بدر عاشور
07-03-2009, 07:01 AM
محمد السلمي ـ ينبع - جريدة عكاظ
تشرع مجموعة من أبناء ينبع في إنشاء دار للثقافة والفنون لحفظ التراث والآثار وتنشيط الجانب الثقافي والمعرفي في المحافظة. وكان د. محمد الحميدي القاضي في ديوان المظالم في جدة، تقدم بفكرة إنشاء الدار أسوة بدار عنيزة الثقافية، وعقد اجتماعا تحضيريا في الغرفة التجارية بحضور رئيس الغرفة التجارية الصناعية في ينبع محمد إبراهيم بدوي ونائبه ماجد بركات الرفاعي وأحمد الرفاعي عضو المجلس البلدي وعدد من الشخصيات المهتمة بالتراث الينبعاوي، وتناقش الحاضرون في فكرة إنشاء الدار لخدمة المحافظة وأبنائها، والحفاظ على تراثها وتاريخها وموروثها الشعبي، ورعاية ودعم المهتمين بهذا المجال. وأوضح د. الحميدي أنه حصل على الموافقة المبدئية على تأسيس الدار من الجهات ذات الصلة، مشيرا إلى أن فكرة الدار تتمحور حول ضمها متحفا للآثار والفنون، ومكتبة عامة خاصة بثقافة وتاريخ ينبع، وصالة للألعاب الشعبية، وقاعة مصغرة للندوات والأمسيات الأدبية والاجتماعية، بالإضافة إلى مركز للمعلومات وقاعة تراثية للضيافة. وقال د. الحميدي: إن إنشاء هذه الدار يهدف إلى نشر الوعي الثقافي بأهمية التراث والتاريخ بين أبناء المحافظة، وتقديم كافة المعلومات الثقافية والسياحية والخدماتية لزوارها، كما نتطلع إلى إصدار الكتيبات والمطبوعات الإرشادية تحت مظلة الدار، وإنشاء مجلس للصلح وحل المنازعات بين أبناء المحافظة، وتكريم المبدعين من المثقفين والأدباء. وتمخض الاجتماع عن تولي د. محمد الحميدي صاحب الفكرة مسؤولية إنشاء الدار، واختيار المبنى والمؤسسين، واطلاع محافظ ينبع بنتائج الاجتماع، على أن يتم عقد اجتماع آخر لبحث آلية وهيكلة مجلس أمناء الدار الذي ستتولى أمانته مؤقتا الغرفة التجارية الصناعية في ينبع
تشرع مجموعة من أبناء ينبع في إنشاء دار للثقافة والفنون لحفظ التراث والآثار وتنشيط الجانب الثقافي والمعرفي في المحافظة. وكان د. محمد الحميدي القاضي في ديوان المظالم في جدة، تقدم بفكرة إنشاء الدار أسوة بدار عنيزة الثقافية، وعقد اجتماعا تحضيريا في الغرفة التجارية بحضور رئيس الغرفة التجارية الصناعية في ينبع محمد إبراهيم بدوي ونائبه ماجد بركات الرفاعي وأحمد الرفاعي عضو المجلس البلدي وعدد من الشخصيات المهتمة بالتراث الينبعاوي، وتناقش الحاضرون في فكرة إنشاء الدار لخدمة المحافظة وأبنائها، والحفاظ على تراثها وتاريخها وموروثها الشعبي، ورعاية ودعم المهتمين بهذا المجال. وأوضح د. الحميدي أنه حصل على الموافقة المبدئية على تأسيس الدار من الجهات ذات الصلة، مشيرا إلى أن فكرة الدار تتمحور حول ضمها متحفا للآثار والفنون، ومكتبة عامة خاصة بثقافة وتاريخ ينبع، وصالة للألعاب الشعبية، وقاعة مصغرة للندوات والأمسيات الأدبية والاجتماعية، بالإضافة إلى مركز للمعلومات وقاعة تراثية للضيافة. وقال د. الحميدي: إن إنشاء هذه الدار يهدف إلى نشر الوعي الثقافي بأهمية التراث والتاريخ بين أبناء المحافظة، وتقديم كافة المعلومات الثقافية والسياحية والخدماتية لزوارها، كما نتطلع إلى إصدار الكتيبات والمطبوعات الإرشادية تحت مظلة الدار، وإنشاء مجلس للصلح وحل المنازعات بين أبناء المحافظة، وتكريم المبدعين من المثقفين والأدباء. وتمخض الاجتماع عن تولي د. محمد الحميدي صاحب الفكرة مسؤولية إنشاء الدار، واختيار المبنى والمؤسسين، واطلاع محافظ ينبع بنتائج الاجتماع، على أن يتم عقد اجتماع آخر لبحث آلية وهيكلة مجلس أمناء الدار الذي ستتولى أمانته مؤقتا الغرفة التجارية الصناعية في ينبع