مشاهدة النسخة كاملة : غبوة لعبد الحميد قريشي جائزتها حقيبة عطورات كبودي +سيف قيم
الأديب
28-03-2009, 09:15 PM
هذه الغبوة لعبد الحميد القريشي جائزتها حقيبة عطورات كمبودي --دهن وخشب ومبثوث --من العربية للعود +سيف قيم
يانجد ياحاظنة قلبه= ياحجاز من جابلي طاريه
العوْد اللي ذبح صلبه = كله لجل صاحبه يرضيه
جاءت اتصالات أن اهل المنطقة الوسطى خاصة أهل نجد يتابعون غبوات المنتدى وأعطوا حلول عن طريق الإتصالات ويمكن يسجلون معنا
أبوعرب
28-03-2009, 09:53 PM
العقرب
تتم عملية التلقيح خلال 4 أشهر تبدأ من مايو حيث تخرج الذكور والإناث من اماكنها للتلاقى وبعدها تتحول العقرب إلى زوجها المنهك الضعيف لتلتهمه .. ثم تحمل أنثى العقرب بيضها فوق ظهرها حتى إذا خرجت الصغار بقيت فوق ظهر أمها لمدة أسبوعين وبعد ذلك يبدأ الصغار إلتهام أمهم أيضاً
أبوعرب
28-03-2009, 10:06 PM
الضب
"أخذه أخذ الضب ولده": يقال أن الضب يحرس بيضه فإذا خرجت أولاده من البيض ظنته بعض أحناش الأرض فجعل يأخذ ولده واحدا بعد واحد ويقتله فلا ينجو منه إلا الشريد.
الحكمي
28-03-2009, 10:56 PM
مالكم لوا
أبوعرب
29-03-2009, 12:17 AM
الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم، حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما"، ولما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبر قتل أبي عبيدة أباه قال: "إن أبا عبيدة أمين في الأرض، مأمون في السماء".
ونزل قول الله تعالى يُقر عين الصحابي الجليل أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، قال عز وجل: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَ و عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواعَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
الأديب
29-03-2009, 12:55 AM
الأخ الحكمي ماشاء الله معانا على الخط أيش يدريك إن الحلول لأبو عرب خطأ أحسن لك حل الغبوة يمكن تفوز بالجائزة وتعطيها جدتك
أبوعرب شكله يبغى يفدغ عيونها 0000 باتصالنا على عبد الحميد قريشي قال مالكم لوا 0000حاولوا تراهل سهلة
أبو حازم
29-03-2009, 01:26 PM
الملك فيصل
الشيخ صنيتان
اللي أقام الحد على ابنه لأنه قتل ابن جاره(قصيره)
والله أعلم
حاتم الطائي
عندما ذبح حصانه ليطعم ضيفه
والله أعلم
قصة ((مفرج)) الذي قتل ابنه وارسل رأسه لصديقه((مهمل المهادي))
لأنه ضايق بنت صديقه مهل المهادي وكان يريد بها السوء
(قصة من التراث)
والله أعلم
اوكانو
30-03-2009, 01:33 PM
الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم، حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما"، ولما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبر قتل أبي عبيدة أباه قال: "إن أبا عبيدة أمين في الأرض، مأمون في السماء".
ونزل قول الله تعالى يُقر عين الصحابي الجليل أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، قال عز وجل: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَ و عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواعَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
أظن هـاذااا هـو الـحـل الـصـحـيـح
شـكـرا لـك يـالأديـب والـشـكـر أيـضـا مـوصـول لأخـيـنـا الـحـبـيـب الأسـتـاذ عـبـدالـحـمـيـد الـقـريـشـي
أشـكـركـمـا والله يـعـطيـكـمـا الـعـافـيـة ويـطـول بـأعـمـار الـجـمـيـع ويـحـفـظهـم ويـسـعـدهـم فـي الـدنـيـا والآخـرة
تـحـيـتـي وودي للـجـمـيـع
أديب الشبكشي
30-03-2009, 02:02 PM
السيف
ولـد نجـد
30-03-2009, 02:56 PM
من قرائتى الاولى لنص جاء على بالى المهادى وقصه جاره فوجدت اللاخ حربى قد سبق بها اضنه الحل وانتظر صاحب الكسره هو ام نحاول مره اخرى
الريفي
31-03-2009, 04:27 AM
هذه القصة بفصولها وتفاصيلها من أروع الحكايات التي حصلت بتاريخ البادية
صح إنها طويلة ولكن تستحق القراءة
مهمل المهادي من عبيدة من قحطان , وكان معروفاً في قبيلته , وذا رياسة فيها . . . شاعر وفارس نشأ ميسور الحال رفيع الجاه . . . خرج المهادي للغزو بالصحراء ومعه مجموعة من بني قومه , وفي هذه الرحلة تصادف أن مر على قبيلة ((سبيع)) القبيلة العربية الأصيلة . . . المهم أن المهادي صادف في مروره في مرابع قبيلة الدواسر التي نزل بها مرور فتاة بالغة الجمال لدرجة أن المهادي تأثر بها من أول نظرة . . . ولم يستطع أن يفارق مضارب قبيلتها. أخفى المهادي ما أصابه عن رفاقه , واختلق عذراً تخلص به من مرافقتهم , وأقنعهم بمواصلة المسير بدونه وبقائه هو في مضارب تلك القبيلة وحيداً . . . وبهذا العذر تخلص من رفاقه حيث رحلوا وتركوه , وبقي هو وحيداً . . . فبحث عن أكبر بيت في بيوت القبيلة لأنه عادة ما تكون البيوت الكبار لرؤساء العشائر أو فرسانها أو شخصياتها المعروفة , ونزل ضيفاً على صاحب هذا البيت فأكرمه الإكرام الذي يليق بهذا الضيف وبقي عنده فترة يفكر بالطريقة التي توصله لمعرفة تلك الفتاة التي أسرته من النظرة الأولى وملكت فؤاده . . . وهذا المهادي يصارع الأفكار وهو ضيف عند هذا الرجل الكريم . . . فلا يستطيع التكلم مع أحد . . . ولا هو بسائر حتى يعرفها , فقد رمته بسهم وابتعدت . . . فكان لا بد وأن يستعين بأحد من نفس هذه القبيلة , فأهل مكة أدرى بشعابها هكذا يقول المثل . . . ولكن كيف يهتدي إلى الشخص الثقة الذي إن أفضى إليه بسره حفظه وأعانه . . . خصوصاً وهو غريب عن هذه القبيلة ولا يعرف رجالها , والسجايا الحميدة بالرجال لا يستطيع أن يكتشفها الإنسان بالنظر , فكما يقولون الرجال مخابر وليست مناظر . . . فكر المهادي طويلاً واهتدى إلى رأي . . . هو بالأصح حيلة جهنمية يستكشف بها الرجال حتى يهتدي إلى أوثقهم فيحكي له . . . قرر أن يجرب صبرهم فالصبور بلا شك يملك صفات أخرى غير الصبر
فادعى أنه مصاب بمرض التشنج أو الصرع حيث يأتيه الصرع ويرتمي على من يجلس قربه . . . ولأنهم لا يعرفونه صدقوا روايته وهذا المهادي يتنقل من واحد إلى واحد ويرتمي عليه وكأنه مصروع , ويتكئ عليه بكوعيه حتى يؤلمه ليختبر صبره . . . فكان بعضهم يبتعد عن أن يجلس بجواره والبعض الآخر يصبر قليلاً ثم يغير مجلسه , وهكذا حتى جلس ذات مره بجوار شاب توسم به الخير وتحرى معالم الرجولة بوجهه فاصطنع الصرع وارتمى عليه واتكأ علية بكوعيه بشدة . . . وهذا الشاب صابر وساكن لا تصدر منه شكاة , وكلما حاول البعض إزاحته عنه نهرهم قائلاً . . . هذا ضيف والضيف مدلل فاتركوه أما المهادي فقد عرف أنه وجد ضالته . . . وحينما أفاق المهادي من صرعه المصطنع , وهدأ القوم . . . وقام الشاب متجهاً إلى بيته فتبعه المهادي واستوقفه بمكان خال من الناس واستحلفه بالله ثم أفضى إليه بسره . . . وشكا له ما جرى بالتفصيل وأعلمه من هو ووصف له الفتاة الوصف الدقيق الذي جعل الشاب يعرفها . . . ولما انتهى من حديثه قال له الشاب أتعرف تلك الفتاة لو رأيتها مرة ثانيه ؟ . . فأكد له المهادي معرفته لها وحفظه لتقاسيم وجهها .فقال له الشاب : هانت ! أي سهلت . . . واصطحبه معه إلى بيته ووقفا بوسط البيت . . . وصاح الشاب . . . فلانة احضري بالحال !!! فدخلت وإذا هي ضالة المهادي . . . فوقع من طوله لشدة تأثره . . . أما الفتاة فقد عادت لخدرها مسرعة بعد أن رأت أن هناك رجلاً غريباً كما هي عادة بنات البدو . . . أما صاحب المهادي فهدأ من روعه وأسقاه ماء . . . وسأله . . . أهي ضالتك . . . قال المهادي : نعم . . . قال الشاب هي أختي وقد زوجتك إياها . . . فكاد المهادي أن يجن لوقع الخبر عليه لأنه لم يتوقع أن يحصل عليها بتلك السهولة . . . ترك الشاب المهادي في بيته وذهب لوالده وأخبره بالقصة كاملة وكان من الرجال المعروفين بحكمتهم وإبائهم ورجولتهم . . . فلما فرغ الابن من سرد الحكاية . . . قال الأب لولده أسرع واعقد له عليها لا يفتك به الهيام . . . وبالفعل عقد له عليها . . . وبالليلة التالية كان زواجهما , والمهادي يكاد لا يصدق أن تتم العملية بهذه السهولة واليسر والسرعة وقد كانت شبه مستحيلة قبل أيام .المهم أنه دخل عليها وخلا البيت إلا من العروسين وأخذ يتقرب منها ويخبرها من هو ويعلمها بمكانته بقبيلته وأنه زعيمها ويعرفها بنفسه ويحاول أن يهدئ من روعها ليستميل قلبها . . . وأفضى لها بسره أنه رآها وأسرته . . . كل هذا والعروس تسمع ولا تجيب . . . والمهادي يتكلم ويتقرب وتزداد نفوراً منه . . . وكان المهادي فطناً شديد الذكاء , فقد لمس أن زوجته تضع حاجزاً بينها وبينه . . . وتأكد من صدق حدسه حينما لمح دموعها تنهمر من عينيها وهي لا تتكلم . . . عرف أن وراءها قصة . . . فتقرب منها واستحلفها بالله ألاَّ تخفي عنه شيئاً . . . ووعدها ألاَّ يمسوها بسوء . . . وأقنعها بأن تحكي له . . . فقالت . . . أنا فتاة يتيمة كفلني عمي وربيت مع ابن عمي وابن عمي معي . . . كنا صغيرين نلهو مع بعضنا وكبرنا وكبرت محبتنا معنا وقبل حضورك كنت مخطوبة لابن عمي الذي لا أستطيع البعد عنه لحظة ولا يستطيع البعد عني برهة . . . ولما حضرت انتهى كل شيء وزوجني إياك . . . طار صواب المهادي . . . فقال لها وأين ابن عمك قالت له هو ((مفرج السبيعي)) الذي عقد لي عليك وأفهمك أنني أخته وآثرك على نفسه لأنك التجأت له ولأنك ضيفنا .كاد المهادي أن يفقد عقله لحسن صنيع ذلك الشاب الذي اتكأ عليه وسكت لفترة طويلة وهو يستعرض ما حصل ولا يكاد يصدق أن تبلغ المروءة في شاب كما بلغت بمفرج . . . وبعد فترة صمت وقال لها : أنت من هذه اللحظة حرم علي كما تحرم أمي عليّ . . . ولكن أرجوك أن تخفي الأمر حتى أخبرك فيما بعد فصنيعهم لي لا ينسى لذا لا أريد الآن أن تقولي شيئاً .هدأ روع الفتاة ونامت ونام هو في مكان آخر . . . وبقي زوجاً لها أمام الناس لعدة أيام وبعدها استسمح أصهاره بالرحيل إلى قبيلته لتدبير شؤونه ومن ثم يعود ليأخذ زوجته . . . ورحل ولما وصل قبيلته أرسل رسولاً من قبيلته يخبر مفرج بطلاق زوجة المهادي وأنه لما عرف قصتهما آثر طلاقها وأن مروءته قد غسلت تأثير الغرام عليه وأنه سيبقى أسيراً للمعروف طالما هو حي وتم زواج مفرج من ابنة عمه وعاشا برغد فترة طويلة من الزمن . . . ولكن الزمان لا يترك أحداً . . . فقد شح الدهر على مفرج وأصاب أراضي قبيلته القحط والجفاف فهلك الحلال وتبدلت الأحوال , ومسه الجوع . . . فلم يجد سبيلاً من اللجوء إلى صديقه المهادي خصوصاً وأنه ميسور الحال . . . وبالفعل ذهب هو وزوجته ابنة عمه وأولاده الثلاثة ونزل عليه ليلاً . . . وكان المهادي يتمنى هذه اللحظة وينتظرها بفارغ الصبر لكي يرد الجميل فلما نظر حالته عرف فقره . . . وكان للمهادي زوجتان فأمر صاحبة البيت الكبير من زوجاته أن تخرج من البيت وتترك كل ما فيه لمفرج وزوجته وأولاده ولا تأخذ من البيت شيئاً أبداً . . . وبالفعل خرجت من البيت فقط بما عليها من ملابس وتركت كل شيء لزوجة مفرج وقبل خروجها أفهمت زوجة مفرج أن لها ولداً يلعب مع رفاقه وإذا غلبه النوم جاء قرب والدته ونام ورجتها أن تنتظره حتى يحضر وتخبره بخروج أمه من البيت ليذهب لها وبالفعل انتظرت زوجة مفرج ولد المهادي ولكن انتظارها طال بعض الشيء خصوصاً وأنها متعبة مجهدة من طول السفر وعناء الجوع وقد وجدت المكان المريح فغفت بالنوم بعد أن طال انتظارها وحضر ولد المهادي كالعادة ورفع غطاء أمه ونام معها وتلحف معها بلحافها كعادته ظناً منه أنها والدته . . . في هذه الأثناء كان مفرج يتسامر مع صديقه القديم المهادي ولما غلب عليه النعاس استأذنه لينام فسمح له . . . وسار معه حتى دله على بيته الذي أصبح ملكاً له .دخل مفرج بيته وإذا بالفراش شخصان رفع الغطاء فإذا زوجته نائمة وبجانبها شاب يافع فلم يتمالك نفسه فضرب الفتى الضربة التي شهق بعدها وفارق الحياة . . . نهضت الزوجة مذعورة فإذا الشاب مصروع . . . فقالت لزوجها قتلت ولد المهادي . . . فقال وما الذي جاء به إليك . . . فأعلمته بالقصة فرجع إلى رشده . . . وأسقط في يديه فماذا يفعل ! ؟كان لا بد أن يخبر المهادي . . . فهرول مسرعاً إلى حيث المهادي جالس وأخبره بالحكاية . . . وهو يكاد يموت حزناً . . . هذا والمهادي هادئ ممسك لأعصابه . . . ولما انتهى من كلامه قال له المهادي هو قضاء الله وقدره ولا مفر من ذلك كل ما أرجوه منك أن لا تخبر أحداً وتوصي زوجتك بأن تكتم الخبر حتى عن أم الولد . . . وحمل المهادي ولده ورماه في مكان اللعب حيث كان يلعب مع أقرانه . . . وفي الصباح انتشر خبر مصرع ابن الأمير فقد كان المهادي أمير قومه والكل لا يجرؤ أن يخبر الأمير خوفاً من اتهامه له بالقتل . . . ولما وصل الخبر للأمير اصطنع الغضب وشاط وتوعد وطالب القبيلة كلها بالبحث عن القاتل دون جدوى وبالمساء جمع القوم حوله وقال عليكم أن تدفعوا كلكم دية ولدي . . . من كل واحد بعير , وبالفعل جمع الدية حوالي سبعمائة بعير أدخلها المهادي ضمن حلاله وأعطى أم الولد منها مائة بعير وقال لمفرج البقية هي لك ولكن اتركها مع حلالي حتى ينسى الناس القصة . . . وبالفعل بعد مرور مدة عزل الإبل ووهبها لمفرج فنقلته النقلة الكبيرة في حياته من فقير لا يملك قوت يومه إلى أكبر أغنياء القبيلة . . . ومضت السنون والصديقان مع بعضهما لا يفترقان فإذا دخلت مجلس المهادي حسبت أن مفرج هو صاحب المجلس والمهادي ضيفه والعكس صحيح . . . مرت السنون على هذه الحال الكل منهم يؤثر صديقه على نفسه . . . ولكن لا بد أن يحصل ما يغير صفاء الحال , وكما يقال دوام الحال من المحال
كان للمهادي بنت بارعة الجمال أولع بها ولد مفرج وقد كان هناك سبب يحول بينهما فأخذ يحاولها ويتعرض لها بالغدو والرواح ويحرضها على مواقعته بالحرام . . . والفتاة نقية , فأخبرت والدتها التي أخبرت بدورها المهادي فأمر المهادي بالسكوت إكراماً لوالد الشاب مفرج وأمرها أن تجتنبه قدر استطاعتها فنفذت وصية والدها , وها هو يطاردها أربع سنوات متتالية وفي السنة الرابعة طال صبرها فقالت لوالدها إن لم تجد لي حلاًّ , فقد يفترسني في أحد الأيام هذا والمهادي لا يستطيع أن يعمل شيئاً إكراماً لصديقه مفرج . . . والشاب يزداد رعونة . . . فكان لا بد من فراق جاره وصديقه لكي يمنع جريمة ابنه ولكن كيف يصارحه . . . وهو الداهية كما عرفنا بالسابق . . . فاقترح على مفرج أن يلعبا لعبة بالحصى ما يسمى الآن ((الدامة)) وكان كلما نقل حجراً قال لمفرج ارحلوا وإلا رحلنا . . . حتى انتبه مفرج لمقولة جارة . . . فأسرها . . . ولما عاد لزوجته أخبرها بكلمة المهادي . . . ارحلوا وإلا رحلنا . . . فقالت له أن هناك أمراً خطيراً حصل لا بد لنا من الرحيل . . . فاذهب واستأذنه . . . فذهب واستأذنه ولم يمانع المهادي مع العلم أنه كان في كل سنه يطلب الرحيل ويرفض المهادي . . . إلا هذه المرة قبل بسرعة وكان يريدها . . . رحل مفرج وهو يبحث عن السر الخطير الذي من أجله قال المهادي كلمته ,وبعد أن ابتعد عن منازل قبيلة المهادي نزل ليستريح ويفكر بالسبب . . . ولكنه لم يهتدي لشيء . . . لذا سرق نفسه ليلاً وامتطى فرسه وقصد المهادي ولما دخل مضارب القبيلة ربط فرسه وتلثم واندس في مكان قريب من مجلس المهادي لعله يعرف سبباً لرغبته برحيله . . . وجلس يرقب المهادي . . . فلما انفض المجلس من حوله وجلس وحيداً . . . هذا كله ومفرج يراه وهو لا يرى مفرج ومفرج ينتظره حتى يدخل عند زوجته ليسترق السمع لعله يسمع شيئاً من حديثه مع زوجته . . . إلا أن المهادي لما جلس في مجلسه وحيداً تناول ربابته وأخذ يغني ويقول:
يقول المهـادي والمهـادي مهمـل
بي علتن كل العـرب مـا درى بهـا
أنـا وجعـي مـن علتـن باطنيـة
بأقصى الضماير ما درى وين بابهـا
تقـد الحشـا قـد ولا تنثـر الدمـا
ولا يدري الهلباج عمـا لجـا بهـا
وإن أبديتهـا بانـت لرماقـة العـدا
وإن أخفيتها ضاق الحشا بالتهابهـا
أربع سنيـن وجارنـا مجـرم بنـا
وهو مثل واطي جمرتن ما درى بهـا
وطاها بفرش الرجـل ليمـا تمكنـت
بقى حرها ما يبرد المـاء التهابهـا
ترى جارنا الماضي على كـل طلبـه
لو كان ما يلقـى شهـودن غدابهـا
ويا ما حضينا جارنـا مـن كرامـه
بليلن ولو نبغي الغبا مـا ذرى بهـا
ويا ما عطينـا جارنـا مـن سبيـة
لا قادها قوادهـم مـا انثنـى بهـا
ونرفى خمال الجـار لـو داس زلـة
كما ترفى بيـض العـذارى ثيابهـا
ترى عندنا شاة القصير بهـا أربـع
يحلف بها عقارهـا مـا درى بهـا
تنـال يالمهـادي ثمانـن كـوامـل
تراقى وتشدي بالعلا مـن أصابهـا
لا قـال منـا خيّـرن فـرد كلـمـة
بحضرات خوفـن للرزايـا وفابهـا
الأجـواد وإن قاربتهـا مـا تملهـا
والأنذال وإن قاربتها عفت مـا بهـا
الأجواد وإن قالـوا حديثـن وفوبـه
والأنذال منطـوق الحكايـا كذابهـا
الأجواد مثل العد مـن ورده ارتـوى
والأنذال لا تسقـى ولا ينسقـا بهـا
الأجواد تجعل نيلهـا دون عرضهـا
والأنذال تجعل نيلهـا فـي رقابهـا
الأجواد مثل الزمـل للشيـل يرتكـي
والأنذال مثل الحشور كثير الرغابهـا
الأجواد لو ضعفو وراهـم عراشـه
والأنذال لو سمنـو معايـا صلابهـا
الأجواد يطرد همهم طـول عزمهـم
والأنذال يصبح همهـم فـي رقابهـا
الأجـواد تشبـه قارتـن مطلحبـة
لا دارها البـردان يلقـى الذرابهـا
الأجواد تشبـه للجبـال الـذي بهـا
شـرب وظـل والـذي ينهقـا بهـا
الأجواد صندوقيـن مسـك وعنبـر
لافتحـن أبوابهـا جــاك مابـهـا
الأجواد مثل البدر في ليلـة الدجـى
والأنذال ظلما تايهـن مـن سرابهـا
الأجواد مثل الدر في شامـخ الـذرا
والأنذال مثل الشري مـرن شرابهـا
الأجواد وأن حايلتهـم مـا تحايلـو
والانذال أدنـى حيلتـن ثـم جابهـا
الأنذال لو غسلـوا يديهـم تنجسـت
نجاسة قلوبـن مـا يسـر الدوابهـا
يـا رب لا تجعـل للأجـواد نكبـة
من حيث لا ضعف الضعيف التجابها
أنا أحب نفسي يرخص الزاد عندهـا
يقطعك يـا نفـس جزاهـا هبابهـا
يا عل نفسن مـا للأجـواد عندهـا
وقارن عسى ما تهتني فـي شبابهـا
عليك بعيـن الشيـح لا جـت وارد
خل الخبـاري فـإن ماهـا هبابهـا
ترى ظبـي رمـان برمـان راغـب
والأرزاق بالدنيا وهو مـا درى بهـا
سقا الحيا مـا بيـن تيمـا وغربـت
يمين عميق الجزع ملفـا هضابهـا
سقا الولـي مـن مزنتـن عقربيـة
تنشر أدقـاق وبلهـا مـن سحابهـا
اليا أمطرت هذي ورعد ذي ساق ذي
سناذي وذي بالوبل غـرق ربابهـا
نسف الغثا سيبان ما ها اليا أصبحت
يحيل الحول والما ناقعن في شعابهـا
دار لنـا مـا هـي بـدارن لغيرنـا
والأجناب لو حنـا بعيـدن تهابهـا
يذلون مـن دهمـا دهـوم نجرهـا
نفجي بها غزات مـن لا درى بهـا
ترى الدار كالعذرا إلى عاد مـا بهـا
حزن غيورن كل مـن جـاز نابهـا
فيا ما وطت سمحات الأيدي من الوطا
نصد عنها ما غـدا مـن هضابهـا
تهاميـة الرجليـن نجديـة الحشـا
عذابي مـن الخـلان وأنـا عذابهـا
أريتك إلى ما مسنا الجوع والضمـا
واحترمن الجـوزا علينـا التهابهـا
وحمى علينا الرمل و استاقد الحصـا
وحمى على روس المبادي هضابهـا
وطلن عذارن من ورانـا و شارفـن
عماليـق مطـوي العبايـا ثيابهـا
سقانـي بكـأس الحـب دومنهنـه
عندل من البيض العـذارى أطنابهـا
وإلى سرت منا يا سعود بـن راشـد
على حرتن نسل الجديعـي ضرابهـا
سرهـا وتلفـي مـن سبيـع قبيلـة
كرام اللحا في طوع الأيـدي لبابهـا
فلا بـد مـا نرمـي سبيـع بغـارة
على جـرد الأيـدي دروع زهابهـا
وأنـا زبـون الجـاذيـات مهـمـل
إلى عزبـوا ذود المصاليـح جابهـا
عليها مـن أولاد المهـادي غلمـه
اليا طعنوا ما ثمنـوا فـي أعقابهـا
محا الله عجوزن من سبيع بن عامر
مـا علمـت قرانهـا فـي شبابهـا
لها ولدن ما حـاش يومـن غنيمـة
سوى كلمتن عجفـة تمـزا وجابهـا
يعنونها عسمان الأيدي عن العضـا
محا الله دنيا ما خذينا القضـا بهـا
عيون العدا كم نوخـن مـن قبيلـة
لا قـام بـذاخ إلا جاعـر يهابـهـا
وأنا أظـن دار شـد عنهـا مفـرج
حقيق يـا دار الخنـا فـي خرابهـا
وأنا أظـن دار نـزل فيهـا مفـرج
لا بـد ينبـت زعفرانـن ترابـهـا
فتـى مـا يظـم المـال إلا وداعـة
و لو يملك الدنيا جميعـن صخابهـا
رحل جارنا مـا جـاه منـا رزيـة
وإن جتنا منه ما جاه منـا عتابهـا
وصلوا علـى سيـد البرايـا محمـد
ما لعلع القمـري بعالـي هضابهـا
كان المهادي يغني على ربابته هذه القصيدة ومفرج يسترق السمع حتى فهم بالضبط ما الذي جعله يقول لجاره إما ارحلوا وإلا رحلنا . . . ولما أتم المهادي قصيدته توجه إلى أهله وعاد مفرج وركب فرسه باتجاه أهله خارج حدود القبيلة .تأكد مفرج أن السبب يكمن في أولاده ولكنهم ثلاثة فأي الثلاثة صاحب الخطيئة , وإلى أين وصلت . . . فلجأ إلى الحيلة وبدأهم واحداً تلو الواحد . . . يقول لهم لما كنا في جيرة المهادي كان لديه ابنه جميلة ولم تتعرضوا لها لو كنت مكانك وفي شبابك لما تركتها خصوصاً وهي بهذا الجمال وأنت بهذا الشباب . . . وأخذ يستدرجهم . . . أما اثنان منهم فلم يجد ورائهما شيئاً وخصوصاً وهما يعرفان ماذا عمل المهادي مع والدهما ,أما الصغير منهم فأجابه . . . والله يا والدي لو لم نرحل في ذلك اليوم لأتيتك بخبرها , عرف أنه هو . . . فقال مفرج . . . وهل كان ذلك برضاها !!! فقال ولده لا بل غصباً عنها . . . فقال له وكيف كنت سوف تغتصبها !!! فقال كنت أنتظرها حتى تخرج وحيدة . . . وأتربص لها , ثم أهجم عليها , يد فيها خنجري ويد فيها حبل أربطها بالحبل وأهددها بالخنجر ولن تتكلم حتى أنتهي منها وما إن انتهى الشاب من قصته حتى قام مفرج مسرعاً وسحب سيفه وقطع رأس ولده وفصله عن جثته التي تركها في مكانها . . . وعاد لأهله بالرأس ووضعه بخرج وأمر أحد أبنائه أن يحمله إلى المهادي ويسلم ويرمي الرأس بحجره ويعود دون كلام وبالفعل دخل الولد مجلس المهادي وسلم ورمى الرأس في حجره وعاد دون كلام ولحق أهله . . . تعجب المهادي أيضاً لحسن صنيع مفرج فهذه المرة الثانية التي يغلبه فيها . . . فلحق به وأقسم عليه أن يعود وأعاده إلى مكانه السابق وبقيا متجاورين ومتحابين إلى النهاية
كل الشكر والتقدير لعميد الغباوي أبو جميل وولد نجد على ثقتهم الغاليه
وكل الشكر والتقدير أيضاً لعميد الغباوي على ارفاقه القصة بحذافيرها لكي يستفيد منها الجميع
الأديب
31-03-2009, 06:01 PM
قصة ((مفرج)) الذي قتل ابنه وارسل رأسه لصديقه((مهمل المهادي))
لأنه ضايق بنت صديقه مهل المهادي وكان يريد بها السوء
(قصة من التراث)
والله أعلم
معذرة على التأخير
الأخوة الأعزاء أبو حازم أوكانوا أديب الشبكشي ولد نجد الحربي عميد الغباوي محمد جميل
شكرا على مروركم وتفاعلكم الحل صحيح يالحربي وهي قصة ((مفرج)) الذي قتل ابنه وارسل رأسه لصديقه((مهمل المهادي))
لأنه ضايق بنت صديقه مهل المهادي وكان يريد بها السوء وقد كفانا نقلها الأخ محمد جميل
ومبروك الجائزة للحربي وقد استلم الحربي الجائزة في مجلس الخال محمد القريشي
والأخ الحربي من مكسرين الغباوي المشهورين وإلى غبوة أخرى 000أرجو من مكسرين الغباوي يحاولوا تكسير غبوة الأخ محمد جميل
اوكانو
31-03-2009, 07:32 PM
مـاشـاء الله تـبـارك الـرحـمـن
ألـف ألـف مـلـيـار مـبـروووك يـا حـربـي
الله يـعـطيـك خـيـرهـا ويـكـفـيـك شـرهـا وشـر أعـيـن الإنـس والـجـآن
ولا تـنـسـى
تـعـطـيـنـا نـص كـيـلـو مـن الـخـشـب المـبـثـوث ..
لا تـصـدق / مـزوح وتـروح
بـارك الله لـك وبـك وجـمـعـنـا جـمـيـعـا عـلـى الـخـيـر دائـمـا وأبـدا
ولا تتـركـنـا بـغـبـوة الـجـامـلـي الـفـولاذيـة
حـفـظ الله الـجـمـيـع ورعـاهـم
مـحـبـك أوكـانـو
أخي الغالي الأديب الله يبارك فيك والف شكر على الإطراء الجميل
وهذا من طيبك
أخي وحبيبي عسل المنتدى (اوكانو) الله يبارك فيك وعقبالك عندما تكسر الغبوة المصفحة انشاءالله
كما لايفوتني ان اشكر الأستاذ/ عبد الحميد القريشي على جهوده وأتمنى منه أن يتحفنا دائماً بهذه الغبوات التي تحيي التراث الشعبي
كما أشكر أبناء عايد القريشي وعمهم محمد القريشي وأبنائه على حسن استقبالهم والحفاوة بي وهذا ليس بغريب عليهم, وقد كان ذلك عندي أفضل من ألف جائزة
بارك الله بالجميع
Powered by Al-hejaz ® Version 4.2.2 Copyright © 2024 alhejaz , Inc. All rights reserved, by Ahmed Alhassanat