فاطمة البكيلي
13-10-2008, 01:10 AM
صباح الخير.. مساء الخير
السبت, 3 مايو 2008
فاطمة البكيلي
من المسميات التي أفقنا ذات يوم ووجدناها ماثلة أمامنا.. حقوق الإنسان..
فاعتدنا مع الأيام سماعها ورؤيتها ومعايشتها وعلى ضوء ذلك بدأ التنافس بين الدول في عرض وإنشاء
العديد من البرامج والمشاريع المقدمة في سبيل إيجاد حل لهذا الكم الهائل من المآسي
الإنسانية، فنتج عن ذلك طفرة كمية ونوعية في المطالبة بحقوق الإنسان حتى بتنا
نخشى التعثر بها أثناء سيرنا ( انتبه أمامك منحنى حقوق إنسان إجباري- اثنان نفر
أوصال وريش حقوق إنسان مشوي)!!!.
ذات زمان عندما كنا ننام ودورنا مشرعة الأبواب كنت أسمع عن هذه الكلمة
وكان يقفز إلى ذهني أحداث الفيلم الأمريكي الجذور وبطله (كونتا كونتي) واستعباد أبناء
العم سام للأفارقة. واليوم أجد نفسي أتابع وبشغف أحد أجزاء مسلسلنا الواقعي
العربي (أنت وأنتِ) حتى تمكنا من إحراز المراكز المتقدمة، في
الحدث وأسلوب العرض والإخراج- ما عليكم طمّنوا بالكم بنأخذ
الأوسكار منهم!!. وكي نطمئن بالا ونتأكد أن هذه الجمعيات تقوم بدورها على أكمل وجه
أبينا إلا أن نتكاتف فأذكينا خلق الأحداث الجارية يوما بيوم وكأنها سلعة قابلة للعرض
والطلب والمقايضة.
في عصرنا هذا أصبحنا نلمس التطور المتنامي في اللا إنسانية ولأول مرة
بأنواعها، فوصل الحال إلى استباحة الظلم وكأن الأمر موضة القرن.
إليك يا إنسان.. صباح الخير أو مساء الخير .. في أي وقت من النهار.. كفى
.. نعم كفى.. فقد أدمت قلوبنا الصدمات، وهدتنا الخلافات، وأحنت ظهور
نا الانهزامات، فبت أخشى أن تتنزع الرحمة من صدورنا، فتتحول إلى
رموز سادية، صورها كتل بشرية متحركة تفتقر إلى التعايش والتآلف والتفاعل،
من أسمى أهدافها الدمار بأنواعه وبشتى الأساليب الممكنة.
يا إنسان.. أرغب في أن نلتقي سويا على طاولة حوار ونعقد اتفاقا من أولويات
بنوده.. رؤى مستقبلية واعدة.. حلمها إنشاء سوق تجارية حرة مشترك
ة، صفقاته إنسانية، رأس ماله نحن وسلعته العدل. ورسالته
جمعيات حقوق الإنسان مغلقة لعدم وجود عقوق، واستبداد، وظلم، وفقر، وحروب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آخر الكلام: (إن أهم اكتشاف حققه هذا الجيل يتمثل في قدرة الإنسان على تغيير مجرى حياته إذا ما غير سلوكه).
وليام جيمس
السبت, 3 مايو 2008
فاطمة البكيلي
من المسميات التي أفقنا ذات يوم ووجدناها ماثلة أمامنا.. حقوق الإنسان..
فاعتدنا مع الأيام سماعها ورؤيتها ومعايشتها وعلى ضوء ذلك بدأ التنافس بين الدول في عرض وإنشاء
العديد من البرامج والمشاريع المقدمة في سبيل إيجاد حل لهذا الكم الهائل من المآسي
الإنسانية، فنتج عن ذلك طفرة كمية ونوعية في المطالبة بحقوق الإنسان حتى بتنا
نخشى التعثر بها أثناء سيرنا ( انتبه أمامك منحنى حقوق إنسان إجباري- اثنان نفر
أوصال وريش حقوق إنسان مشوي)!!!.
ذات زمان عندما كنا ننام ودورنا مشرعة الأبواب كنت أسمع عن هذه الكلمة
وكان يقفز إلى ذهني أحداث الفيلم الأمريكي الجذور وبطله (كونتا كونتي) واستعباد أبناء
العم سام للأفارقة. واليوم أجد نفسي أتابع وبشغف أحد أجزاء مسلسلنا الواقعي
العربي (أنت وأنتِ) حتى تمكنا من إحراز المراكز المتقدمة، في
الحدث وأسلوب العرض والإخراج- ما عليكم طمّنوا بالكم بنأخذ
الأوسكار منهم!!. وكي نطمئن بالا ونتأكد أن هذه الجمعيات تقوم بدورها على أكمل وجه
أبينا إلا أن نتكاتف فأذكينا خلق الأحداث الجارية يوما بيوم وكأنها سلعة قابلة للعرض
والطلب والمقايضة.
في عصرنا هذا أصبحنا نلمس التطور المتنامي في اللا إنسانية ولأول مرة
بأنواعها، فوصل الحال إلى استباحة الظلم وكأن الأمر موضة القرن.
إليك يا إنسان.. صباح الخير أو مساء الخير .. في أي وقت من النهار.. كفى
.. نعم كفى.. فقد أدمت قلوبنا الصدمات، وهدتنا الخلافات، وأحنت ظهور
نا الانهزامات، فبت أخشى أن تتنزع الرحمة من صدورنا، فتتحول إلى
رموز سادية، صورها كتل بشرية متحركة تفتقر إلى التعايش والتآلف والتفاعل،
من أسمى أهدافها الدمار بأنواعه وبشتى الأساليب الممكنة.
يا إنسان.. أرغب في أن نلتقي سويا على طاولة حوار ونعقد اتفاقا من أولويات
بنوده.. رؤى مستقبلية واعدة.. حلمها إنشاء سوق تجارية حرة مشترك
ة، صفقاته إنسانية، رأس ماله نحن وسلعته العدل. ورسالته
جمعيات حقوق الإنسان مغلقة لعدم وجود عقوق، واستبداد، وظلم، وفقر، وحروب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آخر الكلام: (إن أهم اكتشاف حققه هذا الجيل يتمثل في قدرة الإنسان على تغيير مجرى حياته إذا ما غير سلوكه).
وليام جيمس