أبو سفيان
04-06-2009, 07:25 PM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3170/n11004.jpg
حفريات مشروع إيصال المياه المحلاة للعيص
العيص: مخلد الحافظي
طالب عدد من المواطنين بالعيص فرع وزارة المياه والكهرباء بمنطقة المدينة المنورة بالإسراع في توصيل المياه المحلاة إلى العيص كي تشكل خط أمان لهم في ظل الظروف التي تعيشها العيص مع الهزات التي لحقت بها.
من جانبه أكد مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس نبيل بن أحمد ازمرلي لـ"الوطن" أن العمل جار بمشروع إيصال المياه المحلاة لمدينة العيص، حيث لم يتوقف العمل سوى بخزان العيص وذلك نظرا لإخلاء المنطقة من قبل الجهات المختصة.
وبين أن تكلفة مشروع إيصال المياه المحلاة لمدينة العيص تبلغ 90 مليون ريال فقط، حيث يتضمن المشروع تنفيذ عدد 4 خزانات للمياه بسعة 10000كلم مربع في كل من الفقعلي والمثلث وخيف حسين والعيص، ويخدم المشروع مدينتي ينبع النخل والعيص. وتوقع الانتهاء من المشروع في 30 من شهر رجب العام المقبل 1431.
وأضاف بأن العمل جار حاليا بإعداد الدراسات اللازمة لطرح المشاريع الخاصة باستكمال تنفيذ شبكات المياه الداخلية وإيصال المياه للمواطنين.
وكان عدد من أصحاب المزارع بمحافظة العيص قد أشاروا إلى أن الزيادة الملحوظة في منسوب مياه عدد من آبار الشرب والآبار بالمزارع إضافة للهزات الأرضية التي تعرضت لها المحافظة خلال الأيام الماضية إلى نزوح أهالي العيص عن منازلهم ومزارعهم، حيث باتت المنطقة تعيش وفرة بالمياه لم تعهدها من قبل.
ولم يخف عدد من المواطنين بالعيص رغبتهم من فرع وزارة المياه والكهرباء بمنطقة المدينة المنورة في الإسراع في توصيل المياه المحلاة إلى العيص، مشيرين إلى أنه لابد من توفير مياه نقية لا تتأثر بالعوامل الطبيعية التي تعيشها العيص في ظل أمكانية حدوث هزات أخرى قد تسبب بثوران بركاني من شأنه أن يؤثر على صلاحية مياه الشرب.
وأبدى الموطن سليم الجهني استغرابه من تباطؤ فرع وزارة المياه بمنطقة المدينة المنورة والشركة المنفذة لمشروع إيصال المياه المحلاة منذ 7سنوات، مشيرا إلى أن المنطقة من الممكن أن تفقد جميع مصادرها في المياه من حالة ثار البركان خصوصا وأن هناك إشارات لعدم صلاحية كثير من آبار الشرب فيها.
وقال المواطن عبدالله السناني إن العيص تشتهر بزراعة النخيل حيث تحتضن آلاف الأشجار من النخيل التي تصدر أجود أنواع التمور، ورغم جفاف الآبار وموت كثير من أشجار النخيل وقلة الأمطار فإن المزارعين يتكبدون كثيرا من العناء لتوفير المياه الجوفية وحفر الآبار بمسافات عميقة داخل الأرض تتجاوز 200 متر في بعض الأحيان.
ويرى السناني أن زيادة نسبة المياه المحلاة من شأنها أن تشكل خط أمان للأهالي في حال تطورت الأوضاع أكثر من ذلك، حيث إن الجفاف يتهدد حياة كثير من المواطنين ومزارعهم وكذلك أغنامهم وإبلهم.
ويشيرالمواطن عبدالرحمن الحافظي إلى أن محافظة العيص منذ القدم معروفة بكثرة المياه والأنهار والعيون فيها بدلالة كثرة النخيل فيها، والذي لا يعرف حتى الآن ما هو المصير الذي ينتظره فيما لو تطورت الأزمة – لا سمح الله -، ولم يخف الحافظي آماله في الموافقة
حفريات مشروع إيصال المياه المحلاة للعيص
العيص: مخلد الحافظي
طالب عدد من المواطنين بالعيص فرع وزارة المياه والكهرباء بمنطقة المدينة المنورة بالإسراع في توصيل المياه المحلاة إلى العيص كي تشكل خط أمان لهم في ظل الظروف التي تعيشها العيص مع الهزات التي لحقت بها.
من جانبه أكد مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس نبيل بن أحمد ازمرلي لـ"الوطن" أن العمل جار بمشروع إيصال المياه المحلاة لمدينة العيص، حيث لم يتوقف العمل سوى بخزان العيص وذلك نظرا لإخلاء المنطقة من قبل الجهات المختصة.
وبين أن تكلفة مشروع إيصال المياه المحلاة لمدينة العيص تبلغ 90 مليون ريال فقط، حيث يتضمن المشروع تنفيذ عدد 4 خزانات للمياه بسعة 10000كلم مربع في كل من الفقعلي والمثلث وخيف حسين والعيص، ويخدم المشروع مدينتي ينبع النخل والعيص. وتوقع الانتهاء من المشروع في 30 من شهر رجب العام المقبل 1431.
وأضاف بأن العمل جار حاليا بإعداد الدراسات اللازمة لطرح المشاريع الخاصة باستكمال تنفيذ شبكات المياه الداخلية وإيصال المياه للمواطنين.
وكان عدد من أصحاب المزارع بمحافظة العيص قد أشاروا إلى أن الزيادة الملحوظة في منسوب مياه عدد من آبار الشرب والآبار بالمزارع إضافة للهزات الأرضية التي تعرضت لها المحافظة خلال الأيام الماضية إلى نزوح أهالي العيص عن منازلهم ومزارعهم، حيث باتت المنطقة تعيش وفرة بالمياه لم تعهدها من قبل.
ولم يخف عدد من المواطنين بالعيص رغبتهم من فرع وزارة المياه والكهرباء بمنطقة المدينة المنورة في الإسراع في توصيل المياه المحلاة إلى العيص، مشيرين إلى أنه لابد من توفير مياه نقية لا تتأثر بالعوامل الطبيعية التي تعيشها العيص في ظل أمكانية حدوث هزات أخرى قد تسبب بثوران بركاني من شأنه أن يؤثر على صلاحية مياه الشرب.
وأبدى الموطن سليم الجهني استغرابه من تباطؤ فرع وزارة المياه بمنطقة المدينة المنورة والشركة المنفذة لمشروع إيصال المياه المحلاة منذ 7سنوات، مشيرا إلى أن المنطقة من الممكن أن تفقد جميع مصادرها في المياه من حالة ثار البركان خصوصا وأن هناك إشارات لعدم صلاحية كثير من آبار الشرب فيها.
وقال المواطن عبدالله السناني إن العيص تشتهر بزراعة النخيل حيث تحتضن آلاف الأشجار من النخيل التي تصدر أجود أنواع التمور، ورغم جفاف الآبار وموت كثير من أشجار النخيل وقلة الأمطار فإن المزارعين يتكبدون كثيرا من العناء لتوفير المياه الجوفية وحفر الآبار بمسافات عميقة داخل الأرض تتجاوز 200 متر في بعض الأحيان.
ويرى السناني أن زيادة نسبة المياه المحلاة من شأنها أن تشكل خط أمان للأهالي في حال تطورت الأوضاع أكثر من ذلك، حيث إن الجفاف يتهدد حياة كثير من المواطنين ومزارعهم وكذلك أغنامهم وإبلهم.
ويشيرالمواطن عبدالرحمن الحافظي إلى أن محافظة العيص منذ القدم معروفة بكثرة المياه والأنهار والعيون فيها بدلالة كثرة النخيل فيها، والذي لا يعرف حتى الآن ما هو المصير الذي ينتظره فيما لو تطورت الأزمة – لا سمح الله -، ولم يخف الحافظي آماله في الموافقة