أبو سفيان
23-01-2009, 11:43 PM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/01/23/a13-big.jpg
عيد الحارثي ـ جدة
طويت في محافظة جدة أمس صفحة الخلاف بين قبيلتي جهينة وسليم، الذي وقع قبل عامين في محافظة ينبع، بسبب اعتداء مجموعة من الشباب في مدرسة المرامية الثانوية على معلمين، وألحقوا بهما إصابات بليغة، وانتهى الحق العام في القضية، بحكم ديوان المظالم بالغرامة المالية والسجن سنتين على الطلاب المعتدين. وشهد الصلح الذي استضافته قاعة فرح للاحتفالات نحو خمسمائة شخص من القبيلتين، وقدم مشايخ جهينة مبلغ 200 ألف ريال لقبيلة سليم التي تنازلت بدورها عن 100 ألف ريال تكريما للحاضرين من جهينة.
وقال عوض الله أحمد السلمي شيخ قبيلة الهمعان من سليم الذي استضاف مشايخ القبيلتين: «إن الصلح خير، وديننا الإسلامي يحثنا عليه، وكذلك ولاة الأمر في بلادنا، وبتوفيق الله نجحنا في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وتوجناه اليوم بعقد الصلح لإسقاط الحق الخاص وإنهاء الخلاف». وأضاف «إن العقلاء في القبيلتين تجاوبوا مع هذا المسعى، ووجدنا منهم القبول والتسامح، وهو ما شجعنا على استضافة الصلح رغبة في الأجر والثواب».
من جانبه، أوضح طلال بن غنيم من مشايخ جهينة ورئيس وفد القبيلة للصلح، أنهم وجدوا من قبيلة سليم «الترحيب والكرم والقبول التام لإنهاء الخلاف، وإعادة المياه إلى مجاريها بين القبيلتين، تأسيا بسماحة الإسلام وعملا بالعرف القبلي». وكانت أحداث المرامية انطلقت في 18/ 1/ 1428 هـ، وتدخلت فيها الجهات الأمنية والقضائية، ووجدت اهتماما كبيرا من إمارة منطقة المدينة المنورة ووزارة التربية والتعليم، حيث قدم وكيل الوزارة إلى ينبع، ووقف على أبعاد المشكلة ميدانيا والتقى أولياء الأمور والمعلمين.
عيد الحارثي ـ جدة
طويت في محافظة جدة أمس صفحة الخلاف بين قبيلتي جهينة وسليم، الذي وقع قبل عامين في محافظة ينبع، بسبب اعتداء مجموعة من الشباب في مدرسة المرامية الثانوية على معلمين، وألحقوا بهما إصابات بليغة، وانتهى الحق العام في القضية، بحكم ديوان المظالم بالغرامة المالية والسجن سنتين على الطلاب المعتدين. وشهد الصلح الذي استضافته قاعة فرح للاحتفالات نحو خمسمائة شخص من القبيلتين، وقدم مشايخ جهينة مبلغ 200 ألف ريال لقبيلة سليم التي تنازلت بدورها عن 100 ألف ريال تكريما للحاضرين من جهينة.
وقال عوض الله أحمد السلمي شيخ قبيلة الهمعان من سليم الذي استضاف مشايخ القبيلتين: «إن الصلح خير، وديننا الإسلامي يحثنا عليه، وكذلك ولاة الأمر في بلادنا، وبتوفيق الله نجحنا في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وتوجناه اليوم بعقد الصلح لإسقاط الحق الخاص وإنهاء الخلاف». وأضاف «إن العقلاء في القبيلتين تجاوبوا مع هذا المسعى، ووجدنا منهم القبول والتسامح، وهو ما شجعنا على استضافة الصلح رغبة في الأجر والثواب».
من جانبه، أوضح طلال بن غنيم من مشايخ جهينة ورئيس وفد القبيلة للصلح، أنهم وجدوا من قبيلة سليم «الترحيب والكرم والقبول التام لإنهاء الخلاف، وإعادة المياه إلى مجاريها بين القبيلتين، تأسيا بسماحة الإسلام وعملا بالعرف القبلي». وكانت أحداث المرامية انطلقت في 18/ 1/ 1428 هـ، وتدخلت فيها الجهات الأمنية والقضائية، ووجدت اهتماما كبيرا من إمارة منطقة المدينة المنورة ووزارة التربية والتعليم، حيث قدم وكيل الوزارة إلى ينبع، ووقف على أبعاد المشكلة ميدانيا والتقى أولياء الأمور والمعلمين.