مقداد
14-12-2008, 05:20 AM
سعودية تبتكر برنامجا للتعرف على الهوية عبر DNA
توصلت أشواق سراج عمر شعيب الطالبة في الكلية الجامعية بالهيئة الملكية بينبع الصناعية تخصص نظم معلومات إدارية الى ابتكار جديد يساعد في عملية البحث وتخزين المعلومات عن الفرد بتقنية جديدة تتمثل في حفظ الشفرة الوراثية بجميع المعلومات الشخصية وتحديثها بشكل دائم بحيث لايمكن تزوير أو تعديل البيانات. وأوضحت أشواق لـ"عكاظ": ان الابتكار الجديد يجمع بين الطب والتكنولوجيا وهو عبارة عن برنامج DNA network program وسوف يساهم في خدمة الإنسان وله أهداف كثيرة أبرزها إمكانية التعرف على هوية اللقطاء ومجهولي الهوية و جميع الأفراد عن طريق الـDNA والتعرف على المجرمين وسرعة الحصول على المعلومات وسرعة العثور على متبرعين بالدم والأعضاء ، مشيرة إلى انه إذا تم دعم البرنامج بمشروع الجينوم البشري فان ذلك سيفتح أبوابا كثيرة في عالم تكنولوجيا الهندسة الوراثية.
وتشير أشواق الى ان لديها وطموحا لخوض غمار تجارب محاولات علمية أخرى دون ملل فثقتها في نفسها ليس لها حدود على الرغم من ان ذلك الإصرار يصطدم في كثير من الأحيان بوجهات نظر المحبطين لكنها لاتبالي وسوف تواصل البحث عن الجهة التي تتبنى ابتكارها الجديد وتسعى حالياً لمخاطبة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتسجيل براءة الاختراع لكن تلك الإجراءات سوف تتطلب وقتا طويلا.
وفقك الله يا أشواق وسيري إلى الامام والله يحفظك ويرعاك
توصلت أشواق سراج عمر شعيب الطالبة في الكلية الجامعية بالهيئة الملكية بينبع الصناعية تخصص نظم معلومات إدارية الى ابتكار جديد يساعد في عملية البحث وتخزين المعلومات عن الفرد بتقنية جديدة تتمثل في حفظ الشفرة الوراثية بجميع المعلومات الشخصية وتحديثها بشكل دائم بحيث لايمكن تزوير أو تعديل البيانات. وأوضحت أشواق لـ"عكاظ": ان الابتكار الجديد يجمع بين الطب والتكنولوجيا وهو عبارة عن برنامج DNA network program وسوف يساهم في خدمة الإنسان وله أهداف كثيرة أبرزها إمكانية التعرف على هوية اللقطاء ومجهولي الهوية و جميع الأفراد عن طريق الـDNA والتعرف على المجرمين وسرعة الحصول على المعلومات وسرعة العثور على متبرعين بالدم والأعضاء ، مشيرة إلى انه إذا تم دعم البرنامج بمشروع الجينوم البشري فان ذلك سيفتح أبوابا كثيرة في عالم تكنولوجيا الهندسة الوراثية.
وتشير أشواق الى ان لديها وطموحا لخوض غمار تجارب محاولات علمية أخرى دون ملل فثقتها في نفسها ليس لها حدود على الرغم من ان ذلك الإصرار يصطدم في كثير من الأحيان بوجهات نظر المحبطين لكنها لاتبالي وسوف تواصل البحث عن الجهة التي تتبنى ابتكارها الجديد وتسعى حالياً لمخاطبة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتسجيل براءة الاختراع لكن تلك الإجراءات سوف تتطلب وقتا طويلا.
وفقك الله يا أشواق وسيري إلى الامام والله يحفظك ويرعاك