مسبح
21-03-2009, 09:47 PM
أحمد الأنصاري - ينبع
يطالب أكثر من 103 طلاب بكلية ينبع الصناعية - منهم خريجون واخرون على وشك التخرج - المسؤولين في الكلية بمساواتهم مع زملائهم المتخرجين في الدفع الثلاث السابقة من برنامج البكالوريوس الخاص بالكلية ، وذلك بتعديل مسمى وثيقة التخرج من بكالوريوس تقنية هندسة إلى بكالوريوس هندسة تطبيقية ، مشيرين الى انهم التحقوا بهذا البرنامج لكي يصبحوا مهندسين تطبيقيين وليس فنيين، للاختلاف الكبير بين المسميين في السلم الوظيفي ، اضافة الى أن الإعلانات قبل التحاقهم بالكلية كانت تفيد بحصول المتخرج على شهادة في تخصص الهندسة التطبيقية". ولفتوا الى ان حصول ثلاث دفع سابقة على نفس المسمى “هندسة تطبيقية”. فيما اكد عميد الكلية انه ليس ثمة فرق
وقال الطالب ريان عدنان التحقنا بهذا البرنامج وتركنا وظائف في شركات كبرى من اجل تحسين وضعنا الوظيفي من فني إلى مهندس ومن اجل أن نكون مهندسين وتفاجأنا بهذا القرار الذي نتحصل بموجبه على شهادة فني وليس مهندسا الامر الذي يؤثر على فرص توظيفنا ومزايانا الوظيفية.
واجمع الطالبان وليد عوض وعلي إبراهيم ، على ان الابقاء على المسمى في وثيقة التخرج كما كان في السابق يحفظ حقوق طلاب الكلية ، خاصة ان أكثر من ثلاثمائة طالب تخرجوا قبلنا على مدار ثلاث دفعات حصلوا على مسمى بكالوريوس في الهندسة التطبيقية ، الا ان الدفع الحالية واللاحقة من الخريجين لن يحصلوا على بكالوريوس بنفس المسمى رغم انهم درسوا ويدرسون جميع المواد واجتازوا نفس الخطة الدراسية المعتمدة من الكلية فلماذا يتم تغيير المسمى؟ وقالا: زملاؤنا الذين تخرجوا قبلنا حصلوا على المسمى القديم ونحن الآن نحصل على مسمى آخر بدون سبب ، وهناك زملاء آخرون يدرسون في البرنامج وهم في السنة الأولى ماذا سيكون مصيرهم؟ ونحن نعلم أن الكلية تبحث الآن عن الاعتماد الاكاديمي الأمريكي وذلك من خلال الوفد الذي قام بزيارة الكلية في وقت سابق ، ويبدو ان تعديل مسميات وثائق الطلاب يأتي ضمن الاشتراطات الخاصة لهذا الاعتماد -على حد قولهما-.وقال محمد السلمي: نحن طلاب من المتوقع تخرجنا العام المقبل ، وأكملنا نصف مشوار الدراسة بعد أن تركنا وظائفنا في شركات كبرى بينبع برواتب مغرية وذلك لتطوير أنفسنا علميا وأيضا وظيفيا ولا نريد أن نخرج من هذا البرنامج بدون فائدة خصوصا بعد استقالتنا من وظائفنا، واضاف: هناك أكثر من 70 بالمائة من الطلاب في البرنامج ممن تركوا وظائف من اجل الحصول على شهادة البكالوريوس في الهندسة التطبيقية الا ان حلمهم تبدد بقرار الكلية بتغيير مسمى وثيقة التخرج.
واشار احد الطلاب الى انهم قابلوا عميد الكلية وأبدوا له وجهة نظرهم في المشكلة ، الا انهم - على حد قول الطالب - تفاجأوا برد العميد عندما قال “هذا كان خطأ في السابق نعمل الآن على تصحيحه” وعندما تساءل الطلاب ما ذنبنا نحن؟ رد العميد بالقول: "من سبق لبق". واضاف الطالب: وعدتنا الادارة بأن تمنحنا شهادة يذكر فيها ان مسمى الوثيقة القديم “هندسة تطبيقية”، الا ان هذا الوعد يبدو انه لتهدئة الطلاب فقط.
من جانبه اوضح مدير الموارد البشرية بإحدى الشركات انه توجد فروقات بين المسميين في السلم الوظيفي وفي سلم الرواتب ولكن كل من حامليهما يعتبر مهندسا ، حيث ان مسمى وثيقة التخرج بكالوريوس الهندسة التطبيقية او التقنية تعتبر في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية متطابقة تماما الا انها تختلف في المملكة. لا فرق
وذكر عميد كلية ينبع الصناعية معيد خواجي “للمدينة” أن تعديل مسمى وثيقة التخرج هو القرار الأصح رغم ان المسمى القديم كان صحيحا ، وقال ان جميع مخرجات الكلية تلائم سوق العمل لأننا نقوم بعمل استبيانات خاصة بالشركات من اجل معرفة السلبيات والايجابيات في مخرجاتنا والتي تعد من أفضل المخرجات في المملكة، بالإضافة إلى هيئات الاعتراف التي من شأنها تقييم الكلية. وعن رغبة الخريجين بتغيير مسمى الوثيقة، قال نحن نفعل ما من شأنه مصلحة الجميع وبالفعل تخرجت دفعات سابقة بالمسمى القديم وجميع الطلاب درسوا نفس المواد حسب الخطة الدراسية ولكن تغيير المسمى يعتبر الأصح ولا يوجد فرق بين المسمى القديم والجديد بشكل عام لدراستهم نفس المواد ولكن يعتبر المسمى الجديد الأنسب لخريجي الكلية وذلك بحكم المواد التي درسوها في السابق وأن يكونوا متخصصين أكثر وبصراحة سوق العمل مفتوح والطلب على الفنيين أكثر.
وعن أن المسمى الجديد يحدث فروقات في سلم التوظيف والرواتب في الشركات ، قال كل شركة يوجد لها نظام معين وكل الخريجين من البرنامج بكالوريوس هم مهندسون واختلاف الرواتب في الشركات او المسميات الوظيفية متغير في كل شركة حسب نظامها ولا اعتقد انه يوجد فروقات شاسعة.
يطالب أكثر من 103 طلاب بكلية ينبع الصناعية - منهم خريجون واخرون على وشك التخرج - المسؤولين في الكلية بمساواتهم مع زملائهم المتخرجين في الدفع الثلاث السابقة من برنامج البكالوريوس الخاص بالكلية ، وذلك بتعديل مسمى وثيقة التخرج من بكالوريوس تقنية هندسة إلى بكالوريوس هندسة تطبيقية ، مشيرين الى انهم التحقوا بهذا البرنامج لكي يصبحوا مهندسين تطبيقيين وليس فنيين، للاختلاف الكبير بين المسميين في السلم الوظيفي ، اضافة الى أن الإعلانات قبل التحاقهم بالكلية كانت تفيد بحصول المتخرج على شهادة في تخصص الهندسة التطبيقية". ولفتوا الى ان حصول ثلاث دفع سابقة على نفس المسمى “هندسة تطبيقية”. فيما اكد عميد الكلية انه ليس ثمة فرق
وقال الطالب ريان عدنان التحقنا بهذا البرنامج وتركنا وظائف في شركات كبرى من اجل تحسين وضعنا الوظيفي من فني إلى مهندس ومن اجل أن نكون مهندسين وتفاجأنا بهذا القرار الذي نتحصل بموجبه على شهادة فني وليس مهندسا الامر الذي يؤثر على فرص توظيفنا ومزايانا الوظيفية.
واجمع الطالبان وليد عوض وعلي إبراهيم ، على ان الابقاء على المسمى في وثيقة التخرج كما كان في السابق يحفظ حقوق طلاب الكلية ، خاصة ان أكثر من ثلاثمائة طالب تخرجوا قبلنا على مدار ثلاث دفعات حصلوا على مسمى بكالوريوس في الهندسة التطبيقية ، الا ان الدفع الحالية واللاحقة من الخريجين لن يحصلوا على بكالوريوس بنفس المسمى رغم انهم درسوا ويدرسون جميع المواد واجتازوا نفس الخطة الدراسية المعتمدة من الكلية فلماذا يتم تغيير المسمى؟ وقالا: زملاؤنا الذين تخرجوا قبلنا حصلوا على المسمى القديم ونحن الآن نحصل على مسمى آخر بدون سبب ، وهناك زملاء آخرون يدرسون في البرنامج وهم في السنة الأولى ماذا سيكون مصيرهم؟ ونحن نعلم أن الكلية تبحث الآن عن الاعتماد الاكاديمي الأمريكي وذلك من خلال الوفد الذي قام بزيارة الكلية في وقت سابق ، ويبدو ان تعديل مسميات وثائق الطلاب يأتي ضمن الاشتراطات الخاصة لهذا الاعتماد -على حد قولهما-.وقال محمد السلمي: نحن طلاب من المتوقع تخرجنا العام المقبل ، وأكملنا نصف مشوار الدراسة بعد أن تركنا وظائفنا في شركات كبرى بينبع برواتب مغرية وذلك لتطوير أنفسنا علميا وأيضا وظيفيا ولا نريد أن نخرج من هذا البرنامج بدون فائدة خصوصا بعد استقالتنا من وظائفنا، واضاف: هناك أكثر من 70 بالمائة من الطلاب في البرنامج ممن تركوا وظائف من اجل الحصول على شهادة البكالوريوس في الهندسة التطبيقية الا ان حلمهم تبدد بقرار الكلية بتغيير مسمى وثيقة التخرج.
واشار احد الطلاب الى انهم قابلوا عميد الكلية وأبدوا له وجهة نظرهم في المشكلة ، الا انهم - على حد قول الطالب - تفاجأوا برد العميد عندما قال “هذا كان خطأ في السابق نعمل الآن على تصحيحه” وعندما تساءل الطلاب ما ذنبنا نحن؟ رد العميد بالقول: "من سبق لبق". واضاف الطالب: وعدتنا الادارة بأن تمنحنا شهادة يذكر فيها ان مسمى الوثيقة القديم “هندسة تطبيقية”، الا ان هذا الوعد يبدو انه لتهدئة الطلاب فقط.
من جانبه اوضح مدير الموارد البشرية بإحدى الشركات انه توجد فروقات بين المسميين في السلم الوظيفي وفي سلم الرواتب ولكن كل من حامليهما يعتبر مهندسا ، حيث ان مسمى وثيقة التخرج بكالوريوس الهندسة التطبيقية او التقنية تعتبر في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية متطابقة تماما الا انها تختلف في المملكة. لا فرق
وذكر عميد كلية ينبع الصناعية معيد خواجي “للمدينة” أن تعديل مسمى وثيقة التخرج هو القرار الأصح رغم ان المسمى القديم كان صحيحا ، وقال ان جميع مخرجات الكلية تلائم سوق العمل لأننا نقوم بعمل استبيانات خاصة بالشركات من اجل معرفة السلبيات والايجابيات في مخرجاتنا والتي تعد من أفضل المخرجات في المملكة، بالإضافة إلى هيئات الاعتراف التي من شأنها تقييم الكلية. وعن رغبة الخريجين بتغيير مسمى الوثيقة، قال نحن نفعل ما من شأنه مصلحة الجميع وبالفعل تخرجت دفعات سابقة بالمسمى القديم وجميع الطلاب درسوا نفس المواد حسب الخطة الدراسية ولكن تغيير المسمى يعتبر الأصح ولا يوجد فرق بين المسمى القديم والجديد بشكل عام لدراستهم نفس المواد ولكن يعتبر المسمى الجديد الأنسب لخريجي الكلية وذلك بحكم المواد التي درسوها في السابق وأن يكونوا متخصصين أكثر وبصراحة سوق العمل مفتوح والطلب على الفنيين أكثر.
وعن أن المسمى الجديد يحدث فروقات في سلم التوظيف والرواتب في الشركات ، قال كل شركة يوجد لها نظام معين وكل الخريجين من البرنامج بكالوريوس هم مهندسون واختلاف الرواتب في الشركات او المسميات الوظيفية متغير في كل شركة حسب نظامها ولا اعتقد انه يوجد فروقات شاسعة.