القناص
13-05-2009, 10:30 AM
خالد الشلاحي ،علي الحربي ـ العيص
أكد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب أن 99 في المائة من الهزات الأرضية التي تم رصدها وتسجيلها منذ 22/4/1430هـ إلى اليوم في منطقة الحرات هي هزات أرضية متناهية الصغر لم تصل دائرة الخطر، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد التنبؤ بوقت حدوث الزلازل بما في ذلك الدول المتقدمة التي تمتلك أحدث محطات وأجهزة الرصد الزلزالي، مشيرا إلى أن الهيئة هي الجهة العلمية الاستشارية للدولة فيما يتعلق بعلوم الأرض ودراستها وتعمل مع الدفاع المدني يدا بيد لخدمة الوطن بالتعاون مع متخصصين من الجامعات السعودية، حيث تقوم برصد وتحليل البيانات الزلزالية التي تحدث يوميا وعلى مدار الساعة وتسجيل كل ما يحدث من هزات سواء متناهية الصغر أو غيرها.
وأشار الدكتور نواب في حديثه لـ «عكاظ» أمس أثناء زيارته وفريق من الخبراء والمتخصصين من الهيئة لمحافظة العيص والمراكز والقرى التابعة لها والتي شهدت سلسلة من الهزات الأرضية المتتابعة، إلى أهمية دور الإعلام في طمأنة السكان وتهدئة مخاوفهم من حدوث الهزات، مؤكدا أن الهزات سوف تزول كما زالت شائعة الزئبق الأحمر.
وشدد الدكتور نواب على أهمية التعايش مع الطبيعة المكانية للمنطقة خصوصا أن المملكة لا تعد من الدول التي تشهد بصورة مستمرة حدوث كوارث طبيعية بحجم الزلازل والبراكين كما يحدث في اليابان وأندونيسيا والولايات المتحدة، وأضاف: هناك حركة وهناك نشاط نتابعه ولم يحن الوقت لدق ناقوس الخطر، ونحن نعرف أن هناك حشودا من الهزات ونرصدها ونسجل درجاتها ونتابع الصهارة في باطن الأرض ونسجلها ونتابع مع مركز القيادة والسيطرة في الدفاع المدني أولا بأول.
ومضى الدكتور نواب قائلا: لا نستطيع أن نجزم بعدم حدوث زلزال قوي لكننا نستعد لتقديم كافة الإمكانات في حال وقوع أي حدث، وقد تم تدريب الأفراد للقيام بذلك على أعلى مستوى بناء على توجيهات القيادة الرشيدة، داعيا إلى تطوير أساسات البناء لمواجهة أخطار الزلازل في المناطق القريبة من الحرات، مؤكدا أنه رصد في منطقة العيص وقراها بيوتا لاتقوى على مواجهة الهزات الأرضية.
وكان رئيس هيئة المساحة الجيولوجية وصل يوم أمس عبر طائرة عمودية يرافقه محمد رشاد مفتي عميد كلية علوم الأرض في جامعة الملك عبد العزيز ومستشار هيئة المساحة والمتخصص في البراكين، والدكتور هاني زهران رئيس المركز الوطني للدراسات الزلزالية وعدد من المهندسين والخبراء، حيث قاموا بمسح جوي وميداني شمل قرى العيص والحرات المحيطة بها في مايعرف بمنطقة الحشود الزلزالية، واستهل الوفد جولته بلقاء الأهالي في مركز التنمية الاجتماعية في العيص، حيث ألقى رئيس هيئة المساحة محاضرة توعوية حضرها جمع من وجهاء وأعيان وسكان مركز العيص ركز خلالها على طمأنة الأهالي في ظل استمرار الهزات الأرضية والتي كان آخرها ليلة أول أمس.
وخلال اللقاء طلب أهالي العيص من نواب نشرة تلفزيونية يومية لإيضاح كافة المستجدات وتكذيب الشائعات التي أثارت قلق السكان، وبحسب الشيخ محمد حمدان الجهني رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في العيص فقد وعد الدكتور زهير نواب بأن يتم التنسيق بشأن بث نشرة يومية عن الهزات الأرضية في العيص.
من جهتهم طالب أهالي العيص بتطوير إمكانات مستشفى العيص ومركز الدفاع المدني الوحيد في المركز وطالبوا بإنشاء محطة لرصد الزلازل في العيص لقياس نشاط الهزات الأرضية.
من جانبه قال هاني زهران مدير المركز الوطني للدراسات الزلزالية: إن أقوى هزة أرضية تم رصدها في العيص خلال الأيام الماضية بلغت 3.8 درجة على مقياس ريختر، فيما جميع الهزات الأخرى دون هذا المستوى وفي مستوى طبيعي.
إلى ذلك أكد الدكتور محمد رشاد مفتي عميد كلية علوم الأرض في جامعة الملك عبد العزيز ومستشار هيئة المساحة، أنه لم ترصد أبخرة أو تشققات أو غازات متصاعدة أو ما يشير إلى وجود نشاط بركاني في منطقة الحرات.
يشار إلى أن الهزات الأرضية تواصلت ليلة أمس الأول في العيص، حيث شعر سكان قرية الهدمة التي تبعد 10 كلم عن منطقة الحشود البركانية بهزة أرضية عند التاسعة مساء.
أكد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب أن 99 في المائة من الهزات الأرضية التي تم رصدها وتسجيلها منذ 22/4/1430هـ إلى اليوم في منطقة الحرات هي هزات أرضية متناهية الصغر لم تصل دائرة الخطر، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد التنبؤ بوقت حدوث الزلازل بما في ذلك الدول المتقدمة التي تمتلك أحدث محطات وأجهزة الرصد الزلزالي، مشيرا إلى أن الهيئة هي الجهة العلمية الاستشارية للدولة فيما يتعلق بعلوم الأرض ودراستها وتعمل مع الدفاع المدني يدا بيد لخدمة الوطن بالتعاون مع متخصصين من الجامعات السعودية، حيث تقوم برصد وتحليل البيانات الزلزالية التي تحدث يوميا وعلى مدار الساعة وتسجيل كل ما يحدث من هزات سواء متناهية الصغر أو غيرها.
وأشار الدكتور نواب في حديثه لـ «عكاظ» أمس أثناء زيارته وفريق من الخبراء والمتخصصين من الهيئة لمحافظة العيص والمراكز والقرى التابعة لها والتي شهدت سلسلة من الهزات الأرضية المتتابعة، إلى أهمية دور الإعلام في طمأنة السكان وتهدئة مخاوفهم من حدوث الهزات، مؤكدا أن الهزات سوف تزول كما زالت شائعة الزئبق الأحمر.
وشدد الدكتور نواب على أهمية التعايش مع الطبيعة المكانية للمنطقة خصوصا أن المملكة لا تعد من الدول التي تشهد بصورة مستمرة حدوث كوارث طبيعية بحجم الزلازل والبراكين كما يحدث في اليابان وأندونيسيا والولايات المتحدة، وأضاف: هناك حركة وهناك نشاط نتابعه ولم يحن الوقت لدق ناقوس الخطر، ونحن نعرف أن هناك حشودا من الهزات ونرصدها ونسجل درجاتها ونتابع الصهارة في باطن الأرض ونسجلها ونتابع مع مركز القيادة والسيطرة في الدفاع المدني أولا بأول.
ومضى الدكتور نواب قائلا: لا نستطيع أن نجزم بعدم حدوث زلزال قوي لكننا نستعد لتقديم كافة الإمكانات في حال وقوع أي حدث، وقد تم تدريب الأفراد للقيام بذلك على أعلى مستوى بناء على توجيهات القيادة الرشيدة، داعيا إلى تطوير أساسات البناء لمواجهة أخطار الزلازل في المناطق القريبة من الحرات، مؤكدا أنه رصد في منطقة العيص وقراها بيوتا لاتقوى على مواجهة الهزات الأرضية.
وكان رئيس هيئة المساحة الجيولوجية وصل يوم أمس عبر طائرة عمودية يرافقه محمد رشاد مفتي عميد كلية علوم الأرض في جامعة الملك عبد العزيز ومستشار هيئة المساحة والمتخصص في البراكين، والدكتور هاني زهران رئيس المركز الوطني للدراسات الزلزالية وعدد من المهندسين والخبراء، حيث قاموا بمسح جوي وميداني شمل قرى العيص والحرات المحيطة بها في مايعرف بمنطقة الحشود الزلزالية، واستهل الوفد جولته بلقاء الأهالي في مركز التنمية الاجتماعية في العيص، حيث ألقى رئيس هيئة المساحة محاضرة توعوية حضرها جمع من وجهاء وأعيان وسكان مركز العيص ركز خلالها على طمأنة الأهالي في ظل استمرار الهزات الأرضية والتي كان آخرها ليلة أول أمس.
وخلال اللقاء طلب أهالي العيص من نواب نشرة تلفزيونية يومية لإيضاح كافة المستجدات وتكذيب الشائعات التي أثارت قلق السكان، وبحسب الشيخ محمد حمدان الجهني رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في العيص فقد وعد الدكتور زهير نواب بأن يتم التنسيق بشأن بث نشرة يومية عن الهزات الأرضية في العيص.
من جهتهم طالب أهالي العيص بتطوير إمكانات مستشفى العيص ومركز الدفاع المدني الوحيد في المركز وطالبوا بإنشاء محطة لرصد الزلازل في العيص لقياس نشاط الهزات الأرضية.
من جانبه قال هاني زهران مدير المركز الوطني للدراسات الزلزالية: إن أقوى هزة أرضية تم رصدها في العيص خلال الأيام الماضية بلغت 3.8 درجة على مقياس ريختر، فيما جميع الهزات الأخرى دون هذا المستوى وفي مستوى طبيعي.
إلى ذلك أكد الدكتور محمد رشاد مفتي عميد كلية علوم الأرض في جامعة الملك عبد العزيز ومستشار هيئة المساحة، أنه لم ترصد أبخرة أو تشققات أو غازات متصاعدة أو ما يشير إلى وجود نشاط بركاني في منطقة الحرات.
يشار إلى أن الهزات الأرضية تواصلت ليلة أمس الأول في العيص، حيث شعر سكان قرية الهدمة التي تبعد 10 كلم عن منطقة الحشود البركانية بهزة أرضية عند التاسعة مساء.