باسم الجهني
29-11-2008, 06:09 AM
انخفضت أسعار في سوق ينبع للاسماك في الفترة الحالية بنسبة 30 في المائة عن الأسعار المعتادة في الأيام العادية بسب الاجواء المناسبة للاصطياد وعدم وجود معوقات تمنع الصيد في هذه الفترة وبلغت الاسعار في الاسواق بينبع” الحراج” 130 ريالا بدلا من 190 ريالا للفارس والناجل والطرادي وغيرها من الانواع التي عليها اقبال من المشترين.
ويقول ناجي الرويسي رئيس الصيادين بينبع " أن أسعار الأسماك انخفضت خلال الايام الماضية في السوق لاسباب عديدة منها صفاء الاجواء ومن المعروف ان الاجواء عندما تكون مناسبة ولا يوجد رياح ولا غيوم والجو معتدل يمكن للصيادين الاصطياد بشكل منتظم وبكل سهولة اذا جاز التعبير ووصلت قيمة انخفاض الاسعار الى نسبة 30 بالمائة واكثر خلال الفترة الماضية علما ان هذه الاسعار منخفضة مقارنة بالايام الماضية ومقارنه بنفس الوقت من العام الماضي والاعوام السابقة، وعلى الرغم من تأثر بعض انواع الاسماك بعملية السعر فهناك انواع اخرى لم تتأثر ومنها الناجل والطرادي إذ حافظت على اسعارها بسبب دخول أصحاب المطاعم في الحراج لأنها تأخذ أعدادا كبيرة من هذه الانواع ،والسعر يكون مرتبطا بالعرض والطلب حيث يرتبط بتوفر الأسماك.
وزاد الرويسي أن ارتفاع او انخفاض الأسعار مرتبط بعملية العرض والطلب فأحيانا يكون سعر نوع ما من الأسماك بمائة ريال وفي اليوم الآخر بمائتين ويرجع السبب إلى كثرته في اليوم الأول وقلة في اليوم الثاني وهناك مواسم يرتفع فيه سعر السمك مثل الأعياد والعشر الأواخر من رمضان ومواسم آخر تنخفض فيه الأسعار،والبيع يكون في السوق المركزي لبيع الأسماك عن طريق الحراج "المزاد" بحيث يدخل فيه كل الفئات أصحاب المطاعم والمشتري العادي وأصحاب محلات بيع الأسماك ويكون موعد حراج الاسماك بعد صلاة الفجر يوميا بينبع".
وعن المشاكل التي يعاني منها الصيادون قال الرويسي :إن جمعية الصيادين التي في طريقها لانهاء الاجراءات الرسمية في وزارة الشؤون الاجتماعية وتسجيلها والحصول على تصريح ستحل جميع المشاكل لأنها توفر مراكز لبيع المواد الغذائية وتوفير ورش لصيانة المكائن وثلاجات بيع الثلج وغيرها من الخدمات .
وذكر احد الصيادين هناك امور كثيرة يعاني منها الصياد مثل اللوائح والأنظمة المعقدة وأماكن تحميل الأسماك من المراكز المسجل فيها وعدم السماح بتحميلها من مكان لآخر، وتحديد أربعة قوارب فقط للصياد يحد من الكسب وتحديد حجم القارب بتسعة أمتار فقط ،والقارب في كل مرة يخرج فيها للبحر يمول بأكثر من 400 ريال ، وطالب بوجود مرجع موحد لكل الأمور المتعلقة بالإبحار والصيد بدلا من الذهاب لأكثر من جهة وتوفير دعم مالي مثلما يحصل المزارعين لمساعدتهم، و السماح بأيام أكثر للصيد لان كل هذه العوامل ذات تأثير في أسعار السمك . ويصف ابو عبد الرحمن مسؤول المشتريات بأحد المطاعم بينبع "أن الأسعار ترتفع مرة وتنخفض مرة ،واغلب الأصناف التي نركز عليها في السوق هي الهامور والشعور والناجل والطرادي لان الإقبال عليها في المطاعم كبير، وعن مشاركة في الحراج سمك ينبع قال أنها فكرة مميزة لكي احصل على سعر مناسب إذ ان الشراء من الخارج يرفع الاسعار بشكل مضاعف.
ويرى ابو ماجد احد المشترين أن الأسعار ما بين 30 إلى 200 ريال باختلاف انواعها ويمكن للجميع الشراء وهذه الفترة غالبا ما تكون فيها الأسعار في ارتفاع، ويضيف: عملية النظافة بحاجة الى اهتمام بالإضافة الى دخول أصحاب المطاعم في الحراج يسبب ارتفاعا في الأسعار في مثل هذه الأيام والحراج عندما يدخل فيه أصحاب المطاعم يرتفع سواء في المواسم أو غيرها.
منقول
ويقول ناجي الرويسي رئيس الصيادين بينبع " أن أسعار الأسماك انخفضت خلال الايام الماضية في السوق لاسباب عديدة منها صفاء الاجواء ومن المعروف ان الاجواء عندما تكون مناسبة ولا يوجد رياح ولا غيوم والجو معتدل يمكن للصيادين الاصطياد بشكل منتظم وبكل سهولة اذا جاز التعبير ووصلت قيمة انخفاض الاسعار الى نسبة 30 بالمائة واكثر خلال الفترة الماضية علما ان هذه الاسعار منخفضة مقارنة بالايام الماضية ومقارنه بنفس الوقت من العام الماضي والاعوام السابقة، وعلى الرغم من تأثر بعض انواع الاسماك بعملية السعر فهناك انواع اخرى لم تتأثر ومنها الناجل والطرادي إذ حافظت على اسعارها بسبب دخول أصحاب المطاعم في الحراج لأنها تأخذ أعدادا كبيرة من هذه الانواع ،والسعر يكون مرتبطا بالعرض والطلب حيث يرتبط بتوفر الأسماك.
وزاد الرويسي أن ارتفاع او انخفاض الأسعار مرتبط بعملية العرض والطلب فأحيانا يكون سعر نوع ما من الأسماك بمائة ريال وفي اليوم الآخر بمائتين ويرجع السبب إلى كثرته في اليوم الأول وقلة في اليوم الثاني وهناك مواسم يرتفع فيه سعر السمك مثل الأعياد والعشر الأواخر من رمضان ومواسم آخر تنخفض فيه الأسعار،والبيع يكون في السوق المركزي لبيع الأسماك عن طريق الحراج "المزاد" بحيث يدخل فيه كل الفئات أصحاب المطاعم والمشتري العادي وأصحاب محلات بيع الأسماك ويكون موعد حراج الاسماك بعد صلاة الفجر يوميا بينبع".
وعن المشاكل التي يعاني منها الصيادون قال الرويسي :إن جمعية الصيادين التي في طريقها لانهاء الاجراءات الرسمية في وزارة الشؤون الاجتماعية وتسجيلها والحصول على تصريح ستحل جميع المشاكل لأنها توفر مراكز لبيع المواد الغذائية وتوفير ورش لصيانة المكائن وثلاجات بيع الثلج وغيرها من الخدمات .
وذكر احد الصيادين هناك امور كثيرة يعاني منها الصياد مثل اللوائح والأنظمة المعقدة وأماكن تحميل الأسماك من المراكز المسجل فيها وعدم السماح بتحميلها من مكان لآخر، وتحديد أربعة قوارب فقط للصياد يحد من الكسب وتحديد حجم القارب بتسعة أمتار فقط ،والقارب في كل مرة يخرج فيها للبحر يمول بأكثر من 400 ريال ، وطالب بوجود مرجع موحد لكل الأمور المتعلقة بالإبحار والصيد بدلا من الذهاب لأكثر من جهة وتوفير دعم مالي مثلما يحصل المزارعين لمساعدتهم، و السماح بأيام أكثر للصيد لان كل هذه العوامل ذات تأثير في أسعار السمك . ويصف ابو عبد الرحمن مسؤول المشتريات بأحد المطاعم بينبع "أن الأسعار ترتفع مرة وتنخفض مرة ،واغلب الأصناف التي نركز عليها في السوق هي الهامور والشعور والناجل والطرادي لان الإقبال عليها في المطاعم كبير، وعن مشاركة في الحراج سمك ينبع قال أنها فكرة مميزة لكي احصل على سعر مناسب إذ ان الشراء من الخارج يرفع الاسعار بشكل مضاعف.
ويرى ابو ماجد احد المشترين أن الأسعار ما بين 30 إلى 200 ريال باختلاف انواعها ويمكن للجميع الشراء وهذه الفترة غالبا ما تكون فيها الأسعار في ارتفاع، ويضيف: عملية النظافة بحاجة الى اهتمام بالإضافة الى دخول أصحاب المطاعم في الحراج يسبب ارتفاعا في الأسعار في مثل هذه الأيام والحراج عندما يدخل فيه أصحاب المطاعم يرتفع سواء في المواسم أو غيرها.
منقول