ناظم
20-01-2009, 12:47 AM
في مقال عن ينبع تطرق فيه الكاتب الكبير عبد الله عمر خياط في جريدة عكاظ عام 2007 م
عن ميزانية الغرفة التجارية الصناعية بينبع حيث قال :
ولقد أتاحت لي تلك السنوات التي كنت أتردد عليها بشكل متواصل أن أسهم في خدمة القطاع الخاص بها من خلال عضوية الغرفة التجارية خلال الدورات الثلاث التي تولى رئاستها الشيخ عبدالله صعيدي عليه رحمة الله.
والذي كان له الفضل في إنشاء مقر للغرفة تشغل بعض طوابقه وتؤجر البعض الآخر.
وللتأريخ فقد كان رصيد الغرفة التجارية بالبنك يوم تركها الشيخ عبدالله حوالى الاثني عشر مليون ريال.. واليوم تعجز الغرفة عن صرف مرتبات موظفيها كما قيل لي.
12,000,000 ريال
هذا الرصيد أعلاه حتى الدورة الثالثة
ثم تلتها الدورات الأخرى وهي الدورات التي بدأت في عملية الشفط من هذه الخزينة وكان المبرر لهم أنهم قاموا ببناء مقر للغرفة بهذا المبلغ
وإستمرت عملية الشفط حتى القضاء على هذا المبلغ وأصبح الرصيد صفرا بدلا من ستة أصفار وعلي يساره العدد 12.
بعدها تم الشفط عن طريق الإستدانه فيتم توزيع الموارد الأخرى يمينا وشمالا وعندما يحين موعد صرف الرواتب يلجئون للإستدانة .
حتى تم الكشف عن المديونية التي على الغرفة التي وصلت لمبلغ ثلاثة ملايين ريال سعودي بالإضافة لعدم تسديد تأمينات موظفي الغرفة للأربعة أشهر السابقة .
وقد سبق لرئيس الغرفة التجارية الصناعية بينبع الأستاذ ابراهيم بدوي ان أوضح بان : الوضع المالي للغرفة سيء للغاية حتى منذ إستلامه الرئاسةمطلع هذا العام
و سوف يتم كل شهرين إعلان الوضع المالي وفى كل جلسه يتم فيها دراسة الوضع وإن شاء الله نسعى على تسديد المديونيات خلال فترة ترؤسه للغرفة على ان لا يكون أى مديونية على الغرفة خلال الأربعة سنوات القادمة وسوف تكون هناك شفافية تامة فى هذا الخصوص ومن حق الجمعية العموميه ان تتطلع على اى مستندات مطلوبة .
تعليقي على ذلك
1ـ هناك قاعدة عريضة أوجدها رئيس الغرفة المرحوم بإذن الله منصور عبدالغفار تمثل ايرادا للغرفة واهمها قطعة الارض التي لو إستثمرت عاجلا لأوجدت دخلا يسد الديون ويوفر قيمة الرواتب والنفقات.
2ـ مطلوب من الغرفة ان تعيد النظر وتصلح شأنها أولا بعدها تقوم بتقديم الدعم الغير مطلوب منها للغير
فمثلا ساهمت الغرفة بمبلغ 30 الف ريال لمرسى الاحلام خلال المهرجان الذي اقامه في عطلة عيد الاضحى الفائت بدون وجه حق ولم يتم الاستفادة منه للبلد.
3ـ تقليص النفقات والمصاريف من خزينة الغرفة
على الرئيس والاعضاء بصفتهم من رجال الاعمال اسوة بما قام به رئيس الدورة السابقة
وتكون المصاريف والنفقات على حساب المجلس مثلا حفلات العشاء في الاجتماعات والسفريات لحضور الاجتماعات والتمثيل والدورات خارج ينبع .
اعانك الله استاذ ابراهيم بدوى
بمساعدة الاعضاء لتجاوز هذه المشكلة
عن ميزانية الغرفة التجارية الصناعية بينبع حيث قال :
ولقد أتاحت لي تلك السنوات التي كنت أتردد عليها بشكل متواصل أن أسهم في خدمة القطاع الخاص بها من خلال عضوية الغرفة التجارية خلال الدورات الثلاث التي تولى رئاستها الشيخ عبدالله صعيدي عليه رحمة الله.
والذي كان له الفضل في إنشاء مقر للغرفة تشغل بعض طوابقه وتؤجر البعض الآخر.
وللتأريخ فقد كان رصيد الغرفة التجارية بالبنك يوم تركها الشيخ عبدالله حوالى الاثني عشر مليون ريال.. واليوم تعجز الغرفة عن صرف مرتبات موظفيها كما قيل لي.
12,000,000 ريال
هذا الرصيد أعلاه حتى الدورة الثالثة
ثم تلتها الدورات الأخرى وهي الدورات التي بدأت في عملية الشفط من هذه الخزينة وكان المبرر لهم أنهم قاموا ببناء مقر للغرفة بهذا المبلغ
وإستمرت عملية الشفط حتى القضاء على هذا المبلغ وأصبح الرصيد صفرا بدلا من ستة أصفار وعلي يساره العدد 12.
بعدها تم الشفط عن طريق الإستدانه فيتم توزيع الموارد الأخرى يمينا وشمالا وعندما يحين موعد صرف الرواتب يلجئون للإستدانة .
حتى تم الكشف عن المديونية التي على الغرفة التي وصلت لمبلغ ثلاثة ملايين ريال سعودي بالإضافة لعدم تسديد تأمينات موظفي الغرفة للأربعة أشهر السابقة .
وقد سبق لرئيس الغرفة التجارية الصناعية بينبع الأستاذ ابراهيم بدوي ان أوضح بان : الوضع المالي للغرفة سيء للغاية حتى منذ إستلامه الرئاسةمطلع هذا العام
و سوف يتم كل شهرين إعلان الوضع المالي وفى كل جلسه يتم فيها دراسة الوضع وإن شاء الله نسعى على تسديد المديونيات خلال فترة ترؤسه للغرفة على ان لا يكون أى مديونية على الغرفة خلال الأربعة سنوات القادمة وسوف تكون هناك شفافية تامة فى هذا الخصوص ومن حق الجمعية العموميه ان تتطلع على اى مستندات مطلوبة .
تعليقي على ذلك
1ـ هناك قاعدة عريضة أوجدها رئيس الغرفة المرحوم بإذن الله منصور عبدالغفار تمثل ايرادا للغرفة واهمها قطعة الارض التي لو إستثمرت عاجلا لأوجدت دخلا يسد الديون ويوفر قيمة الرواتب والنفقات.
2ـ مطلوب من الغرفة ان تعيد النظر وتصلح شأنها أولا بعدها تقوم بتقديم الدعم الغير مطلوب منها للغير
فمثلا ساهمت الغرفة بمبلغ 30 الف ريال لمرسى الاحلام خلال المهرجان الذي اقامه في عطلة عيد الاضحى الفائت بدون وجه حق ولم يتم الاستفادة منه للبلد.
3ـ تقليص النفقات والمصاريف من خزينة الغرفة
على الرئيس والاعضاء بصفتهم من رجال الاعمال اسوة بما قام به رئيس الدورة السابقة
وتكون المصاريف والنفقات على حساب المجلس مثلا حفلات العشاء في الاجتماعات والسفريات لحضور الاجتماعات والتمثيل والدورات خارج ينبع .
اعانك الله استاذ ابراهيم بدوى
بمساعدة الاعضاء لتجاوز هذه المشكلة