أبو سفيان
26-11-2008, 09:26 AM
http://www.alhejaz.net/aw3/estsga.jpg
أدى المواطنون صباح اليوم الأربعاء28/11/1429هـ صلاة الاستسقاء التي أمر بها خادم الحرمين يحفظه الله في سائر أنحاء المملكة ،، وفي ينبع أم الشيخ خضر سنوسي المصلين بالمشهد يتقدمهم سعادة محافظ ينبع ووكيل المحافظة وعدد لا بأس به من المواطنين .. وكانت خطبة الشيخ مختصرة ومفيدة ؛؛ ركز فيها على أمرين هامين يعاقب الله به عباده بعدم أو تأخر نزول الغيث وهما :
منع الزكاة ، ونقص المكيال ..
http://www.alhejaz.net/aw3/estsga1.jpg
فيوجد بيننا من يكنزون أموالهم ولا يخرجون منها شيئًا, وإن أخرجوا, أخرجوا دون ما أمر الله به في النصاب, ترى بعضهم أمواله بالملايين ويخرج بضعة آلاف ظنًا منه أن هذه تغني عن الزكاة
قال الله تعالى:
(والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم )
أما نقص المكيال والميزان فهو أن يغش الناس في معاملاتهم فإذا ذهبت إلى السوق حرص البائع على غبن المشتري فيجعل السلعة الرديئة تحت , وبعض السلعة الحسنة أعلى, يحرص على أن يطفف في المكيال والميزان, إن كان الأمر له بخس صاحبه, وإن كان الأمر لغيره اكتال عليه.
وأوضح الشيخ أن البخس في المكيال ينطبق على بائعي الخضار والفواكه ممن يأخذون من الصناديق المليئة ويعيدون تغليفها ثم يبيعونها على أنها وردت هكذا من مصدرها ...
، وإذا عصى الناس ربهم عوقبوا بالقحط والجدب ، والعقوبة تعم الصالح والطالح حتى البهائم والحيوانات . قال مجاهد: إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا أشتد الجدب وأمسك المطر وتقول : هذا بشؤم معصية ابن آدم.
ثم دعا الإمام وأمن المصلون على دعاء ربهم خاشعين منيبين وبدلوا أرديتهم اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
وانصرفوا مؤملين أن يستجيب الله دعاءهم ..اللهم يا كريم ياعظيم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين .
http://www.alhejaz.net/aw3/estsga2.jpg
أدى المواطنون صباح اليوم الأربعاء28/11/1429هـ صلاة الاستسقاء التي أمر بها خادم الحرمين يحفظه الله في سائر أنحاء المملكة ،، وفي ينبع أم الشيخ خضر سنوسي المصلين بالمشهد يتقدمهم سعادة محافظ ينبع ووكيل المحافظة وعدد لا بأس به من المواطنين .. وكانت خطبة الشيخ مختصرة ومفيدة ؛؛ ركز فيها على أمرين هامين يعاقب الله به عباده بعدم أو تأخر نزول الغيث وهما :
منع الزكاة ، ونقص المكيال ..
http://www.alhejaz.net/aw3/estsga1.jpg
فيوجد بيننا من يكنزون أموالهم ولا يخرجون منها شيئًا, وإن أخرجوا, أخرجوا دون ما أمر الله به في النصاب, ترى بعضهم أمواله بالملايين ويخرج بضعة آلاف ظنًا منه أن هذه تغني عن الزكاة
قال الله تعالى:
(والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم )
أما نقص المكيال والميزان فهو أن يغش الناس في معاملاتهم فإذا ذهبت إلى السوق حرص البائع على غبن المشتري فيجعل السلعة الرديئة تحت , وبعض السلعة الحسنة أعلى, يحرص على أن يطفف في المكيال والميزان, إن كان الأمر له بخس صاحبه, وإن كان الأمر لغيره اكتال عليه.
وأوضح الشيخ أن البخس في المكيال ينطبق على بائعي الخضار والفواكه ممن يأخذون من الصناديق المليئة ويعيدون تغليفها ثم يبيعونها على أنها وردت هكذا من مصدرها ...
، وإذا عصى الناس ربهم عوقبوا بالقحط والجدب ، والعقوبة تعم الصالح والطالح حتى البهائم والحيوانات . قال مجاهد: إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا أشتد الجدب وأمسك المطر وتقول : هذا بشؤم معصية ابن آدم.
ثم دعا الإمام وأمن المصلون على دعاء ربهم خاشعين منيبين وبدلوا أرديتهم اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
وانصرفوا مؤملين أن يستجيب الله دعاءهم ..اللهم يا كريم ياعظيم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين .
http://www.alhejaz.net/aw3/estsga2.jpg