أديب الشبكشي
17-10-2008, 02:41 PM
مراوين ينبع.. بيوت بلا كهرباء وأخرى مُنارة على مدار الساعة
الجمعة, 17 أكتوبر 2008
حامد الرفاعي - ينبع
أبدى عدد من سكان حي المراوين تذمرهم من عدم إدخال الكهرباء لمنازلهم، وعزا المتحدثون ذلك إلى مماطلة بلدية ينبع مؤكدين أن حرمانهم من الكهرباء قد ألقت بظلالها على أطفالهم وأسرهم بشكل سلبي نافين صحة ادعاءات البلدية التي ترمي بأن المخطط ملك للغير خاصة وأن البلدية قامت في فترة سابقة بتوزيع منح أراضٍ وتثمين عدد من المنازل داخل المخطط الذي يسكنون فيه، «المدينة» التقت الأهالي واستمعت إلى شكواهم..
45 فردًا
موسى رحيل قال: نحن 10 مواطنين من أرباب الأسر التي يتجاوز أفرادها حوالى 45 فردا نقطن في (ج18) «حارة المراوين» ولازلنا محرومين من الكهرباء، حيث ترفض بلدية ينبع السماح لنا بإدخال الكهرباء بحجج واهية رغم أننا استبشرنا خيرا بقرار السماح بإدخال الكهرباء للمنازل التي لا يحمل أصحابها صكوكا شرعية.. وأضاف موسى قائلا: عندما نراجع بمعاملتنا بلدية ينبع نصطدم بعدد متنوع من أساليب المماطلة فهم يرفضون إدخال الكهرباء لمنازلنا بحجة أن المخطط ملك للغير وتارة ملك لشحصية مرموقة والغريب أن أغلب المنازل المجاورة لنا قامت البلدية بإدخال الكهرباء لمنازلهم وتوجد بعض الأراضي والمنازل بالمخطط قد حصل أصحابها على تعويض حيث قامت البلدية بإجراء التثمين لمنازلهم ومنهم من اشترى منزله من البلدية والطامة الكبرى أن البلدية في أحد الأعوام قامت بمنح الأراضي في المخطط الذي نقطن فيه.. وواصل موسى متسائلا: إذا كان المخطط الذي نقطن فيه ملك للغير كما تدعي البلدية فلماذا قامت البلدية بالإجراءات المذكورة من تثمين وتوزيع للمنح وإدخال الكهرباء لبعض المجاورين؟
محرومون من الكهرباء
ويلتقط طرف الحديث زعل صايل العطوي حيث قال: أنا أعول أسرة تجاوز أفرادها 8 أشخاص وأغلبهم أطفال ولازلنا محرومين من إدخال الكهرباء في منازلنا بأمر من بلدية ينبع التي تضع العراقيل أمامنا وترفض تطبيق التعليمات التي صدرت مؤخرا والتي تنص على السماح بإدخال الكهرباء للمنازل التي لا يحمل أصحابها صكوكا شرعية وقد تضررنا من تعسف البلدية حيث إن هذا الضرر قد أدى إلى أن نعيش في ظلام دامس ومحرومين من أبسط مقومات الحياة.
فيما قال سليمان سند المرواني: أطفالنا لا يجدون الماء البارد ومحرومون من مذاكرة دروسهم وحل واجباتهم ومرضانا لا يعرفون المكيفات إلا في غرف المستشفى فالصيف نعيشه في حر شديد والشتاء لدينا يتحول إلى برد قارس نتيجة لعدم إدخال الكهرباء لمنازلنا.. واستطرد قائلا: لم نطلب من بلدية ينبع المستحيل، بل طلبنا إدخال الكهرباء لمنازلنا أسوة بجيراننا الذين لا يحملون صكوكا شرعية، والغريب أن البلدية تختلق الأعذار وتدعي أن المخطط الذي عليه منازلنا هو ملك للغير رغم أنها قامت في فترة من الفترات بإدخال الكهرباء وتوزيع منح أراضي والموافقة على تثمين عدد من المساكن.
تقصي الحقائق
صالح الحبيشي وعبدالعزيز المرواني وسعد حمدان المحياوي قالوا: نناشد الجهات المختصة تكوين لجنة تقصٍّ للحقائق يكون أعضاؤها من خارج المحافظة لمعاينة المخطط على أرض الواقع، ولدينا الإثباتات الكافية التي تؤكد أن بلدية ينبع قد رفضت مساواتنا بجيراننا الذين ينعمون بجميع الخدمات.
وبحسب حديث فهد نايف سعيد فإن لديه إثباتات تؤكد عدم نظامية رفض البلدية المتمثل في عدم إدخال الكهرباء لمنازلهم، وتساءل ماهر الجهني عن عدم مساواتهم بجيرانهم في قضية إدخال الكهرباء على الرغم من أنهم يسكنون نفس المخطط الذي تدعي البلدية أنه ملك للغير «على حد قوله»، وأبدى تخوفه من أن هذه الردود غير منطقية من البلدية عند مطالبتهم بإدخال الكهرباء هو إجراء لإعطاء المخطط الذي تقع عليه منازلهم لأصحاب النفوذ دون وجه حق.
أما ذويبة سعيد فناشدت المسؤولين النظر في حالها وحال أسرتها المحرومة من نعمة الكهرباء والذي أرجعته إلى تعنت بلدية ينبع واختلاق الأعذار عند مطالبتها بإدخال الكهرباء لمنزلها، رغم أن البلدية نفسها قد أدخلت الكهرباء لمنازل جيرانها «حسب قولها».
رد المسؤول
رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ أفاد بأن المخطط المشار إليه مملوك ملكية خاصة وأن التعليمات المنظمة لإدخال التيار الكهربائي للمنازل التي لم يستخرج عليها أصحابها صكوكا نصت على ألا يكون المنزل المطلوب إدخال التيار الكهربائي له مقاما على أرض مملوكة للغير، وأضاف: البلدية لا تألو جهدا في مساعدة المواطنين وتذليل كافة العقبات التي تعترض سير معاملتهم وفقا للنظام وبما لا يتعارض بما لدينا من أوامر وتعليمات.
الجمعة, 17 أكتوبر 2008
حامد الرفاعي - ينبع
أبدى عدد من سكان حي المراوين تذمرهم من عدم إدخال الكهرباء لمنازلهم، وعزا المتحدثون ذلك إلى مماطلة بلدية ينبع مؤكدين أن حرمانهم من الكهرباء قد ألقت بظلالها على أطفالهم وأسرهم بشكل سلبي نافين صحة ادعاءات البلدية التي ترمي بأن المخطط ملك للغير خاصة وأن البلدية قامت في فترة سابقة بتوزيع منح أراضٍ وتثمين عدد من المنازل داخل المخطط الذي يسكنون فيه، «المدينة» التقت الأهالي واستمعت إلى شكواهم..
45 فردًا
موسى رحيل قال: نحن 10 مواطنين من أرباب الأسر التي يتجاوز أفرادها حوالى 45 فردا نقطن في (ج18) «حارة المراوين» ولازلنا محرومين من الكهرباء، حيث ترفض بلدية ينبع السماح لنا بإدخال الكهرباء بحجج واهية رغم أننا استبشرنا خيرا بقرار السماح بإدخال الكهرباء للمنازل التي لا يحمل أصحابها صكوكا شرعية.. وأضاف موسى قائلا: عندما نراجع بمعاملتنا بلدية ينبع نصطدم بعدد متنوع من أساليب المماطلة فهم يرفضون إدخال الكهرباء لمنازلنا بحجة أن المخطط ملك للغير وتارة ملك لشحصية مرموقة والغريب أن أغلب المنازل المجاورة لنا قامت البلدية بإدخال الكهرباء لمنازلهم وتوجد بعض الأراضي والمنازل بالمخطط قد حصل أصحابها على تعويض حيث قامت البلدية بإجراء التثمين لمنازلهم ومنهم من اشترى منزله من البلدية والطامة الكبرى أن البلدية في أحد الأعوام قامت بمنح الأراضي في المخطط الذي نقطن فيه.. وواصل موسى متسائلا: إذا كان المخطط الذي نقطن فيه ملك للغير كما تدعي البلدية فلماذا قامت البلدية بالإجراءات المذكورة من تثمين وتوزيع للمنح وإدخال الكهرباء لبعض المجاورين؟
محرومون من الكهرباء
ويلتقط طرف الحديث زعل صايل العطوي حيث قال: أنا أعول أسرة تجاوز أفرادها 8 أشخاص وأغلبهم أطفال ولازلنا محرومين من إدخال الكهرباء في منازلنا بأمر من بلدية ينبع التي تضع العراقيل أمامنا وترفض تطبيق التعليمات التي صدرت مؤخرا والتي تنص على السماح بإدخال الكهرباء للمنازل التي لا يحمل أصحابها صكوكا شرعية وقد تضررنا من تعسف البلدية حيث إن هذا الضرر قد أدى إلى أن نعيش في ظلام دامس ومحرومين من أبسط مقومات الحياة.
فيما قال سليمان سند المرواني: أطفالنا لا يجدون الماء البارد ومحرومون من مذاكرة دروسهم وحل واجباتهم ومرضانا لا يعرفون المكيفات إلا في غرف المستشفى فالصيف نعيشه في حر شديد والشتاء لدينا يتحول إلى برد قارس نتيجة لعدم إدخال الكهرباء لمنازلنا.. واستطرد قائلا: لم نطلب من بلدية ينبع المستحيل، بل طلبنا إدخال الكهرباء لمنازلنا أسوة بجيراننا الذين لا يحملون صكوكا شرعية، والغريب أن البلدية تختلق الأعذار وتدعي أن المخطط الذي عليه منازلنا هو ملك للغير رغم أنها قامت في فترة من الفترات بإدخال الكهرباء وتوزيع منح أراضي والموافقة على تثمين عدد من المساكن.
تقصي الحقائق
صالح الحبيشي وعبدالعزيز المرواني وسعد حمدان المحياوي قالوا: نناشد الجهات المختصة تكوين لجنة تقصٍّ للحقائق يكون أعضاؤها من خارج المحافظة لمعاينة المخطط على أرض الواقع، ولدينا الإثباتات الكافية التي تؤكد أن بلدية ينبع قد رفضت مساواتنا بجيراننا الذين ينعمون بجميع الخدمات.
وبحسب حديث فهد نايف سعيد فإن لديه إثباتات تؤكد عدم نظامية رفض البلدية المتمثل في عدم إدخال الكهرباء لمنازلهم، وتساءل ماهر الجهني عن عدم مساواتهم بجيرانهم في قضية إدخال الكهرباء على الرغم من أنهم يسكنون نفس المخطط الذي تدعي البلدية أنه ملك للغير «على حد قوله»، وأبدى تخوفه من أن هذه الردود غير منطقية من البلدية عند مطالبتهم بإدخال الكهرباء هو إجراء لإعطاء المخطط الذي تقع عليه منازلهم لأصحاب النفوذ دون وجه حق.
أما ذويبة سعيد فناشدت المسؤولين النظر في حالها وحال أسرتها المحرومة من نعمة الكهرباء والذي أرجعته إلى تعنت بلدية ينبع واختلاق الأعذار عند مطالبتها بإدخال الكهرباء لمنزلها، رغم أن البلدية نفسها قد أدخلت الكهرباء لمنازل جيرانها «حسب قولها».
رد المسؤول
رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ أفاد بأن المخطط المشار إليه مملوك ملكية خاصة وأن التعليمات المنظمة لإدخال التيار الكهربائي للمنازل التي لم يستخرج عليها أصحابها صكوكا نصت على ألا يكون المنزل المطلوب إدخال التيار الكهربائي له مقاما على أرض مملوكة للغير، وأضاف: البلدية لا تألو جهدا في مساعدة المواطنين وتذليل كافة العقبات التي تعترض سير معاملتهم وفقا للنظام وبما لا يتعارض بما لدينا من أوامر وتعليمات.