عتيق الجهني
17-10-2008, 03:31 AM
:
.
ليس ثمة مجال هُنا لاندهاشٍ أو استنكار حين نري التقاء أرامكو العملاقة مع " النجاح " هكذا وبدون أي مقدمات أجد الحديث اليوم عن أرامكو السعودية شهياً بل ويُمثل لذائذ الكتابة على الإطلاق ..خصوصاً وأني هُنا لا أتحدث عن الجانب ( النفطي ) في أرامكو ...لا بل حديثي هُنا عن ذلك الجانب الإجتماعي العملاق الذي أنجزته تلك العملاقة مع مرور السنين ..فـــ مساء البارحة لم يكون يوماً عادياً أبداً بل كان مُميزاً بكل ما يعنيه التميُز ..لقد كان يوماً يُجبر مدينة يُنبع على شــُكرها وافر الشكر كيف لا وهي التي أعادت لنا ( طعم فرحة العيد ) بالرغم من مرور إسبوعين كاملين على ظهور هلاله ...!!؟
في مساءٍ بهيج جداً أقامت شركة أرامكو السعودية ( برجالها ) الأوفياء حفلاً عطرته بـــ طعم العيد والولاء للقيادة الرشيدة على أرض ينبع الحبيبة وعلى شاطئ الرمال البيضاء بــ التحديد .. وكان الحفل عملاقاً يليق بــــ أرامكو ويليق بــــ الوطن ويليق بــــ ينبع التي تعودت على سلب أفراح عيدها كلما هلّ للعيد هلالاً ..!!؟ عدا مساء البارح فقد ذاقت سماء ينبع طعم العيد " الحقيقي " من خلال حفل يستحق أن يُدون ...حيث كانت البداية منذ ساعات العصر الأولى والتي قصّ شريطها أطفالنا الصغار من خلال التجوّل في السوق الشعبي الجميل الذي أقامته شركة أرامكو السعودية على شاطئ الرمال البيضاء
ثم تبِع ذلك الكثير من الأدوار التي شملت كُل أفراد الأسرة من ( الحناء / إلى النقش / إلى الرسم ) ثم درس مباشر وحيّ على كيفية إخماد الحريق ( في المطابخ ) وأكمل الجميع فترة العصر من خلال تلك البرامج إلى أن حان وقت صلاة المغرب ليؤدي الجميع تلك الفريضة في جوّ تسودة المحبة والتأخي ثم بعد ذلك إستقبال الجميع المساء بطعم ( أرامكو ) والذي حقاً كانت مساءً مُختلفاً تماماً فقد حضر الشعر من خلال قريحة الشاعر المحياوي ...ثم حضر المرح مع فرقة الحريف بقيادة نجمها الفريد يوسف الشريف ليعيش الجميع مع الفرح وبهجة العيد الحقيقية ثم وببراعة تــُحسب لمُنظمي الحفل أخذ المُقدم جميع الحضور في رحلة للماضي وذلك عندما إنخفضت كل الأصوات وجاء صوتٌ من بعيد مثـّل بعض الرجال وهم يزفون عريساً على الطريقة القديمة الجميلة والتي كانت تنحصر على الفوانيس وأصوات المُباركين وغناؤهم البسيط العذب إلى ذلك وإكتملت مراسم الزفة وصولاً لخشبة المسرح ثم تلاحمت الفلكلوريات الينبعية والتي أطربت الجميع ورقص لها وتفاعل معها كل الحضور ؛ ثم إكتمل الحفل بفقرات عدّة وسحوبات شملت كل أفراد الأسرة ولا أعتقد أن ثمة طفل خرج بلا هدية بـــ الرغم من عدد الأطفال الكبير " ماشاء الله " إلاّ أن العظيمة أرامكو ( برجالها ) لم تنسى أحداً على الإطلاق وفي تمام الساعه التاسعة وبعد أداء صلاة العشاء جاء دور الوطن الشامخ العملاق والذي وقف الجميع في فقرته تلك التي إمتزجت مع الألعاب النارية التي أرقصت أسماك البحر بـــ ألوانها الزاهية وتجدد الولاء والحب والمُعايدة من الجميع أطفالاً ونساءً ورجال وشيوخاً حيث حضر الحفل العديد من متقاعدي الشركة .
وعند العاشرة مساءً إنتهى الحفل وودّعت أرامكو السعودية كل الحضور ببعض الهدايا التذكارية التي لا تنسى في أُمسية أصلها الوفاء وفرعها رجالٌ من رجالات الوطن الذين يحق لنا أن نفخر بهم جميعاً .
:
.
مقتطفات من الحفل :
أولاً:
يجب أن يُخطّ الشكر بمدادٍ من الذهب لــ التالية أسماؤهم /
الأستاذ القدير محمد عايد الجهني ؛ والأستاذ النبيل بحق محمد الضاحي والأستاذ القدير ناصر الحربي والأستاذ عبدالعزيز حلول والأستاذ عدنان كمال والأستاذ خالد الدباغ والأستاذ الكريم توفيق الرفاعي والأستاذ القدير الذي كان له وافر المجهود الميداني الملموس بصدق الأستاذ مبروك متروك الجهني والكثير من الأسماء التي لا تُسعفني الذاكرة لسرد مجهوداتهم هُنا ..من رجالات الأمن الصناعي والإطفاء والطاقم الطبي .
ثانياً :
علّمتنا أرامكو السعودية مساء البارح أن التنظيم والتنظيم ( وحده ) الذي يصنع من الأشياء الصغيرة عظائم فـــ كل شيء كان مـُرتباً من ألعاب الأطفال إلى دورات المياه أكرمكم الله وليس أخيراً بتلك الترتيبات المُتمثلة في توزيع الأمسية وصولاً بها إلى برّ الختام الذي كان حقاً ختام مسك .
ثالثاً :
ومن القلب شكراً أرامكو السعودية .
.
.
ليس ثمة مجال هُنا لاندهاشٍ أو استنكار حين نري التقاء أرامكو العملاقة مع " النجاح " هكذا وبدون أي مقدمات أجد الحديث اليوم عن أرامكو السعودية شهياً بل ويُمثل لذائذ الكتابة على الإطلاق ..خصوصاً وأني هُنا لا أتحدث عن الجانب ( النفطي ) في أرامكو ...لا بل حديثي هُنا عن ذلك الجانب الإجتماعي العملاق الذي أنجزته تلك العملاقة مع مرور السنين ..فـــ مساء البارحة لم يكون يوماً عادياً أبداً بل كان مُميزاً بكل ما يعنيه التميُز ..لقد كان يوماً يُجبر مدينة يُنبع على شــُكرها وافر الشكر كيف لا وهي التي أعادت لنا ( طعم فرحة العيد ) بالرغم من مرور إسبوعين كاملين على ظهور هلاله ...!!؟
في مساءٍ بهيج جداً أقامت شركة أرامكو السعودية ( برجالها ) الأوفياء حفلاً عطرته بـــ طعم العيد والولاء للقيادة الرشيدة على أرض ينبع الحبيبة وعلى شاطئ الرمال البيضاء بــ التحديد .. وكان الحفل عملاقاً يليق بــــ أرامكو ويليق بــــ الوطن ويليق بــــ ينبع التي تعودت على سلب أفراح عيدها كلما هلّ للعيد هلالاً ..!!؟ عدا مساء البارح فقد ذاقت سماء ينبع طعم العيد " الحقيقي " من خلال حفل يستحق أن يُدون ...حيث كانت البداية منذ ساعات العصر الأولى والتي قصّ شريطها أطفالنا الصغار من خلال التجوّل في السوق الشعبي الجميل الذي أقامته شركة أرامكو السعودية على شاطئ الرمال البيضاء
ثم تبِع ذلك الكثير من الأدوار التي شملت كُل أفراد الأسرة من ( الحناء / إلى النقش / إلى الرسم ) ثم درس مباشر وحيّ على كيفية إخماد الحريق ( في المطابخ ) وأكمل الجميع فترة العصر من خلال تلك البرامج إلى أن حان وقت صلاة المغرب ليؤدي الجميع تلك الفريضة في جوّ تسودة المحبة والتأخي ثم بعد ذلك إستقبال الجميع المساء بطعم ( أرامكو ) والذي حقاً كانت مساءً مُختلفاً تماماً فقد حضر الشعر من خلال قريحة الشاعر المحياوي ...ثم حضر المرح مع فرقة الحريف بقيادة نجمها الفريد يوسف الشريف ليعيش الجميع مع الفرح وبهجة العيد الحقيقية ثم وببراعة تــُحسب لمُنظمي الحفل أخذ المُقدم جميع الحضور في رحلة للماضي وذلك عندما إنخفضت كل الأصوات وجاء صوتٌ من بعيد مثـّل بعض الرجال وهم يزفون عريساً على الطريقة القديمة الجميلة والتي كانت تنحصر على الفوانيس وأصوات المُباركين وغناؤهم البسيط العذب إلى ذلك وإكتملت مراسم الزفة وصولاً لخشبة المسرح ثم تلاحمت الفلكلوريات الينبعية والتي أطربت الجميع ورقص لها وتفاعل معها كل الحضور ؛ ثم إكتمل الحفل بفقرات عدّة وسحوبات شملت كل أفراد الأسرة ولا أعتقد أن ثمة طفل خرج بلا هدية بـــ الرغم من عدد الأطفال الكبير " ماشاء الله " إلاّ أن العظيمة أرامكو ( برجالها ) لم تنسى أحداً على الإطلاق وفي تمام الساعه التاسعة وبعد أداء صلاة العشاء جاء دور الوطن الشامخ العملاق والذي وقف الجميع في فقرته تلك التي إمتزجت مع الألعاب النارية التي أرقصت أسماك البحر بـــ ألوانها الزاهية وتجدد الولاء والحب والمُعايدة من الجميع أطفالاً ونساءً ورجال وشيوخاً حيث حضر الحفل العديد من متقاعدي الشركة .
وعند العاشرة مساءً إنتهى الحفل وودّعت أرامكو السعودية كل الحضور ببعض الهدايا التذكارية التي لا تنسى في أُمسية أصلها الوفاء وفرعها رجالٌ من رجالات الوطن الذين يحق لنا أن نفخر بهم جميعاً .
:
.
مقتطفات من الحفل :
أولاً:
يجب أن يُخطّ الشكر بمدادٍ من الذهب لــ التالية أسماؤهم /
الأستاذ القدير محمد عايد الجهني ؛ والأستاذ النبيل بحق محمد الضاحي والأستاذ القدير ناصر الحربي والأستاذ عبدالعزيز حلول والأستاذ عدنان كمال والأستاذ خالد الدباغ والأستاذ الكريم توفيق الرفاعي والأستاذ القدير الذي كان له وافر المجهود الميداني الملموس بصدق الأستاذ مبروك متروك الجهني والكثير من الأسماء التي لا تُسعفني الذاكرة لسرد مجهوداتهم هُنا ..من رجالات الأمن الصناعي والإطفاء والطاقم الطبي .
ثانياً :
علّمتنا أرامكو السعودية مساء البارح أن التنظيم والتنظيم ( وحده ) الذي يصنع من الأشياء الصغيرة عظائم فـــ كل شيء كان مـُرتباً من ألعاب الأطفال إلى دورات المياه أكرمكم الله وليس أخيراً بتلك الترتيبات المُتمثلة في توزيع الأمسية وصولاً بها إلى برّ الختام الذي كان حقاً ختام مسك .
ثالثاً :
ومن القلب شكراً أرامكو السعودية .
.