الشاعر مصطفى زقزوق
06-04-2009, 01:40 AM
من أعظم ما مُدِحَ به النبي صلى الله عليه وسلم كثيرٌ من الصفات التي وصفه الله بها في القرآن الكريم خلقاً وأخلاقا .
مدحه كعب بن زهير بقصيدته المشهورة ( نهج البردة ) بانت سعاد فقلبي اليوم متبول وكساه الرسول بردته رضاً منه وأماناً له .
ومدحه حسان بن ثابت وعبدالله بن رواحه . وجاءت فيما بعد الكثير من القصائد محاكية لها .
والمديح في المصطفى شرفاً للمادح . وشرف مدحه لا يهبه الله إلا لمن يستحقه . فالله هو العالم بخفايا النفوس والعالِمُ بالمُحِبِ صِدقاً وإيمانا .
وقال بلال الحبشي بيتا من الشعر ترجمه حسان بن ثابت رضوان الله عليهم أجمعين فقال :
وإذا المكارمُ في آفاقِنَا ذُكِرتْ .. فإنما بك فيها يُضْرَبُ المَثْلُ
ومما قاله محمود سامي الباردي هذه المقتطفات من قصيدته المشهورة
( كشف الغمة في مدح سيد الأمة )
محمدٌ خاتَمِ الرُسلِ الذي خضعت = له البرية من عُربٍ ومِنْ عَجَمِ
قد كان في ملكوتِ اللهِ مُدّخَراً = لدعوةٍ كان فيها صاحِبُ الكَلِمِ
نورٌ تنقل في الأكوانِ ساطِعُهُ = تَنَقَلَ البدرِ من صُلبٍ إلى رَحِمِ
سما إلى الفَلكِ الأعلى فنَالَ بِهِ = قدراً يَجلُ عنِ التشبيهِ في العِظمِ
وحبذا ليلةُ الإسراء حين سرى = ليلاً إلى المسجد الأقصى بلا أتَمِ
رأى من كرامِ الرُسلِ طائِفَةً = فأمَهَمُ ثُم صلى خاشَعاً بِهِمِ
وفازَ بالجوهر ِ المكنونِ من كَلِمٍ = ليست إذا قُرنِت بالوصفِ كالكَلِمِ
من أضمرَ السوء جازاهُ الإله ُ بِهِ = ومن رعى البغي لم يسلمْ مِنَ النِقَمِ
والخيرُ والشرٌ في الدنيا مكافأةً =والنفسُ مسؤولةٌ عن كُلٍ مُجتَرَمِ
والحِقدُ كالنار إن أخفَيتهُ ظَهرتْ = منهُ علائمُ فوقَ الوجهِ كالحِمَمِ
اللهم أجرنا من خزي الدنيا
وأجرنا من عذاب الآخرة
وأكرمنا بشفاعة رسولك سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
وكن لنا ولا تكن علينا يا أرحم الراحمين
مدحه كعب بن زهير بقصيدته المشهورة ( نهج البردة ) بانت سعاد فقلبي اليوم متبول وكساه الرسول بردته رضاً منه وأماناً له .
ومدحه حسان بن ثابت وعبدالله بن رواحه . وجاءت فيما بعد الكثير من القصائد محاكية لها .
والمديح في المصطفى شرفاً للمادح . وشرف مدحه لا يهبه الله إلا لمن يستحقه . فالله هو العالم بخفايا النفوس والعالِمُ بالمُحِبِ صِدقاً وإيمانا .
وقال بلال الحبشي بيتا من الشعر ترجمه حسان بن ثابت رضوان الله عليهم أجمعين فقال :
وإذا المكارمُ في آفاقِنَا ذُكِرتْ .. فإنما بك فيها يُضْرَبُ المَثْلُ
ومما قاله محمود سامي الباردي هذه المقتطفات من قصيدته المشهورة
( كشف الغمة في مدح سيد الأمة )
محمدٌ خاتَمِ الرُسلِ الذي خضعت = له البرية من عُربٍ ومِنْ عَجَمِ
قد كان في ملكوتِ اللهِ مُدّخَراً = لدعوةٍ كان فيها صاحِبُ الكَلِمِ
نورٌ تنقل في الأكوانِ ساطِعُهُ = تَنَقَلَ البدرِ من صُلبٍ إلى رَحِمِ
سما إلى الفَلكِ الأعلى فنَالَ بِهِ = قدراً يَجلُ عنِ التشبيهِ في العِظمِ
وحبذا ليلةُ الإسراء حين سرى = ليلاً إلى المسجد الأقصى بلا أتَمِ
رأى من كرامِ الرُسلِ طائِفَةً = فأمَهَمُ ثُم صلى خاشَعاً بِهِمِ
وفازَ بالجوهر ِ المكنونِ من كَلِمٍ = ليست إذا قُرنِت بالوصفِ كالكَلِمِ
من أضمرَ السوء جازاهُ الإله ُ بِهِ = ومن رعى البغي لم يسلمْ مِنَ النِقَمِ
والخيرُ والشرٌ في الدنيا مكافأةً =والنفسُ مسؤولةٌ عن كُلٍ مُجتَرَمِ
والحِقدُ كالنار إن أخفَيتهُ ظَهرتْ = منهُ علائمُ فوقَ الوجهِ كالحِمَمِ
اللهم أجرنا من خزي الدنيا
وأجرنا من عذاب الآخرة
وأكرمنا بشفاعة رسولك سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
وكن لنا ولا تكن علينا يا أرحم الراحمين