أبو ياسر
24-11-2008, 02:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رحمك الله يا أبا أمل . .
تطلعاتك وآمالك أمانة في أعناق القادمين
ماذا أقول ومن أين أبدأ . . فهذا الرجل الذي فقدناه لم يكن عادياً أبداً، فقد مر علينا في الغرفة كسحابة صيف ولكنها حملت من الخير الكثير .
لقد مر بنا مرور الكرام الذين لا يثقلون على مضيفهم أبداً، ولكن بصماته على الغرفة وعلى اقتصاد المحافظة يبدو بلا شك عياناً، أحدها فقط الحصول على الموافقة الرسمية لامتلاك الغرفة لمبنى الجوازات القديم لتقيم عليه منشأة تقدم الخدمة للمحافظة كما يجب .
لقد زاملنا ولم يرأسنا واعتبرنا فريقه التنفيذي الذي من خلاله يسعى لتحقيق تلك الطموحات والآمال التي صبغت فترة رئاسته للغرفة، وقد بذل من وقته وجهده وماله ما علمنا وما لم نعلم، وانطلق في إصلاح البيت من الداخل وتحسين علاقة الغرفة بمحيطها وكافة الجهات ذات الصلة، بل وسعى شخصياً لدعوة كل من يعرف من المستثمرين للقدوم إلى ينبع وعرض الفرص الكثيرة أمامهم، وتنقل بين ينبع والرياض وجدة وغيرها في خدمة محافظته التي سعى لرفعتها بكل ما أوتي، رغم مشغوليته المستمرة لعضويته الفاعلة في مجلس الشورى وغيره .
ولكن لكل أجل كتاب، وكان ما شاء الله أن يكون وانتقل منصور محمود عبدالغفار إلى جوار ربه تاركاً الكثير من الخير ولكنه خلف تركة ثقيلة تتمثل في التزامات على الغرفة تجاه مجتمعها الاقتصادي ولمجتمع محافظة ينبع إجمالاً .
لقد تولت الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة منذ نشأتها قيادة مختلف الأنشطة الاقتصادية في المحافظة، وكان لها دور كبير بالتعاون مع كافة الجهات المعنية في تطوير الأعمال وتيسيرها لمختلف القطاعات الاقتصادية، وكان لمجلس الإدارة بقيادة المغفور له بحول الله، آمال وتطلعات تستحقها المحافظة بما حباها الله من إمكانات، وليس تحقيقها بتلك الصعوبة بحول الله، ومن ذلك آمل كافة الشباب في ينبع بتفعيل نشاط التدريب من خلال مركز متكامل يقدم خدمات التدريب المتنوعة لتأهيل الشباب وزيادة فاعليتهم في خدمة محافظتهم وبلادهم عموماً .
ولكن هذه رسالة إلى مجلس الإدارة القادم والذي أرجو الله العلي القدير أن تتكلل جهوده بالنجاح لتحقيق ما نصبو إليه في الغرفة وما يتطلع إليه كل مواطن ومقيم في هذه المحافظة، فالغرفة أمانة في أعناقكم انتقلت إليكم ممن تطلعوا لصنع التغيير في مسار الاقتصاد في المحافظة، ففرص الاستثمار في العديد من المجالات كثيرة وتحتاج إلى من يقود دفة سفينتها لتبحر في شواطئ الخير العميم الذي تنعم به هذه البلاد، ومن خير من مجلس إدارة جديد متوقد الحماس ليتولى هذه القيادة، ومن باب الوفاء الذي بلا شك سيكون في مقدمة أولويات المجلس تجاه رجل البذل الكبير رحمه الله تعالى، فأقترح تسمية قاعة المحاضرات الكبرى بالغرفة بإسمه .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، ورحم فقيدنا الغالي أبا أمل وأوسع مسكنه في عالي الجنان .
علي محمد الرفاعي
مدير إدارة التدريب
الغرفة التجارية الصناعية بينبع
رحمك الله يا أبا أمل . .
تطلعاتك وآمالك أمانة في أعناق القادمين
ماذا أقول ومن أين أبدأ . . فهذا الرجل الذي فقدناه لم يكن عادياً أبداً، فقد مر علينا في الغرفة كسحابة صيف ولكنها حملت من الخير الكثير .
لقد مر بنا مرور الكرام الذين لا يثقلون على مضيفهم أبداً، ولكن بصماته على الغرفة وعلى اقتصاد المحافظة يبدو بلا شك عياناً، أحدها فقط الحصول على الموافقة الرسمية لامتلاك الغرفة لمبنى الجوازات القديم لتقيم عليه منشأة تقدم الخدمة للمحافظة كما يجب .
لقد زاملنا ولم يرأسنا واعتبرنا فريقه التنفيذي الذي من خلاله يسعى لتحقيق تلك الطموحات والآمال التي صبغت فترة رئاسته للغرفة، وقد بذل من وقته وجهده وماله ما علمنا وما لم نعلم، وانطلق في إصلاح البيت من الداخل وتحسين علاقة الغرفة بمحيطها وكافة الجهات ذات الصلة، بل وسعى شخصياً لدعوة كل من يعرف من المستثمرين للقدوم إلى ينبع وعرض الفرص الكثيرة أمامهم، وتنقل بين ينبع والرياض وجدة وغيرها في خدمة محافظته التي سعى لرفعتها بكل ما أوتي، رغم مشغوليته المستمرة لعضويته الفاعلة في مجلس الشورى وغيره .
ولكن لكل أجل كتاب، وكان ما شاء الله أن يكون وانتقل منصور محمود عبدالغفار إلى جوار ربه تاركاً الكثير من الخير ولكنه خلف تركة ثقيلة تتمثل في التزامات على الغرفة تجاه مجتمعها الاقتصادي ولمجتمع محافظة ينبع إجمالاً .
لقد تولت الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة منذ نشأتها قيادة مختلف الأنشطة الاقتصادية في المحافظة، وكان لها دور كبير بالتعاون مع كافة الجهات المعنية في تطوير الأعمال وتيسيرها لمختلف القطاعات الاقتصادية، وكان لمجلس الإدارة بقيادة المغفور له بحول الله، آمال وتطلعات تستحقها المحافظة بما حباها الله من إمكانات، وليس تحقيقها بتلك الصعوبة بحول الله، ومن ذلك آمل كافة الشباب في ينبع بتفعيل نشاط التدريب من خلال مركز متكامل يقدم خدمات التدريب المتنوعة لتأهيل الشباب وزيادة فاعليتهم في خدمة محافظتهم وبلادهم عموماً .
ولكن هذه رسالة إلى مجلس الإدارة القادم والذي أرجو الله العلي القدير أن تتكلل جهوده بالنجاح لتحقيق ما نصبو إليه في الغرفة وما يتطلع إليه كل مواطن ومقيم في هذه المحافظة، فالغرفة أمانة في أعناقكم انتقلت إليكم ممن تطلعوا لصنع التغيير في مسار الاقتصاد في المحافظة، ففرص الاستثمار في العديد من المجالات كثيرة وتحتاج إلى من يقود دفة سفينتها لتبحر في شواطئ الخير العميم الذي تنعم به هذه البلاد، ومن خير من مجلس إدارة جديد متوقد الحماس ليتولى هذه القيادة، ومن باب الوفاء الذي بلا شك سيكون في مقدمة أولويات المجلس تجاه رجل البذل الكبير رحمه الله تعالى، فأقترح تسمية قاعة المحاضرات الكبرى بالغرفة بإسمه .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، ورحم فقيدنا الغالي أبا أمل وأوسع مسكنه في عالي الجنان .
علي محمد الرفاعي
مدير إدارة التدريب
الغرفة التجارية الصناعية بينبع