قِفَا بالـــعيصِ في تِلك الرَّوَابِِي *** وفِي دَارٍ بـَــدَتْ مِثلْ الــسَّـــرَابِ

[فواز الميلبي]

وقفت بالعيص في موقف لم أتوقع أن يمر عليّ في حياتي وجادت مشاعري بأبيات بين يديكم


قِفَا بالعيصِ في تِلك الرَّوَابِِي = وفِي دَارٍ بـَــدَتْ مِثلْ الــسَّـــرَابِ

ديارٌ قدْ خَلتْ مِن ساكنِــيــهـا = خِلالَ أيَّامِ ما سِـــر الْــمُـصــابِ

وددتُ لو الدِّيارِ لنا تـَـــنَـحَّـى = ونَجْذِبها بَعِيداً في الْــهِـــضَــابِ

على تِلك الرُّبى عِزٌّ وفـــخـرٌ = ومَــنْـبـَعـَه بِِمَن تَـــحـت الـتُّـرابِ

ديارٌ قَدْ حَـبَــاها الله عِــــــزّاً = تَطاولَ فَوْق هـَـامَــاتِ السَّـحَـابِ

تَأصل في دِيارِِ العيصِ ذِكـــرٌ = مَع الْمُخْتَارِ مع خَيرِ الصِّـحــابِ

وقفتُ وقَدْ رأيت بكاءَ طـفــلٍ = يَشِيب لِهولِهِ عِــزّ الشَّـــــبــــابِ

يَهِل الدَّمعَ مِن عَيْنَيهِ حــتّـى = بدأ شَوف الْعُيونِِ كما الـضَّبــابِ

وفِي فمِهِ عن الأحْداثِ هَــــمٌ = ملايين الســــؤالِ بـــلا جَـــوابِ

أبي هَلْ عِيصنا تبقى أمــــان؟ = وهَلْ تُنْسَى إذا طَااااااال الْغِيابِ؟!

وهَلْ دَارِي إذا عِدْنَا نَــجِدْهَا؟ = وهل تـَأخذْ لنا كَل الــــزَّهــَـــابِ؟

وفُودٌ قد جلت في كُلِّ فـَـــــجٍّ = ولَمْ يبقَ سِــوانَا في الْعَــــــــذَابِ

وأسْكَت الصَّغِيرَ بلا رشَـــــاد = وفي قلبي ملايين الْـــحِـــــرابِ

وزَفْرَاتٌ بِوسطِ الصَّدرِ تُنْبِي = مَلامِحها بما تَحْتَ الـــثِّــــيَــــابِ

فواز عايد الميلبي

[المعلم]

صح لسانك أخي فواز
وسلم بنانك
وفِي فمِهِ عن الأحْداثِ هَمٌ
ملايين السؤالِ بلا جَوابِ
أبي هَلْ عِيصنا تبقى أمان؟
وهَلْ تُنْسَى إذا طَااااااال الْغِيابِ؟!
وهَلْ دَارِي إذا عِدْنَا نَجِدْهَا؟
وهل تَأخذْ لنا كَل الزَّهَابِ؟
وفُودٌ قد جلت في كُلِّ فَجٍّ
ولَمْ يبقَ سِوانَا في الْعَذَابِ
وأسْكَت الصَّغِيرَ بلا رشَاد
وفي قلبي ملايين الْحِرابِ
وزَفْرَاتٌ بِوسطِ الصَّدرِ تُنْبِي
مَلامِحها بما تَحْتَ الثِّيَابِ

نسأل الله أن يعجل بعودتكم إلى الديار سالمين
وأن يلطف بنا الرحيم وإياكم

[لونير]

مشاعر جميلة جدا من الأخ / فواز الميلبي وتصوير رائع لهذه اللحظات العصيبة

[البيدر]

لله درك ولنا درك ..ودمت شاعرا مبدعا
نعم إنه الشعر الصادق الذي تخفق له المشاعر فلقد سجلت لنا قصيدة الموقف بخيال خصب رائع ومشاعر صادقة ونظم بديع وكأننا في رياض ونفحات قصيدة أمام الشعراء ورائد النهضة في الشعر العربي الحديث " محمود سامي البارودي " الخالدة والتي سجلت موقفا صادقا كذلك وعلى نفس البحر والقافية ..

أتخفر ذمتي وترومُ عطفي=لقد منتك نفسُك بالكذابِ
فما بعد القطيعةِ من تلاقٍ=وما بعد الخديعةِ من عتابِ
وكيف يصحُ بعد الغدر ودٌ=وتسلمُ نيةٌ بعد ارتيابِ
أجاهرُ بالعداءِ ولا أبالي=وأنطقُ بالصوابِ ولا أحابي
فما زندي لدى العوصاءِ كابٍ=ولا سيفي غداة الحربِ نابي
يهاب القرنُ بادرتي فيمضي=وما جردتُ سيفي من قرابِ
فإن رمت السلامة فاجتنبني=عدوا فالسلامةُ في اجتنابي
فقد عاديت أعظم منك قدرا=وما ضاقت على بدني ثيابي
فإن تنزع فأنت طليقُ عفوي=وإن تطمع فسوف ترى عقابي
دعواتنا الصادقة إلى الله العلي القدير أن لا نرى وأياكم مكروها والعاقبة للمتقين

[أبو سفيان]

شكرا عزيزي / فواز الميلبي
لقد صورت الموقف أبدع تصوير ولا شك أنه حدث يصعب أن يتوقعه الإنسان في حياته
أهنئك على هذه المشاعر النقية وقدرتك على صياغتها بهذا النظم المعبر عن الواقع
ونسأل الله أن يعود ساكنو العيص وما حولها لديارهم سالمين غانمين ....
وقد تم نقل القصيدة لقسم الأدب العربي

[أبو رامي]

شكرا أخي فواز الميلبي
على هذه المشاعر الجياشة وعلى هذا التصوير البديع ونسأل الله أن يرد غربة أهالي العيص ويفرج كربتهم ويمنحهم الأمن والأمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما يحبه ويرضاه
أكرر شكري وتقبل تحياتي

[أبو حازم]

ماشاء الله تبارك الله أخي فواز أبيات جميلة

ومعبرة تكشف لنا عن موهبة قادمة بقوة في مجال الشعر الفصيح

نسأل الله لأخواننا في العيص وما حولها أن ينتهي مصابهم في أقرب وقت

وأن يعيشوا في أمن وأمان طول العمر ( آآآآآآآآآآآآميييييييييييييييين )

[فواز الميلبي]

صح لسانك أخي فواز
وسلم بنانك
وفِي فمِهِ عن الأحْداثِ هَمٌ
ملايين السؤالِ بلا جَوابِ
أبي هَلْ عِيصنا تبقى أمان؟
وهَلْ تُنْسَى إذا طَااااااال الْغِيابِ؟!
وهَلْ دَارِي إذا عِدْنَا نَجِدْهَا؟
وهل تَأخذْ لنا كَل الزَّهَابِ؟
وفُودٌ قد جلت في كُلِّ فَجٍّ
ولَمْ يبقَ سِوانَا في الْعَذَابِ
وأسْكَت الصَّغِيرَ بلا رشَاد
وفي قلبي ملايين الْحِرابِ
وزَفْرَاتٌ بِوسطِ الصَّدرِ تُنْبِي
مَلامِحها بما تَحْتَ الثِّيَابِ

نسأل الله أن يعجل بعودتكم إلى الديار سالمين
وأن يلطف بنا الرحيم وإياكم


اللهم آآآآآآمين

شكراً لهذا التواجد الجميل

دمت بوووووووووووود


اتمنى من الأخوان نقل القصيدة من قسم الشعر الشعبي إلى قسم الشعر الفصيح

[الشاهين]

شاعرنا الحبيب فواز الميلبي :
منذ بداية الاحداث وحتى ساعة الاخلاء كنا نعيش نفس الاحاسيس مع احبتنا واخواننا اهل العيص ,ولكن من بداية الاخلاء وهجر المنازل والديار بدء الوضع لنا أشبه بحلم مزعج او كابوس مخيف, ولم يكن في مقدورنا الاحساس بشعور صاحب الدار وتلك اللحظات التي ازف بها الفراق و التي نرجو المولى عزوجل ان لاتعود علينا مرة أخرى .
كنت اقول في نفسي الله ما أعظم مصاب اخواني حتى حديثي اليومي عبر الهاتف مع احبتي في مقر الايواء بأحد فنادق طيبة اصبح أقل من الاول تهربا من الالم الذي اسمعه من الطرف الاخرواثر الفراق وخوفا ان يصادف مني لحظة ضعف وتخرج العبرة التي اكابد كبتها وعندها سوف يكون مردود ذلك على الجميع غير حميد .
سهل ويسير هجر الديار عند الاختيار ولكن عندما تحرم من الاختيارفتلك مصيبة .
الله الله لاشئ يعادل حب الوطن وعشق ترابه فما العيص وأخواتها سواء جزء من منظومة الوان الطيف التي منها تشكل الحب الكبير الوطن .
عذرا ان خرجت عن اصل الموضوع .ولكن يشفع لي انني تهت في روعة الصورة التي رسمتها حتى اكاد لااخرج منها .
تَأصل في دِيارِِ العيصِ ذِكرٌ مَع الْمُخْتَارِ مع خَيرِ الصِّحابِ
صدقت وصدقت فتى جهينة وابنها البار .

[ملك الساحة]

رائع يا فواز بارك الله فيك

[rmoz]

مشكووووووووووووووور أخي فواز الميلبي على هذه المشاعر الفياضة يارب أعد اخواننا في العيص الى منازلهم سالمين غانمين

[فهد سلامه الرفاعي]

رائع ... رائع ... رائع

قصيدة جياشة بالمشاعر الصادقة تذكرنا بالعظماء من الشعراء ...

بارك الله فيك ..

[فواز الميلبي]

مشاعر جميلة جدا من الأخ / فواز الميلبي وتصوير رائع لهذه اللحظات العصيبة



شكراً على هذه المرور العطر

[فواز الميلبي]

لله درك ولنا درك ..ودمت شاعرا مبدعا
نعم إنه الشعر الصادق الذي تخفق له المشاعر فلقد سجلت لنا قصيدة الموقف بخيال خصب رائع ومشاعر صادقة ونظم بديع وكأننا في رياض ونفحات قصيدة أمام الشعراء ورائد النهضة في الشعر العربي الحديث " محمود سامي البارودي " الخالدة والتي سجلت موقفا صادقا كذلك وعلى نفس البحر والقافية ..

أتخفر ذمتي وترومُ عطفي=لقد منتك نفسُك بالكذابِ
فما بعد القطيعةِ من تلاقٍ=وما بعد الخديعةِ من عتابِ
وكيف يصحُ بعد الغدر ودٌ=وتسلمُ نيةٌ بعد ارتيابِ
أجاهرُ بالعداءِ ولا أبالي=وأنطقُ بالصوابِ ولا أحابي
فما زندي لدى العوصاءِ كابٍ=ولا سيفي غداة الحربِ نابي
يهاب القرنُ بادرتي فيمضي=وما جردتُ سيفي من قرابِ
فإن رمت السلامة فاجتنبني=عدوا فالسلامةُ في اجتنابي
فقد عاديت أعظم منك قدرا=وما ضاقت على بدني ثيابي
فإن تنزع فأنت طليقُ عفوي=وإن تطمع فسوف ترى عقابي
دعواتنا الصادقة إلى الله العلي القدير أن لا نرى وأياكم مكروها والعاقبة للمتقين


أخي البيدر شكراً شكراً من الأعماق لكل حرف نثرته هنا وشكراً لهذا الذائقة الشعرية الرائعة وأنت تعلم بالمعاناة ولذلك جاءت الأحاسيس والمشاعر صادقة وقد قيل "" ما خرج من القلب وقع بالقلب ""

اطراءك وثناءك على الأبيات وسام أفتخر به وإن كان لديك ملاحظة فصندوق البريد ينتظر ذلك 000

تقبل أعجابي لاطلالتك البهية هنا أيها البيدر "النادر "

أبو عمار

[فواز الميلبي]

شكرا عزيزي / فواز الميلبي
لقد صورت الموقف أبدع تصوير ولا شك أنه حدث يصعب أن يتوقعه الإنسان في حياته
أهنئك على هذه المشاعر النقية وقدرتك على صياغتها بهذا النظم المعبر عن الواقع
ونسأل الله أن يعود ساكنو العيص وما حولها لديارهم سالمين غانمين ....
وقد تم نقل القصيدة لقسم الأدب العربي



مشرف عام المجالس هنا أهلاااااا مليون يا أبا سفيان

شكراً لا طلالتك ولمشاعرك الرائعة نورت المتصفح بنبضك الراقي

تقبل خالص الود