الحالم
23-03-2009, 01:18 PM
طي قيد معلم بعد 5 أشهر من تعيينه
عبدالعزيز الربيعي ـ الطائف
فاجأت وزارة التربية والتعليم، مدرس اللغة العربية سعد معيوف الثبيتي في إحدى مدارس محافظة شرورة في منطقة نجران، بقرار طي قيده من التعليم، رغم انتظامه في التدريس لمدة خمسة أشهر ونصف الشهر في مدرسة الملك خالد الابتدائية، واستلامه لرواتب عمله خلال الفترة الماضية. ويجيء قرار الوزارة على لسان مدير التربية والتعليم في محافظة شرورة محمد عوض خريبة قائلا «إن قرار طي قيد المعلم الثبيتي صدر بموجب قرار مدير الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية برقم 609 في 11/ 3/ 1430هـ، وذلك بسبب تسجيل المعلم الثبيتي معلوماته بشكل خاطئ أثناء ترشحه للتدريس، مما فوت الفرصة على غيره من المتقدمين». ويتساءل المعلم: طالما أن لم أقدمها بشكل صحيح، فلماذا تمت المصادقة على شهاداتي، وعينت على أساسها، مستغربا قرار الوزارة بالفصل الخطأ في إدخال البيانات بعد استمراري في التدريس واستلام رواتبي خلال الشهور الماضية، مؤكدا «أن التعديل السنوي شملني لهذا العام مع بقية زملائي». ويروي الثبيتي قصته عندما تخرج عام 1427هـ (تخصص لغة عربية)، وتقدم لوزارة الخدمة المدنية في محافظة جدة بشهاداته، وملأ البيانات وتجاوز جميع الاختبارات التي خضع لها، حيث ظهر اسمه في الصحف من بين المقبولين، مفيدا أن الوزارة طابقت الشهادات والأوراق، وجاء قرار تعييني في 8/10/1430هـ في منطقة نجران ومنها إلى محافظة شرورة وبعد خمسة شهور ونصف الشهر صدر القرار بطي قيدي بحجة أن المعلومات غير صحيحة. وحمل الثبيتي قرار فصله وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية، لافتا إلى أن «إدخال البيانات الخاطئ لا يحتمل مثل هذا القرار الذي قضى على مستقبلي».
عبدالعزيز الربيعي ـ الطائف
فاجأت وزارة التربية والتعليم، مدرس اللغة العربية سعد معيوف الثبيتي في إحدى مدارس محافظة شرورة في منطقة نجران، بقرار طي قيده من التعليم، رغم انتظامه في التدريس لمدة خمسة أشهر ونصف الشهر في مدرسة الملك خالد الابتدائية، واستلامه لرواتب عمله خلال الفترة الماضية. ويجيء قرار الوزارة على لسان مدير التربية والتعليم في محافظة شرورة محمد عوض خريبة قائلا «إن قرار طي قيد المعلم الثبيتي صدر بموجب قرار مدير الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية برقم 609 في 11/ 3/ 1430هـ، وذلك بسبب تسجيل المعلم الثبيتي معلوماته بشكل خاطئ أثناء ترشحه للتدريس، مما فوت الفرصة على غيره من المتقدمين». ويتساءل المعلم: طالما أن لم أقدمها بشكل صحيح، فلماذا تمت المصادقة على شهاداتي، وعينت على أساسها، مستغربا قرار الوزارة بالفصل الخطأ في إدخال البيانات بعد استمراري في التدريس واستلام رواتبي خلال الشهور الماضية، مؤكدا «أن التعديل السنوي شملني لهذا العام مع بقية زملائي». ويروي الثبيتي قصته عندما تخرج عام 1427هـ (تخصص لغة عربية)، وتقدم لوزارة الخدمة المدنية في محافظة جدة بشهاداته، وملأ البيانات وتجاوز جميع الاختبارات التي خضع لها، حيث ظهر اسمه في الصحف من بين المقبولين، مفيدا أن الوزارة طابقت الشهادات والأوراق، وجاء قرار تعييني في 8/10/1430هـ في منطقة نجران ومنها إلى محافظة شرورة وبعد خمسة شهور ونصف الشهر صدر القرار بطي قيدي بحجة أن المعلومات غير صحيحة. وحمل الثبيتي قرار فصله وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية، لافتا إلى أن «إدخال البيانات الخاطئ لا يحتمل مثل هذا القرار الذي قضى على مستقبلي».