المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل للزلازل صــــلاة كالخسوف والكسوف ؟؟ ( سنة مهجورة )



يارب عفوك
19-05-2009, 01:29 PM
كتب شيخنا الشيخ الدكتور / سعد بن ناصر الشثري وفقه الله التالي :
لم يحصل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم زلزلة ولا براكين، ومن هنا لم يرد عنه أحكام شرعية تتعلّق صراحة بالزلازل أو البراكين، قال ابن عبد البر في التمهيد 3 - 318: (لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه صحيح أنّ الزلزلة كانت في عصره، ولا صحت عنه فيه سُنة)

وهو يشير إلى ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه بإسناد مرسل ضعيف (عن شهر قال زلزلت المدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنّ ربكم يستعتبكم فأعتبوه)، وحدثت الزلازل في المدينة في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قالت صفية: (زلزلت الأرض في عهد عمر حتى اصطفقت السرر، فوافق ذلك عبد الله بن عمر وهو يصلي فلم يدر، قال: فخطب عمر للناس: يا أهل المدينة ما أسرع ما أحدثتم، والله لئن عادت لأخرجن من بين أظهركم) أخرجه ابن أبي شيبة، قال العيني في عمدة القاري 7 - 57: (قال المهلب ظهور الزلزال والآيات وعيد من الله لأهل الأرض قال الله تعالى:{وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا}والتخويف والوعيد بهذه الآيات إنما يكون عند المجاهرة والإعلان بالمعاصي - ثم ذكر قصة عمر - قال: فخشي أن تصيبه العقوبة معهم كما قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنهلك وفينا الصالحون، قال نعم؛ إذا كثُر الخبث ويبعث الله الصالحين على نياتهم)؛ ويقابل هذا الرأي ما ذكره الدارمي (30) (عن علقمة قال: زلزلت الأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر بذلك فقال: (إنا كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نرى الآيات بركات وأنتم ترونها تخويفاً) وورد بإسناد صحيح أنّ الزلزلة حصلت في عهد ابن عباس رضي الله عنهما فصلى لها صلاة مثل صلاة الكسوف، كما ورد أنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه صلاّها كذلك، لكن إسناده عن علي فيه كلام لبعض أهل العلم، وورد نحوه عن حذيفة رضي الله عنه، ومن هنا قال الإمام أحمد: تشرع صلاة تماثل صلاة الكسوف في الزلزلة الدائمة دون الرجفة المجرّدة، واستدل على ذلك بما في الصحيح أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا للصلاة)، فإنّ الزلزلة من آيات الله أيضاً فتشرع لها الصلاة، قال المرداوي الحنبلي في الإنصاف 2 - 449: (الصحيح من المذهب أنه يصلَى لها على صفة صلاة الكسوف نص عليه، وعليه أكثر الأصحاب).

والإمام الشافعي لا يرى مشروعية الصلاة جماعة للزلازل لعدم ثبوت هذه الصلاة عن الصحابة عنده، فقد قال رحمه الله في الأم 7 - 168: (لا يصلَى في شيء من الآيات إلا في كسوف الشمس والقمر ولو ثبت هذا الحديث عندنا عن علي رضي الله عنه لقلنا به) قال النووي في المجموع 5 - 59: (قال الشافعي: لا آمر بصلاة جماعة في زلزلة ... وآمر بالصلاة منفردين واتفق الأصحاب على أنه يستحب أن يصلي منفرداً ويدعو ويتضرع لئلا يكون غافلاً)، وقد نقل ابن عبد البر في الاستذكار 2 - 418 أنّ الإمام مالكاً لا يرى الصلاة عند الزلزلة، وفقهاء المالكية ينصون على كراهة السجدة المفردة عند الزلزلة واستحباب الصلاة عندها، ولعل مذهبهم كمذهب الإمام الشافعي باستحباب صلاتها فرادى وعدم فعلها جماعة، وعلى كُلٍ فيظهر أنّ الصلاة عند الزلازل مشروعة وأنّ الجماعة لها واردة عن بعض الصحابة، ومن المعجزات النبوية قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى) متفق عليه، قال القرطبي في التذكرة: (خرجت نار بالحجاز بالمدينة وكان بدؤها زلزلة عظيمة ليلة الأربعاء الثالث من جمادي الآخرة سنة (654) واستمرت إلى ضحى الجمعة فسكنت وظهرت النار عند قاع التنعيم بطرف الحرة، لا تمر على جبل إلاّ دكّته وأذابته ويخرج من مجموع ذلك نهر أحمر له دوي كدوي الرعد يأخذ الصخور والجبال بين يديه)، وقال أبو شامة في ذيل الروضتين: (ظهرت نار عظيمة بينها وبين المدينة نصف يوم انفجرت من الأرض وسال منها وادٍ من نار حتى حاذى جبل أحد)، ومثل هذه الآيات تُظهر قدرة الله تعالى، وتنمي معرفة العبد بشدة حاجته للجوء إلى الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.

قال المرداوي في الإنصاف رحمه الله:
وعنه يصلي لكل آية وذكر الشيخ تقي الدين أن هذا قول محققي أصحابنا وغيرهم كما دلت عليه السنن والآثار ولولا أن ذلك قد يكون سببا لشر وعذاب لم يصح التخويف به.

قلت : واختاره ابن أبي موسى و الآمدي
قال ابن رزين في شرحه : وهو أظهر وحكى ما وقع له في ذلك
وقال في النصيحة : يصلون لكل آية ما أحبوا ركعتين أو أكثر كسائر الصلوات ويخطب وأطلقهما في التلخيص وغيره
وقيل : يجوز ولا يكره، ذكره في الرعاية. قال ابن تميم : وقاله ابن عقيل في تذكرته، ولم أره فيها
وقال في الرعاية: وقيل : يصلي للرجفة، وفي الصاعقة والريح الشديدة وانتثار النجوم ورمى الكواكب وظلمة النهار وضوء الليل : وجهان انتهى
قوله إلا الزلزلة الدائمة
الصحيح من المذهب : أنه يصلي لها على صفة صلاة الكسوف نص عليه وعليه أكثر الأصحاب قال المصنف و الشارح وغيرهما : قال الأصحاب : يصلي لها وقيل : لا يصلي لها ذكره في التبصرة
وذكر أبو الحسين : أنه يصلي للزلزلة والريح العاصف وكثرة المطر : ثمان ركوعات وأربع سجدات وذكره ابن الجوزي في الزلزلة. اهـ الإنصاف(2/449)

والله تعالى اعلم .... منقول

ولد الجابرية
19-05-2009, 04:55 PM
سئل سماحة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ عن :

حكم صلاة الكسوف عند الزلازل ونحوها
هل تشرع صلاة الكسوف عند رؤية الآيات، كالزلازل، والصواعق، والعواصف الشديدة، وبياض الليل، وسواد النهار، والبراكين ونحوها؟

لا أعلم دليلاً يعتمد عليه في شرعية الصلاة للزلازل ونحوها، وإنما جاءت السنة الصحيحة بالصلاة والذكر والدعاء والصدقة حين الكسوف، وذهب بعض أهل العلم إلى شرعية صلاة الكسوف للزلزلة، ولا أعلم نصاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك، وإنما ذلك مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقد علم بالأدلة الشرعية أن العبادات توقيفية لا يشرع منها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة الصحيحة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها، وأخرجه مسلم في صحيحه عنها رضي الله عنها بلفظ: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، والمعنى فهو مردود على من أحدثه، لا يجوز العمل به، ولا نسبته إلى الشرع الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، والله الموفق.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.

ولد الجابرية
19-05-2009, 04:59 PM
قال الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله تعالى في الشرح الممتع - :
قوله: "أو كانت آية غير الزلزلة لم يصل"
أي: إذا وجدت آية تخويف كالصواعق، والرياح الشديدة، وبياض الليل، وسواد النهار، والحمم، وغير ذلك فإنه لا تصلى صلاة الكسوف إلا الزلزلة، فإنه إذا زلزلت الأرض فإنهم يصلون صلاة الكسوف حتى تتوقف. والمراد بالزلزلة: الزلزلة الدائمة.
وهذه المسألة اختلف فيها العلماء على أقوال ثلاثة:
القول الأول: ما مشى عليه المؤلف أنه لا يصلى لأي آية تخويف إلا الزلزلة.
وحجة هؤلاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت توجد في عهده الرياح العواصف، الأمطار الكثيرة، وغير ذلك مما يكون مخيفا ولم يصل، وأما الزلزلة فدليلهم في ذلك أنه روي عن عبد الله بن عباس ، وعلي بن أبي طالب - -: أنهما كانا يصليان للزلزلة، فتكون حجة الصلاة في الزلزلة هي فعل الصحابة.
القول الثاني: أنه لا يصلى إلا للشمس والقمر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "فإذا رأيتموهما فصلوا" ، ولا يصلى لغيرهما من آيات التخويف.
وما يروى عن ابن عباس أو علي فإنه - إن صح - اجتهاد في مقابلة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من ترك الصلاة للأشياء المخيفة.
القول الثالث: يصلى لكل آية تخويف.
واستدلوا بما يلي:
1- عموم العلة وهي قوله صلى الله عليه وسلم: "إنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده" ، قالوا: فكل آية يكون فيها التخويف، فإنه يصلى لها.
2- أن الكربة التي تحصل في بعض الآيات أشد من الكربة التي تحصل في الكسوف.
3- أن ما يروى عن ابن عباس وعلي - - يدل على أنه لا يقتصر في ذلك على الكسوف وأن كل شيء فيه التخويف فإنه يصلى له.
4- أن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة" ، أي: إذا كربه وأهمه؛ وإن كان الحديث ضعيفا لكنه مقتضى قوله تعالى: {وإستعينوا بالصبر والصلاة } [البقرة: 45 .
وأما ما ذكر من أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت توجد في عهده العواصف، وقواصف الرعد، فإن هذا لا يدل على ما قلنا؛ لأنه قد تكون هذه رياحا معتادة، والشيء المعتاد لا يخوف وإن كان شديدا، فمثلا في أيام الصيف اعتاد الناس أن الرياح تهب بشدة وتكثر، ولا يعدون هذا شيئا مخيفا.
صحيح أنه أحيانا قد توجد صواعق عظيمة متتابعة تخيف الناس، فهل الصواعق التي وقعت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كهذه؟ لا يستطيع أحد أن يثبت أن هناك صواعق في عهد النبي عليه الصلاة والسلام خرجت عن المعتاد، لكن لو وجدت صواعق عظيمة متتابعة، فإن الناس لا شك سيخافون، وفي هذه الحال يفزعون إلى ربهم - عز وجل - بالصلاة.
وهذا الأخير هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية - -، له قوة عظيمة.
وهذا هو الراجح.أهـ
قلت: فالقول الأول هو قول الحنابلة
والثاني مذهب مالك
والثالث مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد وهو قول ابن حزم
وهناك قول رابع:
أنه لا يصلى لغير الكسوفين جماعة، بل يصلي المرء ويتضرع في بيته وهو مذهب الشافعي رحمه الله.
ويشهد له حديث كان النبي صلى الله عليه و سلم إذاحزبه أمرصلى.
حسنه الشيخ الألباني في سنن أبي داود.
والله تعالى أعلى وأعلم.

ولد الجابرية
19-05-2009, 05:07 PM
قال شيخ الإسلام ( السنة في أسباب الخير والشر أن يفعل العبد عند أسباب الخير الظاهرة والأعمال الصالحة مايجلب الله به الخير وعند أسباب الشر الظاهرة من العبادات مايدفع الله به عنه الشر ..

ومن ذلك الصلاة عند الزلازل قال ابن قدامه يصلى للزلزلة كصلاة الكسوف .

وصلى ابن عباس للزلزلة بالبصرة . رواه البيهقي بسند صحيح.

ولكن لاتشرع لها الجماعة ولكن تصلى فرادى .

ومن ذلك التوبة والندم .إن ربكم يستعتبكم فاعتبوه .

ومن ذلك الذكر والدعاء والاستغفار قال القسطلاني ويستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء عند الزلازل ونحوها كالصواعق والريح الشديدة والخسف .

قال السيوطي ( ومما يستحب عند الزلزلة ( الدعاء والتضرع ) . ومما يشرع الصدقة .

فعن جعفر بن بركان قال قال كتب إلينا عمر بن عبدالعزيز في زلزلة كانت بالشام أن أخرجوا يوم الاثنين من شهر كذ وكذا ومن استطاع منكم أن يخرج صدقة فليفعل فإن الله تعالى يقول ( قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ) .

ومما يستحب تذكير الناس ووعظهم كما خطب عمر لما وقعت الزلزلة بل استحب السيوطي للإمام الأعظم أن يخطب عند الزلزلة فقال ( ولو قيل باستحبابها أي الخطبة للإمام الأعظم خاصه لم يبعد ..

ولد الجابرية
19-05-2009, 05:16 PM
فإذاً ينبغي الفزع للصلاة والخروج من المباني عند الزلزال ليس من الأمور المذمومة، وإنما هو اتخاذ أسباب النجاة، لكن بالأناة والرفق والحكمة، وقد كان المسلمون يفزعون إلى الصلاة عندما تحدث فيهم الزلازل، والزلازل قد حدثت،

فمن الأمور ما قال الإمام الذهبي رحمه الله في كتابه العبر في حوادث سنة (232 للهجرة) : كانت الزلزلة المهولة بـدمشق ودامت ثلاث ساعات، وسقطت الجدران وهرب الخلق إلى المصلى يجأرون إلى الله، وهذا هو الشاهد، ومات كثيرٌ من الناس تحت الردم، وامتد إلى أنطاكية ،

وفي حوادث سنة (233 للهجرة) ذكر ابن عساكر رحمه الله في تاريخ دمشق فقال: زلزلت دمشق يوم الخميس ضحى فقطعت ربع الجامع وتزايلت الحجار العظام -يعني: عن أماكنها- ووقعت المنارة، وسقطت القناطر والمنازل وامتدت في الغوطة ، فأتت على دارية و المزة و بيت لهية وغيرها، وخرج الناس إلى المصلى يتضرعون إلى قريبٍ من نصف النهار فسكنت الدنيا، وعاد الأمر إلى الهدوء، وهذا هو الشاهد. ومن الأمور التي تندب عند حدوث هذه الآيات وعظ الناس وتخويفهم بالله سبحانه وتعالى،

أخرج ابن أبي شيبة في المصنف بسندٍ حسن عن صفية بنت أبي عبيد زوجة عبد الله بن عمر قالت: [زلزلت الأرض على عهد عمر حتى اصطفقت السرر، فخطب عمر الناس، فقال: أحدثتم، لئن عادت لأخرجن من بين ظهرانيكم] قال: ما حصل إلا بسبب أمرٍ ارتكبتموه، وذنوب اقترفتموها، قال: [أحدثتم، لئن عادت لأخرجن من بين ظهرانيكم] يعني: يعظهم ويذكرهم بالله سبحانه وتعالى،

ولد الجابرية
19-05-2009, 05:38 PM
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:

(إذا اتخذ الفيء دولاً،

والأمانة مغنماً،

والزكاة مغرماً،

وتعلم لغير الدين،

وأطاع الرجل امرأته، وعق أمه،

وأدنى صديقه، وأقصى أباه،

وظهرت الأصوات في المساجد،

وساد القبيلة فاسقهم،

وكان زعيم القوم أرذلهم،

وأكرم الرجل مخافة شره،

وظهرت القينات والمعازف،

وشربت الخمور،

ولعن آخر هذه الأمة أولها؛ فليرتقبوا عند ذلك :



ريحاً حمراء،

وزلزلةً وخَسْفاً،

ومَسْخاً وقَذْفاً،

وآيات تتابع كنظامٍ بالٍ قُطِعَ سلكه فتتابع)

وذكر الإمام أحمد عن صفية,قالت:

زُلزلت المدينة على عهد عمر,

فقال:أيُّها النَّاسُ، ما هذا؟

ما أسرع ما أحدثتم. لئن عادت لا تجدوني فيها.

و ذكر ابن أبي الدنيا عن أنس بن مالك:

أنه دخل على عائشة هو ورجل آخر،

فقال لها الرجل: يا أُمَّ المؤمنينَ حَدِّثينا عَنِ الزَّلزلةِ؟

فقالتْ:

إذا استباحُوا الزِّنا،

وشربوا الخمور، وضربوا بالمعازف،

غار الله -عز وجل- في سمائه،

فقال للأرض: تزلزلي بهم،

فإنْ تابُواونزعوا،

و إلا أهدمها عليهم،

قال: يا أم المؤمنين،

أعذاباً لهم؟ قالت:

بل موعظة ورحمة للمؤمنين،

ونكالاً وعذاباً وسُخْطاً على الكافرين...

يارب عفوك
19-05-2009, 06:23 PM
جزاك الله كل خير يا ولد الجابرية على التوضيح والافادة ..
فعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا ....

والأمانة مغنماً،

والزكاة مغرماً،

وتعلم لغير الدين،

وأطاع الرجل امرأته، وعق أمه،

وأدنى صديقه، وأقصى أباه،

وظهرت الأصوات في المساجد،

وساد القبيلة فاسقهم،

وكان زعيم القوم أرذلهم،

وأكرم الرجل مخافة شره،

وظهرت القينات والمعازف،

وشربت الخمور،

ولعن آخر هذه الأمة أولها؛ فليرتقبوا عند ذلك :

ولد الجابرية
21-05-2009, 01:33 PM
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل اصرف عنا الزلازل والفتن والمحن ماظهر منها ومابطن


اللهم إنا نشكوا إليك ضعفنا وهواننا ونعترف لك بذنوبنا فاغفر لنا سيئاتنا وتجاوز عن خطيئاتنا


اللهم اعف عنا وتجاوز عما تعلم ولا نعلم


اللهم إنا نرفع إليك أكف الضراعة أن تكشف عنا ما أصابنا من الكرب واللأ واء والشدة والضنك


اللهم آمن روعاتنا واستر عوراتنا


اللهم اغفر لنا خطأنا : سهونا وعمدنا وجدنا وهزلنا


اللهم ياحي ياقيوم يا حنان يامنان يابديع السموات والأرض


نسألك يا الله باسمائك الحسنى وصفاتك العليا



أن تزيل عنا ماحل بأرضنا وتصرف عنا السوء ويوم السوء وساعة السوء وأصلح لنا شأننا كله



اللهم إنا عبادك الفقراء إليك الضعفاء بين يديك فارحمنا لا راحم لنا نرجوه سواك فارحم ضعفنا


اللهم إنا عبيدك بنوعبيدك بنو إمائك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك



االلهم إنا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو أطلعت عليه أحدا من خلقك


أواستأثرت به في علم الغيب عندك أن تغفر لنا وترحمنا وتتجاوزعنا وتصرف عنا الزلازل والبراكين

بنت الماضي والحاضر
21-05-2009, 02:00 PM
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل اصرف عنا الزلازل والفتن والمحن ماظهر منها ومابطن


اللهم إنا نشكوا إليك ضعفنا وهواننا ونعترف لك بذنوبنا فاغفر لنا سيئاتنا وتجاوز عن خطيئاتنا


اللهم اعف عنا وتجاوز عما تعلم ولا نعلم


اللهم إنا نرفع إليك أكف الضراعة أن تكشف عنا ما أصابنا من الكرب واللأ واء والشدة والضنك


اللهم آمن روعاتنا واستر عوراتنا


اللهم اغفر لنا خطأنا : سهونا وعمدنا وجدنا وهزلنا


اللهم ياحي ياقيوم يا حنان يامنان يابديع السموات والأرض


نسألك يا الله باسمائك الحسنى وصفاتك العليا



أن تزيل عنا ماحل بأرضنا وتصرف عنا السوء ويوم السوء وساعة السوء وأصلح لنا شأننا كله

يارب عفوك
23-05-2009, 02:19 PM
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل اصرف عنا الزلازل والفتن والمحن ماظهر منها ومابطن


اللهم إنا نشكوا إليك ضعفنا وهواننا ونعترف لك بذنوبنا فاغفر لنا سيئاتنا وتجاوز عن خطيئاتنا


اللهم اعف عنا وتجاوز عما تعلم ولا نعلم


اللهم إنا نرفع إليك أكف الضراعة أن تكشف عنا ما أصابنا من الكرب واللأ واء والشدة والضنك


اللهم آمن روعاتنا واستر عوراتنا


اللهم اغفر لنا خطأنا : سهونا وعمدنا وجدنا وهزلنا


اللهم ياحي ياقيوم يا حنان يامنان يابديع السموات والأرض


نسألك يا الله باسمائك الحسنى وصفاتك العليا



أن تزيل عنا ماحل بأرضنا وتصرف عنا السوء ويوم السوء وساعة السوء وأصلح لنا شأننا كله



اللهم إنا عبادك الفقراء إليك الضعفاء بين يديك فارحمنا لا راحم لنا نرجوه سواك فارحم ضعفنا


اللهم إنا عبيدك بنوعبيدك بنو إمائك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك



االلهم إنا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو أطلعت عليه أحدا من خلقك


أواستأثرت به في علم الغيب عندك أن تغفر لنا وترحمنا وتتجاوزعنا وتصرف عنا الزلازل والبراكين

جداوي محب لينبع
23-05-2009, 03:27 PM
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل اصرف عنا الزلازل والفتن والمحن ماظهر منها ومابطن


اللهم إنا نشكوا إليك ضعفنا وهواننا ونعترف لك بذنوبنا فاغفر لنا سيئاتنا وتجاوز عن خطيئاتنا


اللهم اعف عنا وتجاوز عما تعلم ولا نعلم


اللهم إنا نرفع إليك أكف الضراعة أن تكشف عنا ما أصابنا من الكرب واللأ واء والشدة والضنك


اللهم آمن روعاتنا واستر عوراتنا


اللهم اغفر لنا خطأنا : سهونا وعمدنا وجدنا وهزلنا


اللهم ياحي ياقيوم يا حنان يامنان يابديع السموات والأرض


نسألك يا الله باسمائك الحسنى وصفاتك العليا



أن تزيل عنا ماحل بأرضنا وتصرف عنا السوء ويوم السوء وساعة السوء وأصلح لنا شأننا كله

دايم السعد
23-05-2009, 03:35 PM
ولد الجابرية
شكرا لك وجزاك الله كل خير على التوضيح والافادة

يارب عفوك
24-05-2009, 09:42 PM
أشكر أخوي الفاضلين :


جداوي محب لينبع



دايم السعد



«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»على المرور «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل اصرف عنا الزلازل والفتن والمحن ماظهر منها ومابطن


اللهم إنا نشكوا إليك ضعفنا وهواننا ونعترف لك بذنوبنا فاغفر لنا سيئاتنا وتجاوز عن خطيئاتنا



اللهم اعف عنا وتجاوز عما تعلم ولا نعلم



اللهم إنا نرفع إليك أكف الضراعة أن تكشف عنا ما أصابنا من الكرب واللأ واء والشدة والضنك



اللهم آمن روعاتنا واستر عوراتنا



اللهم اغفر لنا خطأنا : سهونا وعمدنا وجدنا وهزلنا



اللهم ياحي ياقيوم يا حنان يامنان يابديع السموات والأرض



نسألك يا الله باسمائك الحسنى وصفاتك العليا



أن تزيل عنا ماحل بأرضنا وتصرف عنا السوء ويوم السوء وساعة السوء وأصلح لنا شأننا كله



اللهم إنا عبادك الفقراء إليك الضعفاء بين يديك فارحمنا لا راحم لنا نرجوه سواك فارحم ضعفنا



اللهم إنا عبيدك بنوعبيدك بنو إمائك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك



اللهم إنا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أوأنزلته في كتابك أو أطلعت عليه أحدا من خلقك



أواستأثرت به في علم الغيب عندك أن تغفرلنا وترحمنا وتصرف عنا الزلازل والبراكين

الضآمي
24-05-2009, 10:14 PM
موضوع جميل للنقاش أخي (يارب عفوك)

وانا مع رأي الشيخ بن باز رحمه الله بعدم إحداث أمر لم يتم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يشر له وإن لم يحدث

فمثلاً لم يحدث أن وقعت جريمة اللواط على سبيل المثال في حياة النبي عليه الصلاة والسلام ولكنه أشار إلى أن يقتل الفاعل والمفعول به وبين حكم الإسلام من فعل اللواط وإن لم تحدث الحالة..

والرسول صلى الله عليه وسلم يعلم بوجود الزلازل ويعلم أنها ستقع كعلامة من علامات قرب يوم القيامة ولم يشر صلى الله عليه وسلم إلى وجود صلاة عند وقوع الهزات أو البراكين

انا أذهب كما قلت لك مع قول الشيخ بن باز رحمه الله بأن هذه الأمور قد تدخل في البدع وفي المشقة على المسلمين من غير حكمة

تحياتي الكبيرة لك ولا انسى أن أشكر أخونا ولد الجابرية على هذا البحث وهذه التوضيحات والإجتهادات من كبار العلماء على مر العصور..

دمت بود وتقبل مروري..

و و و
04-06-2009, 01:57 AM
من قال لاادري فقد افتى