الفازة
15-11-2008, 07:30 PM
عاجل ( تحقيقات)-
تعتبر جامعة الطائف من أحدث جامعات مملكتنا الغالية فهي انفصلت عن جامعة أم القرى في عام 1424 هـ - 2003 مـ وأصبحت جامعة مستقلة بذاتها وقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كافة الإهتمام لتطوير هذه الجامعة والعمل على توفير جميع متطلباتها لما لمدينة الطائف من مكانة استراتيجية بحكم انها حلقة الوصل بين شمال المملكة وشرقها بجنوبها وقربها من أطهر بقعة على وجه الأرض فقد رصدة لها العام الماضي ميزانية تفوق ال 300 مليون ريال سعودي ومع كل هذا الاهتمام لا زالت هذه الجامعة تفتقر لكثير من الخدمات الأساسية التي يحتاجها كل طالب ويكمن الخلل في إدارة الجامعة التي وللأسف لم تستطع مواكبة التطور الذي تشهده المملكة في مجال التعليم على الرغم من إهتمام الدولة بهذه الجامعة وتوفير الأموال الضخمة لها كما ذكرنا سابقا لتواكب التطور ولكن عندما تعجز هذه الجامعة عن توفير مقاعد خشبية أو بلاستيكية لطلابها للجلوس عليها لتلقى العلم فيظطرون غير مجبوريين على إفتراش الأرض والجلوس عليها فماذا نسمي هذا ؟؟؟ والصور خير برهان ..!!!
المشكلة الأخرى هي مشكلة الإزدحام وعدم توفر مواقف كافية لإستيعاب كافة سيارات الطلاب خارج أسوار الجامعة مما أدى إلى تعطل الحركة المرورية وسد بعض الطرق الرئيسية وبالتالي تأخر أغلب الطلاب عن مواعييد محاضراتهم أضف إلى ذلك بُعد موقع الجامعة عن مدينة الطائف بحوالي 25 كيلو متر أي أن الطالب يقطع في اليوم مسافة 50 كيلو متر ذهاباً وإياباً . فيلجأ بعض الطلاب الى ركن سياراتهم على الأرصفة وعلى مداخل الشوارع في محاولة للوصول في الموعد المحدد للمحاضرهوالصور (4و5) كافية للتعبير عن هذه المشكلة. ويعود سبب المشكلتيين السابقتيين ماتخذته إدارة الجامعة من قرارات إدارية خاطئة حيث قررت إدارة الجامعة نقل طلاب كلية المعلميين بعد إنضمامهم للجامعة في هذا العام إلى مقر الجامعة في الحوية على الرغم من توفر مبنى خاص لهم ذو إمكانيانت عالية ونقل طلاب كلية خدمة المجتمع من مقر الجامعة الى مبنى كلية المعلميين مع العلم أن نسبتهم لاتتجاوز 5% من طلاب الجامعة أضف إلى ذلك أن مواعييد محاضراتهم في الغالب تكون بعد صلاة الظهر بمعنى أن مبنى كلية المعلميين يكون خالي في الصباح من الطلاب فلماذا لم يتم إستغلال المبنى وتخفيف الضغط على المبنى الرئيسي. ومن آثار هذا القرار الخاطئ ايضاً ظهور مشكلة الجداول والأخطاء والتغيررات التي تحدث عليها كل يوم تقريباً حيث تضرر أغلب الطلاب من هذه الآفة حيث أنه مع مرور الشهر على بدأ العام الدراسي يوجد بعض المجموعات من الطلاب التي لم تدرس الى هذا اليوم أي محاضره للسبب السابق ولأسباب أخر منها عدم اكتمال الأعمال البنائية في بعض المباني ومع ذلك يكتب للطالب في جدوله رقم هذا المبنى الذي لم يكتمل إنشائه ورقم القاعة . وينطبق الأمر على طالبات الجامعة أيضاً.فمن المتسبب بالمشكلة وما هو الحل . نقطة أخرى أود ان تطلعون عليها وهي التصريح الذي صرح به معالي مدير الجامعة في إحدى ملتقياته مع الطلاب وقد تناولت بعض الصحف الرسمية هذا الخبر من منح الطلاب المتفوقيين تصاريح دخول سياراتهم لداخل الحرم الجامعي وقد أسعد هذا القرار جميع الطلاب لما له من مردود إيجابي للطالب . من حيث التحفيز الدراسي ومن أجل تخفييف زحمة المواقف خارج أسوار الجامعة ولو بنسبة 10 %ولكن بعد مراجعة المسؤليين عن من إدارة الجامعة ومن عمادة شؤون الطلاب نتفاجأ بالرفض وبنوع من التسيب بل حتى أننا طردنا من بعض السؤوليين . أخيرا مستوى الصيانة والنظافة والخدمات الغذائية للطلاب في الجامعة على الرغم من تعاقد إدارة الجامعة مع شركات للصيانة والنظافة ولكن لم نشاهد حتى يومنا هذا اي فني يقوم بإصلاح أجهزة التكييف المركزية الشبه تالفة علاوة على ذلك مستوى النظافة داخل المباني أو حتى خارجها في الحرم الجامعي الذي لم يتم عمل اي جديد عليه سوى مواقف مضللة للموظفيين ؟
أما عن ناحية المطعم الجامعي فليومنا هذا لا يوجد مطعم يليق بطلاب جامعة كل مايوجد في الجامعة كافتيريا تقدم صنفيين من الساندوتش وبعض المشروبات بالإضافة الى بعض من سوء النظافة وحالات التسمم التي تصيب الطلاب خير دليل وبرهان . فمن هنا نطالب حكومتنا الرشيدة سرعة التدخل لوضع حد لهذه المشاكل التي تؤخر التقدم العلمي وتعطل مسيرة المملكة في التقدم في كافة المجالات .
صور تكشف معاناة طلاب جامعة الطائف..
تعتبر جامعة الطائف من أحدث جامعات مملكتنا الغالية فهي انفصلت عن جامعة أم القرى في عام 1424 هـ - 2003 مـ وأصبحت جامعة مستقلة بذاتها وقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كافة الإهتمام لتطوير هذه الجامعة والعمل على توفير جميع متطلباتها لما لمدينة الطائف من مكانة استراتيجية بحكم انها حلقة الوصل بين شمال المملكة وشرقها بجنوبها وقربها من أطهر بقعة على وجه الأرض فقد رصدة لها العام الماضي ميزانية تفوق ال 300 مليون ريال سعودي ومع كل هذا الاهتمام لا زالت هذه الجامعة تفتقر لكثير من الخدمات الأساسية التي يحتاجها كل طالب ويكمن الخلل في إدارة الجامعة التي وللأسف لم تستطع مواكبة التطور الذي تشهده المملكة في مجال التعليم على الرغم من إهتمام الدولة بهذه الجامعة وتوفير الأموال الضخمة لها كما ذكرنا سابقا لتواكب التطور ولكن عندما تعجز هذه الجامعة عن توفير مقاعد خشبية أو بلاستيكية لطلابها للجلوس عليها لتلقى العلم فيظطرون غير مجبوريين على إفتراش الأرض والجلوس عليها فماذا نسمي هذا ؟؟؟ والصور خير برهان ..!!!
المشكلة الأخرى هي مشكلة الإزدحام وعدم توفر مواقف كافية لإستيعاب كافة سيارات الطلاب خارج أسوار الجامعة مما أدى إلى تعطل الحركة المرورية وسد بعض الطرق الرئيسية وبالتالي تأخر أغلب الطلاب عن مواعييد محاضراتهم أضف إلى ذلك بُعد موقع الجامعة عن مدينة الطائف بحوالي 25 كيلو متر أي أن الطالب يقطع في اليوم مسافة 50 كيلو متر ذهاباً وإياباً . فيلجأ بعض الطلاب الى ركن سياراتهم على الأرصفة وعلى مداخل الشوارع في محاولة للوصول في الموعد المحدد للمحاضرهوالصور (4و5) كافية للتعبير عن هذه المشكلة. ويعود سبب المشكلتيين السابقتيين ماتخذته إدارة الجامعة من قرارات إدارية خاطئة حيث قررت إدارة الجامعة نقل طلاب كلية المعلميين بعد إنضمامهم للجامعة في هذا العام إلى مقر الجامعة في الحوية على الرغم من توفر مبنى خاص لهم ذو إمكانيانت عالية ونقل طلاب كلية خدمة المجتمع من مقر الجامعة الى مبنى كلية المعلميين مع العلم أن نسبتهم لاتتجاوز 5% من طلاب الجامعة أضف إلى ذلك أن مواعييد محاضراتهم في الغالب تكون بعد صلاة الظهر بمعنى أن مبنى كلية المعلميين يكون خالي في الصباح من الطلاب فلماذا لم يتم إستغلال المبنى وتخفيف الضغط على المبنى الرئيسي. ومن آثار هذا القرار الخاطئ ايضاً ظهور مشكلة الجداول والأخطاء والتغيررات التي تحدث عليها كل يوم تقريباً حيث تضرر أغلب الطلاب من هذه الآفة حيث أنه مع مرور الشهر على بدأ العام الدراسي يوجد بعض المجموعات من الطلاب التي لم تدرس الى هذا اليوم أي محاضره للسبب السابق ولأسباب أخر منها عدم اكتمال الأعمال البنائية في بعض المباني ومع ذلك يكتب للطالب في جدوله رقم هذا المبنى الذي لم يكتمل إنشائه ورقم القاعة . وينطبق الأمر على طالبات الجامعة أيضاً.فمن المتسبب بالمشكلة وما هو الحل . نقطة أخرى أود ان تطلعون عليها وهي التصريح الذي صرح به معالي مدير الجامعة في إحدى ملتقياته مع الطلاب وقد تناولت بعض الصحف الرسمية هذا الخبر من منح الطلاب المتفوقيين تصاريح دخول سياراتهم لداخل الحرم الجامعي وقد أسعد هذا القرار جميع الطلاب لما له من مردود إيجابي للطالب . من حيث التحفيز الدراسي ومن أجل تخفييف زحمة المواقف خارج أسوار الجامعة ولو بنسبة 10 %ولكن بعد مراجعة المسؤليين عن من إدارة الجامعة ومن عمادة شؤون الطلاب نتفاجأ بالرفض وبنوع من التسيب بل حتى أننا طردنا من بعض السؤوليين . أخيرا مستوى الصيانة والنظافة والخدمات الغذائية للطلاب في الجامعة على الرغم من تعاقد إدارة الجامعة مع شركات للصيانة والنظافة ولكن لم نشاهد حتى يومنا هذا اي فني يقوم بإصلاح أجهزة التكييف المركزية الشبه تالفة علاوة على ذلك مستوى النظافة داخل المباني أو حتى خارجها في الحرم الجامعي الذي لم يتم عمل اي جديد عليه سوى مواقف مضللة للموظفيين ؟
أما عن ناحية المطعم الجامعي فليومنا هذا لا يوجد مطعم يليق بطلاب جامعة كل مايوجد في الجامعة كافتيريا تقدم صنفيين من الساندوتش وبعض المشروبات بالإضافة الى بعض من سوء النظافة وحالات التسمم التي تصيب الطلاب خير دليل وبرهان . فمن هنا نطالب حكومتنا الرشيدة سرعة التدخل لوضع حد لهذه المشاكل التي تؤخر التقدم العلمي وتعطل مسيرة المملكة في التقدم في كافة المجالات .
صور تكشف معاناة طلاب جامعة الطائف..