المعلم
10-03-2009, 09:47 AM
بدرية العنزي ـ حائل
اضطرت سيدة للعمل سائقة لتوصيل المعلمات بين قرى نائية تابعة لمدينة حائل، لتوفير دخل ثابت يعيلها وأسرتها في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة. ونجحت إرادة أم نايف التي لم يتعد عمرها الخامسة والأربعين عاما، في كسر احتكار الرجال لمهنة توصيل المعلمات، لتظفر بدخل شهري لا يقل عن خمسة آلاف ريال، في ظل إعجاب المعلمات بجرأتها من ناحية ولتعاطفهم معها كامرأة من ناحية أخرى، بالإضافة إلى رغبتهم في مساعدتها من جانب ثالث. ورغم صعوبة المهمة التي تؤديها أول سائقة سيارة بالأجرة منذ ست سنوات، حيث تعمل على طرق وعرة في القطاع الجنوبي الشرقي على تخوم جبل سلمى الغربي، إلا أن سعادة أم نايف كما تصفها أن (أعيش الاكتفاء مع أسرتي من الحاجة التي لطالما لازمتنا، ولم يكن لي من خيار إلا بالعمل على سيارة دفع رباعي «سوبرفان» )، معترفة أنها استغلت حاجة المعلمات وصعوبة توفير وسائل نقل لهن بين القرى النائية، بالإضافة لاستثمار تعاطفهن معها.
اضطرت سيدة للعمل سائقة لتوصيل المعلمات بين قرى نائية تابعة لمدينة حائل، لتوفير دخل ثابت يعيلها وأسرتها في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة. ونجحت إرادة أم نايف التي لم يتعد عمرها الخامسة والأربعين عاما، في كسر احتكار الرجال لمهنة توصيل المعلمات، لتظفر بدخل شهري لا يقل عن خمسة آلاف ريال، في ظل إعجاب المعلمات بجرأتها من ناحية ولتعاطفهم معها كامرأة من ناحية أخرى، بالإضافة إلى رغبتهم في مساعدتها من جانب ثالث. ورغم صعوبة المهمة التي تؤديها أول سائقة سيارة بالأجرة منذ ست سنوات، حيث تعمل على طرق وعرة في القطاع الجنوبي الشرقي على تخوم جبل سلمى الغربي، إلا أن سعادة أم نايف كما تصفها أن (أعيش الاكتفاء مع أسرتي من الحاجة التي لطالما لازمتنا، ولم يكن لي من خيار إلا بالعمل على سيارة دفع رباعي «سوبرفان» )، معترفة أنها استغلت حاجة المعلمات وصعوبة توفير وسائل نقل لهن بين القرى النائية، بالإضافة لاستثمار تعاطفهن معها.