وليد شبكشي
02-02-2009, 01:50 PM
السعودية عيدة الجهني تواصل زحفها نحو لقب شاعر المليون
أول شاعرة تصل إلى المرحلة الثالثة منذ نسخته الأولى
أبوظبي: «الشرق الأوسط»
كانت الشاعرة السعودية عيدة الجهني، نجمة الحلقة الثامنة من حلقات برنامج شاعر المليون، عندما أكدت من جديد حضورها القوي، مواصلة كسر احتكار الرجال لهذه المراحل المتقدمة.
الجهني التي اختارتها لجنة التحكيم في المرحلة السابقة لتنتقل إلى المرحلة الثانية، جاء الدور على الجمهور هذه المرة، ليضعها في المقدمة وينقلها للمرحلة الثالثة مواصلة إبداعها وتحطيمها للحواجز التي منعت الشاعرات من الوصول لهذه المرحلة المتقدمة.
الشاعرة عيدة الجهني انتظرت أسبوعا كاملا، بعد أن شاركت في الأسبوع الماضي في الحلقة الأولى من المرحلة الثانية، نافست خلالها 5 شعراء من الرجال، لكن الجمهور في نهاية الأمر أنصفها، ووصل بها إلى حدود قريبة من الفوز باللقب على شاعر المليون.. فهل تفعلها عيدة الجهني وتقتنص اللقب ليذهب للمرة الأولى للسعودية بعد جدل كبير صاحب عدم فوز الشعراء السعوديين في النسختين السابقتين؟ ويوم الخميس الماضي كان الجمهور على موعد مع الحلقة الثامنة من حلقات البرنامج الأشهر شعريا، شاعر المليون، وقبيل بدء منافسة ستة شعراء جدد على الفوز بالتأهل للمرحلة الثالثة، انتظر الكثيرون ما الذي سيسفر عنه تحدي عيدة الجهني لمعشر الشعراء الرجال، حيث تمّ الإعلان عن نتائج التصويت الجماهيري للحلقة الأولى من المرحلة الثانية، وتأهل كل من الشاعر السعودي فهد الشهراني بدرجة إجمالية 61% والشاعرة عيدة الجهني بدرجة إجمالية 59% وبهذه النتيجة سجلت الجهني نفسها كأوّل شاعرة تتأهّل للمرحلة الثالثة من بين الشاعرات المشاركات في شاعر المليون منذ النسخة الأولى. ومع مغادرة الحوسني أصبح شعراء عُمان خارج نطاق المنافسات في هذه النسخة، ليقتصر التوزيع الجغرافي للشعراء على ستّ دول (الإمارات، السعودية، الكويت، قطر، الأردن، واليمن). الشاعرة السعودية عيدة الجهني، أو وحيدة السعودية كما يطلق عليها، لا تتوقف عن شكر زوجها أمام الملايين الذين يشاهدون البرنامج أسبوعيا، أما السبب، فلأنه وقف معها أمام رفض عارم لمشاركتها ووقوفها أمام الجمهور، بل إن الشاعرة عيدة لم تتردد في مفاجأة الجمهور في مسرح الراحة، بقصيدة رائعة في مدح زوجها الذي وقف معها حتى وصولها لهذه المراحل المتقدمة، فاستحقت عيدة احترام الجمهور على شجاعتها، كما استحق زوجها أيضا التقدير على مساندته لزوجته.
وبعد أن تمكنت الجهني من التغلب على آلاف الشعراء في المرحلة التمهيدية والتأهل للمرحلة الأولى للمنافسة على اللقب مع ثمانية وأربعين شاعرا، أثبتت قوة شاعريتها بعد أن حققت أعلى الدرجات وانتقلت إلى مرحلة المنافسة على اللقب مع أربعة وعشرين شاعرا، لتأتي حلقة أول من أمس حاملة معها الأنباء السعيدة بوصول عيدة إلى مرحلة المنافسة مع اثني عشر شاعرا فقط على اللقب، وبقي على الجهني منافسة شديدة الضراوة في المرحلة القادمة، قبل أن تقترب كثيرا من ملامسة بيرق الشعر ومبلغ خمسة ملايين درهم إماراتي.
وتنافس خلال الحلقة التي تمّ بثّها على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي الفضائية، كل من: بدر الضمني من الكويت، خليفة العامري من الإمارات، عايض الظفيري وعلي السبعان من السعودية، محمد قدر السرحاني من الأردن، ومشاري المري من الكويت. وقد شكّل الشعراء بقوّة حضورهم ونصوصهم مجموعة ناريّة، وشاركوا بقصائد مميّزة ومتألّقة تقاربت في قوّتها وجزالتها، كما حرصوا على قوّة الحضور والتميّز في الأداء مما أضفى على الحلقة أجواء تنافسية قويّة، أمتعت جماهير الشعر، ووسط الترقّب والمراهنات من طرف جماهير الشعر في مسرح شاطئ الراحة على الشاعر المتأهّل في هذه الحلقة، وصعوبة التخمين نظراً للمستوى الكبير الذي ظهر به الشعراء، وبعد القلق والتوتّر الذي أصاب الشعراء قبيل إعلان النتائج، جاءت لحظة الحسم مع المذيع حسين العامري ، وأعلن عن تأهّل الشاعر الأردني محمد قدر السرحاني للمرحلة الثالثة بقرار لجنة التحكيم بعد حصوله على أعلى درجة ( 47 من 50) ومنحت اللجنة درجاتها للشعراء الخمسة الآخرين على الشكل التالي: علي السبعان (46) خليفة العامري (45) بدر الضمني وعايض الظفيري درجة متساوية (44 من 50) مشاري المري (43) لينتقلوا إلى مرحلة التصويت الجماهيريّ الذي يستمر أسبوعاً وتعلن نتيجته مع بداية الحلقة القادمة، ويتأهّل من خلاله الشاعران الحاصلان على أعلى نسبة من الأصوات
انسخ الرابط والصق بالمتصفح
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=54&article=505346&issueno=11024
أول شاعرة تصل إلى المرحلة الثالثة منذ نسخته الأولى
أبوظبي: «الشرق الأوسط»
كانت الشاعرة السعودية عيدة الجهني، نجمة الحلقة الثامنة من حلقات برنامج شاعر المليون، عندما أكدت من جديد حضورها القوي، مواصلة كسر احتكار الرجال لهذه المراحل المتقدمة.
الجهني التي اختارتها لجنة التحكيم في المرحلة السابقة لتنتقل إلى المرحلة الثانية، جاء الدور على الجمهور هذه المرة، ليضعها في المقدمة وينقلها للمرحلة الثالثة مواصلة إبداعها وتحطيمها للحواجز التي منعت الشاعرات من الوصول لهذه المرحلة المتقدمة.
الشاعرة عيدة الجهني انتظرت أسبوعا كاملا، بعد أن شاركت في الأسبوع الماضي في الحلقة الأولى من المرحلة الثانية، نافست خلالها 5 شعراء من الرجال، لكن الجمهور في نهاية الأمر أنصفها، ووصل بها إلى حدود قريبة من الفوز باللقب على شاعر المليون.. فهل تفعلها عيدة الجهني وتقتنص اللقب ليذهب للمرة الأولى للسعودية بعد جدل كبير صاحب عدم فوز الشعراء السعوديين في النسختين السابقتين؟ ويوم الخميس الماضي كان الجمهور على موعد مع الحلقة الثامنة من حلقات البرنامج الأشهر شعريا، شاعر المليون، وقبيل بدء منافسة ستة شعراء جدد على الفوز بالتأهل للمرحلة الثالثة، انتظر الكثيرون ما الذي سيسفر عنه تحدي عيدة الجهني لمعشر الشعراء الرجال، حيث تمّ الإعلان عن نتائج التصويت الجماهيري للحلقة الأولى من المرحلة الثانية، وتأهل كل من الشاعر السعودي فهد الشهراني بدرجة إجمالية 61% والشاعرة عيدة الجهني بدرجة إجمالية 59% وبهذه النتيجة سجلت الجهني نفسها كأوّل شاعرة تتأهّل للمرحلة الثالثة من بين الشاعرات المشاركات في شاعر المليون منذ النسخة الأولى. ومع مغادرة الحوسني أصبح شعراء عُمان خارج نطاق المنافسات في هذه النسخة، ليقتصر التوزيع الجغرافي للشعراء على ستّ دول (الإمارات، السعودية، الكويت، قطر، الأردن، واليمن). الشاعرة السعودية عيدة الجهني، أو وحيدة السعودية كما يطلق عليها، لا تتوقف عن شكر زوجها أمام الملايين الذين يشاهدون البرنامج أسبوعيا، أما السبب، فلأنه وقف معها أمام رفض عارم لمشاركتها ووقوفها أمام الجمهور، بل إن الشاعرة عيدة لم تتردد في مفاجأة الجمهور في مسرح الراحة، بقصيدة رائعة في مدح زوجها الذي وقف معها حتى وصولها لهذه المراحل المتقدمة، فاستحقت عيدة احترام الجمهور على شجاعتها، كما استحق زوجها أيضا التقدير على مساندته لزوجته.
وبعد أن تمكنت الجهني من التغلب على آلاف الشعراء في المرحلة التمهيدية والتأهل للمرحلة الأولى للمنافسة على اللقب مع ثمانية وأربعين شاعرا، أثبتت قوة شاعريتها بعد أن حققت أعلى الدرجات وانتقلت إلى مرحلة المنافسة على اللقب مع أربعة وعشرين شاعرا، لتأتي حلقة أول من أمس حاملة معها الأنباء السعيدة بوصول عيدة إلى مرحلة المنافسة مع اثني عشر شاعرا فقط على اللقب، وبقي على الجهني منافسة شديدة الضراوة في المرحلة القادمة، قبل أن تقترب كثيرا من ملامسة بيرق الشعر ومبلغ خمسة ملايين درهم إماراتي.
وتنافس خلال الحلقة التي تمّ بثّها على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي الفضائية، كل من: بدر الضمني من الكويت، خليفة العامري من الإمارات، عايض الظفيري وعلي السبعان من السعودية، محمد قدر السرحاني من الأردن، ومشاري المري من الكويت. وقد شكّل الشعراء بقوّة حضورهم ونصوصهم مجموعة ناريّة، وشاركوا بقصائد مميّزة ومتألّقة تقاربت في قوّتها وجزالتها، كما حرصوا على قوّة الحضور والتميّز في الأداء مما أضفى على الحلقة أجواء تنافسية قويّة، أمتعت جماهير الشعر، ووسط الترقّب والمراهنات من طرف جماهير الشعر في مسرح شاطئ الراحة على الشاعر المتأهّل في هذه الحلقة، وصعوبة التخمين نظراً للمستوى الكبير الذي ظهر به الشعراء، وبعد القلق والتوتّر الذي أصاب الشعراء قبيل إعلان النتائج، جاءت لحظة الحسم مع المذيع حسين العامري ، وأعلن عن تأهّل الشاعر الأردني محمد قدر السرحاني للمرحلة الثالثة بقرار لجنة التحكيم بعد حصوله على أعلى درجة ( 47 من 50) ومنحت اللجنة درجاتها للشعراء الخمسة الآخرين على الشكل التالي: علي السبعان (46) خليفة العامري (45) بدر الضمني وعايض الظفيري درجة متساوية (44 من 50) مشاري المري (43) لينتقلوا إلى مرحلة التصويت الجماهيريّ الذي يستمر أسبوعاً وتعلن نتيجته مع بداية الحلقة القادمة، ويتأهّل من خلاله الشاعران الحاصلان على أعلى نسبة من الأصوات
انسخ الرابط والصق بالمتصفح
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=54&article=505346&issueno=11024