المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تطوير أساليب الإشــــــــــــراف التربوي



أبو تركي
27-07-2003, 03:43 AM
تطور أساليب الإشراف التربوي :

تطورت الأساليب التربوية في عصرنا الحاضر تطوراً هاماً جداً قلب المفاهيم التربوية السابقة رأسا على عقب ، فبعد أن كانت المناهج التي تدرس دروساً نظرية تلقن للتلاميذ ، وهي بعيدة كل البعد عن حاجاته وميوله ومشكلاته ، نراها اليوم وقد تحولت إلى مناهج تعي هذه الحقائق ، وتعتبرها أساساً واجباً لا يمكن الاستغناء عنها .

وبعد أن كانت العلاقة بين البيت والمدرسة تكاد تكون مقطوعة ، والمدرسة مستقلة عن المجتمع ، نجدها اليوم وقد حطمت تلك الحواجز اللعينة بين البيت والمدرسة والمجتمع ، وبين حياة التلاميذ داخل المدرسة وخارجها ، فلقد وثقت المدرسة صلتها بالبيت والمجتمع ، وتحولت إلى مركز للإشعاع الثقافي والاجتماعي .

وبعد أن كانت العلاقة بين التلميذ والمدرسة يسودها جو من الخوف والرهبة ، تحولت اليوم إلى المشاركة الديمقراطية والتعاون البناء بين المعلم والتلميذ .

إن كل هذا التطور في أساليب التربية والتعليم لم تأتِ إلا نتيجة حتمية لتغلغل الفلسفة الديمقراطية في التربية . وهكذا فإن هذه التطورات تجعلنا ملزمين بتبديل فكرتنا عن الإشراف التربوي ونظمه وأساليبه ، وإلا اصبح عائقاً يحول دون تطبيق الأساليب التربوية الحديثة في مدارسنا .

إن الإشراف التربوي ينبغي أن يكون خدمة تعاونية هدفها الأول دراسة الظروف التي تؤثر في عمليتي التربية والتعليم ، والعمل على تحسين هذه الظروف وفقاً لما تقضي به الأساليب الناجحة ، لا سيفاً مسلطاً على رقاب المعلمين ، جلَّ غايته تتبع هفوات المعلم ، وإظهار الجوانب السلبية لديه ، والتنكر لكل جانب إيجابي في عمله ، مما يؤدي إلى تحطيم نفسية المعلم ، وإخماد روح العمل والمثابرة فيه .

إن الإشراف التربوي ينبغي له أن يكون مرشداً للمعلم ، وعلى المشرف التربوي التركيز أولاً وقبل كل شيء على الجوانب الإيجابية في عمل المعلم وإطرائها ، قبل التعرض إلى الجوانب السلبية إن وجدت، شرط أن يكون ذلك بأسلوب تربوي لا يمس ، أو يجرح المعلم ، ويثبط عزيمته فتكون النتيجة على عكس ما توخاه المشرف التربوي ، وبهذه الطريقة يدفع المشرف التربوي المعلمين على تحسين أداء عملهم وتطويره ، وليكن معلوماً أن كل إنسان معرض للخطأ ، وأن الذي لا يعمل فقط هو الذي لا يخطأ ، والمهم هنا أن يكون دور المشرف التربوي التنبيه إلى الأخطاء بأسلوب مهذب ،ومساعدة المعلم على تجاوزها دون ضجيج.



أهداف الإشراف التربوي :

يمكننا تحديد أهداف الإشراف التربوي في الأمور التالية :

1 ـ توجيه المعلم وإرشاده ، ومعاونته على فهم خصائص نمو الأطفال ، وحاجاتهم ، وطرق إشباعها ، ووسائل حل مشاكلهم المختلفة بالأساليب التربوية الحديثة .

2 ـ إشعار المعلم بأنهما زميلان ، مهمتهما التعاون على تحقيق أهداف المدرسة ، في جو من الاحترام المتبادل ، فذلك وحده كفيل بإيجاد جو من التعاون الخلاق بين المعلم والمشرف التربوي، يستطيعان بواسطته معالجة كل ما تجابه المدرسة من مشاكل بيسر وسهولة .

3 ـ جمع الخبرات الجيدة التي يحصل عليها من خلال عمله كمشرف تربوي ، وتعميمها على المدارس للاستفادة منها ، ذلك أن المشرف التربوي بحكم عمله ، واتصاله بالمعلمين ، والاستماع إلى طرق وأساليب تربيتهم وتعليمهم ، يحصل على مجموعة من الخبرات والتجارب التي يمكن الاستفادة منها حين تعميمها .

ولابد للمشرف التربوي من عقد اجتماعات واسعة للمعلمين ، لا أن تقتصر زيارتهم في الصف لبضع دقائق لا غير . إن بضع دقائق يزور بها المعلم أثناء الدرس لا يمكن له أن يقف خلالها على مدى الجهد الذي يبذله المعلم ، ولا الوقوف على المشاكل التي يجابهها هو وتلاميذه على حد سواء ، وبالتالي لا يمكن أن يكون التقرير الذي يقدمه عن المعلم دقيقاً ومنصفاً .

4 ـ تيسير نجاح المعلم في تحقيق رسالته، عن طريق إيجاد فرص للتدريب ، والاتصال بالحياة ، والقضاء على العزلة الفكرية لدى المعلمين .

5 ـ خلق جو من التفاهم والاحترام المتبادل بين المعلم والمجتمع ، وهذا العمل يتطلب من المشرف التربوي الإلمام بظروف المدرسة والمجتمع ، كي يتمكن من إقناع الطرفين أن عملية التربية والتعليم تخص كلاهما ، وأن النجاح يتوقف على تعاونهما .

6 ـ تبيان أحسن الطرق والأساليب للمعلم في عرض مواد الدرس على التلاميذ ، وطرق ربطها ببعضها ، بحيث تتلاءم وعقول التلاميذ ، وتتناسب ومستوياتهم ، وتثير فيهم الاندفاع الذاتي وتشبع ميولهم ورغباتهم .

7 ـ التعرف على مستوى التلاميذ في جميع النواحي ، الشخصية ، والعلمية ، وتتبعه ، والإسهام في رفعه والسمو به ، ومن المؤسف أن نجد الكثير من المشرفين التربويين لا يهتمون إلا بالمستوى العلمي ، سواء كان ذلك بالنسبة للمعلم أو التلاميذ ، أما النواحي الأخرى ، والتي هي أكثر أهمية من تلقين التلاميذ لمواد معينة ، فتلك مسألة لا تستحق أي اهتمام !! .

8 ـ دفع المعلم إلى دراسة المناهج والكتب المدرسية المقررة ونقدها ، وتبيان جوانبها الإيجابية والسلبية ، وطرق معالجتها ، وبذلك يتحرر فكر المعلم من القيود البالية ، وتجعله يشعر بأنه مساهم فعّال في وضع المناهج وتطويرها .

إن هذه هي أهم الأهداف التي ينبغي أن يحققها المشرف التربوي الناجح ، والتي بواسطتها يمكن النهوض بالمدرسة من جهة ، وإمكانات المعلم من جهة أخرى .



واجبات المشرف التربوي :

لكي يحقق المشرف التربوي الغاية التي يهدف إليها في عمله ينبغي له التركيز على ما يلي :

أولاً : ما يخص المعلم والتلميذ : وفي هذا المجال يحتاج إلى :

1 ـ الإحاطة التامة بالمناهج المدرسية ، كي يتمكن من التعرف على سير العملية التعليمية ، والمستوى الذي وصل إليه التلاميذ ، ومدى إحاطة المعلم بالمادة التي يدرسها .

2 ـ التتبع والدراسة التي تمكنه من التعرف على آخر التطورات في الأساليب التربوية والتعليمية ، بغية إيصالها بدوره إلى المعلمين للاستفادة منها .

3 ـ الزيارات المتكررة للمدارس ، وفي بداية السنة الدراسية بصورة خاصة أمر ضروري لكي يكون المشرف التربوي على علم بما يلي :

أ ـ ملاك المدرسة ، والنواقص الموجودة فيه ، والعمل على تلافيها .

ب ـ الكيفية التي تم بموجبها توزيع الدروس على المعلمين ، وهل روعيت فيها الرغبة والاختصاص والخبرة لدى المعلمين على قدر الإمكان .

ج ـ حاجة المدرسة لمختلف وسائل الإيضاح ، والأثاث ، واللوازم الضرورية .

د ـ التعرف على مشاكل المدرسة ، ودراستها بالاشتراك مع أعضاء الهيئة التعليمية ، ووضع الحلول الصائبة لها .

4 ـ مسك سجل خاص بالمعلمين المسؤول عنهم ، وتدوين كافة المعلومات المتعلقة بهم ، والملاحظات التي تخصهم . ويستطيع المشرف التربوي بواسطة هذا السجل التعرف على المعلمين من جميع النواحي ، مما يسهل عليه مهمته .

5 ـ تنظيم جدول بأساليب اختبار التلاميذ ، يتمكن بواسطته حين زيارته للصفوف من التوصل إلى أفضل النتائج وأدقها .

لقد وجدت خلال مدة خدمتي في التعليم نوعين من المشرفين التربويين يختلفان كل الاختلاف في أساليب اختبارهم للتلاميذ ، واهتمامهم بالواجب المنوط بهم .

وجدت مشرفاً تربوياً يدخل الصف ، ويستمع للدرس مدة لا تزيد على الخمس دقائق ، ومن دون أن يوجه سوألا واحداً ، أو ينطق بكلمة واحدة ، ثم يغادر الصف ليكتب تقريره عن المعلم ، ومع الأسف فإن هذا النموذج من المشرفين كان يمثل الجانب الأكبر منهم .

كما وجدت بعض المشرفين التربويين قد برمجوا عملهم مقدماً ، وقاموا بواجبهم على خير ما يرام ، وحصلوا على أدق النتائج لعمل المعلم ، ومستوى تلاميذه ، وعن أوضاعهم ومشاكلهم ، ولا زلت أذكر على سبيل المثال في السنة الأولى من تخرجي ، وكان ذلك عام 1953 ، وكنت حديث عهد بهذه المهنة ، عند ما زارني أحد المشرفين التربويين ، وكنت في قرية نائية تبعد عن مركز المدينة أكثر من أربع ساعات بالسيارة ، وكان الوقت على ما أذكر شهر نيسان . وصل المشرف إلى المدرسة في تمام الساعة الثامنة والنصف ، أي ساعة دخول التلاميذ إلى صفوفهم لتلقي الدرس الأول ، وكانت المدرسة ذات صف واحد للأول فقط ، حيث كنت قد قمت بافتتاحها حديثاً .

دخل المشرف معي إلى الصف ، وأخذ يسأل التلاميذ بعض الأسئلة المتعلقة بحياتهم في هذه المنطقة النائية ، وأوضاعهم ، وانطباعاتهم عن المدرسة ، ومدى حبهم لها ، وفائدتها لهم . ثم أخرج من حقيبته أوراقاً ووزعها عليهم ، وطلب منهم كتابة بعض الكلمات من كتاب القراءة ،ثم طلب منهم بعد ذلك قلب الأوراق ، وأعطاهم بعض المسائل الحسابية طالباً حلها ، وبعد انتهاء التلاميذ من عملهم جمع الأوراق ووضعها في حقيبته ، ثم أخذ يلقي عليهم أسئلة في الحساب الذهني ، وأخيراً طلب منهم فتح كتاب القراءة ، وتناول قطعة من الورق المقوى ، وقص في وسطها مستطيلاً صغيراً بحجم الكلمة ، وطلب منهم واحداً بعد الآخر قراءة الكلمات التي يختارها هو بغية التأكد من فهم التلاميذ للقراءة ، وليس الاستظهار عن ظهر قلب . وأخيراً انتهى الدرس ، وخرجنا معا إلى غرفة الإدارة ، حيث قام المشرف بتصحيح الأوراق ، وتصنيفها حسب الدرجات ، ليتعرف بواسطتها على مستوى التلاميذ ، فخرج بنتيجة دقيقة عن مستواهم ، ومدى الجهد الذي بُذل في سبيل إيصالهم إلى هذا المستوى .

إن هذا المشرف التربوي ، وإن كان قد بذل جهداً كبيراً ، وصرف وقتاً أطول ، إلا أنه أتم تحقيق الهدف الذي من أجله جاء إلى المدرسة ، وهو يشعر براحة الضمير .

6 ـ رسم صورة واضحة ودقيقة للمعلم حين زيارته ، من حيث هندامه ، ومظهره الخارجي ، وشخصيته ، وضبطه للصف ، وأسلوب هذا الضبط ، ومادته ، وطريقة تدريسه ، وأسلوبه في المناقشة ، ومدى تأثر التلاميذ به وتأثره بهم ، ومدى اهتمامه بالفروق الفردية للتلاميذ .

7 ـ الإطلاع على دفاتر التلاميذ وواجباتهم ، والتعرف على مدى اهتمام المعلم بتصحيحها ، وتناسبها مع مستواهم ووقتهم .

8 ـ الاجتماع بالمعلم بعد انتهاء الدرس بصورة منفردة ، ومناقشة الجوانب الإيجابية والسلبية شرط أن يكون نقد الجوانب السلبية نقداً بناءاً ، بعيداً عن روح التسلط والتحكم ، لأن هذا الأسلوب يشجع المعلم ، ويدفعه إلى ملاقاة النواقص والأخطاء .

9 ـ عقد اجتماع للهيئة التعليمية بعد انتهائه من زيارة كافة المعلمين لعرض ومناقشة الجوانب السلبية والإيجابية التي وجدها خلال زيارته للمدرسة ، ووضع الحلول الصائبة للمشاكل والأخطاء ، وتقديم خلاصة خبرته وتجاربه التي حصل عليها خلال عمله ، وما وجده من أساليب مفيدة ، ونماذج المشاكل التي حصلت في المدارس الأخرى ، وكيف أمكن التغلب على تلك المشاكل ، بغية إفادة المعلمين منها .

إن تبادل الخبرات والتجارب بين معلمي المدارس المختلفة أمرٌ هام جداً ، وعلى المشرف التربوي أن يلعب دوراً فعّالاً في هذا المجال .

10 ـ الإطلاع على النشاط المدرسي اللاصفي ،ومدى اهتمام المعلمين به ، والعقبات التي يجابهونها في إتمام هذا النشاط .

إن النشاط اللاصفي له أهمية قصوى ، وهو هدف أساسي من أهداف المدرسة ، بالنظر لتأثيره البالغ على التلاميذ في نواحي نموهم المختلفة ، العقلية ، والجسمية ، والاجتماعية .

11 ـ الإطلاع على مكتبة المدرسة ، وما تحتويه من كتب ، ونوعيتها ، ومدى فائدتها للتلاميذ والمعلمين ، ومدى اهتمام المعلمين والتلاميذ بها ، وحركة الاستعارة منها ، والتأكيد على الاهتمام بها ، وتغذيتها بما يستجد من الكتب المفيدة .

12 ـ الإطلاع على محاضر اجتماعات الهيئة التعليمية ، ومدى تطبيق ما ورد فيها من قرارات ، وما لم يتحقق ، والوقوف على الأسباب التي حالت دون تنفيذها ، وتذليل الصعوبات إن وجدت




يتبع

أبو تركي
27-07-2003, 03:44 AM
ثانياً : ما يخص مدير المدرسة :
وفي هذا المجال يحتاج المشرف التربوي إلى ما يأتي :

1 ـ التعرف على شخصية مدير المدرسة ، وفاعليته ، وقدراته ، ومدى الاهتمام بواجباته الإدارية والتربوية ، والإطلاع على سجلات المدرسة وفحصها وتدقيقها ، وتدقيق حساباتها وأوجه الصرف فيها .

2 ـ التعرف عن كثب على علاقة مدير المدرسة بالمعلمين ، ومدى احترامه لهم ، ومدى احترامهم له ، والعمل على تعزيز هذه العلاقات وتوطيدها .

3 ـ التعرف على علاقة مدير المدرسة بأولياء أمور التلاميذ ، ومدى اهتمامه بهذه العلاقة ، فهذا واجب أساسي لمدير المدرسة ينبغي القيام به إذا ما أيراد النجاح لمدرسته .

4 ـ التعرف على مدى اهتمام مدير المدرسة بزيارات الصفوف ، والإطلاع على سجل الزيارات ، وما دون فيها من ملاحظات عن سير العملية التربوية والتعليمية ، وطبيعي إن لهذا الأمر فائدة كبرى للمشرف التربوي خلال قيامه بمهامه ، لأنه يستطيع الحصول على معلومات دقيقة عن المعلمين ، وعن العملية التربوية والتعليمية .

إن مدير المدرسة بحكم وجوده الدائم في المدرسة تتاح له الفرصة أكثر من المشرف التربوي في الإشراف على المعلمين والتلاميذ معاً ، وهو يسهل بدوره مهمة المشرف التربوي إلى حد بعيد .

كيف ننهض بجهاز الإشراف التربوي ؟



إن الأهمية البالغة للإشراف التربوي تتطلب من المشرف أن يخصص الوقت المناسب للقيام بهذه المهمة ، وأن زيارة المدرسة لمرة واحدة ، أو مرتين خلال السنة الدراسية ، وخاصة في مدارس القرى والأرياف ، يقوم خلالها المشرف بالإشراف على سير العملية التربوية والتعليمية خلال ساعات معينة محدودة ، لابُدّ وأن تكون العملية شكلية ، وبالتالي لا يستطيع المشرف التربوي تقييم أعمال المعلمين ، والإدارة ، والتعرف على المستوى الحقيقي للتلاميذ ، وأحوال المدرسة ، والمشاكل التي تجابهها ، والمساهمة في حلها . كما لا تسنح له الفرصة للتعرف على أولياء أمور التلاميذ ، وسماع آرائهم في أوضاع المدرسة ، وبالتالي تغدو عملية الإشراف شكلية محضة .
إن عملية الإشراف ، إذا أريد لها أن تُؤدى على الوجه الأكمل ، تحتم على المسؤولين أن يضعوا نصب أعينهم المسائل التالية :
1 ـ توسيع ملاك الإشراف التربوي ، بما يتناسب والمهام التي يجب أن يؤديها . وفي اعتقادي أن المشرف التربوي ينبغي أن لا يكون مسؤولاً عن أكثر من خمسين معلماً لكي يستطيع التفرغ لهم تفرغاً تاماً .
2 ـ اختيار المشرفين التربويين من بين الذين مارسوا التعليم والإدارة مدة لا تقل عن عشر سنوات ، بعد أن يجتازوا دورات خاصة معدة لهذا الغرض بتفوق ، على أن تُدرسْ أضابيرهم ، ويجري التعرف على أوضاعهم داخل المدرسة وخارجها ، وعلى مستواهم الثقافي ، والاجتماعي ، والعلمي .
3 ـ إعداد دورات سنوية للمشرفين التربويين لغرض الإطلاع على أحدث الأساليب التربوية من جهة ، ولتبادل الخبرات والتجارب التي حصلوا عليها خلال عملهم .
4 ـ تنظيم زيارات للمشرفين التربويين لمختلف البلدان الأخرى ، بغية الإطلاع على الأساليب التربوية المتبعة في تلك البلدان ، والاستفادة منها في تطوير أساليبنا التربوية .

منقول