الفازة
30-12-2008, 05:02 PM
أعلن الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الثلاثاء إن مصر تترفع عن الصغائر وأنها لن تسمح لأحد بالمزايدة عليها والمتاجرة بدماء الشعب الفلسطيني ، مؤكدًا أن مصر تسعى قدمًا لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة دون قيد أو شرط .
وقال مبارك في كلمة نقلتها القنوات الفضائية :" إن الدم الفلسطيني ليس رخيصًا ولا مستباحًا ، نقول بصوت قوي واضح ان مصر تترفع عن الصغائر ، ومصر لن تسمح لأحد بالمزايدة عليها والمتاجرة بدماء الفلسطينيين .. نقول للجميع إن مواقفنا الداعمة للقضية الفلسطينية لا تقبل الشكوك" . وتأتي تصريحات مبارك تعليقا على ما يبدو على كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله التي شن فيها هجوما غير مسبوق على مصر بسبب الوضع في غزة .
وأكد دعمه للقضية الفلسطينية وحق المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي قائلا:" إن الحق في مواجهة ومقاومة الاحتلال حق للشعب الفلسطيني، لكن المقاومة مسئولة أمام شعبها بما تجلبه عليه من حقوق وحريات أو ما تجلبه من خراب ودمار".
وأوضح مبارك :" نمضي في تحرك يوقف العدوان دون قيد او شرط يضع إسرائيل أمام مسئوليتها كقوة احتلال ، ان مصر تستهدف وقف الهجمات الاسرئيلية مما يتيح العودة إلى التهدئة وفتح المعابر لتخفيف المعاناة".
وأشار الرئيس المصري إلى ان مصر سوف تطرح ذلك في اجتماع حامعة الدول العربية وستواصل تحركها مع الفلسطينيين والاسرائيليين والأشقاء العرب في إطار رؤية مصرية أشمل للقضية الفلسطينية.
وأكد مبارك :" ان الرؤية المصرية ترفض فصل القطاع عن الضفة ، مشيرًا إلى ان هذا الفصل مخطط إسرائيلي يروج لمقولة الستينيات بأن غزة أولا "، مشيرًا إلى :" إن مصر لن تقع في هذا الفخ الإسرائيلي ولن تكرس الفصل بين غزة والضفة فهما بالنسبة لنا أراضي محتلة تقوم عليها الدولة الاسرائيلية".
وتابع مبارك:" نحن في مصر لن نساهم في تكريس هذا الانفصال بفتح معبر رفح في غياب السلطة والمراقبة الدولية ومخالفة اتفاق عام 2005 ، ورغم ذلك فتحت مصر ولا تزال المعبر أمام الحالات الحرجة ولاتزال تبحث مع اسرائيل فتح المعابر الستة من وإلى القطاع ".
وأوضح :" أن مصر تدافع عن أمنها وتحمي أمنها القومي ولا تنجرف إلى ما يهدد الأمن القومي للبلاد ، مؤكدًا أن مصلحة مصر وأمنها فوق أي اعتبار ".
وأشار إلى ان وضع فتح المعابر والموقف المصري من القضية الفلسطينية يحمل حقائق عديدة وغائبة عن أعين الكثيرين تلقي بضوئها على القضية الفلسطينية ". وتابع قائلا:" لقد بذلت مصر الجهود خلال الستة أشهر الأخيرة لتحقيق الوفاق الفلسطيني ، واصدرنا تعليمات بفتح المعابر أمام المصابين لاستقبالهم بمستشفيات الاسماعيلية ورفح والقاهرة، وقمنا بواجبنا في إرسال المساعدات لقطاع غزة كما قمننا بامداد القطاع بالكهرباء ".
وأكد مبارك أن مصر تقف مع الشعب الفلسطيني وتعي أن قضيته هي إنهاء الاحتلال وتبذل الجهد لإنهاء معاناته ، قائلا:" أن مصر تستقبل العام الجديد بمجتمع قوي متماسك بمسلميها وأقباطها بمثقفيها وطلابها وبناتها وأبنائها ، نستقبل العام الجديد موقنين بالله مقتننعين أننا على الطريق الصحيح".
ووجه الرئيس مبارك نداءا إلى الاحتلال الاسرائيلي قائلا:" اوقفوا عدوانكم على الشعب الفلسطيني يكفي استخفافًا بحياة ابنائه ، ان الاحتلال مصيره الى زوال والقضية الفلسطينية ابدا لن تموت ".
وكان نصر الله، استغل التطورات في غزة لشن هجوم على مصر، متهما القاهرة بالشراكة مع اسرائيل في حربها على القطاع، للقضاء على حركة حماس.
ووصف حسن نصر الله في خطاب عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الموقف المصري بأنه حجر الزاوية في ما يجري في غزة، مضيفا أن "لا أحد يطلب من مصر أن تفتح جبهة أو أن تذهب إلى القتال، وإنما أن تفتح المعبر ليصل الدواء والماء والغذاء وحتى السلاح لأهلنا في غزة".
وقال مخاطبا القيادة المصرية "إن لم تفتحوا معبر رفح فأنتم شركاء في القتل والحصار والمأساة الفلسطينية"، مشددا على أنه "لا يطلب من مصر إلا أن تفتح المعبر وبشكل نهائي وللأحياء وليس للجرحى أو الشهداء"، باعتبار أن "مصر ليست هلالا أحمر".
وأكد أن "هذا الخطاب يجب أن يسمعه المسؤولون المصريون من كل شعوب العالميْن العربي والإسلامي، ويجب أن يعرفوا أنهم موقع إدانة الأمة والتاريخ والأنبياء والشهداء إن لم يسارعوا من الآن إلى موقف إنساني وتاريخي بهذا الحجم".
وأضاف نصر الله، أن النظام المصري "مطلوب منه سياسيا ألا يستغل الحرب ليضغط على حماس وفصائل المقاومة في غزة للقبول بالشروط الإسرائيلية لوقف الحرب أو للتهدئة كما فعل البعض معنا في الأيام الأولى لعدوان يوليو/ تموز 2006".
وانتقد نصر الله تصريح وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط، من دون أن يسميه، والذي حمّل فيه الفلسطينيين مسؤولية ما يجري في غزة، مشيرا إلى تهديده سابقا بكسر أقدام من يدخل إلى أرض مصر من معبر رفح. ودعا نصر الله الجماهير العربية والإسلامية إلى التظاهر للضغط على الحكام لإيقاف الهجوم على غزة.
وخص الأمين العام لحزب الله بهذه الدعوة الشعب المصري، داعيا إياه إلى أن ينزل إلى الشوارع بالملايين للضغط على القيادة المصرية كي تفتح معبر رفح الحدودي.
وحث نصر الله العسكريين المصريين على أن يضغطوا بدورهم على القيادة السياسية كي تتخذ قرارا حاسما ينهي معاناة فلسطينيي غزة، مؤكدا أن دعوته هذه ليست تحريضا لهم على القيام بانقلاب.
وقال مبارك في كلمة نقلتها القنوات الفضائية :" إن الدم الفلسطيني ليس رخيصًا ولا مستباحًا ، نقول بصوت قوي واضح ان مصر تترفع عن الصغائر ، ومصر لن تسمح لأحد بالمزايدة عليها والمتاجرة بدماء الفلسطينيين .. نقول للجميع إن مواقفنا الداعمة للقضية الفلسطينية لا تقبل الشكوك" . وتأتي تصريحات مبارك تعليقا على ما يبدو على كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله التي شن فيها هجوما غير مسبوق على مصر بسبب الوضع في غزة .
وأكد دعمه للقضية الفلسطينية وحق المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي قائلا:" إن الحق في مواجهة ومقاومة الاحتلال حق للشعب الفلسطيني، لكن المقاومة مسئولة أمام شعبها بما تجلبه عليه من حقوق وحريات أو ما تجلبه من خراب ودمار".
وأوضح مبارك :" نمضي في تحرك يوقف العدوان دون قيد او شرط يضع إسرائيل أمام مسئوليتها كقوة احتلال ، ان مصر تستهدف وقف الهجمات الاسرئيلية مما يتيح العودة إلى التهدئة وفتح المعابر لتخفيف المعاناة".
وأشار الرئيس المصري إلى ان مصر سوف تطرح ذلك في اجتماع حامعة الدول العربية وستواصل تحركها مع الفلسطينيين والاسرائيليين والأشقاء العرب في إطار رؤية مصرية أشمل للقضية الفلسطينية.
وأكد مبارك :" ان الرؤية المصرية ترفض فصل القطاع عن الضفة ، مشيرًا إلى ان هذا الفصل مخطط إسرائيلي يروج لمقولة الستينيات بأن غزة أولا "، مشيرًا إلى :" إن مصر لن تقع في هذا الفخ الإسرائيلي ولن تكرس الفصل بين غزة والضفة فهما بالنسبة لنا أراضي محتلة تقوم عليها الدولة الاسرائيلية".
وتابع مبارك:" نحن في مصر لن نساهم في تكريس هذا الانفصال بفتح معبر رفح في غياب السلطة والمراقبة الدولية ومخالفة اتفاق عام 2005 ، ورغم ذلك فتحت مصر ولا تزال المعبر أمام الحالات الحرجة ولاتزال تبحث مع اسرائيل فتح المعابر الستة من وإلى القطاع ".
وأوضح :" أن مصر تدافع عن أمنها وتحمي أمنها القومي ولا تنجرف إلى ما يهدد الأمن القومي للبلاد ، مؤكدًا أن مصلحة مصر وأمنها فوق أي اعتبار ".
وأشار إلى ان وضع فتح المعابر والموقف المصري من القضية الفلسطينية يحمل حقائق عديدة وغائبة عن أعين الكثيرين تلقي بضوئها على القضية الفلسطينية ". وتابع قائلا:" لقد بذلت مصر الجهود خلال الستة أشهر الأخيرة لتحقيق الوفاق الفلسطيني ، واصدرنا تعليمات بفتح المعابر أمام المصابين لاستقبالهم بمستشفيات الاسماعيلية ورفح والقاهرة، وقمنا بواجبنا في إرسال المساعدات لقطاع غزة كما قمننا بامداد القطاع بالكهرباء ".
وأكد مبارك أن مصر تقف مع الشعب الفلسطيني وتعي أن قضيته هي إنهاء الاحتلال وتبذل الجهد لإنهاء معاناته ، قائلا:" أن مصر تستقبل العام الجديد بمجتمع قوي متماسك بمسلميها وأقباطها بمثقفيها وطلابها وبناتها وأبنائها ، نستقبل العام الجديد موقنين بالله مقتننعين أننا على الطريق الصحيح".
ووجه الرئيس مبارك نداءا إلى الاحتلال الاسرائيلي قائلا:" اوقفوا عدوانكم على الشعب الفلسطيني يكفي استخفافًا بحياة ابنائه ، ان الاحتلال مصيره الى زوال والقضية الفلسطينية ابدا لن تموت ".
وكان نصر الله، استغل التطورات في غزة لشن هجوم على مصر، متهما القاهرة بالشراكة مع اسرائيل في حربها على القطاع، للقضاء على حركة حماس.
ووصف حسن نصر الله في خطاب عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الموقف المصري بأنه حجر الزاوية في ما يجري في غزة، مضيفا أن "لا أحد يطلب من مصر أن تفتح جبهة أو أن تذهب إلى القتال، وإنما أن تفتح المعبر ليصل الدواء والماء والغذاء وحتى السلاح لأهلنا في غزة".
وقال مخاطبا القيادة المصرية "إن لم تفتحوا معبر رفح فأنتم شركاء في القتل والحصار والمأساة الفلسطينية"، مشددا على أنه "لا يطلب من مصر إلا أن تفتح المعبر وبشكل نهائي وللأحياء وليس للجرحى أو الشهداء"، باعتبار أن "مصر ليست هلالا أحمر".
وأكد أن "هذا الخطاب يجب أن يسمعه المسؤولون المصريون من كل شعوب العالميْن العربي والإسلامي، ويجب أن يعرفوا أنهم موقع إدانة الأمة والتاريخ والأنبياء والشهداء إن لم يسارعوا من الآن إلى موقف إنساني وتاريخي بهذا الحجم".
وأضاف نصر الله، أن النظام المصري "مطلوب منه سياسيا ألا يستغل الحرب ليضغط على حماس وفصائل المقاومة في غزة للقبول بالشروط الإسرائيلية لوقف الحرب أو للتهدئة كما فعل البعض معنا في الأيام الأولى لعدوان يوليو/ تموز 2006".
وانتقد نصر الله تصريح وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط، من دون أن يسميه، والذي حمّل فيه الفلسطينيين مسؤولية ما يجري في غزة، مشيرا إلى تهديده سابقا بكسر أقدام من يدخل إلى أرض مصر من معبر رفح. ودعا نصر الله الجماهير العربية والإسلامية إلى التظاهر للضغط على الحكام لإيقاف الهجوم على غزة.
وخص الأمين العام لحزب الله بهذه الدعوة الشعب المصري، داعيا إياه إلى أن ينزل إلى الشوارع بالملايين للضغط على القيادة المصرية كي تفتح معبر رفح الحدودي.
وحث نصر الله العسكريين المصريين على أن يضغطوا بدورهم على القيادة السياسية كي تتخذ قرارا حاسما ينهي معاناة فلسطينيي غزة، مؤكدا أن دعوته هذه ليست تحريضا لهم على القيام بانقلاب.