أبو حنين
14-05-2009, 10:13 PM
مراكز الإيواء تستقبل اليوم عدداً من أسر العيص بعد هزة الـ 4.15
ارتفعت وتيرة الهزات التي تشهدها الحرة القريبة من مدينة العيص ,حيث شهدت المنطقة فجر اليوم الخميس وتحديداً عند الساعة الثانية فجراً هزة أرضية بلغت قوتها 4,15 على مقياس ريختر أحس بها سكان محافظات ينبع واملج .
وتعتبر الهزة أقوى الهزات التي شهدتها المنطقة منذ بداية الهزات , حيث استقبلت مراكز الإيواء عدداً من الأسر التي تخوفت من الهزات بعد تزايدها وارتفاع درجاتها يوماً بعد يوم, فيما قدمت لهم كافة الخدمات داخل المخيمات.
وكشف مصدر مسؤول في الدفاع المدني بأن هناك ثلاث بلاغات تلقتها الجهات المختصة عن حدوث أضرار في المنازل وبعد الانتقال لهذه المنازل إتضح بأن الأضرار طفيفة جدًا وكانت داخل منازل شعبية في قرى قراصة وهدمة.
وأضاف المصدر قائلاً بأن هناك بلاغات عن شعور بعض سكان أملج وينبع بالهزة التي شهدتها الحرة فجر اليوم.
من جانبهم عبر عدد من المواطنين عن حالات القلق التي بدأت تنتابهم من زيادة قوة الهزات الأرضية بعدما وصلت ذروتها إلى 4,15 درجة على مقياس ريختر.
يذكر أن مراكز الإيواء تضم حوالي 2000 خيمة والتي تبعد قرابة 60 كيلومترا عن مركز العيص.
وكان عدد من أهالي العيص كشفوا عن الحالة النفسية التي يعيشونها جراء سماعهم لأصوات مفزعة يبدو أنها ناتجة عن استعدادات أمنية أو تدريبات بالمنطقة وقالوا : "عندما نرى مثل هذه الإستعدادات الأمنية الضخمة والأصوات المفزعة التي تنطلق من باطن الأرض في منتصف الليل نشعر بخوف شديد وبحالة لا يعلم بها سوى الله ".
وقال سعيد الحربي من أهالي المنطقة :" صباح أمس (الأربعاء) وفي حوالي الساعة الخامسة فجرًا سمعنا أصواتاً قوية جداً أفزعتنا وأيقظت أطفالنا من النوم".
ووصف الحالة بقوله: " بعد سماعنا للأصوات القوية والتي تشبه صوت الرعد خرجنا مسرعين إلى خارج المنازل وكان الأطفال في بكاء شديد حيث حضر إلينا عدد من الضباط وطمأنونا بأن الأمور على أحسن ما يرام وعدنا إلى منازلنا بعد الساعة السادسة حيث ذهب أبناؤنا إلى مدارسهم ".
وعن الوضع الآن في مدينة العيص عصر الأربعاء 19 جمادى الأولى 1430 قال: إنه هادئ جداً والأمور على طبيعتها .
وكانت قرى المرامية وهدمة وقراصة التابعة لمحافظة العيص شهدت فجر أمس الأربعاء 4 هزات أرضية متتالية بلغ أعلاها 3.9 على مقياس ريختر.
ونفى مدير عام الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة اللواء صالح المهوس في تصريح خاص حدوث أي أضرار كبيرة بالممتلكات أو إصابات ووفيات نتيجة الهزات الأرضية التي تم رصدها في الحرة المجاورة لمدينة العيص والمراكز والقرى التابعة لها.
وحول عملية أخلاء سكان المنطقة أكد المهوس بأن الدفاع المدني يعتمد على تقارير هيئة المساحة الجيولوجية التي لاتزال تؤكد بأن الوضع مطمئن ولايوجد هناك مؤشرات لثوران البركان حتى الآن مشيراً إلى أن الدفاع المدني طلب من الاهالي الذين يشعرون بالخوف التوجه لمراكز الإيواء والمخيمات.
وأضاف المهوس: بإن هيئة المساحة أكدت بأن المؤشرات التي يستدل بها على ثوران البركان منها ظهور الأدخنة والغازات و إرتفاع اللابة وإرتفاع درجة حرارة مياه الابار وغيرها من الأمور التي لم يتم رصدها حتى الآن.
وعاد المهوس ليؤكد بأن كافة التجهيزات متوفرة في حال تطلب الأمر إخلاء السكان, مشيراً إلى أن هناك تنسيقا مع هيئة المساحة بهذا الخصوص.
وأضاف قائلاً بأن التطمينات لا تعني عدم حدوث الخطر وهذا الشئ بيد الله , ولكن هناك مؤشرات تبنى عليها الإجراءات والاحتياطات اللازمة والدفاع المدني على أهبة الاستعداد.
ارتفعت وتيرة الهزات التي تشهدها الحرة القريبة من مدينة العيص ,حيث شهدت المنطقة فجر اليوم الخميس وتحديداً عند الساعة الثانية فجراً هزة أرضية بلغت قوتها 4,15 على مقياس ريختر أحس بها سكان محافظات ينبع واملج .
وتعتبر الهزة أقوى الهزات التي شهدتها المنطقة منذ بداية الهزات , حيث استقبلت مراكز الإيواء عدداً من الأسر التي تخوفت من الهزات بعد تزايدها وارتفاع درجاتها يوماً بعد يوم, فيما قدمت لهم كافة الخدمات داخل المخيمات.
وكشف مصدر مسؤول في الدفاع المدني بأن هناك ثلاث بلاغات تلقتها الجهات المختصة عن حدوث أضرار في المنازل وبعد الانتقال لهذه المنازل إتضح بأن الأضرار طفيفة جدًا وكانت داخل منازل شعبية في قرى قراصة وهدمة.
وأضاف المصدر قائلاً بأن هناك بلاغات عن شعور بعض سكان أملج وينبع بالهزة التي شهدتها الحرة فجر اليوم.
من جانبهم عبر عدد من المواطنين عن حالات القلق التي بدأت تنتابهم من زيادة قوة الهزات الأرضية بعدما وصلت ذروتها إلى 4,15 درجة على مقياس ريختر.
يذكر أن مراكز الإيواء تضم حوالي 2000 خيمة والتي تبعد قرابة 60 كيلومترا عن مركز العيص.
وكان عدد من أهالي العيص كشفوا عن الحالة النفسية التي يعيشونها جراء سماعهم لأصوات مفزعة يبدو أنها ناتجة عن استعدادات أمنية أو تدريبات بالمنطقة وقالوا : "عندما نرى مثل هذه الإستعدادات الأمنية الضخمة والأصوات المفزعة التي تنطلق من باطن الأرض في منتصف الليل نشعر بخوف شديد وبحالة لا يعلم بها سوى الله ".
وقال سعيد الحربي من أهالي المنطقة :" صباح أمس (الأربعاء) وفي حوالي الساعة الخامسة فجرًا سمعنا أصواتاً قوية جداً أفزعتنا وأيقظت أطفالنا من النوم".
ووصف الحالة بقوله: " بعد سماعنا للأصوات القوية والتي تشبه صوت الرعد خرجنا مسرعين إلى خارج المنازل وكان الأطفال في بكاء شديد حيث حضر إلينا عدد من الضباط وطمأنونا بأن الأمور على أحسن ما يرام وعدنا إلى منازلنا بعد الساعة السادسة حيث ذهب أبناؤنا إلى مدارسهم ".
وعن الوضع الآن في مدينة العيص عصر الأربعاء 19 جمادى الأولى 1430 قال: إنه هادئ جداً والأمور على طبيعتها .
وكانت قرى المرامية وهدمة وقراصة التابعة لمحافظة العيص شهدت فجر أمس الأربعاء 4 هزات أرضية متتالية بلغ أعلاها 3.9 على مقياس ريختر.
ونفى مدير عام الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة اللواء صالح المهوس في تصريح خاص حدوث أي أضرار كبيرة بالممتلكات أو إصابات ووفيات نتيجة الهزات الأرضية التي تم رصدها في الحرة المجاورة لمدينة العيص والمراكز والقرى التابعة لها.
وحول عملية أخلاء سكان المنطقة أكد المهوس بأن الدفاع المدني يعتمد على تقارير هيئة المساحة الجيولوجية التي لاتزال تؤكد بأن الوضع مطمئن ولايوجد هناك مؤشرات لثوران البركان حتى الآن مشيراً إلى أن الدفاع المدني طلب من الاهالي الذين يشعرون بالخوف التوجه لمراكز الإيواء والمخيمات.
وأضاف المهوس: بإن هيئة المساحة أكدت بأن المؤشرات التي يستدل بها على ثوران البركان منها ظهور الأدخنة والغازات و إرتفاع اللابة وإرتفاع درجة حرارة مياه الابار وغيرها من الأمور التي لم يتم رصدها حتى الآن.
وعاد المهوس ليؤكد بأن كافة التجهيزات متوفرة في حال تطلب الأمر إخلاء السكان, مشيراً إلى أن هناك تنسيقا مع هيئة المساحة بهذا الخصوص.
وأضاف قائلاً بأن التطمينات لا تعني عدم حدوث الخطر وهذا الشئ بيد الله , ولكن هناك مؤشرات تبنى عليها الإجراءات والاحتياطات اللازمة والدفاع المدني على أهبة الاستعداد.