زهورالإيمان
24-10-2008, 03:08 PM
تنظيم الوقت لمن هو في ثالث ثانوي
أنا مقبل على الدراسة في ثالث ثانوي ولا أدري كيف أنظم أوقاتي مابين مذاكرة في الدروس وحفظ لكتاب الله وسنته والذهاب إلى العلماء والجلوس عند جهاز الحاسب علماً أن نومي في اليوم إذا شاء الله سبع ساعات، فكيف أجمع بين هذه في يوم واحد أعني كيف أرتب وقتي في كل يوم؟
الجواب
من المهم أن يحرص الإنسان على وقته ويعتني به، ويتأكد الأمر مع أمثالكم ممن هو في هذه المرحلة الدراسية
المهمة. ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها في ذلك: 1 – أن تخصص لكل جانب من الجوانب ما يكفيه من الوقت؛
فمراجعة الدروس على سبيل المثال لها ساعتان..وهكذا. 2 – أن تحدد مكان هذا الوقت في اليوم، فالساعتان
تكون بعد العشاء على سبيل المثال. 3 – أن تراعي في تخصيص الوقت أن يكون منسباً، فالوقت الذي تكون
متعبا فيه ومحتاجا إلى الراحة لا يناسب أن يكون للدراسة. 4 – أن تكون واقعيا وغير مثالي في جدول وقتك،
ومن ذلك أن تضع قدرا من أوقات الفراغ يمكن صرفها لأي طارئ. 5 – أن تكون حازما مع نفسك؛ فعدم الحزم
يؤدي بك إلى الاسترسال مع ما تهوى وضياع الفرص. 6 – أن تحرص على التعويض فيما يمكن تعويضه، فحين
تنشغل في الوقت المخصص للدراسة تعوضه من الوقت الفارغ أو المخصص لما هو أقل أهمية. 7 – هناك بعض
الأعمال عرضة للاسترسال فيها –كاستخدام الحاسب- وكثيرا ما تأخذ أكثر من الوقت المخصص لها، فهذه تحتاج
إلى أن تربط نهايتها بما يقطعها؛ فتكون قبل الصلاة بساعة –على سبيل المثال- مما يضطرك لإنهاء الاستخدام.
منقول للفا ئدة
المصدر:
موقع د. محمد بن عبدالله الدويش
أنا مقبل على الدراسة في ثالث ثانوي ولا أدري كيف أنظم أوقاتي مابين مذاكرة في الدروس وحفظ لكتاب الله وسنته والذهاب إلى العلماء والجلوس عند جهاز الحاسب علماً أن نومي في اليوم إذا شاء الله سبع ساعات، فكيف أجمع بين هذه في يوم واحد أعني كيف أرتب وقتي في كل يوم؟
الجواب
من المهم أن يحرص الإنسان على وقته ويعتني به، ويتأكد الأمر مع أمثالكم ممن هو في هذه المرحلة الدراسية
المهمة. ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها في ذلك: 1 – أن تخصص لكل جانب من الجوانب ما يكفيه من الوقت؛
فمراجعة الدروس على سبيل المثال لها ساعتان..وهكذا. 2 – أن تحدد مكان هذا الوقت في اليوم، فالساعتان
تكون بعد العشاء على سبيل المثال. 3 – أن تراعي في تخصيص الوقت أن يكون منسباً، فالوقت الذي تكون
متعبا فيه ومحتاجا إلى الراحة لا يناسب أن يكون للدراسة. 4 – أن تكون واقعيا وغير مثالي في جدول وقتك،
ومن ذلك أن تضع قدرا من أوقات الفراغ يمكن صرفها لأي طارئ. 5 – أن تكون حازما مع نفسك؛ فعدم الحزم
يؤدي بك إلى الاسترسال مع ما تهوى وضياع الفرص. 6 – أن تحرص على التعويض فيما يمكن تعويضه، فحين
تنشغل في الوقت المخصص للدراسة تعوضه من الوقت الفارغ أو المخصص لما هو أقل أهمية. 7 – هناك بعض
الأعمال عرضة للاسترسال فيها –كاستخدام الحاسب- وكثيرا ما تأخذ أكثر من الوقت المخصص لها، فهذه تحتاج
إلى أن تربط نهايتها بما يقطعها؛ فتكون قبل الصلاة بساعة –على سبيل المثال- مما يضطرك لإنهاء الاستخدام.
منقول للفا ئدة
المصدر:
موقع د. محمد بن عبدالله الدويش