دايم السعد
24-01-2009, 01:32 AM
الصداقة
-------
إن أروع ما في الصداقة الوفاء والإخلاص والتضحية و الإحساس بأن هناك قلبا ينبض مع قلبك يبكي لألمك ويبتسم لأنسك ، لا يتذكر هفواتك ولا يرى إلا أخوتك
فكم من علاقات إنسانية توثقت عراها باسم الحب انتهت وذابت معها كل المشاعر الصفراء التي كانت تغذيها ورحلت معها الذكريات التي كانت درسا في الحب ! ولم تترك سوى جروح وإحساس بالغباء والسذاجة على بذل مشاعر لم تجد من يصونها
الحب هو كلمات نحسن التعبير عنها وحروف ننثرها بكل ما أوتينا من لسن وبلاغة
ولكن الوفاء والصدق هو الترجمة الحقيقية لما تلوكه ألسنتنا
الصداقة موقف ننقش حروفه على الصخر ليبقى شاهدا على مشاعرنا الخضراء
واكبر دليل هو ما أضعه الآن بين يديكم لقصه ندر وجودها في حياتنا.
تاه صديقان في الصحراء ليومين كاملين ... حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديدا .
وبعد جدال واحتداد حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء ... صفع أحدهم الآخر ... فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل ... تجــادلت اليـوم مع صــديقي فصـفعني علـى وجـهي ...
ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء ... فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا ... ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة ... فأوشك على الغرق ... فبادر الآخر إلى إنقاذه ... وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقى الصفعة) أنفاسه ... أخرج من جيبه سكيناً صغيرة ونقش على صخرة ... اليـوم أنقــذ صـديقي حــياتي
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال .
لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل وإنقاذي لحياتك على الصخر؟
فكانت أجابته : لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة أما إنقاذك لي فعملٌ كبير وأصيل وأريده أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر .
مـا أروع الصــداقــة..
سلامٍ(ن) على الدنيا إن كان ما فيها && صد يقٍ(ن) صدوق (ن) صادق الوعد منصفا
دمتــم بود
-------
إن أروع ما في الصداقة الوفاء والإخلاص والتضحية و الإحساس بأن هناك قلبا ينبض مع قلبك يبكي لألمك ويبتسم لأنسك ، لا يتذكر هفواتك ولا يرى إلا أخوتك
فكم من علاقات إنسانية توثقت عراها باسم الحب انتهت وذابت معها كل المشاعر الصفراء التي كانت تغذيها ورحلت معها الذكريات التي كانت درسا في الحب ! ولم تترك سوى جروح وإحساس بالغباء والسذاجة على بذل مشاعر لم تجد من يصونها
الحب هو كلمات نحسن التعبير عنها وحروف ننثرها بكل ما أوتينا من لسن وبلاغة
ولكن الوفاء والصدق هو الترجمة الحقيقية لما تلوكه ألسنتنا
الصداقة موقف ننقش حروفه على الصخر ليبقى شاهدا على مشاعرنا الخضراء
واكبر دليل هو ما أضعه الآن بين يديكم لقصه ندر وجودها في حياتنا.
تاه صديقان في الصحراء ليومين كاملين ... حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديدا .
وبعد جدال واحتداد حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء ... صفع أحدهم الآخر ... فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل ... تجــادلت اليـوم مع صــديقي فصـفعني علـى وجـهي ...
ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء ... فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا ... ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة ... فأوشك على الغرق ... فبادر الآخر إلى إنقاذه ... وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقى الصفعة) أنفاسه ... أخرج من جيبه سكيناً صغيرة ونقش على صخرة ... اليـوم أنقــذ صـديقي حــياتي
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال .
لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل وإنقاذي لحياتك على الصخر؟
فكانت أجابته : لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة أما إنقاذك لي فعملٌ كبير وأصيل وأريده أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر .
مـا أروع الصــداقــة..
سلامٍ(ن) على الدنيا إن كان ما فيها && صد يقٍ(ن) صدوق (ن) صادق الوعد منصفا
دمتــم بود