المعلم
30-05-2009, 08:43 AM
تزامناً مع تجدد النشاط الزلزالي .. أهالي العيص:
أيمن الصيدلاني ـ المدينة المنورة
مع تجدد النشاط الزلزالي، أبدى عدد من سكان العيص الذين تم إجلاؤهم من مساكنهم إلى المدينة المنورة تخوفهم من قرار العودة إلى مساكنهم في ظل استمرار الهزات الأرضية، وطالبوا المسؤولين بتأجيل قرار العودة حتى ينتهى الطلاب من اختبارات نهاية العام الدراسي، وتستقر المنطقة وتعود الحياة إلى حالتها الطبيعية. وقالوا لـ «عكاظ»: رغم انخفاض حدة الهزات وتراجع قوتها خلال الأيام القليلة الماضية إلا إننا نفضل التريث، وعدم العودة الآن. يذكر أن عمليات الإخلاء شملت قرى الهدمة، القراصة، العميد، طليح والبديع، إضافة إلى العيص التي يقدر عدد سكانها بأكثر من أربعة آلاف نسمة، كما شمل الإخلاء قرى الأشقر، السهلة الحائل، مرخ وضواحي الشبحة التابعة لمحافظة أملج. ويقول محمد المرواني من مقر سكنه في المدينةالمنورة «لا أفكر في العودة إلى المرامية (130 شرقي العيص) في الوقت الراهن ما لم تتوقف الهزات تماما». وأضاف: قرار العودة لا يقتصر على السكن والعودة إلى منزلنا فالمرامية، وكافة القرى التابعة للعيص تحتاج إلى وقت كاف لاستعادة عافيتها ومجمل أنشطتها التجارية وأسواقها وكافة نواحي الحياة الدراسية والاجتماعية. ويشاطره الرأي عبد الله السناني من سكان العيص قائلا: نرفض العودة الارتجالية، فمن المهم أولا تهيئة ظروف العودة توعويا ونفسيا بعد توقف النشاط الزلزالي واستقرار الوضع. وفي وقت ألمح حماد ضيف الله العنمي إلى رغبته في بيع مسكنه بمجرد تهيؤ الظروف والسكن مع شقيقه في المدينة المنورة، يواجه سالم راضي الجهني صعوبة في إقناع أسرته بالعودة إلى العيص، خاصة بعد أن شعروا بهزة قوتها 5,39 مساء الثلاثاء قبل الماضي، ورأوا آثارها في جدران المنزل، ويفضل سالم الانتظار حتى تعود الحياة إلى طبيعتها. ويطالب كل من سلمان الحجوري وسعد الحجوري من أهالي العيص بتأجيل قرار عودة أهالي العيص إلى ما بعد انقضاء الدراسة وبدء إجازة نهاية العام الدراسي، وحصر الأَضرار داخل البيوت. مشيرا إلى أن العديد من السكان يسكنون في منازل شعبية، ومنها ما هو آيل للسقوط ولا يحتمل خطر التعرض لأية هزة مهما بلغت قوتها، خاصة سكان قرى الهدمة والبديع وسهلة فهم الأكثر تضررا من توابع الهزات الأرضية التي تعرضت لها العيص. ولكن عوض حمد الجهني (100 عام) له رأي آخر، فهو لا يمانع في العودة إلى قريته، إذا رأى المسؤولون ذلك.
ويرى سليم السناني أن تجدد النشاط الزلزالي يشير إلى عدم استقرار المنطقة، ومن ثم فإن التريث في العودة يكون القرار الأفضل حاليا، خاصة أن أبناءنا مقبلون على نهاية العام الدراسي وعلى وشك الاختبارات، وعلى ضوء ذالك تم إجلاؤنا من منازلنا في الثانية صباحا
ويعتقد فالح عوض العنمي أن خطر الهزات ما زال واردا؛ لذا فهو لا يفكر في العودة.
ولفت طلاب ممن تم إجلاؤهم برفقة عوائلهم للمدينة إلى أنهم لم ينسوا بعد آثار الهزات، مؤكدين أن عودتهم الآن غير مجدية وتضرهم ولا تفيدهم.
أيمن الصيدلاني ـ المدينة المنورة
مع تجدد النشاط الزلزالي، أبدى عدد من سكان العيص الذين تم إجلاؤهم من مساكنهم إلى المدينة المنورة تخوفهم من قرار العودة إلى مساكنهم في ظل استمرار الهزات الأرضية، وطالبوا المسؤولين بتأجيل قرار العودة حتى ينتهى الطلاب من اختبارات نهاية العام الدراسي، وتستقر المنطقة وتعود الحياة إلى حالتها الطبيعية. وقالوا لـ «عكاظ»: رغم انخفاض حدة الهزات وتراجع قوتها خلال الأيام القليلة الماضية إلا إننا نفضل التريث، وعدم العودة الآن. يذكر أن عمليات الإخلاء شملت قرى الهدمة، القراصة، العميد، طليح والبديع، إضافة إلى العيص التي يقدر عدد سكانها بأكثر من أربعة آلاف نسمة، كما شمل الإخلاء قرى الأشقر، السهلة الحائل، مرخ وضواحي الشبحة التابعة لمحافظة أملج. ويقول محمد المرواني من مقر سكنه في المدينةالمنورة «لا أفكر في العودة إلى المرامية (130 شرقي العيص) في الوقت الراهن ما لم تتوقف الهزات تماما». وأضاف: قرار العودة لا يقتصر على السكن والعودة إلى منزلنا فالمرامية، وكافة القرى التابعة للعيص تحتاج إلى وقت كاف لاستعادة عافيتها ومجمل أنشطتها التجارية وأسواقها وكافة نواحي الحياة الدراسية والاجتماعية. ويشاطره الرأي عبد الله السناني من سكان العيص قائلا: نرفض العودة الارتجالية، فمن المهم أولا تهيئة ظروف العودة توعويا ونفسيا بعد توقف النشاط الزلزالي واستقرار الوضع. وفي وقت ألمح حماد ضيف الله العنمي إلى رغبته في بيع مسكنه بمجرد تهيؤ الظروف والسكن مع شقيقه في المدينة المنورة، يواجه سالم راضي الجهني صعوبة في إقناع أسرته بالعودة إلى العيص، خاصة بعد أن شعروا بهزة قوتها 5,39 مساء الثلاثاء قبل الماضي، ورأوا آثارها في جدران المنزل، ويفضل سالم الانتظار حتى تعود الحياة إلى طبيعتها. ويطالب كل من سلمان الحجوري وسعد الحجوري من أهالي العيص بتأجيل قرار عودة أهالي العيص إلى ما بعد انقضاء الدراسة وبدء إجازة نهاية العام الدراسي، وحصر الأَضرار داخل البيوت. مشيرا إلى أن العديد من السكان يسكنون في منازل شعبية، ومنها ما هو آيل للسقوط ولا يحتمل خطر التعرض لأية هزة مهما بلغت قوتها، خاصة سكان قرى الهدمة والبديع وسهلة فهم الأكثر تضررا من توابع الهزات الأرضية التي تعرضت لها العيص. ولكن عوض حمد الجهني (100 عام) له رأي آخر، فهو لا يمانع في العودة إلى قريته، إذا رأى المسؤولون ذلك.
ويرى سليم السناني أن تجدد النشاط الزلزالي يشير إلى عدم استقرار المنطقة، ومن ثم فإن التريث في العودة يكون القرار الأفضل حاليا، خاصة أن أبناءنا مقبلون على نهاية العام الدراسي وعلى وشك الاختبارات، وعلى ضوء ذالك تم إجلاؤنا من منازلنا في الثانية صباحا
ويعتقد فالح عوض العنمي أن خطر الهزات ما زال واردا؛ لذا فهو لا يفكر في العودة.
ولفت طلاب ممن تم إجلاؤهم برفقة عوائلهم للمدينة إلى أنهم لم ينسوا بعد آثار الهزات، مؤكدين أن عودتهم الآن غير مجدية وتضرهم ولا تفيدهم.