ناجي قروان
24-05-2009, 05:58 AM
طالب عدد من المعلمين والمعلمات التابعين لقطاع العيص التعليمي والذين باشروا العمل في مدارس ينبع والمدينة المنورة صباح أمس إدارتي التربية والتعليم للبنين بالمدينة وينبع ومركز الإشراف التربوي النسائي بمراعاة ظروفهم الإنسانية والنفسية بعد إجبارهم على الدوام بمدارس ينبع والمدينة ومنحهم إجازة أسبوعا كحد أدنى نظرا لتركهم جميع أغراضهم في العيص وكذلك ازدحام الشقق بمدينة ينبع.من جانبها، قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام التربوي بتعليم بنات ينبع أماني عبدالعزيز الأحمدي أنه تم أمس توزيع جميع معلمات مدارس العيص التي تم إخلاؤها بالتنسيق مع الدفاع المدني على مدارس ينبع البحر والمدينة المنورة حسب رغبة المعلمة حيث إن بعضهن من سكان المدينة وتدرس بالعيص، فتطلب استكمال عملها خلال هذه الفترة بمدارس المدينة. وقالت إن المعلمات تم توزيعهن ممن كن يدرسن بمدارس أخلاها الدفاع المدني. أما معلمات ينبع النخل ورخو فقد استمر عملهن بمدارسهن.
وكان عدد كبير من طلاب العيص في المرحلتين المتوسطة والثانوية قد أنهوا تسجيلهم في مدارس ينبع والمدينة المنورة، واستكملوا أمس دراستهم مع بقية زملائهم الطلاب فيما توقفت العملية التعليمية للمرحلة الابتدائية نظراً لانتهائها لكونها تقويم مستمر.
«الوطن» التقت ببعض طلاب العيص المتواجدين بمخيم الإيواء بالفقعلي، والذين استكملوا دراستهم بمدارسها، حيث ذكر الطالب محمد الجهني أن محنة الهزات أصبحت بالنسبة لبعضهم منحة حيث التقوا ببعض معلميهم القدامى أثناء تدريسهم لهم في مدارس العيص، وكانت فرصة للالتقاء مجدداً بهم. وأضاف أن هناك اهتماما من قبل المدرسة التي التحق بها مؤقتاً حيث تم توجيهه للفصل والمقعد الذي يرغب الجلوس به، مؤكداً عدم وجود أي صعوبات في المناهج .
فيما أشار زميله والذي يقيم بنفس المخيم إلى أن الظروف التي مرت بها المنطقة وتوقف الدراسة لن يؤثر على دراستهم خاصة في ظل العناية التي وجدوها في المدارس التي التحقوا بها، حيث وعدهم المعلمون بتعويضهم عما فاتهم من دروس. إلى ذلك، طالب المعلمون إدارة التربية والتعليم بينبع بتوفير السكن المناسب لهم ومنحهم إجازة لمدة أسبوع مراعاة لظروفهم، حيث يقول المعلم سلمان سعود العنزي، والمعلم أيمن سالم الحربي إن ظروفهما لا تساعدهما على المباشرة في المدارس بهذه السرعة. وناشدا الإدارة بمراعاة ظروفهما مؤكدين أن أغلب المعلمين بالعيص مستأجرين. وكان قد باشر عدد من معلمي ومعلمات محو الأمية وكذلك مشروع «مجتمع بلا أمية» في عدد من مدارس ينبع. وذكر المعلم محمد سليمان الحافظي، معلم لغة عربية بمدرسة أبي بصير بالعيص، أنه دون اسمه وتخصصه والمدينة التي يرغب المباشرة فيها بإدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع.
وشرحت إحدى المشرفات بتعليم العيص ظروفها لـ»الوطن»، مؤكدة أنهم هربوا من العيص ولم يأخذوا أي شيء من ملابسهم وأغراضهم. وقالت: نتمنى تأجيل الدوام لمدة أسبوع حتى تتضح الأمور. وكانت إدارة التربية والتعليم لتعليم البنات والبنين بمحافظة ينبع قد سجلت أمس عددا كبيرا من طلاب وطالبات العيص بجميع المراحل في مدارس ينبع، وذلك في سبيل مواصلة دراستهم وعدم انقطاعهم. وأكد مصدر بإدارة التربية والتعليم للبنين وجوب التشديد على المعلمات بالمباشرة لمواصلة العملية التربوية. وعلى صعيد آخر، أكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة على مديري المدارس بأن تعليمات الدفاع المدني هي الأساس في مواجهة الطوارئ والكوارث حال حدوثها وهي واجبة التنفيذ فورا، وذلك حفاظا على السلامة العامة خاصة في مرحلة الإخلاء.
وكان عدد كبير من طلاب العيص في المرحلتين المتوسطة والثانوية قد أنهوا تسجيلهم في مدارس ينبع والمدينة المنورة، واستكملوا أمس دراستهم مع بقية زملائهم الطلاب فيما توقفت العملية التعليمية للمرحلة الابتدائية نظراً لانتهائها لكونها تقويم مستمر.
«الوطن» التقت ببعض طلاب العيص المتواجدين بمخيم الإيواء بالفقعلي، والذين استكملوا دراستهم بمدارسها، حيث ذكر الطالب محمد الجهني أن محنة الهزات أصبحت بالنسبة لبعضهم منحة حيث التقوا ببعض معلميهم القدامى أثناء تدريسهم لهم في مدارس العيص، وكانت فرصة للالتقاء مجدداً بهم. وأضاف أن هناك اهتماما من قبل المدرسة التي التحق بها مؤقتاً حيث تم توجيهه للفصل والمقعد الذي يرغب الجلوس به، مؤكداً عدم وجود أي صعوبات في المناهج .
فيما أشار زميله والذي يقيم بنفس المخيم إلى أن الظروف التي مرت بها المنطقة وتوقف الدراسة لن يؤثر على دراستهم خاصة في ظل العناية التي وجدوها في المدارس التي التحقوا بها، حيث وعدهم المعلمون بتعويضهم عما فاتهم من دروس. إلى ذلك، طالب المعلمون إدارة التربية والتعليم بينبع بتوفير السكن المناسب لهم ومنحهم إجازة لمدة أسبوع مراعاة لظروفهم، حيث يقول المعلم سلمان سعود العنزي، والمعلم أيمن سالم الحربي إن ظروفهما لا تساعدهما على المباشرة في المدارس بهذه السرعة. وناشدا الإدارة بمراعاة ظروفهما مؤكدين أن أغلب المعلمين بالعيص مستأجرين. وكان قد باشر عدد من معلمي ومعلمات محو الأمية وكذلك مشروع «مجتمع بلا أمية» في عدد من مدارس ينبع. وذكر المعلم محمد سليمان الحافظي، معلم لغة عربية بمدرسة أبي بصير بالعيص، أنه دون اسمه وتخصصه والمدينة التي يرغب المباشرة فيها بإدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع.
وشرحت إحدى المشرفات بتعليم العيص ظروفها لـ»الوطن»، مؤكدة أنهم هربوا من العيص ولم يأخذوا أي شيء من ملابسهم وأغراضهم. وقالت: نتمنى تأجيل الدوام لمدة أسبوع حتى تتضح الأمور. وكانت إدارة التربية والتعليم لتعليم البنات والبنين بمحافظة ينبع قد سجلت أمس عددا كبيرا من طلاب وطالبات العيص بجميع المراحل في مدارس ينبع، وذلك في سبيل مواصلة دراستهم وعدم انقطاعهم. وأكد مصدر بإدارة التربية والتعليم للبنين وجوب التشديد على المعلمات بالمباشرة لمواصلة العملية التربوية. وعلى صعيد آخر، أكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة على مديري المدارس بأن تعليمات الدفاع المدني هي الأساس في مواجهة الطوارئ والكوارث حال حدوثها وهي واجبة التنفيذ فورا، وذلك حفاظا على السلامة العامة خاصة في مرحلة الإخلاء.