احمد2002
02-12-2008, 09:52 AM
وزارة الداخلية : القبض على شبكة إجرامية عملت على تهريب المواد المخدرة إلى المملكة
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن دوريات حرس الحدود أثناء تنفيذها لمهامها الأمنية قد لاحظت في يوم 12 / 3 / 1428هـ أثراً لتجاوز ثلاث سيارات للمسار الحدودي الواقع بين محافظتي شرورة والخرخير ، وبمتابعة تلك الآثار لمسافة تزيد عن سبعمائة كيلو متر وبتكثيف المتابعة لتلك الآثار وتغطية كافة الاحتمالات المتوقعة تم رصد ثلاث سيارات محل الاشتباه من قبل إحدى دوريات حرس الحدود بالقرب من محافظة الأحساء وعند مشاهدتهم للدورية بادورا بإطلاق النار باتجاه الدورية فتم التعامل معهم بالمثل من قبل أفراد الدورية وبالنظر لاستخدام هؤلاء الجناة لأسلحة رشاشة وإطلاقهم النار بكثافة عالية فقد نتج عن ذلك استشهاد الجندي فلاح سالم القحطاني وإصابة اثنين من أفراد الدورية بإصابات بالغة ، وقبل وصول التعزيز إلى الموقع بادر هؤلاء الجناة بالفرار بعد أن عمدوا إلى التخلص من حمولتهم المهربة من مادة الحشيش المخدر والتي بلغ وزنها طنين وثلاثمائة وخمسين كيلو غراماً.
وبالرغم من وقوع الحادث في منطقة صحراوية معزولة إضافة إلى محاولة الجناة التخلص من كل ما يشير إلى هوياتهم فقد قامت الأجهزة الأمنية المختصة بما توفر لها بحمد الله من تأهيل عال وقدرات فنية باستخلاص مؤشرات مهمة من مسرح الجريمة والتعرف على الأسلحة المستخدمة وعدد الجناة وتضييق دائرة الاشتباه ، وبعد أن ظن هؤلاء الجناة أن يد العدالة لن تصلهم فقد تم بحمد الله القبض عليهم الواحد تلو الآخر وكشف شبكتهم الإجرامية وضبط كافة أعضائها ، والذين بلغ عددهم تسعة عشر جميعهم سعوديون ما عدا مقيم واحد ، حيث تم قبض كل من ساعدهم وآواهم أو سهل علاج المصابين منهم ، كما تم ضبط جميع الأسلحة التي استخدموها في جريمتهم النكراء والسيارات التي كانوا يستقلونها أثناء قيامهم بتهريب المخدرات وإطلاق النار على دورية حرس الحدود بما في ذلك السيارة التي كانت محملة بالمخدرات ولحقت بها إصابات نتيجة تبادل إطلاق النار والتي حاولوا التخلص منها وذلك بإحراقها ودفنها في صحراء الربع الخالي.
وقد كشف التحقيق أن من يقف وراء هذه الجريمة النكراء شبكة إجرامية عملت على تهريب المواد المخدرة إلى المملكة حيث سبق لهم القيام بتهريب كميات من الحشيش المخدر تجاوزت اثني عشر طناً لقاء مبالغ مالية كبيرة .
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن قوات الأمن ستصل بعون الله لكل مفسد مهما بلغ في التخفي وأن الشرع المطهر كفيل بمحاسبة كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن هذا البلد الأمين (( إن الله لا يصلح عمل المفسدين )).
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن دوريات حرس الحدود أثناء تنفيذها لمهامها الأمنية قد لاحظت في يوم 12 / 3 / 1428هـ أثراً لتجاوز ثلاث سيارات للمسار الحدودي الواقع بين محافظتي شرورة والخرخير ، وبمتابعة تلك الآثار لمسافة تزيد عن سبعمائة كيلو متر وبتكثيف المتابعة لتلك الآثار وتغطية كافة الاحتمالات المتوقعة تم رصد ثلاث سيارات محل الاشتباه من قبل إحدى دوريات حرس الحدود بالقرب من محافظة الأحساء وعند مشاهدتهم للدورية بادورا بإطلاق النار باتجاه الدورية فتم التعامل معهم بالمثل من قبل أفراد الدورية وبالنظر لاستخدام هؤلاء الجناة لأسلحة رشاشة وإطلاقهم النار بكثافة عالية فقد نتج عن ذلك استشهاد الجندي فلاح سالم القحطاني وإصابة اثنين من أفراد الدورية بإصابات بالغة ، وقبل وصول التعزيز إلى الموقع بادر هؤلاء الجناة بالفرار بعد أن عمدوا إلى التخلص من حمولتهم المهربة من مادة الحشيش المخدر والتي بلغ وزنها طنين وثلاثمائة وخمسين كيلو غراماً.
وبالرغم من وقوع الحادث في منطقة صحراوية معزولة إضافة إلى محاولة الجناة التخلص من كل ما يشير إلى هوياتهم فقد قامت الأجهزة الأمنية المختصة بما توفر لها بحمد الله من تأهيل عال وقدرات فنية باستخلاص مؤشرات مهمة من مسرح الجريمة والتعرف على الأسلحة المستخدمة وعدد الجناة وتضييق دائرة الاشتباه ، وبعد أن ظن هؤلاء الجناة أن يد العدالة لن تصلهم فقد تم بحمد الله القبض عليهم الواحد تلو الآخر وكشف شبكتهم الإجرامية وضبط كافة أعضائها ، والذين بلغ عددهم تسعة عشر جميعهم سعوديون ما عدا مقيم واحد ، حيث تم قبض كل من ساعدهم وآواهم أو سهل علاج المصابين منهم ، كما تم ضبط جميع الأسلحة التي استخدموها في جريمتهم النكراء والسيارات التي كانوا يستقلونها أثناء قيامهم بتهريب المخدرات وإطلاق النار على دورية حرس الحدود بما في ذلك السيارة التي كانت محملة بالمخدرات ولحقت بها إصابات نتيجة تبادل إطلاق النار والتي حاولوا التخلص منها وذلك بإحراقها ودفنها في صحراء الربع الخالي.
وقد كشف التحقيق أن من يقف وراء هذه الجريمة النكراء شبكة إجرامية عملت على تهريب المواد المخدرة إلى المملكة حيث سبق لهم القيام بتهريب كميات من الحشيش المخدر تجاوزت اثني عشر طناً لقاء مبالغ مالية كبيرة .
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن قوات الأمن ستصل بعون الله لكل مفسد مهما بلغ في التخفي وأن الشرع المطهر كفيل بمحاسبة كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن هذا البلد الأمين (( إن الله لا يصلح عمل المفسدين )).