الفهلوي
07-12-2008, 02:11 PM
مقـامَـــةُ التــَّوحيــد
"فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ "
فيا عجباً كيف يعصى الإله
أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد
.................................................. .................
وإني لتعروني لذكرك هزة
كما انتفض العصور بلله القطرُ
.................................................. ...............
هي أجمل الكلمات قلها كلما
ضج الفؤاد وضاقت الأزمان
__________________________________________________ ___________________________
المقـامَــــة الإلـهيـــة
"إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا "
(( سـبحانك ما عبـدناك حـق عبـادتك ))
تأمل في نبات الأرض وانظر
إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات
بأحداق هي الذهب السبيك
على قضب الزبرجد شاهدات
بأن الله ليس له شريك
.................................................. ................................
إليك وإلا لا تشد الركائب
ومنك وإلا فالمـؤل خائبُ
وفيك وإلا فالغـرام مضيّع
وعنك وإلا فالمحدث كاذبُ
.................................................. ...............................
قد كنت أشفق من دمعي على بصري
فاليوم كل عزيز بعدكم هانا
والله ما ذكرت نفسي معاهدكم
إلا رأيت دموع العين هتانا
.................................................. ..............................
سبحان من لو سجدنا بالجباه له
على لظى الجمر والمحمى من الأبرِ
لم نبلغ العشر من مقدار نعمته
ولا العشير ولو عشر من العشرِ
.................................................. .............................
يا رب أول شيء قاله خلدي
أني ذكرتك في سري وإعلاني
فوالذي قد هدى قلبي لطاعته
لأُذهبن بوحي منك أحزاني
.................................................. ...........................
مهما كتبنا في علاك قصائداً
بالدمع خطت أو دم الأجفان
فلأنت أعظم من مديحي كله
وأجل مما دار في الحسبان
.................................................. ..........................
يا ربي حمداً ليس غيرك يحمد
يا من له كل الخلائق تصمدُ
أبواب كل مملّك قد أوصدت
ورأيت بابك واسعاً لا يوصدُ
.................................................. ........................
أرواحنا يا رب فوق أكفنا
نرجو ثوابك مغنما وجوارا
لم نخش طاغوتاً يحاربنا ولو
نصب المنايا حولنا أسوارا
كنا نرى الأصنام من ذهب
فنهدمها ونهدم فوقها الكفارا
.................................................. .....................
لو أن أنفاس العباد قصائد
حفلت بمدحك في جلال علاكا
ما أدركت ما تستحق وقصّرت
عن مجدك الأسما وحسن سناكا
.................................................. ...................
ما أنت بالسبب الضعيف وإنما
أنت القوي الواحد القهار
ما خاب من يرجوك عند ملمّةٍ
صمدت إليك البدو والحضار
.................................................. .....................
هذا أريج الزهر من بستانه شعر كأن الفجر في أجفانه
السحر من إخوانه والحب من أخدانه والحسن من أعوانه
أنا ما رويت الشعر من روما وما رتلت آي الحسن من لبنانه
كلا وما ساجلت من عمران أو حطان أو مجنونه أو قبانه
دع لامرئ القيس الغويّ ضلاله يلقي قفا نبك على شيطانه
ضل الهداية شكسبير فما روى إلا نزيف الوهم من هذيانه
لما دعوت الشعر جاء ملبيا يسقى كؤوس الشعر من حسانه
فعففت عن مدح الأنام ترفعاً لا تمدحن العبد في طغيانه
لا سيف ذي يزن يتوج مدحتي أو شكر نابغة على ذبيانه
أو عاد أو شداد أو ذو منصب يُنمى إلى عدنان أو قحطانه
ملك الملوك قصدته ومدحته فتراكض الإبداع في ميدانه
والله لو أن السماء صحيفة والمزن يمطرها على إبانه
والدوح أقلام وقد كتب الورى مدح المهيمن في جلالة شأنه
لم يبلغوا ما يستحق وقصروا وزن الهباءة ضاع في ميزانه
لو تستجير الشمس فيه من الدجى لغدا الدجى والفجر من أكفانه
أو شاء منع البدر في أفلاكه عن سيره لم يسرِ في حسبانه
حتى الحجارة فجرت من خوفه والصخر خر له على أذقانه
وتصدعت شم الجبال لبأسه والطلع خوفاً شق من عيدانه
وتفتح الزهر الندي بصنعه يزهو مع التسبيح في بستانه
والحوت قدسه بأجمل نغمة لغة تبز الحسن من سحبانه
حتى الضفادع في الغدير ترنمت بقصائد التقديس في غدرانه
هذى النجوم عرائس في محفل تملي حديث الحب في سلطانه
يا مسرح الأحباب ضيعت الهوى وضللت يا ابن الطين عن عنوانه
مجنون ليلى ما اهتدى لرحابه متهتكاً عبثاً مع مجّانه
أو ما قرا عنه وثيقة عهده فيها حديث الصدق من قرآنه
الشمس تسجد تحت عرش إلهنا والبدر رمز الحسن في أكوانه
والهدهد احتمل الرسالة غاضباً يدعو إلى التوحيد من إيمانه
غضباً على بلقيس تعبد شمسها فسعى لنسف الملك من أركانه
لولاه نوح ما نجا يوم الردى في فلكه المشحون من طوفانه
لما دعاه يونس لباه في قاع البحار يضج في حيتانه
"فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ "
فيا عجباً كيف يعصى الإله
أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد
.................................................. .................
وإني لتعروني لذكرك هزة
كما انتفض العصور بلله القطرُ
.................................................. ...............
هي أجمل الكلمات قلها كلما
ضج الفؤاد وضاقت الأزمان
__________________________________________________ ___________________________
المقـامَــــة الإلـهيـــة
"إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا "
(( سـبحانك ما عبـدناك حـق عبـادتك ))
تأمل في نبات الأرض وانظر
إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات
بأحداق هي الذهب السبيك
على قضب الزبرجد شاهدات
بأن الله ليس له شريك
.................................................. ................................
إليك وإلا لا تشد الركائب
ومنك وإلا فالمـؤل خائبُ
وفيك وإلا فالغـرام مضيّع
وعنك وإلا فالمحدث كاذبُ
.................................................. ...............................
قد كنت أشفق من دمعي على بصري
فاليوم كل عزيز بعدكم هانا
والله ما ذكرت نفسي معاهدكم
إلا رأيت دموع العين هتانا
.................................................. ..............................
سبحان من لو سجدنا بالجباه له
على لظى الجمر والمحمى من الأبرِ
لم نبلغ العشر من مقدار نعمته
ولا العشير ولو عشر من العشرِ
.................................................. .............................
يا رب أول شيء قاله خلدي
أني ذكرتك في سري وإعلاني
فوالذي قد هدى قلبي لطاعته
لأُذهبن بوحي منك أحزاني
.................................................. ...........................
مهما كتبنا في علاك قصائداً
بالدمع خطت أو دم الأجفان
فلأنت أعظم من مديحي كله
وأجل مما دار في الحسبان
.................................................. ..........................
يا ربي حمداً ليس غيرك يحمد
يا من له كل الخلائق تصمدُ
أبواب كل مملّك قد أوصدت
ورأيت بابك واسعاً لا يوصدُ
.................................................. ........................
أرواحنا يا رب فوق أكفنا
نرجو ثوابك مغنما وجوارا
لم نخش طاغوتاً يحاربنا ولو
نصب المنايا حولنا أسوارا
كنا نرى الأصنام من ذهب
فنهدمها ونهدم فوقها الكفارا
.................................................. .....................
لو أن أنفاس العباد قصائد
حفلت بمدحك في جلال علاكا
ما أدركت ما تستحق وقصّرت
عن مجدك الأسما وحسن سناكا
.................................................. ...................
ما أنت بالسبب الضعيف وإنما
أنت القوي الواحد القهار
ما خاب من يرجوك عند ملمّةٍ
صمدت إليك البدو والحضار
.................................................. .....................
هذا أريج الزهر من بستانه شعر كأن الفجر في أجفانه
السحر من إخوانه والحب من أخدانه والحسن من أعوانه
أنا ما رويت الشعر من روما وما رتلت آي الحسن من لبنانه
كلا وما ساجلت من عمران أو حطان أو مجنونه أو قبانه
دع لامرئ القيس الغويّ ضلاله يلقي قفا نبك على شيطانه
ضل الهداية شكسبير فما روى إلا نزيف الوهم من هذيانه
لما دعوت الشعر جاء ملبيا يسقى كؤوس الشعر من حسانه
فعففت عن مدح الأنام ترفعاً لا تمدحن العبد في طغيانه
لا سيف ذي يزن يتوج مدحتي أو شكر نابغة على ذبيانه
أو عاد أو شداد أو ذو منصب يُنمى إلى عدنان أو قحطانه
ملك الملوك قصدته ومدحته فتراكض الإبداع في ميدانه
والله لو أن السماء صحيفة والمزن يمطرها على إبانه
والدوح أقلام وقد كتب الورى مدح المهيمن في جلالة شأنه
لم يبلغوا ما يستحق وقصروا وزن الهباءة ضاع في ميزانه
لو تستجير الشمس فيه من الدجى لغدا الدجى والفجر من أكفانه
أو شاء منع البدر في أفلاكه عن سيره لم يسرِ في حسبانه
حتى الحجارة فجرت من خوفه والصخر خر له على أذقانه
وتصدعت شم الجبال لبأسه والطلع خوفاً شق من عيدانه
وتفتح الزهر الندي بصنعه يزهو مع التسبيح في بستانه
والحوت قدسه بأجمل نغمة لغة تبز الحسن من سحبانه
حتى الضفادع في الغدير ترنمت بقصائد التقديس في غدرانه
هذى النجوم عرائس في محفل تملي حديث الحب في سلطانه
يا مسرح الأحباب ضيعت الهوى وضللت يا ابن الطين عن عنوانه
مجنون ليلى ما اهتدى لرحابه متهتكاً عبثاً مع مجّانه
أو ما قرا عنه وثيقة عهده فيها حديث الصدق من قرآنه
الشمس تسجد تحت عرش إلهنا والبدر رمز الحسن في أكوانه
والهدهد احتمل الرسالة غاضباً يدعو إلى التوحيد من إيمانه
غضباً على بلقيس تعبد شمسها فسعى لنسف الملك من أركانه
لولاه نوح ما نجا يوم الردى في فلكه المشحون من طوفانه
لما دعاه يونس لباه في قاع البحار يضج في حيتانه