أبو رامي
25-04-2002, 06:50 AM
إلى الإخوة الذين اتصلوا بي مبدين إعجابهم بتوقيعي ، أو الذين اتصلوا يستفسرون أشكرهم جدا .. وإليهم ما طلبوه :
هذه الصورة الموجودة تمثل الباب الكبير من الداخل وقد التقطت عام 1336 هـ .. عندما كانت مدينة ينبع تحاط بسور ضخم له بابان هما الباب الكبير ( موضوع الصورة ) ويسمى باب الجمال لأنه مخصص لدخول قوافل الجمال القادمة من خارج المدينة أما الآخر فيسمى الباب الصغير أو باب الجنائز وذلك لقربه من مقبرة الشيخ زارع .
والذين تجاوز سنهم الخمسين سنة أدركوا البابين وبقايا السور حيث كان موقع الباب الكبير أمام الجامع الكبير وهو الموقع الموجود به الآن مركز الهزاع التجاري ، أما الباب الصغير فيقع في الدوار الموجود في تقاطع شارع الملك عبد العزيز مع شارع عمر بن الخطاب .
أما العبارة التي تبدو متحركة في أعلى اليمين فهي غصن من مردود لأديب الكسرة الشاعر العملاق عايد القريشي على الأستاذ الشاعر عواد محمود الصبحي ، ولها قصة :
سافر الشاعر الأستاذ عواد الصبحي للدراسة في الطائف في عام 1391 هـ ، وهناك شعر بالحنين إلى بلده ينبع فصور أحاسيسه الصادقة في هذه الكسرة وأرسلها إلى الشاعر عايد القريشي :
طاري على القلب مشاني = وآنا غريب الأهل والدار
ودعت ربعي وخلاني = وامسيت بين الهدى وشهار
سؤال وارد على لساني = لاشي خافي ولا أسرار
زي ديرتي ليه ما اشقاني = مهما عيوني تشوف ديار
وقد رد عليه الشاعر عايد القريشي بما يلي :
"ينبع لها حب وحداني "= بالحيل زايد عن الأقطار
حتى الذي راح لبنانِ = وامسى فاوروبا عنه ما دار
مناخها طب لقماني= لا جو بارد ولا هو حار
دايم أبد ضد الاحزان = ينعش كما تنعش الأوتار
وما تلام لو قلت لي ثاني = في مبادل القيل والأشعار
مشتاق قلبي لأوطاني = شوق العصافير للأوكار
وبهذا أظنني أجبت على استفساراتكم ، و أرجو الصفح عن ما قد يحدث من خطأ في رواية الكسرة والرد فأنا أروي من الذاكرة .
وليعذرني الصديق الأستاذ القدير عواد الصبحي في ذكر سنة الدراسة .
فموضوع الحديث هو الذكريات ...... ويا رعاها الله من ذكريات
هذه الصورة الموجودة تمثل الباب الكبير من الداخل وقد التقطت عام 1336 هـ .. عندما كانت مدينة ينبع تحاط بسور ضخم له بابان هما الباب الكبير ( موضوع الصورة ) ويسمى باب الجمال لأنه مخصص لدخول قوافل الجمال القادمة من خارج المدينة أما الآخر فيسمى الباب الصغير أو باب الجنائز وذلك لقربه من مقبرة الشيخ زارع .
والذين تجاوز سنهم الخمسين سنة أدركوا البابين وبقايا السور حيث كان موقع الباب الكبير أمام الجامع الكبير وهو الموقع الموجود به الآن مركز الهزاع التجاري ، أما الباب الصغير فيقع في الدوار الموجود في تقاطع شارع الملك عبد العزيز مع شارع عمر بن الخطاب .
أما العبارة التي تبدو متحركة في أعلى اليمين فهي غصن من مردود لأديب الكسرة الشاعر العملاق عايد القريشي على الأستاذ الشاعر عواد محمود الصبحي ، ولها قصة :
سافر الشاعر الأستاذ عواد الصبحي للدراسة في الطائف في عام 1391 هـ ، وهناك شعر بالحنين إلى بلده ينبع فصور أحاسيسه الصادقة في هذه الكسرة وأرسلها إلى الشاعر عايد القريشي :
طاري على القلب مشاني = وآنا غريب الأهل والدار
ودعت ربعي وخلاني = وامسيت بين الهدى وشهار
سؤال وارد على لساني = لاشي خافي ولا أسرار
زي ديرتي ليه ما اشقاني = مهما عيوني تشوف ديار
وقد رد عليه الشاعر عايد القريشي بما يلي :
"ينبع لها حب وحداني "= بالحيل زايد عن الأقطار
حتى الذي راح لبنانِ = وامسى فاوروبا عنه ما دار
مناخها طب لقماني= لا جو بارد ولا هو حار
دايم أبد ضد الاحزان = ينعش كما تنعش الأوتار
وما تلام لو قلت لي ثاني = في مبادل القيل والأشعار
مشتاق قلبي لأوطاني = شوق العصافير للأوكار
وبهذا أظنني أجبت على استفساراتكم ، و أرجو الصفح عن ما قد يحدث من خطأ في رواية الكسرة والرد فأنا أروي من الذاكرة .
وليعذرني الصديق الأستاذ القدير عواد الصبحي في ذكر سنة الدراسة .
فموضوع الحديث هو الذكريات ...... ويا رعاها الله من ذكريات