أصـــعــب لحـــظات الحيـــاة

[دايم السعد]

أصـــعــب لحـــظات الحيـــاة
---------------

أصـــعــب لحـــظات الحيـــاة
أن ترى اعز واقرب الناس إليك يرمي بنفسه في النار
ولا تستطيع عمل شي لسبب بسيط انه لا يريد منك التدخل

أصعب شي في الحياة
أن توضع بين خيارين عقلك أم قلبك

أصعب شي في الحياة
أن تغمض عينيك عن الحق رضاء لغيرك
وتغـمض عـينيك عـن البـاطـل رضاء لنفسك
والنتيجة أعمى في كل الأحوال

أصعب شي في الحياة
أن تضحي … وتضحي لمن وضعك خلفه كي لا يراك باختصار

أصعب شي في الحياة
هو الوداع سواءً أكان مؤقت أم دائم فإنه يحمل بين طياته
التعب والحسرة والفراغ الكبير .

هل مازلنا بحاجة إلى الألم
رفقا بقلوبنا
رفقا بعواطفنا
يكفينا تعب والآم
فلقد تجرعنا منها الكثير والكثير
وأخذنا منها النصيب الوافر
سؤال يدور بخاطري دائماً
ولا أستطيع الإجابة عليه !!

لماذا نقسو على أنفُسنا وعلى تلك القلوب المسكينة
ونحملها كل تلك المتاعب
ألا زال بداخلنا شوق إلى ألم الوداع
أم أننا عندما نرحل ونطلق لتلك الكلمة السراح
والتجول بيننا بحرية دون رقابة
نتلذذ بمدامع الآخرين وحسرة الأحباب والخلان لذلك الفراق المؤلم
أم يطربنا تسارع نبضات قلوبنا التعيسة والتي بكل نبضة تجهش من ألم الوداع .

الــــــوداع
كلمة بسيطة جداً حين نطلقها ولكنها أليمة موجعة بالغة التأثير في نفوسِنا
إلى متى تسير تلك الكلمة بحرية في ضل القيود التي نحيطها بجمال اللقاء
وعاشر من تعاشر ، لا بد من الفراق

مع أرق تحية .

[الشاعر مصطفى زقزوق]

عزيزي الكريم الأستاذ دايم السعد

رؤيتك للواقع تؤكد بأن الناس أعداءْ ما جهلوا .

لقد أصبحنا نمتحن بعضنا بعضا .. ونصفق للباطل

ولا نتناصح بالحق .

لقد رسمت الآلام في حياة النفاق ومساويء الأخلاق

وأصبحنا نبكي على زمن المودات والتضحيات وروادع

العيب .. وهذا الحاضر كأهله وأهله كما نرى !

إعجابي بماكتبته . هي الشكوى بدون حل أو حياء

وواأسفي على أحوال مضطربة تحارب كل منطق

عادل .

تقبل تقديري واحترامي .