مشاهدة النسخة كاملة : كاتب عدل في إحدى محافظات المدينة .. لا يجيز إنهاء معاملة الخادمات
لقد حدثني أكثر من شخص بأن عند ذهابه لكتابة عدل في إحدى محافظات منطقة المدينة المنورة لاسخراج وكالة شرعيه بغرض إستقدام خادمة يجدون من يقف ضدهم ويقول لن أستخرج لكم وكاله والسبب في أنه حرام على الخادمة أن تأتي دون محرم ويقول كاتب العدل لو معها زوجها سوف أقوم بإستخراج وكاله أما غير ذلك فلن أقوم بهذا العمل المحرم شرعا ًَ .
أنا أريد أن أسأل هل فعلا ً حرام ذلك الشي الذي عمله كاتب العدل أم هو تجبر على كل مواطن والمشكلة الدولة حفظها الله لم تمنع ذلك أبدا ً بل وأعتبره انا ضد سياسة الدولة مع الدول الأخرى فمن هوا هذا الشخص الذي يمنع الناس من ابسط حقوقهم وكما ذكرنا سلفا ً لم نسمع شيخا ً ولا مسؤولا ً في الدولة يمنع ذلك .
من علامات الساعه أن هناك اناس يوضعوا في اماكن ليسو أهلا ً لها .
احمد2002
14-01-2009, 01:23 PM
ممكن تكون اشاعه او ماهو فاهم النظام
شكرا تميم الروح
ليس من حقه ومخالفة أنظمة الدولة وتعطيل مصالح المواطنين
وإلا فليبحث له عن عمل في مكتب إستقدام
غريبة والله طيب مو الدولة اللي وضعت النظام وانت تأخذ راتبك منها يا موظف
الناصح
18-01-2009, 11:07 AM
جزء من محاضرة : ( لقاء الباب المفتوح [48] (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=111472) ) للشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=162) )
حكم استقدام خادمة من بلدها بدون محرم
السؤال: استقدمت خادمة من بلدها بدون محرم لصعوبة إحضار المحرم، وقد استقدمتها للحاجة الماسة إليها، فما حكم الشرع في ذلك؟
الجواب: أولاً ينبغي أن نستغني عن الخدم ما أمكن ولا نأتي بهم إلا للضرورة القصوى، وذلك لأن بقاء المرأة في البيت عاطلة لا تتحرك ولا تعمل مضر لها في بدنها، ويضرها في تفكيرها -أيضاً- لأنها ستبقى غير متحركة مما يؤدي إلى حدوث بعض الأمراض لها كالرهال والسكر، كما يحدث -أيضاً- تبلد في تفكيرها، فتستولي عليها الوساوس والهواجس الضارة، لكن إذا دعت الضرورة فلا بأس؛ إلا أننا نرى أنه لا بد من أمرين: الأمر الأول: أن تكون الخادمة مسلمة. الأمر الثاني: أن يكون معها محرم. أما الأمر الأول: فلأن الكافرة لا ينبغي أن تبقى بين جنبيك في بيتك مع أهلك وأولادك، لو لم يكن في ضررها إلا أن أهل البيت يقومون للصلاة وهذه المرأة لا تصلي فيقول الصغار: لماذا لا تصلي هذه المرأة؟ وهم يحبونها فيعتقدون حينئذ بعدم ضرورة الصلاة، هذا إن لم تكن تعلمهم دينها كما ذكر لنا من بعض الناس أنه يسمع الخادمة وهي تلقن الصبيان الصغار أن عيسى هو الله عز وجل نسأل الله العافية! وهذا ليس ببعيد؛ لأنه دين عندها، دين ينفع ويقرب إلى الله، فترى تعليمها الأطفال إحسان إليهم. أما الثاني: وهو وجود المحرم؛ فلأننا سمعنا أشياء فظيعة إذا لم يكن معها محرم؛ ولاسيما إذا كان في البيت شباب مراهقين، فإنه يحصل في ذلك فتنة وشر وبلاء، وبه يتبين حكم الشريعة ألا تسافر المرأة إلا مع محرم، لهذا لا أرى رخصة في أن يأتي الإنسان بخادمة إلا ومعها محرمها، وسيستفيد من المحرم؛ يقضي حوائج البيت من السوق، وربما يكون سائقاً ينتفع به صاحب البيت، فالمهم أنه: أولاً: لا يؤتى بخادمة إلا للضرورة. ثانياً: أن تكون مسلمة. ثالثاً: أن يكون معها محرم.
مشكلتنا الكبرى مع الفتوى التي فيها اجتهاد والتي لا تراعي ظروف الحياة والتغيرات الطارئة في احوال الناس ومعاشهم وانظروا كيف كان التشديد في مناسك الحج ثم بدءوا يتجهون اتجاها آخر عندما وضعوا امام الواقع المرير فلماذا التشدد ما دام في الدين فسحة ولماذا لا نأخذ بالراي الاسهل على الناس حتى لا تتعطل مصالح العباد .. تخيلوا لو طبقوا هذه الفتوى اي لا تاتي خادمة إلا بمحرم يعني اذا عندنا الان مليون خادمة سيكون العدد مليونين مع محارمهم وهل هناك ضرر على الدولة والمجتمع اكثر من هذه الزيادة والعدد الذي يسبب مشاكل وضغوط وكأننا في جاكرتا
أجاز الفقيه السعودي الشيخ عبد المحسن العبيكان للنساء السفر وحدهن، بدون محرم، سواء في المسافات القصيرة أو البعيدة، "إذا كن آمنات على أنفسهن وأعراضهن".
وشرح العبيكان خلفية فتواه في بحث فقهي أخرجه عن "سفر المرأة من دون محرم"، استعرض فيه الأحاديث النبوية المتعلقة، إلى جانب آراء داعمي رأيه، والمختلفين معه. وخلص إلى اعتبار أنه "لا يجوز للمرأة أن تسافر إلا مع محرم، إلا إذا أمنت على نفسها، مثل أن تسافر في طائرة، وهناك من يستقبلها".
وأبلغ العبيكان صحيفة "الحياة"، الاثنين 22-12-2008، أنه أعد هذا البحث، ونشره على موقعه الالكتروني، لكثرة تردد التساؤلات حول الموضوع، ليخلص إلى جواز سفر المرأة وحدها، "إذا أمنت على نفسها".
وحول ما إذا كانت الوسيلة المأمونة هي فقط الطائرة، ردّ الفقيه بأنه إنما ضرب المثل بها، وإلا فإن "علّة تحريم سفر المرأة من غير محرم، هي الخوف على المرأة من الاعتداء على شرفها، خصوصاً في السفر قديماً بوسائله التي يحصل فيها الخوف (...) أما الوسائل الحديثة مثل الطائرة فالمدة في الغالب يسيرة، ولا يستطيع أحد الاعتداء على المرأة لوجود الطاقم والناس حولها، وأما التحرش بالكلام ونحوه، فهو يحصل في السوق وعبر الهاتف وفي كل مكان، وليس هذا هو المقصود، فإن علّة التحريم فيها تكون منتفية".
وفي البحث، وبعد ذكر أقوال الفقهاء القدماء والمعاصرين في المسألة، مثل ابن حجر والنووي وابن جبرين، انتهى العبيكان إلى ترجيح أن ما ذهب إليه من "جواز سفر المرأة بلا محرم إذا أمنت على نفسها، به يمكن الجمع بين الأحاديث التي فيها النهي عن سفر المرأة من دون محرم، وبين حديث عدي بن حاتم، بأن تحمل تلك الأحاديث على حالة عدم الأمن، ويحمل حديث عدي على حالة الأمن (...) وبهذا تجتمع الأدلة وينتفي التعارض وتتحقق المصالح وتدرأ المفاسد ويحصل التيسير على الأمة الذي حثّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم".
Powered by Al-hejaz ® Version 4.2.2 Copyright © 2024 alhejaz , Inc. All rights reserved, by Ahmed Alhassanat