المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الآن : الكفيف العربي يستطيع استخدام الكمبيوتر كالمبصر



أبو سفيان
01-08-2003, 08:06 PM
اعلنت شركات تطوير البرمجيات في دبي مؤخرا عن اطلاق برامج "هال " و" سوبرنوفا " الاصدار العربي بعد سنتين من التطوير المشترك ليستفيد منها الكفيف العربي حيث تمكنه من استخدام جهاز الكمبيوتر كالمبصر، حيث يقرأ برنامج هال للكفيف ما يعرض على شاشة الكمبيوتر بصوت مسموع وباللغة العربية، ويمكن الكفيف من الاستعانة بسمعه للتفاعل مع جهاز الكمبيوتر، أما برنامج " سوبرنوفا فيمتاز باحتوائه على مكبر مجهري لضعاف البصر بالاضافة الى قدرته على قراءة الشاشة.
وتتميز هذه البرامج بصغر حجمها ( 70ميغا بايت ) وسرعة تجاوبها مع الكفيف ، و المثير للاهتمام ان هذه البرامج تستطيع التحميل على مواصفات منخفضة مثل معالج بينتيوم 2على الاقل و 128ميغا بايت من الذاكرة و 125ميغابايت من القرص الصلب بالاضافة الى كرت صوت ، وتدعم هذه البرامج جميع انظمة التشغيل من شركة مايكروسوفت مثل ويندوز 98ومي و 2000وان تي واكس بي.
و تتيح برامج هال وسوبرنوفا للكفيف العربي التي طورتها شركة دولفين كمبيوتر اكسيس البريطانية وشركة ناطق تكنولوجي ومقرها دبي الفرصة للكفيف لمواكبة عصر المعلوماتية بنفس الاسلوب الذي يستطيعه المبصر. ويستطيع تشغيل جهاز الكمبيوتر واستخدام برامج ويندوز والبرامج التطبيقية مثل وورد واكسبلورر بوينت واكسبلورار وأوت لوك واوت لوك اكسبريس.
كما يستطيع الدخول الى شبكة الانترنت والابحار وكذلك التواصل بالبريد الالكتروني. وتقرأ برامج هال وسوبرنوفا النصوص العربية سواء كانت مشكلة او غير مشكلة نظرا لاحتوائها على مشكل آلي. كما تدعم خط برايل والسطور الالكترونية، ويستطيع الكفيف تفعيل النطق والبرايل معا او النطق دون البرايل أو البرايل دون النطق حاصلا بذلك على مرونة بالغة تتماشى مع رغباته. ومن اهم مميزات برامج هال وسوبرنوفا هي قدرتها على قراءة اقراص البرامج العربية المختلفة.
فيستطيع الكفيف تحميل برامج مثل تفسير القرآن الكريم للشيخ الشعراوي ومكتبة التراث وموسوعة القدس والسيرة النبوية وجميع البرامج الاخرى المتوفرة بالأسواق. وتقرأ برامج هال وسوبرنوفا هذه الاقراص بسهولة بالغة علما بأن مثل هذه الاقراص تم تصميمها اصلا للمبصرين فهي تستعين بالفأرة (الماوس) والازرار في عملها دون ان تراعي الاحتياجات الخاصة للمكفوفين. وتنهي برامج هال وسوبر نوفا بذلك سنوات طويلة من الحرمان التي عانى منها الكفيف العربي وعدم قدرته على قراءة ما كان متوفراً للمبصرين فقط.