وللناس فيما يعشقون مذاهب

[عواد الجهني]

استدرج الايام الخوالي عندما كنت ارى فلانا يجلس دائما في وقت القيلولة ذاك المكان واخر واخر مثله دون ذكر اسماء ومن بينهم ذلك الرجل الشاعر الذي كان لا يفارق الشجرة القريبة من سقيى وكالة الخطيب يغير عليها من القرباء الذين يجلسون تحتها ويستظلون بظلها او يقتربون منها كانها امراءة حسناء نعم اننا نحن البشراحيانانعشق جمادا كم منا احب مقعدا معينا في البيت لا يستريح الا فيه دون جميع الاثاث الموجود في البيت ربما نضمه الى صدورنانانس به والبعض منا يحب شارعا او زقاقا دون غيره القلوب لا منطق لها ولا قواعد بعضها لا يدق لملك ولكن يدق لما دونه من خلق الله وبعضها لاينفتح لملكة جمال ولكنه ينفتح لشجرة اوشارع......... لاتلم عاشقا فيما يهواه .....