أديب الشبكشي
22-05-2009, 07:08 AM
محافظ ينبع : القيادة حريصة على سلامة المواطن و“الحكومية” أمّنت السكن والإعانات
الجمعة, 22 مايو 2009
أحمد الأنصاري - ينبع تصوير: علي الزهراني
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1242941591171121200.jpg
أكد محافظ ينبع ابراهيم السلطان (للمدينة) صدور توجيهات سامية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني رئيس مجلس الدفاع المدني الأمير نايف بن عبدالعزيز لكافة الأجهزة الحكومية لعمل كل ما يمكن في سبيل حماية هؤلاء سكان مركز العيص والقرى المجاورة لها وتقديم كل ما يلزم لمساعدتهم مشيرا الى تأكيدات القيادة بأن تكون عملية الإخلاء سلسة وان يكون إيواء المواطنين والسكان بشكل مريح وسهل.
الإيواء بالمخيمات
وقال السلطان إن الأجهزة الحكومية منذ بدء الحدث وهي تعمل بكامل طاقتها حيث قامت بإيواء السكان في المخيمات بالتعاون مع الدفاع المدني ومكتب وزارة المالية كما قامت أيضا بتأمين مساكن للأهالي القادمين من تلك المناطق حسب رغبتهم إلى ينبع أو المدينة المنورة وقد تم إسكان هؤلاء في الفنادق والشقق بينبع وسوف تصرف لهم مبالغ مالية كإعانات مقطوعة من المالية وهذا الأمر إذا دل على شيء فإنما يدل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين لتحقيق الراحة والرخاء والسلامة للمواطن.
وعن الهزات قال السلطان الهزات لازالت مستمرة وما علينا في القطاعات الحكومية والمحافظة إلا أن نكون على أتم استعداد لأي طارئ وأضاف أن علامات الرضا واضحة على أوجه المواطنين من خلال كل ما قدم لهم وحرص حكومتهم عليهم وشعورهم بذلك. وعن اللجان التي كونت من اجل متابعة الهزات الأرضية بينبع ذكر السلطان هناك لجان عدة مشاركة في تغطية ومتابعة الأحداث من جميع الجهات ومن تلك اللجان لجنة مكونة من البلدية والدفاع المدني من اجل استقبال طلبات المواطنين الذين يقومون بالإبلاغ عن المنازل المتشققة او المتصدعة جراء الهزات الأرضية التابعة لهزات العيص وهي تقوم بعملها من خلال استقبال الاتصالات وذهابها إلى المنازل والكشف عليها وتقرير إمكانية المكوث فيها من عدمه وحتى الآن لم تكشف اللجنة عن أي منزل يحتاج إلى الإخلاء.
استقبال الشكاوى
وبالنسبة لاستقبال الشكاوى والملاحظات من قبل المواطنين القادمين من العيص أو الموجودين بينبع قال السلطان ان سياستنا هى سياسة الباب المفتوح فمكتبي ومكاتب جميع مديري الإدارات مفتوحة امام كل المواطنين من بداية الدوام حتى نهايته كما أن منزلي أيضا مفتوح لجميع المواطنين ومن لديه بلاغ أو شكوى فعليه التقدم إليّ فورا.
الجمعة, 22 مايو 2009
أحمد الأنصاري - ينبع تصوير: علي الزهراني
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1242941591171121200.jpg
أكد محافظ ينبع ابراهيم السلطان (للمدينة) صدور توجيهات سامية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني رئيس مجلس الدفاع المدني الأمير نايف بن عبدالعزيز لكافة الأجهزة الحكومية لعمل كل ما يمكن في سبيل حماية هؤلاء سكان مركز العيص والقرى المجاورة لها وتقديم كل ما يلزم لمساعدتهم مشيرا الى تأكيدات القيادة بأن تكون عملية الإخلاء سلسة وان يكون إيواء المواطنين والسكان بشكل مريح وسهل.
الإيواء بالمخيمات
وقال السلطان إن الأجهزة الحكومية منذ بدء الحدث وهي تعمل بكامل طاقتها حيث قامت بإيواء السكان في المخيمات بالتعاون مع الدفاع المدني ومكتب وزارة المالية كما قامت أيضا بتأمين مساكن للأهالي القادمين من تلك المناطق حسب رغبتهم إلى ينبع أو المدينة المنورة وقد تم إسكان هؤلاء في الفنادق والشقق بينبع وسوف تصرف لهم مبالغ مالية كإعانات مقطوعة من المالية وهذا الأمر إذا دل على شيء فإنما يدل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين لتحقيق الراحة والرخاء والسلامة للمواطن.
وعن الهزات قال السلطان الهزات لازالت مستمرة وما علينا في القطاعات الحكومية والمحافظة إلا أن نكون على أتم استعداد لأي طارئ وأضاف أن علامات الرضا واضحة على أوجه المواطنين من خلال كل ما قدم لهم وحرص حكومتهم عليهم وشعورهم بذلك. وعن اللجان التي كونت من اجل متابعة الهزات الأرضية بينبع ذكر السلطان هناك لجان عدة مشاركة في تغطية ومتابعة الأحداث من جميع الجهات ومن تلك اللجان لجنة مكونة من البلدية والدفاع المدني من اجل استقبال طلبات المواطنين الذين يقومون بالإبلاغ عن المنازل المتشققة او المتصدعة جراء الهزات الأرضية التابعة لهزات العيص وهي تقوم بعملها من خلال استقبال الاتصالات وذهابها إلى المنازل والكشف عليها وتقرير إمكانية المكوث فيها من عدمه وحتى الآن لم تكشف اللجنة عن أي منزل يحتاج إلى الإخلاء.
استقبال الشكاوى
وبالنسبة لاستقبال الشكاوى والملاحظات من قبل المواطنين القادمين من العيص أو الموجودين بينبع قال السلطان ان سياستنا هى سياسة الباب المفتوح فمكتبي ومكاتب جميع مديري الإدارات مفتوحة امام كل المواطنين من بداية الدوام حتى نهايته كما أن منزلي أيضا مفتوح لجميع المواطنين ومن لديه بلاغ أو شكوى فعليه التقدم إليّ فورا.