المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال أن روايات تركي الحمد و عبده خال تنال من مسلمات إسلامية ..الدكتور المطيري يتحدث عن



الحالم
11-03-2009, 01:33 PM
قال أن روايات تركي الحمد و عبده خال تنال من مسلمات إسلامية ..الدكتور المطيري يتحدث عن "حرية الأديب "


الطائف - الوئام - سالم الشيباني
استضافت ديوانية اللويحق الثقافية مساء أمس الأحد الدكتور حبيب المطيري الشاعر والأديب المعروف وكان عنوان اللقاء ( حرية الأديب أداة أم قيمة )
قدم للأمسية الدكتور عبدا لله السليماني وكيل عمادة الدراسات العليا بجامعة الطائف
بعد ذلك استهل الدكتور حبيب حديثه عن الموضوع بأهمية الحرية للإنسان ولكنها حرية وفق سياق العبودية لله عز وجل ،وبين أن الحرية قيمة عالمية ، وعرض عدد من التساؤلات هل توجد حرية في عالم الثقافة والأدب ؟ وهل هذه الدعوة أصلية أم واردة ؟
وهل يمكن أن يبدع الأديب في أجواء معينة ؟
بعد ذلك وضح أن هناك تداخل بين حرية الرأي وحرية الأديب فالأديب يقدم رؤيته للوجود فهو يعبر عن رأيه .
وبين أن الدعوة لحرية الأديب تأتي ضمن التنادي العالمي لحقوق الإنسان .
وفصل القول في أن الأديب الغربي لا يمكن أن يقول ما شاء دون ملاحقة قانونية
وذكر لذلك عددا من الأمثلة في فرنسا وبولندا وكندا ففي فرنسا حوكم المفكر الإسلامي رجاء جارودي بسبب معاداته للسامية .

وذكر أن هناك تجاوزات ضخمة في فن الرواية في عالمنا العربي اليوم ومثل لذلك بروايات صنع الله إبراهيم ونجيب محفوظ وعبد الرحمن منيف .
وفي نطاق الأدب السعودي ذكر روايات تركي الحمد وغازي القصيبي وصبا الحرز وعبده خال وبين أنها تنال من مسلمات إسلامية ،وعقدية .
ووضح أن الإسلام لا يعارض حرية الفرد ولكن وفق سياق العبودية لله فالأديب عليه ألا يخالف شرع الله وحريته تكون ضمن مسؤولية الكلمة فالمسلم لا ينفك عن العبودية فإما أن يكون عبدا لله أو لغير الله .
ولا يعني هذا أن لا نختلف في الرأي فالاختلاف موجود ولكن عند التنازع نرد الأمر لله ورسوله وذكر لذلك عددا من الأمثلة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله تعالى عليهم .
وبين في أخر لقاءه أن حرية الأديب التي يروج لها إنما هي أداة وليست قيمة فليس هناك حرية مطلقة فالذي يروج للتعديات على المسلمات الدينية لا يمكن أن يقدم نصا سياسيا يخشى عقابه . وشدد على خطورة الكلمة واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم )
ووضح إن هذا في حق من لم يلقي لها بالا فكيف بمن كتب ونشر ووزع .
بعد ذلك توالت المداخلات والتعليقات وختم اللقاء بإلقاء عدد من القصائد من فبل الضيف .