الشاهين
20-11-2008, 10:09 PM
تحشرج صوته وصمت وغبت عن القاعة في لحظة فقدت بها المكان والزمان لأحط في مكتبه حيث تشرفت بالحضور للسلام عليه قبل انطلاق مشروع التسنيده الثاني وهذا اقل ما يمكن إن يقوم به محب لبلده وأهله فتحدثت معه وأستمعت له كما يصغي الطالب لأستاذه فمر على الدعم للمشروع وكيف يواجه الصعاب حياله فذكر منصور عبدالغفار بأفضل مايذكر الرجل الرجل لمواقفه المشرفة حيال دعم هذا المشروع .
فعاد صوته مرة أخرى وعدت للمكان والقاعة والزمان والاحبة الذين اتوسط طاولت اجتماعهم حيث اساتذتي عن اليمين ابا سامي وقربة استاذنا مفوز وامامي الحبيب علي باحكيم وعن الشمال ابو هشام وبجانبه ابو حسام صحبة لاتمل الجلوس او الحديث معها .
واعاد ذكر منصور وماذا عساه إن يقول عن منصور فتحشرج الصوت وفاضت العبرات وامام هذا الظرف غيبني الزمان لاعود للشيخ بموقف آخر ولوحة أخرى من لوحات الوفاء انها ليلة العزاء إيه ما أمر الفراق وذكره ولكن هي الدنيا لاتدوم على حال فسبحان من له الدوام والوجود , حضرت اول ليالي عزاء فقيدنا الغالي منصور عبد الغفار في جدة فأول ما قابلت شيخنا يجلس على احد كراسي الصف الأول بين المعزين فلمحت في عينيه مرارة الحزن وشدته انه حزن الرجال على الرجال نعم والله .
وعاد وعدنا للحفل واكمل كلماته وتوقفت انا لارحل الى ذلك العالم انه عالم الاوفياء فقلت لله درك شيخنا الفاضل ما اعظم وفائك لمن يستحق هذا الوفاء .كنا وجميع الحضور نظن اننا نوفيك شئ من حقوقك علينا بما قدمت في ليلة عنوانها انت ونعم الرجل انت ولكن هيهات فأنت من اكرمنا وعلمنا كيف يكون الوفاء لاهل الوفاء .
اخذت الكلمات موقعها من قلوب الحضور فأصغى الكل فقدت امتلكت الزمام وانت خير من يصل للهدف .
عدت للمكان لابحث عن انسان له في القلب مكان وأي مكان فقلت لابد إن اجد ذكره مما يجود به شيخنا من عذب الكلام نعم كما توقعت وأحببت الاستاذ عيد عويد فقلت ماعسى إن يقول مرة أخرى عن هذا الرجل فكرر مقولته التي تكرم بها على اسماعنا يوم تكريم هذا الاستاذ وقال : هذا الاستاذ خسرته ادارة التعليم بالمحافظة .بتقديمه الاستقالة المبكرة .
اصدقكم هذا ما احببت إن ادونه كما هو وبدون تزيين او تحسين فانه حديث من القلب الى القلب في ليلة من ليالي ينبع وابنائها فنعم المقام هي ونعم الرجال رجالها حفظهم الاله وحفظكم .
فعاد صوته مرة أخرى وعدت للمكان والقاعة والزمان والاحبة الذين اتوسط طاولت اجتماعهم حيث اساتذتي عن اليمين ابا سامي وقربة استاذنا مفوز وامامي الحبيب علي باحكيم وعن الشمال ابو هشام وبجانبه ابو حسام صحبة لاتمل الجلوس او الحديث معها .
واعاد ذكر منصور وماذا عساه إن يقول عن منصور فتحشرج الصوت وفاضت العبرات وامام هذا الظرف غيبني الزمان لاعود للشيخ بموقف آخر ولوحة أخرى من لوحات الوفاء انها ليلة العزاء إيه ما أمر الفراق وذكره ولكن هي الدنيا لاتدوم على حال فسبحان من له الدوام والوجود , حضرت اول ليالي عزاء فقيدنا الغالي منصور عبد الغفار في جدة فأول ما قابلت شيخنا يجلس على احد كراسي الصف الأول بين المعزين فلمحت في عينيه مرارة الحزن وشدته انه حزن الرجال على الرجال نعم والله .
وعاد وعدنا للحفل واكمل كلماته وتوقفت انا لارحل الى ذلك العالم انه عالم الاوفياء فقلت لله درك شيخنا الفاضل ما اعظم وفائك لمن يستحق هذا الوفاء .كنا وجميع الحضور نظن اننا نوفيك شئ من حقوقك علينا بما قدمت في ليلة عنوانها انت ونعم الرجل انت ولكن هيهات فأنت من اكرمنا وعلمنا كيف يكون الوفاء لاهل الوفاء .
اخذت الكلمات موقعها من قلوب الحضور فأصغى الكل فقدت امتلكت الزمام وانت خير من يصل للهدف .
عدت للمكان لابحث عن انسان له في القلب مكان وأي مكان فقلت لابد إن اجد ذكره مما يجود به شيخنا من عذب الكلام نعم كما توقعت وأحببت الاستاذ عيد عويد فقلت ماعسى إن يقول مرة أخرى عن هذا الرجل فكرر مقولته التي تكرم بها على اسماعنا يوم تكريم هذا الاستاذ وقال : هذا الاستاذ خسرته ادارة التعليم بالمحافظة .بتقديمه الاستقالة المبكرة .
اصدقكم هذا ما احببت إن ادونه كما هو وبدون تزيين او تحسين فانه حديث من القلب الى القلب في ليلة من ليالي ينبع وابنائها فنعم المقام هي ونعم الرجال رجالها حفظهم الاله وحفظكم .