أديب الشبكشي
11-12-2008, 03:58 PM
حجبت منظر البحر على امتداد 22كلم
المخيمات والتحجير يستحوذان على كورنيش ينبع
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/12/11/b63-big.jpg
محمد السلمي، بدر الرشيدي - ينبع
ساهم تزامن الأجواء المعتدلة التي تعيشها ينبع هذه الأيام مع إجازة عيد الأضحى في تدفق الأهالي على كورنيش المحافظة ، فانتشرت خيامهم على امتداد 22 كلم وحجبت منظر البحر .فيما فضل عدد كبير من الشباب ممارسة التحجير ، برفع السيارات بالحجارة على امتداد الساحل ، واستعدت بلدية ينبع للمتنزهين باعداد خزانات مياه الشرب ، وتوزيع حاويات النفايات في الساحل وكلفت شركة متخصصة للاهتمام بالجوانب الصحية ، ونشر مراقبين لتنفيذ برامجها ، وتخصيص أماكن لتظل مفتوحة دون تخييم ليستمتع الزوار بالكورنيش والبحر .
وقال يوسف الجهني أحد المخيمين في الكورنيش «نخيم كل عام في مثل هذا الوقت تحديدا في الكورنيش مع الأهل بعد أن نتزود بكافة ما تحتاجة هذه الرحلة ،لنجلس أمام البحر مباشرة، ونبتعد عن الجو التقليدي ،وتكون هذه الخيمة مقرا يزورنا فيها الأقارب القادمون من خارج ينبع، وهم يفضلون التخييم أكثر منا ويطالبوننا بالاستعداد له منذ وقت مبكر».
وهو نفس النشاط الذي يفعله طلال أبو السعود الذي قال «نخيم مع الأصدقاء كل عام في الشرم، ونعد ملعبا للكرة الطائرة، والنظام في التخييم يكون على طريقة توزيع المهام، التي تتمثل في إيجار الخيمة، والأكل والشرب، وأدوات «الطلعة»، والمواصلات، ونحيي في الليل مناسبات الطرب الينبعاوي ،ونحاول أن نضع خيمتنا بعيدا عن العوائل لكي لا نزعج الآخرين، ورغم ذلك يتضجر بعض الناس منا».
ويقول محمد الإدريسي «جئت من المدينة المنورة لأقضي إجازة العيد هنا وفوجئت بالكم الهائل من الخيم، وقلت في نفسي كيف يمكن لمن ليست لديه خيمة أو صيوان من مشاهدة البحر، ولكن يوجد لدي أقارب في ينبع لديهم خيمة فكفوني هذا العناء» .كما انتشر الشباب الذين يمارسون هواية تحجير المركبات ، برفعها بالحجارة والصخور عن مستوى سطح الأرض ومنهم محمد الجهني الذي قال إنه يقدم على هذه الهواية لقتل وقت الفراغ ومحالة الحصول على إعجاب المتنزهين ، فيما يرى تركي الحربي الذي قدم من المدينة المنورة أن ممارسة التحجير ما هي إلا لتفريغ الطاقات دون إزعاج الآخرين ، كالتفحيط على سبيل المثال.
ويقدر يوسف الرفاعي، صاحب محل لتأجير وبيع الخيام والصيوانات، أسعار تأجير الخيم بين 60 و100 ريال في اليوم، وذلك حسب عدد أيام الإيجار وحجم الخيمة، وقال «أسعار بيع الخيام تبدأ من 1200 إلى 1500 ريال بالنسبة للخيم العادية، أما الخيام المميزة فتبدأ من 5 آلاف ريال وتصل إلى 25 ألف ريال للخيمة، وتختلف أسعار الصيوانات حسب حجمها فمثلا 4×4 تباع بمبلغ 400 ريال و5×10بـ 800 ريال، وأغلب الناس يقبلون على الخيام العادية».
المخيمات والتحجير يستحوذان على كورنيش ينبع
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/12/11/b63-big.jpg
محمد السلمي، بدر الرشيدي - ينبع
ساهم تزامن الأجواء المعتدلة التي تعيشها ينبع هذه الأيام مع إجازة عيد الأضحى في تدفق الأهالي على كورنيش المحافظة ، فانتشرت خيامهم على امتداد 22 كلم وحجبت منظر البحر .فيما فضل عدد كبير من الشباب ممارسة التحجير ، برفع السيارات بالحجارة على امتداد الساحل ، واستعدت بلدية ينبع للمتنزهين باعداد خزانات مياه الشرب ، وتوزيع حاويات النفايات في الساحل وكلفت شركة متخصصة للاهتمام بالجوانب الصحية ، ونشر مراقبين لتنفيذ برامجها ، وتخصيص أماكن لتظل مفتوحة دون تخييم ليستمتع الزوار بالكورنيش والبحر .
وقال يوسف الجهني أحد المخيمين في الكورنيش «نخيم كل عام في مثل هذا الوقت تحديدا في الكورنيش مع الأهل بعد أن نتزود بكافة ما تحتاجة هذه الرحلة ،لنجلس أمام البحر مباشرة، ونبتعد عن الجو التقليدي ،وتكون هذه الخيمة مقرا يزورنا فيها الأقارب القادمون من خارج ينبع، وهم يفضلون التخييم أكثر منا ويطالبوننا بالاستعداد له منذ وقت مبكر».
وهو نفس النشاط الذي يفعله طلال أبو السعود الذي قال «نخيم مع الأصدقاء كل عام في الشرم، ونعد ملعبا للكرة الطائرة، والنظام في التخييم يكون على طريقة توزيع المهام، التي تتمثل في إيجار الخيمة، والأكل والشرب، وأدوات «الطلعة»، والمواصلات، ونحيي في الليل مناسبات الطرب الينبعاوي ،ونحاول أن نضع خيمتنا بعيدا عن العوائل لكي لا نزعج الآخرين، ورغم ذلك يتضجر بعض الناس منا».
ويقول محمد الإدريسي «جئت من المدينة المنورة لأقضي إجازة العيد هنا وفوجئت بالكم الهائل من الخيم، وقلت في نفسي كيف يمكن لمن ليست لديه خيمة أو صيوان من مشاهدة البحر، ولكن يوجد لدي أقارب في ينبع لديهم خيمة فكفوني هذا العناء» .كما انتشر الشباب الذين يمارسون هواية تحجير المركبات ، برفعها بالحجارة والصخور عن مستوى سطح الأرض ومنهم محمد الجهني الذي قال إنه يقدم على هذه الهواية لقتل وقت الفراغ ومحالة الحصول على إعجاب المتنزهين ، فيما يرى تركي الحربي الذي قدم من المدينة المنورة أن ممارسة التحجير ما هي إلا لتفريغ الطاقات دون إزعاج الآخرين ، كالتفحيط على سبيل المثال.
ويقدر يوسف الرفاعي، صاحب محل لتأجير وبيع الخيام والصيوانات، أسعار تأجير الخيم بين 60 و100 ريال في اليوم، وذلك حسب عدد أيام الإيجار وحجم الخيمة، وقال «أسعار بيع الخيام تبدأ من 1200 إلى 1500 ريال بالنسبة للخيم العادية، أما الخيام المميزة فتبدأ من 5 آلاف ريال وتصل إلى 25 ألف ريال للخيمة، وتختلف أسعار الصيوانات حسب حجمها فمثلا 4×4 تباع بمبلغ 400 ريال و5×10بـ 800 ريال، وأغلب الناس يقبلون على الخيام العادية».