المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة ( الدمعة الأخيرة



الشاعر مصطفى زقزوق
19-04-2009, 12:46 PM
الدمعة الأخيره

صَاحَ بِي ألَمٌ كَمَنْ يُنْذِرُنِي = إنَ للآلامِ في العُمْرِ نِهايَهْ

سَئِمَتْ نَفْسِي مِنَ الَبَوحِ بِِهَا = رُبمَا كَانتْ فُصُولاً لِحِكَايهْ

وعَزائِي فِي ارتحَالِي صَامِتٌ = لمْ يكُنْ حُبي خِداعاً وهِوايهْ

وَهَنَ الصْيْرُ وَهَانَ المُنْتْهَى = وقَنَاعَاتِي بِهِ مُنْذُ البِدايهْ

مَا لذيذٌ العيشِ إلا وَمْضةٌ = يالآمَالِي التي كَانَتْ غِوايَهْ

واعتِذَارِي لِزَمَانٍ مُرْهِقٍ = وَرَجَاءاتِي .. كِفايَه . وكِفايَهْ

لَمْ أكُنْ فِي غَفْلَةٍ عَنْ وَاقِعٍ = إنَ للهِ .. بأمْثَالِي عِنايَهْ

ولِمَنْ يَسَألُ عَنِي لا يَلُمْ = إنْمَا للِصْمتِ حِرْزٌ وَوَقَايَهْ

فاذكروني بعد موتي دائما = إنها مِنْكِمْ وَفاءً ورِعَايَهْ

الشاهين
19-04-2009, 01:07 PM
فاذكروني بعد موتي دائماً=إنها مِنْكِمْ وَفـاءً ورِعَايَـهْ

الله الله استاذنا الكبير وعميد الشعراء مصطفى زقزوق.

بلبل ينبع
19-04-2009, 01:24 PM
ولِمَنْ يَسَـألُ عَنِـي لا يَلُـمْ=إنْمَا للِصْمتِ حِـرْزٌ وَوَقَايَـهْ
فاذكروني بعد موتي دائما=إنها مِنْكِمْ وَفـاءٌ ورِعَايَـهْ

اطال الله في عمرك ومتعك الله بالعافية وشكرا على القصيدة المؤثرة
ستظل في ذكرانا أبد ماحيينا

أبو عماد
19-04-2009, 06:21 PM
لست أدري كيف أبدؤك !
وأنت من أطبع على حرفه قبلة هي الهيام بالشعر . عندما يسيل إقتدارا
نتبعه إلى الشمس حالة من النظر المتعب بالإنبهار .
ليس ككل البوح تأتي وحدك .
لغة تنثر مشاعرها لنصفق حتى آخر ساعة من الألم قبالة الفرح القادم والمؤمل
سلمت شاعرنا الجميل وطابت أيامك . ومتعك الله بالسرور والصحة ولك كل الحب .

الشاعر مصطفى زقزوق
20-04-2009, 05:44 AM
عزيزي الأستاذ الشاهين

أسعد الله صباحك وجعل أيامك ومن تحب كلها مسرات وانتصار

شاكرا ومقدرا لك تعليقك على قصيدتي والله يرعاك

الشاعر مصطفى زقزوق
20-04-2009, 05:47 AM
عزيزي الأستاذ بلبل ينبع

يالك من رجل يتمتع بإنسانية رقيقة وكرم يرضيك الله به

أقدر لك إعجابك بالقصيدة ودعواتك الطاهرة حفظك الله من كل سوء

الشاعر مصطفى زقزوق
20-04-2009, 05:59 AM
أديبنا وشاعرنا الكبير الأستاذ أبو عماد

تسيطر على مشاعري في الكثير من موجات الحزن

فاتوحد مع الألم وآهات مكتومة بين أضلعي أسفاً

على حاضر اختلطت معاني كثيرة فيه

ولقد كنا في زماننا القديم نتعايش بالمحبة بها ومعها ولها .

وها أنت أخرجتني إلى مدارات الكون

لأحرق ذلك الوجع في شعاع الشمس

وبشرى التفاؤل بالقادم الأحلى ..

يابعيد الرؤية فيما تقرأ وكأنك من مسافات بعيدة

قرأت ما بنفسي فسطرت

كلماتك المطرزة بالألماس لأتوج بها جبهتي .

تقبل أجل تقديري واحترامي

بحـــر
20-04-2009, 07:13 AM
أديبنا مُصطفى زقزوق ..

أطال الله في عمرك أعواماً مديده ..

كيف لكَ أن تستنطق التشاؤم ونحن نراك تفاؤلاً مُقيماً .. تنثره فينا وتجمعنا من بعده

بعذب حروفك المُعتقه ..

تذكر أحبتك حينها .. من عرفتهم ومن لم تعرفهم .. هُم كُثرٌ ياسيدي ..

يبحثون دوماً عن إتجاهات شروقك البهيّ .. ويستبعدون فكرة غروبك ولو كان رسماً ..

رجاء خاص ياسيدي .. تذكرنا وأنت ساكنٌ في ذواتنا حُباً مُقيماً لآخر مدى العُمر ..

تقبل صادق محبتي .. سماء ودي ..

الشاعر مصطفى زقزوق
20-04-2009, 08:31 AM
عزيزي الكريم الأستاذ بحر

ياسيدي العزيز : حينما تآلفت بمحبتكم وبنقاء ضمائركم

تتوافد على نفسي موجات حزينة استلهم منها اضاءة

تستكبني لما هو أقرب إلي من حبل الوريد . وذلك هو الحق

ودائما الشعراء ما يختبرون مكانتهم عند أحبابهم لتكون

مشاعركم قوة أصمد بها أمام مواجع كثيرة في هذه الحياة

وليست مواجع الجسم . ولكنها مواجع الأحداث في كل مكان

مع أخبار حوادث مزعجة أجاركم الله وحفظكم منها .

لأسلوبك الأدبي الرائع وقع في نفسي بما يؤكد لي أن المجتمعات

الحضارية وأهمها التي تحتضن الفنون لها حصيلة كبيرة من

الأحاسيس المرهفه . لهذا كنت بينكم .

وفقك الله وسرّك بخير ما عنده

آمين