أديب الشبكشي
21-05-2009, 10:38 AM
يبيتون في ينبع ويعودون في الصباح لسقيا “اعز ما يملكون”
أهالي العيص يرفضون ترك "حلالهم" بلا ماء أو طعام
(سبق) ينبع : رفض أغلب أهالي العيص وتحديدا كبار السن ترك حلالهم “الماشية” بلا ماء ولا طعام وأبوا أن يكون الموت مصير الأغنام والإبل بعد سنوات من الصحبة الطويلة وعلى الرغم من استجابة الأهالي لصوت الصافرات الداعي للإخلاء الفوري والإجباري إلا أن كبار السن لم يأبهوا برجيج الأرض وأصبحوا يبيتون ليلهم في ينبع ويعودون لسقيا “اعز ما يملكون”.
غانم الجهني يقول انه يسكن في ينبع البحر في الشقق المفروشة التي وفرتها لهم الحكومة ويبيت فيها وفي الصباح يسافر إلى العيص التي تبعد عن ينبع 150 كيلومترا ويقوم بتعليف أغنامه وإطعامها وعند المساء يعود إلى ينبع.
ووفقا لخبر أعده الزميل سالم السناني نشرته صحيفة " المدينة" اليوم , يقول محمد العنمي وصالح العنمي انه اتفق مع رفقائه حيث يقومون بالتناوب مع بعضهم كل يوم بسيارة احدهم ويرجعون في المساء إلى ينبع.
ويقول عبدالرحمن الجهني وسعد الجهني إنهم قاموا باستئجار “دينّة” وقاموا بتحميل أغنامهم إلى ينبع ووضعها في صحراء ينبع لتكون قريبة منهم خوفا عليها. من جهته قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور علي الحكمي إذا استطاع المواطن أن ينقل حلاله إلى مكان امن فهذا الأفضل أو يقوم بتوصية احد عليها وإذا تركها ولايستطيع أخذها فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها
أهالي العيص يرفضون ترك "حلالهم" بلا ماء أو طعام
(سبق) ينبع : رفض أغلب أهالي العيص وتحديدا كبار السن ترك حلالهم “الماشية” بلا ماء ولا طعام وأبوا أن يكون الموت مصير الأغنام والإبل بعد سنوات من الصحبة الطويلة وعلى الرغم من استجابة الأهالي لصوت الصافرات الداعي للإخلاء الفوري والإجباري إلا أن كبار السن لم يأبهوا برجيج الأرض وأصبحوا يبيتون ليلهم في ينبع ويعودون لسقيا “اعز ما يملكون”.
غانم الجهني يقول انه يسكن في ينبع البحر في الشقق المفروشة التي وفرتها لهم الحكومة ويبيت فيها وفي الصباح يسافر إلى العيص التي تبعد عن ينبع 150 كيلومترا ويقوم بتعليف أغنامه وإطعامها وعند المساء يعود إلى ينبع.
ووفقا لخبر أعده الزميل سالم السناني نشرته صحيفة " المدينة" اليوم , يقول محمد العنمي وصالح العنمي انه اتفق مع رفقائه حيث يقومون بالتناوب مع بعضهم كل يوم بسيارة احدهم ويرجعون في المساء إلى ينبع.
ويقول عبدالرحمن الجهني وسعد الجهني إنهم قاموا باستئجار “دينّة” وقاموا بتحميل أغنامهم إلى ينبع ووضعها في صحراء ينبع لتكون قريبة منهم خوفا عليها. من جهته قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور علي الحكمي إذا استطاع المواطن أن ينقل حلاله إلى مكان امن فهذا الأفضل أو يقوم بتوصية احد عليها وإذا تركها ولايستطيع أخذها فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها