zx2030
03-03-2009, 11:31 AM
الأمير العياف يفتتح أول مركز ترفيهي لهم على مستوى المملكة
"الأمانة" ترسم الفرح على محيا ذوي الاحتياجات.. وتمنحهم الأمل
عبد الله الفهيد من الرياض
لن ينسى ذوي الاحتياجات الخاصة مناسبة افتتاح أول مركز لهم في الرياض والمملكة، الذي دشنه الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض مساء أمس الأول. وبدا لافتاً مشهد ذوو الاحتياجات الخاصة وهم مختلطون في مكان واحد مع أشخاص أسوياء، وهو ما أثار الموجودين في المناسبة، في وقت أصبحت روزنامة المناسبات تزدحم بمشاريع أمانة منطقة الرياض ومناسباتها في جميع أيام السنة، وأضحت مصدر فرح وإعجاب لساكني الرياض وزائريها، إذ إن "الأمانة" الجهة التي علقت الجرس، عندما أنشأت مشاريع اجتماعية ورياضية لسكان العاصمة.
ولم يكن تدشين أول مركز ترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة في حي المروة جنوب غربي الرياض، وافتتاح ساحة البلدية مناسبات عادية لأمين الرياض عندما ارتسمت على محياه فرحة كبيرة، وكأن لسان حاله يقول: "فئة غالية، لن ننساها ضمن مشاريعنا التطويرية، هم أبناءنا وبناتنا، وضعناهم نصب أعيننا وفي قلوبنا"، إذ يعد المركز الترفيهي أول مركز من نوعه ليس على مستوى الرياض فحسب بل على مستوى المملكة، وهنا يأتي تدشين المركز في إطار حرص أمانة منطقة الرياض على تطوير خدماتها المقدمة للمواطن والمقيم بجميع شرائح وفئات المجتمع وخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة. حيث تسعى الأمانة إلى إقامة مراكز ترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة "إعاقة حركية". الأمير العياف خلال جولته في حفل تدشين المركز توقف كثيرا عند كل زاوية من زوايا المركز، يستمع أكثر مما يتحدث، كان لذوي الإعاقة عبارات شكر يجيرها أمين الرياض لأمير الرياض سلمان بن عبد العزيز ونائبه سطام بن عبد العزيز، فالمركز لم يتوقف على الأنشطة الرياضية التي تسهم في تنمية ذوي الاحتياجات الخاصة جسدياً وذهنياً وتفاعلياً بممارسة النشاطات الرياضية والترفيهية داخل مركز ملائم لمتطلباتهم وظروفهم فحسب، وإنما تجاوز ذلك إلى أن يكون الموقع مناسباً للالتقاء والتواصل بين ذوي الاحتياجات الخاصة بأقرانهم ما يعني إزالة الإحساس بالوحدة والانعزال، مع تخفيف العبء عن كاهل الأسر الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير أماكن بقصدها المرتاد بسهولة ويسر، وإنما تجاوزه إلى النواحي الثقافية والمعرفية، حيث تم توفير مصادرها من مكتبة وإنترنت، وإقامة فعاليات ثقافية وترفيهية لهم. من جهتها، سألت "الاقتصادية" أمين الرياض عن أن ما تقوم به أمانة الرياض مثل إنشاء هذا المركز وغيره من المشاريع لا يدخل ضمن أعمال الأمانة، وأنه من اختصاص جهات أخرى، حيث أجاب قال الأمير العياف "الأمانة تخدم جميع شرائح المجتمع"، لافتاً أن الساحات البلدية أحد مشاريع الأمانة، وهي تخدم جميع عناصر الأسرة، وبالتالي فإن ذوي الاحتياجات الخاصة أحد أفراد الأسرة، وعليه فنحن نهتم بهم، ونسعى إلى تقديم وتوفير ما يحتاجون إليه من خدمات وربطهم مع المجتمع، وهنا أشير إلى تشرفي بتوقيع مذكرة تفاهم مع الأمير سلطان بن سلمان في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، التي تهدف إلى تطوير التعاون بين أمانة الرياض ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل هذا المركز، أو تأهيل مباني الأمانة وإداراتها وبلدياتها من مصاعد ودورات مياه وغيرها لذوي الاحتياجات الخاصة، وعليه سننتقل بالتدريج مع مواقع القطاع الخاص لتهيئة المواقع لذوي الاحتياجات الخاصة". ولفت الأمير العياف إلى اهتمام الأمانة بهذه الفئة حيث تم إيجاد وحدة خاصة بهم تتبع الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية في أمانة الرياض، تهتم بكل ما يخص احتياجات ومطالب ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث تهيئة وتسهيل حركتهم في المواقع التابعة لأمانة الرياض أو دورات المياه العامة في الأحياء وعند ممرات المشاة والحدائق والأسواق. وعن أن المركز يخص ذوي الإعاقة الحركية، وليس مختلف الإعاقات، ذكر أمين الرياض أن "الأمانة" ماضية في دعم وتنفيذ مثل هذه المراكز، والأمر يعتمد على التعاون والتفاهم مع الجهات المختصة ذات العلاقة إضافة إلى توافر الاعتمادات المالية لتنفيذ مثل هذه المراكز لخدمة جميع شرائح ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيكون المركز الترفيهي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة في حي المروة نواة أولى نحو تعميمه على جميع البلديات الفرعية، ليصبح لدينا 15 مركزا، حيث ستكون البداية خمسة مواقع موزعة في الشمال والجنوب والشرق والوسط والغرب، مشيراً إلى وجود دراسة لفتح المركز للنساء بحيث تخصص لهم أيام وللرجال وأيام، حيث ستقوم الوحدة النسائية في الأمانة بالتنسيق مع إدارة الحدائق والبلدية الفرعية لتشغيل المركز لمدة يوم أو يومين للنساء. وتعد هذه المراكز الأولى من نوعها في المملكة، حيث تسعى أمانة الرياض إلى تعميم المراكز في مختلف أنحاء العاصمة وذلك في غضون السنوات المقبلة، حيث تم إعداد التصاميم والمخططات المناسبة لإنشاء هذه المراكز التي تمتاز بتوفير عديد من الخدمات الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة بما يناسب قدراتهم واحتياجاتهم. وقد تم إنجاز المركز النموذج بحي المروة جنوب مدينة الرياض. ويقع المركز الترفيهي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة بحي المروة جنوب الرياض على شارع آل إسماعيل وشارع دار القضاء. حيث تبلغ المساحة الإجمالية للموقع 14.453 مترا مربعا وتبلغ مساحة المركز 4664 مترا مربعا ويحتوي المركز على صالة للتمارين الرياضية بمساحة 136 مترا مربعا تشتمل على جسر متموج مزدوج للتدريب على الصعود والنزول وجهازي جمباز الدوائر لتدريب الجزء العلوي من الجسم مع التدريب على الانسجام العضلي والعصبي كما يحتوي المركز على جهاز لرفع الأثقال وأجهزة جمباز جداري واسطوانات مرور بولي اثيلين كما يحتوي المركز على ركن الإنترنت وركن المكتبة وبوفية وركن التعارف ومنطقة الجلوس ومصلى ويحتوي المركز أيضا على ملعب لكرة السلة بمساحة 370 مترا ويحاط المركز بسور خارجي مصنع من مادة PVC ليعطي شكل جمالي وخصوصية بارتفاع 1.25 مترا وبطول 270 مترا كما يحتوي على مواقفا مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة عدد 23 موقف ومبنى للخدمات بمساحة 447 مترامربعا. وتحتوي مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام على عدد من العناصر مثل صالة الاستقبال وركن المكتبة وركن الإنترنت وبوفية وركن التعارف ومنطقة الجلوس. ومصلى ودورات مياه خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وغرفة التحكم المركزي وصالة مغلقة لممارسة التمارين الرياضية والترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة وتحتوي الصالة على (الجسر المتموج المزدوج: التدريب على الصعود والنزول من أجل المتعة وتبادل الجرأة والثقة وجهاز الدوائر العلوية: تدريب القسم العلوي من الجسم مع التدريب على الانسجام العضلي والعصبي وهو مزدوج من أجل متعة التنافس وجهاز رفع الأثقال: وهو عبارة عن أوزان حديدية لتقوية اليدين والصدر والأكتاف جهاز الدراجة اليدوية: من أجل اللياقة والتحمل إلى جانب التدريب العضلي). كما دشن أمين الرياض ساحة البلدية في حي المروة، حيث يأتي افتتاح الساحة ضمن مشروع افتتاح 100 ساحة بلدية في مدينة الرياض خلال الأعوام الثلاثة، افتتح منها حتى الآن 26 ساحة وجار العمل على افتتاح مزيد من ساحات البلدية في جميع أنحاء مدينة الرياض وتبلغ المساحة الكلية للساحة 14،452 مترا مربعا وتحتوي الساحة على ملعب كرة القدم بمساحة 1,250 مترا مربعا وملعب كرة السلة بمساحة 420 مترا مربعا وملعب كرة سلة لذوي الاحتياجات الخاصة بمساحة 370م2 وتحتوي الساحة على مضمار لممارسة رياضة الجري بمساحة 1,054 وتبلغ المساحة الكلية للملاعب الرياضية مع المضمار 5074 مترا مربعا, كما تحتوي الساحة على ممر للمشاة بمساحة 5697 م2 وملاعب مخصصة للأطفال وتحتوي الساحة على مسطحات خضراء بمساحة 993م2 ومواقفا للسيارات عددها 66 موقفا منها 23 موقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتحتوي على عدد من أعمدة الإنارة التجميلية وعدد من المقاعد الخرسانية ومبان لخدمات الساحة ودورات مياه مخصصة للرجال وأخرى للنساء. وتحتوي ساحات البلدية بشكل عام على ممر لممارسة رياضة المشي، ومضمار لممارسة تمارين الإحماء الرياضية والسكيت والسكوتر، وملعب متعدد الأغراض لممارسة رياضة كرة القدم واليد، وملعب متعدد الأغراض لممارسة رياضة الكرة الطائرة والسلة، بالإضافة إلى ملعب للأطفال الصغار، وأماكن مهيأة لجلوس كبار السن والشباب، ومسطحات خضراء ومظهر عام منسق بالأشجار والنباتات والزهور وكذلك مبنى لخدمات الساحة.
"الأمانة" ترسم الفرح على محيا ذوي الاحتياجات.. وتمنحهم الأمل
عبد الله الفهيد من الرياض
لن ينسى ذوي الاحتياجات الخاصة مناسبة افتتاح أول مركز لهم في الرياض والمملكة، الذي دشنه الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض مساء أمس الأول. وبدا لافتاً مشهد ذوو الاحتياجات الخاصة وهم مختلطون في مكان واحد مع أشخاص أسوياء، وهو ما أثار الموجودين في المناسبة، في وقت أصبحت روزنامة المناسبات تزدحم بمشاريع أمانة منطقة الرياض ومناسباتها في جميع أيام السنة، وأضحت مصدر فرح وإعجاب لساكني الرياض وزائريها، إذ إن "الأمانة" الجهة التي علقت الجرس، عندما أنشأت مشاريع اجتماعية ورياضية لسكان العاصمة.
ولم يكن تدشين أول مركز ترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة في حي المروة جنوب غربي الرياض، وافتتاح ساحة البلدية مناسبات عادية لأمين الرياض عندما ارتسمت على محياه فرحة كبيرة، وكأن لسان حاله يقول: "فئة غالية، لن ننساها ضمن مشاريعنا التطويرية، هم أبناءنا وبناتنا، وضعناهم نصب أعيننا وفي قلوبنا"، إذ يعد المركز الترفيهي أول مركز من نوعه ليس على مستوى الرياض فحسب بل على مستوى المملكة، وهنا يأتي تدشين المركز في إطار حرص أمانة منطقة الرياض على تطوير خدماتها المقدمة للمواطن والمقيم بجميع شرائح وفئات المجتمع وخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة. حيث تسعى الأمانة إلى إقامة مراكز ترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة "إعاقة حركية". الأمير العياف خلال جولته في حفل تدشين المركز توقف كثيرا عند كل زاوية من زوايا المركز، يستمع أكثر مما يتحدث، كان لذوي الإعاقة عبارات شكر يجيرها أمين الرياض لأمير الرياض سلمان بن عبد العزيز ونائبه سطام بن عبد العزيز، فالمركز لم يتوقف على الأنشطة الرياضية التي تسهم في تنمية ذوي الاحتياجات الخاصة جسدياً وذهنياً وتفاعلياً بممارسة النشاطات الرياضية والترفيهية داخل مركز ملائم لمتطلباتهم وظروفهم فحسب، وإنما تجاوز ذلك إلى أن يكون الموقع مناسباً للالتقاء والتواصل بين ذوي الاحتياجات الخاصة بأقرانهم ما يعني إزالة الإحساس بالوحدة والانعزال، مع تخفيف العبء عن كاهل الأسر الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير أماكن بقصدها المرتاد بسهولة ويسر، وإنما تجاوزه إلى النواحي الثقافية والمعرفية، حيث تم توفير مصادرها من مكتبة وإنترنت، وإقامة فعاليات ثقافية وترفيهية لهم. من جهتها، سألت "الاقتصادية" أمين الرياض عن أن ما تقوم به أمانة الرياض مثل إنشاء هذا المركز وغيره من المشاريع لا يدخل ضمن أعمال الأمانة، وأنه من اختصاص جهات أخرى، حيث أجاب قال الأمير العياف "الأمانة تخدم جميع شرائح المجتمع"، لافتاً أن الساحات البلدية أحد مشاريع الأمانة، وهي تخدم جميع عناصر الأسرة، وبالتالي فإن ذوي الاحتياجات الخاصة أحد أفراد الأسرة، وعليه فنحن نهتم بهم، ونسعى إلى تقديم وتوفير ما يحتاجون إليه من خدمات وربطهم مع المجتمع، وهنا أشير إلى تشرفي بتوقيع مذكرة تفاهم مع الأمير سلطان بن سلمان في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، التي تهدف إلى تطوير التعاون بين أمانة الرياض ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل هذا المركز، أو تأهيل مباني الأمانة وإداراتها وبلدياتها من مصاعد ودورات مياه وغيرها لذوي الاحتياجات الخاصة، وعليه سننتقل بالتدريج مع مواقع القطاع الخاص لتهيئة المواقع لذوي الاحتياجات الخاصة". ولفت الأمير العياف إلى اهتمام الأمانة بهذه الفئة حيث تم إيجاد وحدة خاصة بهم تتبع الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية في أمانة الرياض، تهتم بكل ما يخص احتياجات ومطالب ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث تهيئة وتسهيل حركتهم في المواقع التابعة لأمانة الرياض أو دورات المياه العامة في الأحياء وعند ممرات المشاة والحدائق والأسواق. وعن أن المركز يخص ذوي الإعاقة الحركية، وليس مختلف الإعاقات، ذكر أمين الرياض أن "الأمانة" ماضية في دعم وتنفيذ مثل هذه المراكز، والأمر يعتمد على التعاون والتفاهم مع الجهات المختصة ذات العلاقة إضافة إلى توافر الاعتمادات المالية لتنفيذ مثل هذه المراكز لخدمة جميع شرائح ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيكون المركز الترفيهي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة في حي المروة نواة أولى نحو تعميمه على جميع البلديات الفرعية، ليصبح لدينا 15 مركزا، حيث ستكون البداية خمسة مواقع موزعة في الشمال والجنوب والشرق والوسط والغرب، مشيراً إلى وجود دراسة لفتح المركز للنساء بحيث تخصص لهم أيام وللرجال وأيام، حيث ستقوم الوحدة النسائية في الأمانة بالتنسيق مع إدارة الحدائق والبلدية الفرعية لتشغيل المركز لمدة يوم أو يومين للنساء. وتعد هذه المراكز الأولى من نوعها في المملكة، حيث تسعى أمانة الرياض إلى تعميم المراكز في مختلف أنحاء العاصمة وذلك في غضون السنوات المقبلة، حيث تم إعداد التصاميم والمخططات المناسبة لإنشاء هذه المراكز التي تمتاز بتوفير عديد من الخدمات الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة بما يناسب قدراتهم واحتياجاتهم. وقد تم إنجاز المركز النموذج بحي المروة جنوب مدينة الرياض. ويقع المركز الترفيهي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة بحي المروة جنوب الرياض على شارع آل إسماعيل وشارع دار القضاء. حيث تبلغ المساحة الإجمالية للموقع 14.453 مترا مربعا وتبلغ مساحة المركز 4664 مترا مربعا ويحتوي المركز على صالة للتمارين الرياضية بمساحة 136 مترا مربعا تشتمل على جسر متموج مزدوج للتدريب على الصعود والنزول وجهازي جمباز الدوائر لتدريب الجزء العلوي من الجسم مع التدريب على الانسجام العضلي والعصبي كما يحتوي المركز على جهاز لرفع الأثقال وأجهزة جمباز جداري واسطوانات مرور بولي اثيلين كما يحتوي المركز على ركن الإنترنت وركن المكتبة وبوفية وركن التعارف ومنطقة الجلوس ومصلى ويحتوي المركز أيضا على ملعب لكرة السلة بمساحة 370 مترا ويحاط المركز بسور خارجي مصنع من مادة PVC ليعطي شكل جمالي وخصوصية بارتفاع 1.25 مترا وبطول 270 مترا كما يحتوي على مواقفا مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة عدد 23 موقف ومبنى للخدمات بمساحة 447 مترامربعا. وتحتوي مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام على عدد من العناصر مثل صالة الاستقبال وركن المكتبة وركن الإنترنت وبوفية وركن التعارف ومنطقة الجلوس. ومصلى ودورات مياه خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وغرفة التحكم المركزي وصالة مغلقة لممارسة التمارين الرياضية والترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة وتحتوي الصالة على (الجسر المتموج المزدوج: التدريب على الصعود والنزول من أجل المتعة وتبادل الجرأة والثقة وجهاز الدوائر العلوية: تدريب القسم العلوي من الجسم مع التدريب على الانسجام العضلي والعصبي وهو مزدوج من أجل متعة التنافس وجهاز رفع الأثقال: وهو عبارة عن أوزان حديدية لتقوية اليدين والصدر والأكتاف جهاز الدراجة اليدوية: من أجل اللياقة والتحمل إلى جانب التدريب العضلي). كما دشن أمين الرياض ساحة البلدية في حي المروة، حيث يأتي افتتاح الساحة ضمن مشروع افتتاح 100 ساحة بلدية في مدينة الرياض خلال الأعوام الثلاثة، افتتح منها حتى الآن 26 ساحة وجار العمل على افتتاح مزيد من ساحات البلدية في جميع أنحاء مدينة الرياض وتبلغ المساحة الكلية للساحة 14،452 مترا مربعا وتحتوي الساحة على ملعب كرة القدم بمساحة 1,250 مترا مربعا وملعب كرة السلة بمساحة 420 مترا مربعا وملعب كرة سلة لذوي الاحتياجات الخاصة بمساحة 370م2 وتحتوي الساحة على مضمار لممارسة رياضة الجري بمساحة 1,054 وتبلغ المساحة الكلية للملاعب الرياضية مع المضمار 5074 مترا مربعا, كما تحتوي الساحة على ممر للمشاة بمساحة 5697 م2 وملاعب مخصصة للأطفال وتحتوي الساحة على مسطحات خضراء بمساحة 993م2 ومواقفا للسيارات عددها 66 موقفا منها 23 موقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتحتوي على عدد من أعمدة الإنارة التجميلية وعدد من المقاعد الخرسانية ومبان لخدمات الساحة ودورات مياه مخصصة للرجال وأخرى للنساء. وتحتوي ساحات البلدية بشكل عام على ممر لممارسة رياضة المشي، ومضمار لممارسة تمارين الإحماء الرياضية والسكيت والسكوتر، وملعب متعدد الأغراض لممارسة رياضة كرة القدم واليد، وملعب متعدد الأغراض لممارسة رياضة الكرة الطائرة والسلة، بالإضافة إلى ملعب للأطفال الصغار، وأماكن مهيأة لجلوس كبار السن والشباب، ومسطحات خضراء ومظهر عام منسق بالأشجار والنباتات والزهور وكذلك مبنى لخدمات الساحة.