أبو حنين
06-11-2008, 11:10 PM
قال مصدر نفطي لـ"الوطن" إن شركتي أرامكو السعودية وكونوكو فيليبس تتجهان فعلياً إلى تأجيل تنفيذ مشروع المصفاة بمدينة يبنع والتي كان مزمعاً تشغيلها في عام 2013 بطاقة إنتاجية قدرها 400 ألف برميل يومياً.
وقال المصدر، الذي - فضل عدم الإفصاح عن اسمه - إن التأجيل لا يعني إلغاء فكرة المشروع ولكن إعادة النظر في توجهات الاقتصاد العالمي ومخاوف الركود ودراسة معدلات الربحية المتوقعة في ظل انخفاض أسعار النفط مادون 60 دولارا للبرميل في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن مشاورات ثنائية بين الطرفين تمت بهذا الصدد.
وأوضح أن أوضاع الشركاء في مصفاة الجبيل والتي تضم إلى جانب أرامكو شركة توتال الفرنسية لم تتضح بعد في حال أجبروا على اتخاذ قرار مشابه لنفس الأسباب رغم التلميحات المتلاحقة بانعكاس انخفاض أسعار مدخلات الإنشاء على كلفة المشروعين التي قد تصل مجتمعة إلى 24 مليار دولار.
في السياق ذاته قال مسؤول تنفيذي بشركة أرامكو السعودية إن الشركة تتطلع إلى إعادة التفاوض على عقود معدات المصفاتين الموجهتين للتصدير بما يعكس انخفاض أسعار المواد الخام.
وقال فهد الأوحد من شركة أرامكو في تصريح نقلته وكالة رويترز أمس إن من الممكن إعادة هيكلة أوامر الشراء أو قيمها بناء على انخفاض الأسعار.
وأضاف إن المشروعات لا تواجه خطرا رغم عدم اليقين بشأن نمو الطلب على النفط وسط ركود اقتصادي عالمي مؤكدا أن كل هذه المشروعات تمت الموافقة عليها وستستمر.
وانخفضت أسعار المواد الأساسية المستخدمة في البناء مثل الصلب مع تراجع عام لأسعار السلع الأولية وذلك بعد ارتفاعها لفترة طويلة بفعل نمو الطلب مما أدى إلى ارتفاع كلفة مشروعات الطاقة.
وقالت توتال إن الكلفة التقديرية لمصفاتها تضاعفت إلى نحو 12 مليار دولار من التقديرات الأولية البالغة 6 مليارات دولار ، ولم تذكر كونوكو فيليبس تقديرا لكن مصادر بصناعة النفط قالت إن الزيادة في تكلفة المشروع الذي تشارك فيه مقاربة للمشروع الآخر.
في سياق آخر قال مسؤول بقطاع النفط السعودي في تصريحات أمس إن المملكة ربما تعيد التفاوض على عقود مشروعات حقول النفط والغاز طويلة الأجل إذ يعمل انخفاض أسعار النفط والأزمة الائتمانية على خفض التكاليف.
وقال خالد بريك المدير بشركة أرامكو السعودية إنه ليس من المزمع إجراء تعديلات على المشروعات النفطية المقرر استكمالها بنهاية العام المقبل والتي سترفع طاقة الإنتاج السعودية إلى 12.5 مليون برميل في اليوم.
لكنه أضاف أن أرامكو لم تحسم رأيها فيما يتعلق بالطلب العالمي على النفط مستقبلا ولا تريد الاستثمار في زيادة الطاقة الاحتياطية زيادة كبيرة.
وتابع أن مشروع توسعة حقل منيفة العملاق وحقل كران للغاز طرحا على الشركات عندما كانت تكلفة العمالة والمواد اللازمة مرتفعة جدا.
وقال إن انخفاض أسعار النفط وشروط الائتمان المشددة قد تسفر عن تأجيل مشروعات أو إلغائها مما يخفف من حدة التنافس على الموارد ويؤدي إلى انخفاض كلفة التنفيذ.
ومن المقرر أن يبدأ إنتاج منيفة بواقع 900 ألف برميل يوميا من النفط الخام في سبتمبر عام 2011. وفي السابق قالت أرامكو إن إنتاج منيفة سيعوض انخفاض النفط من حقول أخرى وإنه لن يرفع طاقة الإنتاج الإجمالية للمملكة ، وارتفعت كلفة مشروع منيفة إلى 15 مليار دولار من تسعة مليارات عام 2006.
وأوضحت أن مشروع كران المقرر استكماله بحلول نهاية 2011 ارتفعت تكاليفه من ثلاثة مليارات دولار إلى خمسة مليارات ، وقال بريك إنه يجري أيضا مراجعة مشروع مستقبلي لزيادة الإنتاج من حقل الشيبة بمقدار 250 ألف برميل يوميا بعد عام 2013.
وقال المصدر، الذي - فضل عدم الإفصاح عن اسمه - إن التأجيل لا يعني إلغاء فكرة المشروع ولكن إعادة النظر في توجهات الاقتصاد العالمي ومخاوف الركود ودراسة معدلات الربحية المتوقعة في ظل انخفاض أسعار النفط مادون 60 دولارا للبرميل في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن مشاورات ثنائية بين الطرفين تمت بهذا الصدد.
وأوضح أن أوضاع الشركاء في مصفاة الجبيل والتي تضم إلى جانب أرامكو شركة توتال الفرنسية لم تتضح بعد في حال أجبروا على اتخاذ قرار مشابه لنفس الأسباب رغم التلميحات المتلاحقة بانعكاس انخفاض أسعار مدخلات الإنشاء على كلفة المشروعين التي قد تصل مجتمعة إلى 24 مليار دولار.
في السياق ذاته قال مسؤول تنفيذي بشركة أرامكو السعودية إن الشركة تتطلع إلى إعادة التفاوض على عقود معدات المصفاتين الموجهتين للتصدير بما يعكس انخفاض أسعار المواد الخام.
وقال فهد الأوحد من شركة أرامكو في تصريح نقلته وكالة رويترز أمس إن من الممكن إعادة هيكلة أوامر الشراء أو قيمها بناء على انخفاض الأسعار.
وأضاف إن المشروعات لا تواجه خطرا رغم عدم اليقين بشأن نمو الطلب على النفط وسط ركود اقتصادي عالمي مؤكدا أن كل هذه المشروعات تمت الموافقة عليها وستستمر.
وانخفضت أسعار المواد الأساسية المستخدمة في البناء مثل الصلب مع تراجع عام لأسعار السلع الأولية وذلك بعد ارتفاعها لفترة طويلة بفعل نمو الطلب مما أدى إلى ارتفاع كلفة مشروعات الطاقة.
وقالت توتال إن الكلفة التقديرية لمصفاتها تضاعفت إلى نحو 12 مليار دولار من التقديرات الأولية البالغة 6 مليارات دولار ، ولم تذكر كونوكو فيليبس تقديرا لكن مصادر بصناعة النفط قالت إن الزيادة في تكلفة المشروع الذي تشارك فيه مقاربة للمشروع الآخر.
في سياق آخر قال مسؤول بقطاع النفط السعودي في تصريحات أمس إن المملكة ربما تعيد التفاوض على عقود مشروعات حقول النفط والغاز طويلة الأجل إذ يعمل انخفاض أسعار النفط والأزمة الائتمانية على خفض التكاليف.
وقال خالد بريك المدير بشركة أرامكو السعودية إنه ليس من المزمع إجراء تعديلات على المشروعات النفطية المقرر استكمالها بنهاية العام المقبل والتي سترفع طاقة الإنتاج السعودية إلى 12.5 مليون برميل في اليوم.
لكنه أضاف أن أرامكو لم تحسم رأيها فيما يتعلق بالطلب العالمي على النفط مستقبلا ولا تريد الاستثمار في زيادة الطاقة الاحتياطية زيادة كبيرة.
وتابع أن مشروع توسعة حقل منيفة العملاق وحقل كران للغاز طرحا على الشركات عندما كانت تكلفة العمالة والمواد اللازمة مرتفعة جدا.
وقال إن انخفاض أسعار النفط وشروط الائتمان المشددة قد تسفر عن تأجيل مشروعات أو إلغائها مما يخفف من حدة التنافس على الموارد ويؤدي إلى انخفاض كلفة التنفيذ.
ومن المقرر أن يبدأ إنتاج منيفة بواقع 900 ألف برميل يوميا من النفط الخام في سبتمبر عام 2011. وفي السابق قالت أرامكو إن إنتاج منيفة سيعوض انخفاض النفط من حقول أخرى وإنه لن يرفع طاقة الإنتاج الإجمالية للمملكة ، وارتفعت كلفة مشروع منيفة إلى 15 مليار دولار من تسعة مليارات عام 2006.
وأوضحت أن مشروع كران المقرر استكماله بحلول نهاية 2011 ارتفعت تكاليفه من ثلاثة مليارات دولار إلى خمسة مليارات ، وقال بريك إنه يجري أيضا مراجعة مشروع مستقبلي لزيادة الإنتاج من حقل الشيبة بمقدار 250 ألف برميل يوميا بعد عام 2013.