@@ امشي وراء باراك حتى ألباك @@

[حنكشة العتقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

@@ امشي وراء باراك حتى ألباك @@

أولا كلمة (( ألباك )) مأخوذة من عالم الكورة أيام كنا صغار نقول أنا حارس وباك وظيفتين هما حراسة المرمى وفي نفس الوقت حرية التحرك وحتى اقل من المنتصف بقليل .
نعود لباراك وخطاب الإستعطاف إن جاز لنا أن نطلق عليه هذا المسمى نعم ولماذا لا يستعطف اكبر رئيس دولة شعوب العالم الإسلامي أليس من العقل أن يدرك ألمراء أن مصالحه ومصالح شعبه تتطلب ذلك بعد أن أوصلها بوش الأوبش إلى مراحل متقدمة من خط الهاوية لماذا لا نرحب بالمبادرة ولماذا نستغربها ونوسمها بوسم أمريكا المتأصل في النفوس والرافض لكل ما هو أميركي الصنع ولماذا ومن باب (أعطي سداح فرصة) لا نعطي باراك فرصه وننظر ونرقب ما تأول إليه الأمور فلن نخسر أكثر مما خسرنا من ذي قبل فمخطئ من يقول بأننا لا مصلحة لنا بأميركا وشؤون أميركا فالمصالح مشتركة والخندق واحد شئنا أم أبينا إن صوت العقل والمنطق يقول وأنا أقول:
(( خلك وراء باراك حتى ألباك ))وهذا لا يعني أن نسلم دقوننا للباراك ولكن نقدم حسن النوايا.
فماذا تقولون ؟؟

وسامحونا
حنكشة العتقي
الخميس 11 جماذي الأخرة

[الشاهين]

أخي العزيز حنكشة العتقي تحية وبعد
اراك ذهبت بنا بعيدا للسياسة وماادراك منها .ولكن لاشك ان الحدث هذا الاسبوع كبير .
خطاب باراك الرئيس الامريكي .الموجه للعرب والمسلمين من فوق منبر جامعة القاهرة .
أود في البداية ان اطرح مقارنة بسيطة بين عمل هذا الرئيس والروساء السابقين خاصة في الفترة الاولى من الرئاسة حيث يجاهد في شراء ود اسرائيل ولو أدى ذلك بذبح العرب ومصالحهم قربان في خطب ود الفتاة المدللة اسرائيل .
الرئيس الحالي كسر تلك العادة وذهب الى أقصى مايمكن في ود العرب والمسلمين .
قبل الخطاب :
لم يفت على هذا الرئيس زيارة الرياض واخذ مشورة الملك عبدالله وهذا دليل على جدية الرجل في مسح الصورة السابقة والتي زرعها سلفه بوش .وفتح صفحة جديدة ومستقبل العلاقات .
جامعة القاهرة واختيارها منبر ينطلق منه الخطاب ليس من باب الصدف وانما لمعاني كثيرة اقلها الابتعاد عن منابر الحكومات او مظلاتها .
الخطاب :
خطاب باراك يحتاج للكثير من المحللين وصناع القرار لقراءته وتحليل بنوده حيث يعتبر بحق وثيقة عمل كبيرة تنبع من حسن العلاقة وبناء جسور من التعاون .
فقط اود ان اعرج على ذكره اسرائيل في الخطاب ومن وجهة نظر خاصة ارى ان الرجل صدق القول مع العرب والمسلمين في ايضاح العلاقة الهامة والاستراتيجية مع اسرائيل وعدم التخلي عنها .
من وجهة نظر خاصة انا متفائل ومستقبل العلاقات الامريكية العربية الاسلامية ان استمر باراك في دفة الرئاسة الامريكية (مع اني لدي هاجس يتردد في مخيلتي ان هذا الرئيس لن يكمل فترة رئاستة وان ماحدث للرئيس كنيدي سوف يحدث له ..والعلم عند الله)

[حنكشة العتقي]

من وجهة نظر خاصة انا متفائل ومستقبل العلاقات الامريكية العربية الاسلامية ان استمر باراك في دفة الرئاسة الامريكية (مع اني لدي هاجس يتردد في مخيلتي ان هذا الرئيس لن يكمل فترة رئاستة وان ماحدث للرئيس كنيدي سوف يحدث له ..والعلم عند الله)


اشكر مروركم أخي الشاهين والذي تعودته منكم حيث إضافاتكم وتعقيبكم ووضعكم النقاط على الحروف نعم أنا وأنت متفائلون ولكن ماذا عن المتشددون الذين هم ضد كل منتج أميركي وحتى الكلمات هل سوف يغيرون النظرة أو على الأقل يؤجلون الحكم المسبق الذي طبعوه على كل ماهو قادم من أميركا أم أنهم ينتظرون كما قلتم أن يغتال الرئيس على يد اليهود المعارضون حتى يؤكد لهم صدق قوله وتوجهه

[عواد الجهني]

نحن متفائلون كثيرا لقد اعد الخطاب من قبل لجان مشتركة من المسلمين والمسيحيين واليهود اما المتشددون فليضربوا برؤوسهم في الحائط تحياتي .

[حنكشة العتقي]

نحن متفائلون كثيرا لقد اعد الخطاب من قبل لجان مشتركة من المسلمين والمسيحيين واليهود اما المتشددون فليضربوا برؤوسهم في الحائط تحياتي .

اشكر مروركم وتعليقكم أستاذ/ عواد الجهني

نعم لعل نظرة التفاؤل ((الحذر)) تسود بين الناس فنحن اشد ما نكون إلى فسحة أمل

[الضآمي]

دائماً الشركات والمؤسسات الكبيرة تجعل لها خطط عمل وأهداف تحاول الوصول إليها على مدى سنوات محددة إما قصيرة الأجل أو طويلة الأجل وهذا يعتمد على حجم المؤسسة ونوع إنتاجها وكميته والخدمات التي تقدمها والأرباح التي تريد أن تحققها إذا ما سلمنا بطبيعة الحال بان الربحية هي العامل الأول والمهم لقيام تلك المؤسسات والشركات

فهل ستعتمد تلك المؤسسات على أشخاص بعينهم يديرون الخطط ويحققون الأهداف أم هناك آلية ومنهج إن صح التعبير تسير عليه أي إدارة جديدة مهما أختلف مناخ العمل ومتغيراته..

الجواب الأصح في هذه الحالة هو وجود منهج بعيد المدى يحقق الأهداف بغض النظر عن من يأتي ومن سيقود ذلك الكيان

ليس لي بألاعيب وخبث السياسيين ولكن هل من المعقول أن أمريكا لا تشبه تلك المؤسسات التي وضعت خططها على مدى 50 عاماً أو اكثر لتحمي كيانها من الإنهيار..

ما يقود أمريكا هو نفس المنهج والطريقة التي ذكرناها.. فقد وضعت اهدافها التي تسير عليها منذ فترة بغض النظر من يأتي ومن سيكون.. فالرئيس هناك هو منفذ أكثر مما هو مشرع ومخطط..

ولن اتفاجأ إن كان كلام السيد أوباما بجهة والأفعال بجهة أخرى.. ولن اتفاجأ بطبيعة الحال إن سارت أمريكا على مسار رئيسها فلا نعلم من الحاكم ومن هو المحكوم في ظل تعدد جهات القوة هناك..

شاكر لك أخي حنكشة العتقي على هذا الطرح المفيد والمعاصر لما نمر به من أحداث في هذا الوقت..

فكل التحية أوجهها لك.. ودمت على الخير والود وتقبل مروري...

[حنكشة العتقي]

دائماً الشركات والمؤسسات الكبيرة تجعل لها خطط عمل وأهداف تحاول الوصول إليها على مدى سنوات محددة


فهل ستعتمد تلك المؤسسات على أشخاص بعينهم يديرون الخطط ويحققون


الجواب الأصح في هذه الحالة هو وجود منهج بعيد المدى يحقق الأهداف بغض النظر عن من يأتي ومن سيقود ذلك الكيان

ليس لي بألاعيب وخبث السياسيين ولكن هل من المعقول أن أمريكا لا تشبه تلك المؤسسات التي وضعت خططها على مدى 50 عاماً أو اكثر لتحمي كيانها من الإنهيار..


ما يقود أمريكا هو نفس المنهج والطريقة التي ذكرناها.. فقد وضعت اهدافها

ولن اتفاجأ إن كان كلام السيد أوباما بجهة والأفعال بجهة أخرى..



اشكر مروركم أخي الضآمي

وجهت نظركم احترمها وأتقبلها
ولكن إذا كنت قد عقدة مقارنة بين سياسة أمريكا وخططها المستقبلة وشبهتها بخطط الشركات الكبرى التي تخطط لها على المدى البعيد وتطمح للوصول إليها ألا ترى معي بان الشركات هي من تختار الرئيس أو المدير التنفيذي من خلال مواصفات ومعايير معينة كي يحقق أهدافها بعكس انتخابات الرئاسة في أميركا فان الجمهور هو من ينتخب الرئيس ويرشحه وليس مجلس الوزراء ((الكونغرس)) تم هل أن كل الرؤساء الذين مروا على أميركا من خلال الترشيح كانوا منفذين لخطط من سبقوهم أو من خططوا مسبقا لمستقبل أميركا قد اختلف معك في هذه النقطة وقد يكون باراك اوباما هو الفيصل بيننا