القناص
27-05-2009, 10:32 AM
لجنة ثلاثية تدرس إمكانية عودة أهالي العيص
العيص: علي العمري، مخلد الحافظي
علمت "الوطن" أن لجنة تضم مسؤولين من مديرية الدفاع المدني وهيئة المساحة الجيولوجية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ستبدأ اعتبارا من اليوم دراسة إمكانية عودة سكان العيص
إلى مساكنهم، وذلك بعد تراجع مستوى الهزات الأرضية من حيث العدد والقوة إلى مستوى لم يعد يشكل قلقا لجهات الاختصاص.
ومن المزمع أن تناقش اللجنة ضمن أجندتها جملة من الظواهر التي خلفتها الهزات الأرضية التي كانت قد ضربت المنطقة على مدى أكثر من 30 يوما، وتقدم تحليلا لتلك المخاطر وما قد ينجم عنها.
فيما بدا أن الهزات الأرضية لم تعد تشكل قلقا لجهات الاختصاص خاصة للساكن في نطاق قلب البلدة، وذلك بعد أن تراجع مدى تلك الهزات الأرضية، إلا أن التشققات الأرضية والهبوطات وهشاشة التربة التي خلفتها تلك الهزات ستنال النصيب الأكبر من أعمال تلك اللجنة خاصة في ظل وجود عدد من السكان في نطاق المنطقة في حالة السماح لهم بالعودة. وأشار مصدر مطلع إلى أنه كان من المقرر أن تتم عودة أهالي العيص إلى مساكنهم أمس، إلا أن استمرار الهزات الأرضية التي تجاوزت 3 درجات بمقياس ريختر دفعت بالمسؤولين إلى إرجاء وقت العودة إلى وقت آخر.
إلى ذلك وصل أمس فريق فني متخصص من المديرية العامة للدفاع المدني عبر طائرتين هبطتا في مطار ينبع. ومن المزمع أن يبدأ الفريق اليوم تنفيذ جولات واسعة على مناطق النشاط الزلزالي في مدينة العيص، والتي ستشمل حرة هدمة وحرة الشاقة، فيما سيتم توثيق التشققات الأرضية والتصدعات التي اكتشفت مؤخرا في المنطقة بغية التوثيق والتحليل.
من جهة أخرى، لقي مقيم مصري مصرعه أمس في حادث مروري على طريق العيص- القراصة. وقد باشر الدفاع المدني الحادث، ونظرا لعدم وجود مركز إسعافي قريب من العيص فقد لفظ المقيم أنفاسه الأخيرة على بعد مسافة قريبة من موقع الحادث
العيص: علي العمري، مخلد الحافظي
علمت "الوطن" أن لجنة تضم مسؤولين من مديرية الدفاع المدني وهيئة المساحة الجيولوجية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ستبدأ اعتبارا من اليوم دراسة إمكانية عودة سكان العيص
إلى مساكنهم، وذلك بعد تراجع مستوى الهزات الأرضية من حيث العدد والقوة إلى مستوى لم يعد يشكل قلقا لجهات الاختصاص.
ومن المزمع أن تناقش اللجنة ضمن أجندتها جملة من الظواهر التي خلفتها الهزات الأرضية التي كانت قد ضربت المنطقة على مدى أكثر من 30 يوما، وتقدم تحليلا لتلك المخاطر وما قد ينجم عنها.
فيما بدا أن الهزات الأرضية لم تعد تشكل قلقا لجهات الاختصاص خاصة للساكن في نطاق قلب البلدة، وذلك بعد أن تراجع مدى تلك الهزات الأرضية، إلا أن التشققات الأرضية والهبوطات وهشاشة التربة التي خلفتها تلك الهزات ستنال النصيب الأكبر من أعمال تلك اللجنة خاصة في ظل وجود عدد من السكان في نطاق المنطقة في حالة السماح لهم بالعودة. وأشار مصدر مطلع إلى أنه كان من المقرر أن تتم عودة أهالي العيص إلى مساكنهم أمس، إلا أن استمرار الهزات الأرضية التي تجاوزت 3 درجات بمقياس ريختر دفعت بالمسؤولين إلى إرجاء وقت العودة إلى وقت آخر.
إلى ذلك وصل أمس فريق فني متخصص من المديرية العامة للدفاع المدني عبر طائرتين هبطتا في مطار ينبع. ومن المزمع أن يبدأ الفريق اليوم تنفيذ جولات واسعة على مناطق النشاط الزلزالي في مدينة العيص، والتي ستشمل حرة هدمة وحرة الشاقة، فيما سيتم توثيق التشققات الأرضية والتصدعات التي اكتشفت مؤخرا في المنطقة بغية التوثيق والتحليل.
من جهة أخرى، لقي مقيم مصري مصرعه أمس في حادث مروري على طريق العيص- القراصة. وقد باشر الدفاع المدني الحادث، ونظرا لعدم وجود مركز إسعافي قريب من العيص فقد لفظ المقيم أنفاسه الأخيرة على بعد مسافة قريبة من موقع الحادث