبجة، ابتدائية بئر بن مسعود في مرخ وابتدائية رجاء بن حموه. وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم في أملج هاشم بن محمد الشريف لـ «عكاظ» أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة الطوارئ التي يشرف عليها مدير عام التربية والتعليم في منطقة تبوك الدكتور محمد عبد الله اللحيدان, وأشار إلى أنه تم وضع ميزانية مفتوحة لتذليل كافة العقبات والصعوبات التي قد تواجه فرق العمل واللجان في المحافظة حرصاً على إكمال الطلاب الأسابيع المتبقية من هذا العام دون التأثر بفترة الانقطاع خاصة طلاب القرى التي تم إجلاؤها.
إلى ذلك ينتظم اليوم 14 ألف طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية في 64 مدرسة للطلاب و52 مدرسة للطالبات في محافظة أملج والقرى والهجر التابعة لها في الدراسة بعد إجازة استثنائية قضوها خلال الأسبوعين الماضيين تم إقرارها على خلفية الهزات الأرضية التي ضربت المنطقة. وتنطلق عند الساعة السادسة صباحًا تسع حافلات للنقل المدرسي من مخيم الإيواء بالرويضات وقصر عليثة، تقل طلاب الأسر النازحة إلى المدارس المتنقلة بالنسبة للمرحلة المتوسطة، وطلاب المرحلة الثانوية إلى ثلاث مدارس ابتدائية حكومية حديثة في المحافظة، ليقطع الطلاب مسافة (70 كلم) يوميا ذهابا وإيابا. ونفى الشريف أن تكون الأجواء الدراسية في الوحدات المتنقلة غير مهيأة للدراسة، مشيرا إلى أنه تم تجهيزها بما يتوافق مع المدارس الاعتيادية التي كانوا يدرسون بها من قبل، من حيث توفير أجهزة التكييف الحديثة في كافة الوحدات والمكاتب الإدارية للمعلمين وإدارة المدرسة، والمرافق الأخرى من دورات مياه وخلافه،كما تم تجهيزها بالكراسي والطاولات مع الأخذ في الاعتبار سعة كل فصل دراسي، واستشهد بمدرسة الرويضات المتوسطة والثانوية التي هيئ لها عشر وحدات لاستيعاب طلاب تسعة فصول و 18 معلمًا.
اختلاف قيم الرادون وهزة أرضية بقوة 3,4 درجة
«المدني» يحمّل الشرطة مسؤولية عودة السكان
تبرأت قوة الدفاع المدني بمهمة العيص من دخول السكان وكسرهم حاجز الإجلاء صباح أمس، وإقامة الصلاة في ثلاثة جوامع، وفتح بعض المحلات التجارية، بعد 18 يوما من الإخلاء القسري لأهالي المنطقة. وقال مدير المركز الإعلامي في قوة الدفاع المدني الرائد خالد الجهني لـ«عكاظ» أن مسؤولياتهم تنحصر في عمليات الإخلاء وإخراج السكان من المنازل والقرى الواقعة داخل دائرة الخطر، والتي جرى تنفيذها في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، وليس مسؤولا عن عودتهم مجددا كما حصل ظهر أمس، وإنما هذه مسؤولية الشرطة. وفيما لم يرد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة المدينة المنورة العقيد محسن الردادي على اتصالات «عكاظ» المتكررة، رفض نائبه المقدم فهد الغنام التعليق على تحميل الدفاع المدني الشرطة مسؤولية دخول الأهالي. وفي المقابل سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية هزة أرضية قوتها 3.4 درجة على مقياس ريختر، وعمقها 7.2 كلم، منذ الساعة الثانية عشرة ظهر أمس الأول وحتى الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس، بالإضافة إلى عشرات الهزات الضعيفة أقل من 3 درجات. كما أكدت الهيئة عدم رصد أي أبخرة بركانية، مع استمرار القياسات الحرارية في معدلها الطبيعي، ووجود اختلاف في قيم تركيز غاز الرادون في آبار المياه الجوفية، دون ملاحظة اتساع جديد في الشقوق الأرضية المصاحبة للنشاط الزلزالي.
اللحيدان : مدارسنا مقاومة للزلازل
أوضح مدير عام التربية والتعليم في منطقة تبوك محمد بن عبد الله اللحيدان لـ «عكاظ»، أن جميع المدارس الحكومية التي أنشئت منذ سنة 1423هـ مصممة لمقاومة الزلازل، وذلك بعد قرار مجلس المنطقة في دورته الأخيرة سنة 1422هـ بضرورة بناء المدارس مطابقة للمواصفات العالمية في مقاومة الكوارث الطبيعية، على إثر الهزات الأرضية التي تعرضت لها أحياء وشواطئ حقل والبدع سنة 1419هـ. وأضاف أن إدارة التربية والتعليم اعتمدت برنامجا سنويا للإخلاء وقت الأزمة أو الحدث منذ سبعة أعوام، يتدرب الطلاب من خلاله على كيفية التصرف عند الكارثة ومراحل الإخلاء، وقد أثمر هذا البرنامج قبل عامين عند احتراق منزل طالب في الصف الثالث المتوسط، بإنقاذ والدته وإخوانه قبل وصول فرق الإطفاء، مؤكدا أهمية تعزيز الجانب التوعوي والإرشادي لدى الطلاب. ونوه اللحيدان بوقفة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، مع الطلاب في الحدث من مبدأ «لا مجال للمساواة بينهم وبين طلاب المناطق غير المتضررة»، وهذا ما أكده لدى ترؤسه مجلس إدارة الدفاع المدني بقوله: «لو كانت نسبة الخطر 1 في المائة علينا أن نستعد له بنسبة 100 في المائة، وقد جاء دوركم يا مديري الإدارات».
إحالة المخالفين لجهة الاختصاص
لجنة خماسية لمراجعة بدلات سكن وإعاشة النازحين
تباشر اليوم لجنة خماسية مراجعة الطلبات الجديدة لصرف بدلات السكن والإعاشة للأسر النازحة من العيص والقرى المجاورة لها.
وأوضح لـ«عكاظ»مدير فرع وزارة المالية في منطقة المدينة المنورة صالح العبودي أن اللجنة مشكلة من خمس جهات ( إمارة المنطقة، الشؤون الصحية، التربية والتعليم، الشؤون الاجتماعية، وشركة الاتصالات السعودية). وحذر العبودي من تسجيل أي بيانات مخالفة للواقع، وقال «سيتم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المتقدم حسب طبيعة الملاحظة، وفقا للوائح والأنظمة العامة، بما في ذلك أنظمة التزييف والتزوير»، مؤكدا أن « المالية» ستحيل أي مخالف لجهة الاختصاص، مشيرا إلى أن اللجنة تعد قوائم بأسماء المواطنين المسجلين لديها في العيص، لتكوين قاعدة البيانات، يتم من خلالها قبول الطلبات أو رفضها بالتنسيق مع مكتب المالية في محافظة ينبع، على أن تراجع الملفات السابقة التي تقدم بها المواطنون منذ شهر. وتعمل اللجنة على مراجعة الأسماء من واقع السجلات الطبية ومراكز الرعاية الأولية، وكذلك مراجعة سجلات المستفيدين من الجمعيات الخيرية، وأسماء معلمي ومعلمات المنطقة المسجلين في وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى فواتير الهاتف والكهرباء.