الحايس
04-11-2008, 01:32 PM
يشكل تأخر المشاريع وضعف اداء الموظفين الحكوميين عقبة رئيسية امام الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وذلك على الرغم من ارتفاع مخصصات رواتب الموظفين سنويا الى 200مليار ريال تمثل 50% من متوسط الموازنة العامة للدولة . وعلى الرغم من تخصيص 126 مليار ريال حسب الجهات الرسمية للمشاريع التنموية الشاملة الا ان التنفيذ يشوبه الكثير من البطء والاخطاء مما يؤدي الى هدر الكثير من المال العام . ويتفق الخبراء على اهمية رفع معدلات الاداء وحل مشاكل التأشيرات للتغلب على عقبات تنفيذ المشاريع .
اداء ضعيف للموظفين
ويقول الخبير الدكتور عبدالعزيز قوقندي ان من اسباب تراجع الثقة في الأداء الحكومي عدم وضع ا لكفاءات في الاماكن المستحقين لها لها وتعيين الاقل كفاءة في اماكن ليسوا أهلا لها مشيرا الى ان هذا الامر لايحدث في القطاع الخاص لقيامه على الربحية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب . والقى باللوم على ضعف التدريب والتأهيل لمنسوبي القطاعات الحكومية على رأس العمل الا القلة بعكس القطاع الخاص الذي يعنى بهذا الجانب جل عنايته فيدرب ويؤهل منسوبيه اثناء الخدمة من اجل زيادة الانتاجية في العمل . ورأى ان من اساليب العلاج تشديد الرقابة ومحاسبة كل مقصر ووضع الرجل المناسب في موقعه والاعتماد على المؤهلات والاهم مراقبة الله عز وجل في السر و العلن واعطاء ساعات العمل حقها مؤكدا التدريب والتأهيل للموظف وهو على رأس العمل لزيادة الانتاج وتقوية العطاء والعمل على ازالة كافة العوائق وتطوير السبل من اجل الوصوف للهدف المنشود مبينا ان الدولة لم تقصر في دعم القطاعات الحكومية فيما اشار الدكتور عبدالحكيم موسى عضو هيئة التدريس بجامعة ام القرى الى ان الازمة تكمن في البعض ممن يعتقدون انهم امنوا العقوبة الامر الذى يعزز من التسيب والمحسوبيات وعدم الأخذ بمعايير الجودة والأداء والاهتمام بالشكليات دون الجوهر . واستغرب ان تكيل بعض الجهات لمنسوبيها بمكيال واحد فلا تمييز بين المجتهد والمقصر والخامل الكسول داعيا الى تكريم المجتهد ومحاسبةالمقصر حتى يرتفع انتاجه وعطاؤه 0
وشدد على اهمية استغلال التقنية بالشكل المطلوب لمواكبة الخطط التطويرية .
كلام معقول جدا
اداء ضعيف للموظفين
ويقول الخبير الدكتور عبدالعزيز قوقندي ان من اسباب تراجع الثقة في الأداء الحكومي عدم وضع ا لكفاءات في الاماكن المستحقين لها لها وتعيين الاقل كفاءة في اماكن ليسوا أهلا لها مشيرا الى ان هذا الامر لايحدث في القطاع الخاص لقيامه على الربحية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب . والقى باللوم على ضعف التدريب والتأهيل لمنسوبي القطاعات الحكومية على رأس العمل الا القلة بعكس القطاع الخاص الذي يعنى بهذا الجانب جل عنايته فيدرب ويؤهل منسوبيه اثناء الخدمة من اجل زيادة الانتاجية في العمل . ورأى ان من اساليب العلاج تشديد الرقابة ومحاسبة كل مقصر ووضع الرجل المناسب في موقعه والاعتماد على المؤهلات والاهم مراقبة الله عز وجل في السر و العلن واعطاء ساعات العمل حقها مؤكدا التدريب والتأهيل للموظف وهو على رأس العمل لزيادة الانتاج وتقوية العطاء والعمل على ازالة كافة العوائق وتطوير السبل من اجل الوصوف للهدف المنشود مبينا ان الدولة لم تقصر في دعم القطاعات الحكومية فيما اشار الدكتور عبدالحكيم موسى عضو هيئة التدريس بجامعة ام القرى الى ان الازمة تكمن في البعض ممن يعتقدون انهم امنوا العقوبة الامر الذى يعزز من التسيب والمحسوبيات وعدم الأخذ بمعايير الجودة والأداء والاهتمام بالشكليات دون الجوهر . واستغرب ان تكيل بعض الجهات لمنسوبيها بمكيال واحد فلا تمييز بين المجتهد والمقصر والخامل الكسول داعيا الى تكريم المجتهد ومحاسبةالمقصر حتى يرتفع انتاجه وعطاؤه 0
وشدد على اهمية استغلال التقنية بالشكل المطلوب لمواكبة الخطط التطويرية .
كلام معقول جدا