المعلم
14-10-2008, 12:24 AM
عبد الله بن بخيت
قرأت كما قرأ كثير غيري في جريدة الوطن أن بعض الرجال في ينبع هللوا وزغردوا بإنشاء جمعية التعدد، وفي تصريح لزعيم هذه الجمعية قال فيه: إن دراسة حديثة عن ظاهرة العنوسة أظهرت أن هناك أكثر من مليون ونصف المليون عانس على مستوى المملكة، (طبعاً ليس على مستوى ينبع).. ودعت الدراسة إلى تعدد الزوجات كحل جذري للقضاء على هذه الظاهرة. والسطر الأخير كما لا يخفى عليكم هو بيت القصيد. كل يوم تأتينا دراسة تزايد على الأخرى في عدد العوانس في المملكة. مرة تجاوز المليون ثم تجاوز مليوناً ونصف المليون ثم تجاوز مليونين ثم تجاوز الثلاثة ملايين، وقريباً سيعلن هؤلاء أن كل نساء المملكة صرن عوانس. يصبح الزواج من اثنتين أو حتى أربع غير مجدٍّ. لابد من خطة إنقاذ سريعة مقرونة بفتوى تجيز الزوج من أربع مع الطلاق الفوري حتى تحصل كل المرأة على نصيبها من جسد الرجل المعدد. زواج جديد يضاف إلى حكاية الزواجات العجيبة التي حلت بالمجتمع. زواجات لم يحدث مثلها في تاريخ البشرية كلها. عبث واستخفاف بأهم وأعظم مؤسسة إنسانية. فالزواج هو طريق التناسل الذي يميز الإنسان عن الحيوان. فالله تعالى جعل عدد الذكور يتساوى مع الإناث حتى يكون نصيب كل فرد من الجنس فرداً من الجنس الآخر, لا أن تتحول المرأة إلى سلعة يستولى عليها الرجال الأقوياء تحت أي ذريعة. إذا كانت الشريعة الإسلامية أجازت الزواج من أكثر من واحدة فهذا لا يعني أن تصبح المرأة ألعوبة في أيدي المهووسين جنسياً. فالزواج بأكثر من واحدة يعني توالي الحروب والنقص المريع في عدد الرجال كما حصل في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. أو نشوء ظروف قاسية تجعل الطلاق عملاً غير إنساني، كأن تكون المرأة غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها الزوجية أمام رجل محتاج لتلبية حاجته للأبوة (وليس هوس جنسي). لكن هؤلاء يضربون بالعوامل الإنسانية عرض الحائط ويكيفون الدراسات والتسامح الديني وذعر المجتمع من الأنثى وقلة حيلة المرأة وفقرها وفقر أهلها لجعل المرأة غنيمة كلٌّ يأخذ نصيبه من جسدها. اخترعوا كل أشكال الاستغلال الأمثل لامتلاك جسدها بأسماء زواجات مختلفة. (زواج مسيار وزواج مصياف وزواج فرند وزواج مسفار). الزواج ليس له إلا معنى واحد لا يتكرر أو يعدل أو يبدل هو دفء العائلة والولد. فالمرأة لا تنتظر من الرجل أعضاءه التناسلية. المرأة إنسان تريد من الرجل قلبه وعقله ووقته وإنسانيته وشراكته في تربية الأطفال ومواجهة الحياة. المرأة السوية تريد أن تعيش لا تريد فقط إشباعاً جنسياً كما توهم هؤلاء المهووسون بالجنس. فإذا كانوا يدعون أن الزواج من رجل متزوج خير لها من البقاء عانس فهم لا يدركون أنه لا توجد في الدنيا امرأة سوية تقبل أن يكون نصيبها من الرجل مضغة صغيرة من جسده. فالبقاء بلا زواج كإنسانة أفضل من أن تتحول إلى وعاء جنسي يتمتع بها مهووس لا يعرف قيمة البيت والولد ودفء العائلة والحب.
تعرف هؤلاء على شيء اسمه دراسة وهم أبعد الناس عن العلم والمعرفة وراحوا يضربون على جرح في غاية الإيلام لتكريس رغباتهم. لابد من إعادة تأهيل هؤلاء لإيقاظ وعيهم على حقيقة أن المرأة إنسان.
قرأت كما قرأ كثير غيري في جريدة الوطن أن بعض الرجال في ينبع هللوا وزغردوا بإنشاء جمعية التعدد، وفي تصريح لزعيم هذه الجمعية قال فيه: إن دراسة حديثة عن ظاهرة العنوسة أظهرت أن هناك أكثر من مليون ونصف المليون عانس على مستوى المملكة، (طبعاً ليس على مستوى ينبع).. ودعت الدراسة إلى تعدد الزوجات كحل جذري للقضاء على هذه الظاهرة. والسطر الأخير كما لا يخفى عليكم هو بيت القصيد. كل يوم تأتينا دراسة تزايد على الأخرى في عدد العوانس في المملكة. مرة تجاوز المليون ثم تجاوز مليوناً ونصف المليون ثم تجاوز مليونين ثم تجاوز الثلاثة ملايين، وقريباً سيعلن هؤلاء أن كل نساء المملكة صرن عوانس. يصبح الزواج من اثنتين أو حتى أربع غير مجدٍّ. لابد من خطة إنقاذ سريعة مقرونة بفتوى تجيز الزوج من أربع مع الطلاق الفوري حتى تحصل كل المرأة على نصيبها من جسد الرجل المعدد. زواج جديد يضاف إلى حكاية الزواجات العجيبة التي حلت بالمجتمع. زواجات لم يحدث مثلها في تاريخ البشرية كلها. عبث واستخفاف بأهم وأعظم مؤسسة إنسانية. فالزواج هو طريق التناسل الذي يميز الإنسان عن الحيوان. فالله تعالى جعل عدد الذكور يتساوى مع الإناث حتى يكون نصيب كل فرد من الجنس فرداً من الجنس الآخر, لا أن تتحول المرأة إلى سلعة يستولى عليها الرجال الأقوياء تحت أي ذريعة. إذا كانت الشريعة الإسلامية أجازت الزواج من أكثر من واحدة فهذا لا يعني أن تصبح المرأة ألعوبة في أيدي المهووسين جنسياً. فالزواج بأكثر من واحدة يعني توالي الحروب والنقص المريع في عدد الرجال كما حصل في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. أو نشوء ظروف قاسية تجعل الطلاق عملاً غير إنساني، كأن تكون المرأة غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها الزوجية أمام رجل محتاج لتلبية حاجته للأبوة (وليس هوس جنسي). لكن هؤلاء يضربون بالعوامل الإنسانية عرض الحائط ويكيفون الدراسات والتسامح الديني وذعر المجتمع من الأنثى وقلة حيلة المرأة وفقرها وفقر أهلها لجعل المرأة غنيمة كلٌّ يأخذ نصيبه من جسدها. اخترعوا كل أشكال الاستغلال الأمثل لامتلاك جسدها بأسماء زواجات مختلفة. (زواج مسيار وزواج مصياف وزواج فرند وزواج مسفار). الزواج ليس له إلا معنى واحد لا يتكرر أو يعدل أو يبدل هو دفء العائلة والولد. فالمرأة لا تنتظر من الرجل أعضاءه التناسلية. المرأة إنسان تريد من الرجل قلبه وعقله ووقته وإنسانيته وشراكته في تربية الأطفال ومواجهة الحياة. المرأة السوية تريد أن تعيش لا تريد فقط إشباعاً جنسياً كما توهم هؤلاء المهووسون بالجنس. فإذا كانوا يدعون أن الزواج من رجل متزوج خير لها من البقاء عانس فهم لا يدركون أنه لا توجد في الدنيا امرأة سوية تقبل أن يكون نصيبها من الرجل مضغة صغيرة من جسده. فالبقاء بلا زواج كإنسانة أفضل من أن تتحول إلى وعاء جنسي يتمتع بها مهووس لا يعرف قيمة البيت والولد ودفء العائلة والحب.
تعرف هؤلاء على شيء اسمه دراسة وهم أبعد الناس عن العلم والمعرفة وراحوا يضربون على جرح في غاية الإيلام لتكريس رغباتهم. لابد من إعادة تأهيل هؤلاء لإيقاظ وعيهم على حقيقة أن المرأة إنسان.